Description: Effective Learning Activities, Education and Difference: Gifted Education, Special Education, Learning Difficulties & Disability, Teaching Experiences, Pedagogy, Practice & Praxis Support, lifelong learning, professional development, Infrastructure & Educational Technologies, ICT Applications, Digital Learning Materials
حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية: ما أثر التدريب الإلكتروني على كفاءة إدارة الوقت لدى الموظفين مقارنة بالتدريب التقليدي المعتاد بديوان الخدمة المدنية بمملكة البحرين؟ ما أثر التدريب الإلكتروني على درجة رضا موظفي ديوان الخدمة المدنية عن التدريب الإلكتروني مقارنة بالتدريب التقليدي المعتاد بديوان الخدمة المدنية بمملكة البحرين ؟. وبرزت أهمية الدراسة: من الاهتمام بالتقنيات الحديثة لأنها غدت أداة المجتمعات الفاعلة لتحقيق التنمية البشرية المستدامة في ظل اقتصاد عالمي يرتكز على المعرفة ورأس المال البشري المدرب تدريبا نوعياً عالياً. ومن خلال تلك التقنيات أصبح من الممكن الوصول السريع إلى مصادر المعلومات عبر الربط الشبكي الذي تيسره والذي يتجاوز حدود المكان والزمان للمتعلمين، كما أنَّ العملية التربوية في ظل العصر التقني الحديث أصبحت تعتمد بشكل قوي على أدوات حديثة. وكان من أهم أهداف الدراسة: التحقق عملياًّ من أثر التدريب الإلكتروني على زيادة كفاءة إدارة الوقت لدى عينة من موظفي ديوان الخدمة المدنية بمملكة البحرين. ومعرفة أثر التدريب الإلكتروني على درجة رضا الموظفين بديوان الخدمة بمملكة البحرين عن التدريب الإلكتروني كطريقة جديدة في التدريب تتناسب واحتياجات المتدربين وتتواكب وتوجهات العصر. ومن أجل تحقيق الأهداف تم اختبار صحة الفرضين التاليين: 1. كفاءة إدارة الوقت لدى موظفي ديوان الخدمة بمملكة البحرين الذين تدربوا بواسطة التدريب الإلكتروني تختلف عن كفاءة إدارة الوقت لدى أقرانهم الذين تم تدريبهم بالطريقة التقليدية المعتادة بديوان الخدمة. 2. درجة الرضا عن التدريب لموظفي ديوان الخدمة بمملكة البحرين الذين تدربوا بواسطة التدريب الإلكتروني تختلف عن درجة الرضا عن التدريب لدى أقرانهم الذين تم تدريبهم بالطريقة التقليدية المعتادة بديوان الخدمة. وتناول الفصل الثاني الإطار النظري والدراسات السابقة وتضمن الإطار النظري: دور التدريب في تنمية الكوادر البشرية، التدريب الإلكتروني ""E-Training""، مفهوم الرضا، إدارة الوقت، مفهوم مضيعات الوقت، مقترحات أساسية لإدارة الوقت، خطوات نحو إدارة أفضل للوقت، والدراسات السابقة والتعقيب على الدراسات السابقة. كما تناول الفصل الثالث: منهج الدراسة وإجراءاتها: ووفقاً لتساؤلات ومشكلة الدراسة استخدم الباحث المنهج التجريبي مع ضبط المتغيرات التالية: المجموعة العمرية، الجنس، مستوى الوظيفة، الدرجة الوظيفية، المؤهل العلمي وسنوات الخبرة. وكانت أدوات الدراسة: مقياس كفاءة الوقت، مقياس الرضا عن التدريب. من إعداد الباحث، وشمل مجتمع الدراسة جميع موظفي ديوان الخدمة المدنية البالغ عددهم 260 موظفا وموظفة. أما عينة الدراسة فبلغت 50 متدرباً قسمت إلى مجموعتين، الأولى تجريبية والثانية ضابطة. وتناول الفصل الرابع: نتائج الدراسة ومناقشتها: فقد أظهرت نتائج الفرض الأول أنه لا توجد شواهد على اختلاف بين التدريب الإلكتروني والتدريب وجها لوجه في تنمية كفاءة إدارة الوقت. كما أشارت النتائج المتعلقة بالفرض الثاني إلى عدم وجود اختلاف بين التدريب الإلكتروني والتدريب وجها لوجه في مدى رضا المتدربين عن التدريب وبطبيعة الحال فإن هذه النتائج تكون صحيحة في حدود ما تم ضبطه من متغيرات وظروف البحث. وتناول الفصل الخامس بعض المقترحات والتوصيات ومنها: ضرورة تعزيز إدراك موظفي ديوان الخدمة المدنية لمفهوم التدريب الإلكتروني والتعلم الذاتي من خلال رفع مستوى التوعية. والاهتمام بإقامة دورات تدريبية مستمرة للمتدربين؛ لتمكينهم من الدخول على بيئة(iLMS) وبيئات التعلم الأخرى، بالإضافة إلى تدريبهم على طرق البحث عن المعلومات المتاحة على الإنترنت ومصادرها المختلفة.
هدفت هذه الدراسة إلى قياس أثر برنامج مصمم بناءً على التدريب المدمج على تحسين كفاءة المهارات القيادية لدى مدراء مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان ودافعيتهم نحوه. وبصورة أكثر تحديداً سعت هذه الدراسة لإجابة سؤالين؛ أولهما: ما أثر استخدام البرنامج التدريبي المدمج المقترح على المهارات القيادية لدى مدراء مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان؟ وثانيهما: ما أثر استخدام البرنامج التدريبي المدمج المقترح على المهارات القيادية لدى مدراء مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان؟ وقد تكونت عينة الدارسة من (60) متدرباً ومتدربة تم تقسيمهم للمجموعتين (30) للمجموعة الضابطة، و(30) للمجموعة التجريبية. وللإجابة على أسئلة الدراسة قامت الدراسة بتقصي فرضيتين أولاهما: يختلف التحصيل في المهارات القيادية لدى مدراء مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان الذين يتم تدريبهم باستخدام برنامج التدريب المدمج عن التحصيل لدى نظرائهم الذين يتدربون وجها لوجه. وثانيهما: تختلف الدافعية لدى مدراء مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان الذين تم تدريبهم باستخدام برنامج التدريب المدمج عن الدافعية لدى نظرائهم الذين يتدربون وجها لوجه نحو التدريب الإلكتروني المدمج. وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية في كل من التحصيل والدافعية نحو التدريب المدمج. الكلمات الدالة: التدريب الإلكتروني، التدريب المدمج، المهارات القيادية، الدافعية للتدريب.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام التدريب التشاركي ضمن مؤتمرات الفيديو على مهارات الاتصال الفعال والرضا عن التدريب. استخدمت الباحثة تصميم المجموعة الضابطة مع قياس بعدي للتحقق من فروض الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من (20) متدربا من العاملين في معهد الكويت للأبحاث العلمية للتدريب على مهارات الاