الوصف: الكتب الرقمية، الواقع الافتراضي، التلعيب، الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا الهاتف المحمول، المعامل الافتراضية / البعيدة، الروبوتات، الوسائط المتعددة، النظام الذكي في التعليم والتعلم.
هدف البحث الحالي إلى التحقق من أثر استراتيجية التعلم المدمج القائم على المشروعات في تنمية كفايات الطالبات في مقرر الفيديو التعليمي لتخصص تكنولوجيا التعليم بدولة الكويت، حيث تم استخدام منهج البحث التطويري لمجموعة تجريبية واحدة، وتم تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الثاني من العام (2015/2016) على عينة قصدية مكونة من (25) طالبة، وتم تصميم مراحل استراتيجية التعلم المدمج القائم على المشروعات، واشتقاق معايير التصميم التعليمي ثم تطوير بيئة التعلم المدمج القائم على المشروعات وفق نموذج التصميم التعليمي العام (ADDIE)، وكما أعدت الباحثة أدوات البحث المتمثلة في اختبار التحصيل المعرفي، ومقياس الرضا عن التعلم، وبطاقة تقييم المنتج (المشروع)، وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة عند مستوى (0.05) في كل من التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لاختبار التحصيل المعرفي ولصالح التطبيق البعدي، وأثر إيجابي للتطبيق البعدي لمقياس الرضا نحو استراتيجية التعلم المدمج القائم على المشروعات بدرجة تَمَكن تصل إلى (80%)، وللتطبيق البعدي لبطاقة تقييم المنتج (المشروع) للجانب الأدائي المهاري بدرجة تمكن تفوق (80%).
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام طريقة الدمج بين التعلم عن بعد باستخدام الانترنت عن طريق بيئة التعلم الإفتراضية WebCT وبين التعلم وجها لوجه على التحصيل الدراسي ورضا الطلاب عن مقرر استراتيجيات التدريس لطلاب كلية التربية بجامعة البحرين. وقد تلخصت مشكلة الدراسة في سؤالين رئيسيين وثلاثة أسئلة فرعية: 1) هل تؤدي طريقة التعلم المدمج في مقرر استراتيجيات التدريس إلى تحصيل أفضل للطلاب بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ 2) هل تؤدي طريقة التعلم المدمج إلى زيادة رضا الطلاب عن المقرر بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ a. هل تؤدي طريقة التعلم المدمج إلى زيادة رضا الطلاب عن طريقة التدريس بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ b. هل تؤدي طريقة التعلم المدمج إلى زيادة رضا الطلاب عن محتوى المقرر بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ c. هل تؤدي طريقة التعلم المدمج إلى زيادة رضا الطلاب عن مدى مساندة أستاذ المقرر لهم بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ وقد استخدم الباحث للإجابة على أسئلة الدراسة المنهج التجريبي وذلك لطبيعة الدراسة وأهدافها. أما التصميم المستخدم في هذه الدراسة فهو تصميم شبه تجريبي. وقد قام الباحث بتحديد عينة الدراسة من طلاب كلية التربية بجامعة البحرين، وقد تكونت العينة من مجموعة تجريبية درست مقرر استراتيجيات التدريس بطريقة التعلم المدمج وبلغ عددها 17 طالب وطالبة، و3 مجموعات ضابطة درسوا المقرر بطريقة التعلم وجها لوجه وبلغ عددهم 77 طالب وطالبة. وقد توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعات الضابطة الثلاث في مجمل الاختبار التحصيلي النهائي للمقرر. كما توصلت الدراسة أيضا إلى أن الطلاب قد أبدوا رضا عن التعلم المدمج بقدر أكبر من رضاهم عن التعلم وجها لوجه.
تسعى هذه الدراسة لرسم صورة للتغير الذي يطرأ على المخرجات التعليمية في ضوء طريقة التدريس باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط المتعددة في ثلاث جوانب: التحصيل الدراسي، والاحتفاظ بالمعلومات، ودرجة الرضا، ولرسم هذه الصورة بوضوحٍ تتّجه الدراسة إلى التجريب، معتمدة على: التدريس بالطريقة التقليدية والتدريس بالتعليم عن بُعْد، وأجريت الدراسة الحالية بغرض التحقق من صحة الفرض العام التالي : "" يؤدي استخدام الأنشطة التفاعلية المُدعْمة بالوسائط المتعدّدة على التحصيل الأكاديمي، والاحتفاظ بالمعلومات، ودرجة الرضا لدى عينة من طلاب الجامعة"". وقد استخدمت الباحثة للإجابة عن الفرض المنهج التجريبي حيث قامت بتحديد مجتمع الدراسة لطلاب كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت للعام الدراسي 2006م واختارت شعبة مقرر مدخل إلى الأنثروبولوجيا الفيزيقية وقسمتها عشوائياً إلى مجموعتين تجريبية وضابطة وكان مجمل عدد عينة الدارسة (59 طالباً وطالبة) وبالتالي تكونت العينة بشكلها النهائي من (25 طالباً وطالبة) للمجموعة التجريبية و(34 طالباً وطالبة) للمجموعة الضابطة. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : وتم الكشف عن ذلك بتحقق من صحة الفروض الفرعية التالية عند مستوى معنوية (0.05): - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطلاب عند تدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى المعرفي الأول لتصنيف بلوم (مستوى التذكر) في الاختبار التحصيلي المباشر، وغير معنوي في الاختبار التحصيلي المؤجل. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطلاب عند تدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى المعرفي الثاني لتصنيف بلوم (مستوى الفهم) في كلِ من الاختبار التحصيلي المباشر والاختبار التحصيلي المؤجل. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطلاب عند تدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى المعرفي الثالث لتصنيف بلوم (مستوى التطبيق) في كلِ من الاختبار التحصيلي المباشر والاختبار التحصيلي المؤجل. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطلاب عند تدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى المعرفي الرابع لتصنيف بلوم (مستوى التحليل) في كلِ من الاختبار التحصيلي المباشر والاختبار التحصيلي المؤجل. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطلاب عند تدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى المعرفي الخامس لتصنيف بلوم (مستوى التركيب) في كلِ من الاختبار التحصيلي المباشر والاختبار التحصيلي المؤجل. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطلاب عند تدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى المعرفي السادس لتصنيف بلوم (مستوى التقييم) في كلِ من الاختبار التحصيلي المباشر والاختبار التحصيلي المؤجل. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطلاب عند تدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مجمل الاختبار التحصيلي المباشر ومجمل الاختبار التحصيلي المؤجل. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى الأول للرضا (طريقة التدريس). - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى الثاني للرضا (محتوى المقرر). - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوي الثالث للرضا (المحاضر). - توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مجمل استبيان الرضا الدراسي. - أن هناك أثر إيجابي معنوي لتدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط أدت لرفع مستوى تحصيل الطلاب بالمجموعة التجريبية فوق مستوى من يتمُّ تدريسهم بالطريقة التقليدية بالمجموعة الضابطة للست مستويات للتحصيل والدرجة الكلية للتحصيل. - أن هناك أثر ايجابي معنوي لتدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط (المجموع
استهدفت الدراسة الحالية: 1- التعرف على واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل للانترنت في التعليم. 2- التعرف على اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل نحو استخدام الانترنت في التعليم. 3- حصر المعوقات التي يواجهها الأساتذة بجامعة الملك فيصل والتي تقلل من الاستفادة في استخدام الانترنت. وقد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة الرئيسة التالية: 1- ما واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل الانترنت في التعليم من وجهة نظرهم، وهل تختلف رؤيتهم لهذا الواقع باختلاف المؤهل العلمي، الرتبة العلمية، التخصص العلمي، سنوات الخبرة، الدورات التدريبية في استخدام الانترنت، والخبرة في استخدام الانترنت؟ 2- ما هي معوقات استخدام الانترنت في التعليم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل؟ وهل تختلف هذه المعوقات باختلاف المؤهل العلمي، الرتبة العلمية، التخصص العلمي، سنوات الخبرة، الدورات التدريبية في استخدام الانترنت، والخبرة في استخدام الانترنت؟ وللإجابة عن الأسئلة السابقة تم تصميم استبانه تحوي ثلاثة أبعاد هي الاستخدام، الاتجاه، المعوقات، وقد تخلل كل بعد عام من هذه الأبعاد مجموعة من الأبعاد الفرعية. و قد تم تحكيم الاستبانه و ضبطها احصائيا. وقد طبقت الاستبانه على عينه من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل بلغ عدد أفرادها 401 عضوا يمثلون كافة الكليات الجامعية والتخصصات والدرجات العلمية بفرعي الجامعة بالإحساء والدمام. و قد أوضحت نتائج الدراسة ضعف الاستخدام من اجل التعليم بينما كان الاستخدام من اجل البحث بين المتوسط والمرتفع. وفيما يتعلق باتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدامات الانترنت فقد كشفت الدراسة عن اتجاه إيجابي قوي لدى أعضاء هيئة التدريس في كل التخصصات والدرجات العلمية والوظيفية. وفيما يتعلق بمعوقات استخدام شبكة الانترنت فقد أشارت نتائج الدراسة إلي وجود العديد من المعوقات التي تحول دون استخدام شبكة الانترنت في التعليم منها عدم مناسبة المناهج، وضعف الإمكانيات المادية، ونقص التقنيات العلمية في مجال استخدام الانترنت، بالإضافة إلي القدرات الشخصية والذاتية. وفيما يتعلق بأثر بعض المتغيرات على وجود بعض المعوقات نحو استخدام الانترنت فقد كشفت النتائج عن وجود علاقة مع التخصص والرتبة العلمية حيث كانت المعوقات أشد من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في التخصصات العلمية والتربية، ومن وجهة نظر الأساتذة والأساتذة المشاركين.
استهدفت الدراسة المسحية الحالية تحديد المعوّقات التي تحول دون تطبيق التعلم المدمج من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكليات إعداد المعلمين وكليات المعلمات (العلوم والآداب) بالدمام في المملكة العربية السعودية. ولتحقيق ذلك فقد تم تصميم استبانة مكونة من (45) عبارة ضمت ثلاثة محاور رئيسة هي: الموارد التجهيزية والبشرية، والموارد المالية والموارد ذات العلاقة بالمحتوى التعليمي. كما أُجريت الدراسة على عينة قوامها 126، فقد بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم للبنات 49 في حين كان عددهم بكلية الآداب وكلية المعلمين 39، 38 تواليا ً. وقد كشفت نتائج الدراسة عن الآتي: 1. اعتبر أفراد عينة الدراسة الكلية بنود الاستبانة للمحور الأول معّوقات على درجة مرتفعة مما يحول دون استخدام التعلم المدمج بكلياتهم، فقد بلغ المتوسط الحسابي لهذا المحور (3.86). 2. كما اعتبر أفراد عينة الدراسة الكلية بنود الاستبانة للمحور الثاني معّوقات على درجة مرتفعة مما يحول دون استخدام التعلم المدمج بكلياتهم، فقد بلغ المتوسط الحسابي لهذا المحور (3.64). 3. كما اعتبر أفراد عينة الدراسة الكلية بنود الاستبانة للمحور الثالث معّوقات على درجة مرتفعة مما يحول دون استخدام التعلم المدمج بكلياتهم، فقد بلغ المتوسط الحسابي لهذا المحور (3.73). أشارت نتائج التحليل إلى أن أهم المعوقات التي تمنع تطبيق التعلم المدمج بالكليات المختارة مرتبة تنازليا ً ما يلي: إن مسؤولية عرض المادة التعليمية تقع على عاتق وزارة التعليم العالي، عدم توفر حملة تعريفية تثقيفية حول التعلم المدمج، عدم امتلاك إدارة الكلية للمعرفة الكافية به وبمستوياته، عدم ملائمة تكنولوجيات التعلم المستخدمة وذلك من حين طرق العرض والتصميم والتقويم، التركيز على التقنية على حساب عرض المحتوى المناسب، اقتصار المحتوى على المواد المطبوعة، وعدم تقديم مقرر تدريبي مسبق للطلاب والطالبات، غياب الدعم المالي، الكلفة العالية لتأمين أفراد مؤهلين.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر أسلوب التعلم المدمج (blended learning ( على زيادة مستوى التحصيل، وإكتساب مهارات عقلية عليا في التحليل والتركيب والتطبيق والتقويم بشكل أفضل من طريقة التعليم التقليدي في مقرر برمجة الكمبيوترI لطالبات العام الدراسي الأول بجامعة الكويت، ولمعرفة درجة الرضا عن (أسلوب التدريس، المحتوى التعليمي، المعلم)، ولقد استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي في هذه الرسالة. وقد حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيســي التالــي: ما أثر طريقة التعلم المدمج ((blended learning في تدريس مقرر (برمجة الكمبيوترI) لمجموعة من طالبات العام الدراسي الأول بجامعة الكويت على رفع مستوى التحصيل الأكاديمي مقاسا بالطريقة التقليدية المتبعة في جامعة الكويت، وعلى درجة الرضا عن المقرر. والذي تتفرع منه الأسئلة التالية: 1- ما أثر أسلوب التعلم المدمج ( (blended learningعلى إكساب طلاب المقرر المهارات العقلية العليا (التحليل, التركيب, التطبيق, التقويم). 2- ما أثر أسلوب التعلم المدمج((blended learning على درجة رضا الطلاب عن (أسلوب التدريس، المحتوى التعليمي، المعلم). وقد اشتملت عينة الدراسة على عدد (34) طالبة من جامعة الكويت- كلية العلوم- قسم الحاسوب والمقرر عليهن دراسة مقرر (برمجة الكمبيوتر I). ولقد تم اختيار عيّنة ميسورة من الطالبات بسبب التوافق بين الباحث وإثنان من المعلمان المسؤولان عن تدريس المجموعة التجريبية والبالغ عددها (17) طالبة والمجموعة الضابطة والبالغ عددها (17) طالبة على أداء الدراسة في مقرراتهم، ولقد تراوحت أعمار الطالبات المشاركات في هذه الدراسة مابين 18-20 سنة، ومعظم الطالبات كانت السنة الدراسية الأولى لهن في جامعة الكويت بإستثناء ثلاثة من الطالبات الغير مقيدات والتعريف المتعارف عليه في جامعة الكويت هو (طالب يدرس فصل دراسي في جامعة الكويت وهو مقيد في جامعة أخرى). علما بأن مهارات إستخدام الحاسوب لمعظم الطالبات كانت ضعيفه أو غير كافية عند دراسة مقرر برمجة الكمبيوترI، ويعود ذلك لعدة أسباب منها عدم إعتماد إستخدام الحاسوب بشكل فعال من قبل وزارة التربية ، والقصور في توجيه المعلمين والمتعلمين نحو استخدام الحاسوب وتبيان أهميته للطرفين في المراحل الدراسية السابقة مثل مرحلة (الثانوية العامة). وقد إستخدم الباحث في الدراسة المقاييس التالية: (1) إختبار التحصيل النهائي للفصل الدراسي الأول لمقرر برمجية الكمبيوتر1 لطالبات جامعة الكويت الدارسات وفقا لطريقة التعلم المدمج بالمقارنة مع الطالبات الدارسات وفقا لطريقة التعليم التقليدي, إذ تضمن مجموعة من الأسئلة توضع داخل الإختبار تراعي قياس التحليل, التركيب, التطبيق, والتقويم. (2) مقياس درجة الرضا عن المقرر وهو عبارة عن إستبيان موضوع من قبل الباحث لمعرفة مدى الرضا عن المقرر, المعلم, طريقة التدريس في آخر الفصل الدراسي, ويتألف المقياس من 32 فقرة وضعت بحيث تغطي المجالات الثلاث للمقياس (أسلوب التدريس، المحتوى التعليمي، المعلم). وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: (1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام اسلوب التعلم المدمج على رفع مستوى التحصيل لصالح المجموعة التجريبية. (2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام اسلوب التعلم المدمج على إكساب الطالبات المهارات العقلية العليا مثل مهارة ( التركيب، والتطبيق). (3) لا يوجد فروق دالة إحصائيا لمجالات درجة الرضا وللمجموع الكلي تعزى للمجموعة( تجريبية وضابطة)، إذ نلاحظ بأن قيم ت لجميع المجالات وللمجموع الكلي غير دالة إحصائيا.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر استخدام الأنشطة الإلكترونية في التعلم المدمج على تحصيل طلاب مقرر التربية البيئية بجامعة الكويت ورضاهم عن هذا المقرر. ولقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضيين التاليين:- 1. يؤدي التعلم باستخدام الأنشطة الإلكترونية في التعلم المدمج إلى زيادة تحصيل الطلاب في مقرر التربية البيئية مقارنة بالتعلم المدمج الذي لا يحتوي على أنشطة إلكترونية. 2. يؤدي التعلم باستخدام الأنشطة الإلكترونية في التعلم المدمج إلى زيادة رضا الطلاب عن مقرر التربية البيئية مقارنة بالتعلم المدمج الذي لا يحتوي على أنشطة إلكترونية. اتبعت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من فروض الدراسة، ولقد تكونت عينه الدراسة من 59 طالباً وطالبة مسجلين في شعبتين لمقرر التربية البيئية بكلية التربية بجامعة الكويت. طبقت الباحثة اختباراً تحصيلياً للتحقق من الفرض الأول، كما طبقت مقياسا يقيس رضا الطلاب عن المقرر في ثلاثة أبعاد: طريقة التدريس وتصميم المحتوى ورضا الطلاب عن تجربة التعلم من خلال بيئة التعلم الافتراضية البلاكبورد وذلك للتحقق من الفرض الثاني. أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية. من جانب آخر لم تثبت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعة التجريبية والضابطة في رضا الطلاب عن المقرر بشكل عام، في حين ظهر فرق دال إحصائيا لصالح المجموعة التجريبية في محور رضا الطلاب عن تصميم المحتوى.
هدفت الدراسة إلى الكشف عن اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي بدولة الكويت نحو استخدام التعليم الالكتروني ، وعلاقتها ببعض العوامل الديموغرافية و الخٌبرية, واستخدمت الدراسة أداة الاستبانة للاجابة عن الاسئلة التالية: - ما اتجاهات أعضاء هيئه التدريس في مؤسسات التعليم العالي بدولة الكويت نحو استخدام التعليم الالكتروني؟ - هل تختلف اتجاهات اعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي بدولة الكويت نحو تطبيق التعلم الالكتروني باختلاف عامل الجنس, التخصص الاكاديمي, الدرجة العلمية, مدى إتقان وإجادة استخدام الحاسوب و الخبرة في التعامل مع التعلم الالكتروني ؟ استخدمت الدراسة اداة الاستبانة لقياس اتجاهات اعضاء هيئة التدريس التي تكونت من ثلاث ابعاد: بعد الفاعلية, بعد المعرفة, بعد التفضيل والاستعداد. وقد توصلت الدراسة الى ان اتجاهات اعضاء هيئة التدريس بالتعليم العالي بدولة الكويت متوسطة القوة وانه لا توجد دلالة احصائية لعامل الدرجة العلمية, كما توصلت الدراسة الى وجود فروق دالة احصائيا في عامل الجنس والتخصص الاكاديمي ومدى إتقان وإجادة استخدام الحاسوب والخبرة في التعامل مع التعليم الالكتروني ببعض الابعاد. لم تكن الفروق كبيرة بين مستويات العوامل التي كان الفرق دالا فيها, وقد خلص الباحث في المناقشة للفروق الى ان من المرجح تأثير الاتجاه المتوسط القوة العام للعينة وتقارب المستوى بين مدى اتقان واجادة الحاسوب الخبرة في التعامل مع التعليم الالكتروني ادى الى ذلك, ومن ثم فانه من الممكن تعميم النتائج الى مجتمع الدراسة. غيران تعميم النتائج لعينات اخرى وعوامل مختلفة كادراج درجات علمية اقل مستوى وتحديد المادة العلمية التي يدرسها عضو هيئة التدريس تتطلب اجراء المزيد من الدراسات.
هدفت الدراسة إلى التعرف على إتجاهات المعلمين والطلاب المعلمين نحو استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس وعلاقتها ببعض المتغيرات الخبرية والديموغرافية، و السؤال العام للدراسة هو: ماهي إتجاهات الطلاب المعلمين بكلية التربية الأساسية والمعلمين من خريجي الكلية نحو استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس، وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموغرافية والخبرية كالجنس، التخصص الأكاديمي، المعدل العام، الخبرة في استخدام الحاسوب، وتوفر الحاسوب في المنزل. اعتمدت الدراسة على إستبانة تحتوي على 25 عبارة تقيس إتجاهات العينة في أربعة محاور وهي: مميزات وفاعلية التعلم الإلكتروني، الشعور نحو استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس، الثقة بالقدرة على استخدام التعلم الإلكتروني، والرغبة في استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس. وتكونت عينة الدراسة من (230) طالبا وطالبة كان من المتوقع تخرجهم من كلية التربية الأساسية بدولة الكويت، و(168) معلما ومعلمة من خريجي نفس الكلية ويزاولون مهنة التدريس بمدارس الكويت بمراحلها المختلفة. بينت نتائج الدراسة أن إتجاهات المعلمين والطلاب المعلمين بشكل عام إيجابية في كل من محور مميزات وفاعلية التعلم الإلكتروني، الرغبة في استخدام التعلم الإلكتروني، الشعور نحو استخدام التعلم الإلكتروني، باستثناء محور الثقة بالقدرة على استخدام التعلم الإلكتروني حيث كانت إتجاهات العينة محايدة. أما بالنسبة للأسئلة الفرعية؛ فقد بينت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة في الإتجاهات تعود لعوامل الجنس، التخصص الأكاديمي، المعدل العام، ووجود فروق دالة في الإتجاهات تعود لعامل الخبرة في استخدام الحاسوب.
هدف البحث الحالي إلى تقصي فاعلية تصميم بيئة تدريب إلكترونية وفق الاستراتيجية التعاونية في تنمية كفايات معلمي دولة الكويت لاستخدام المربع الإلكتروني. اتبع الباحث منهج البحث التطويري لتطوير بيئة التدريب الإلكتروني، وضم مجتمع البحث عينة من معلمي دولة الكويت من مختلف التخصصات والمواد التربوية والأدبية والعلمية، واختار الباحث عينة البحث بطريقة قصدية تضمنت سبعاً وعشرين (27) معلماً، وطبق الباحث تجربة البحث بتصميم المجموعة الواحدة مع القياس القبلي والبعدي، واستخدم الباحث أداتي الاختبار التحصيلي وبطاقة تقييم المنتج للتحقق من فاعلية تصميم بيئة التدريب الإلكترونية التعاونية في تنمية كفايات معلمي دولة الكويت لاستخدام المربع الإلكتروني واستبانة لقياس مستوى رضا المتدربين. وأظهرت النتائج الفاعلية لبيئة التدريب الإلكترونية التعاونية للمربع الإلكتروني في الكفايات المهارية والمعرفية لصالح التطبيق البعدي ورضا المتدربين نحو استخدام بيئة التدريب الإلكتروني.
هدف هذا البحث إلى الكشف عن فاعلية تصميم الأنشطة الإلكترونية التكيفية في تحسين التحصيل الدراسي والدافعية للتعلم لدى طالبات مقرر نظم التحكم البيئي (2)، كمحاولة لتوفير مناخ تعليمي مناسب لجميع الطالبات ضمن أطر بيئة التعلم الإلكترونية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، حيث ارتكز تصميم الأنشطة الإلكترونية على مبادئ التعلم التكيفي، وتم تحديد أسلوب التعلم المناسب لكل طالبة والنظر إلى احتياجاتها واهتماماتها والتعامل معها كحالة فردية وتكييف الأنشطة التعليمية حسب مايناسب كل طالبة، واشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي للأنشطة الإلكترونية التكيفية في بيئة التعلم الإلكتروني. استخدمت الباحثة منهج البحث التطويري بتصميم شبه تجريبي مكون من مجموعة تجريبية واحدة من (24) طالبة من طالبات كلية التصاميم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل مع القياس القبلي والبعدي لاختبار التحصيل والقياس البعدي لمقياس كيلر للدافعية نحو المادة التعليمية (CIS) الذي اشتمل على أربع فئات للدافعية: (الانتباه، الملاءمة، الثقة، والرضا). أشارت النتائج إلى وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى )0.01) في التحصيل لدى طالبات مقرر نظم التحكم البيئي (2) لصالح القياس البعدي، كما أشارت النتائج إلى وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى )0.01) في جميع فئات الدافعية (الانتباه، الملاءمة، الثقة، والرضا) في التطبيق البعدي لمقياس كيلر للدافعية نحو المادة التعليمية لدى طالبات مقرر نظم التحكم البيئي (2)، مما يعني بأن تصميم الأنشطة الإلكترونية بطريقة متكيفه مع أساليب التعلم المختلفة كان له أثر إيجابي على التحصيل الدراسي ودافعية الطالبات تجاه المقرر.
هدف هذا البحث إلى معرفة أثر تصميم معرض إلكتروني وفقاً لموجهات نظرية عرض العناصر في تنمية مهارات الرسم الفني والرضا عن التعلُّم لدى طلاب المرحلة الثانوية. ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث منهج البحث التجريبي، من خلال التجريب على عينة عددها (52) طالباً من طلبة المرحلة الثانوية في منطقة العاصمة التعليمية بوزارة التربية في دولة الكويت؛ حيث تم تقسيم العينة بطريقة عشوائية إلى مجموعتين مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة بـواقع (26) طالباً في كل مجموعة، وتم تدريس أفراد المجموعة التجريبية إلكترونياً باستخدام المعرض الإلكتروني الذي تم تصميمه وفقاً لموجهات نظرية عرض العناصر، بينما درست المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية، لقياس الأثر في تنمية مهارات الرسم الفني والرضا عن التعلُّم على المجموعة التجريبية. وقبل البدء في عملية التدريس، تم تطبيق اختبار قبلي لقياس مهارات الرسم الفني على المجموعتين. وبعد الانتهاء من التدريس تم إعادة تطبيق الاختبار البعدي على المجموعتين. ولقياس مهارات الرسم الفني تم تصميم بطاقة تقييم منتج احتوت على (9) بنود لقياس مهارات الرسم الفني وتم تطبيقها على المجموعتين، ولقياس الرضا عن التعلُّم تم تصميم مقياس الرضا عن التعلُّم واحتوت على (32) عبارة وثلاثة أسئلة مفتوحة وتم تطبيقها على المجموعة التجريبية فقط. وبعد تطبيق البحث الذي استغرق ثلاثة أسابيع وتحليل نتائجه، كشفت تلك النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات المجموعتين في القياس البعدي لمهارات الرسم الفني لصالح المجموعة التجريبية. وفي ضوء النتائج قُدمت بعض التوصيات التربوية.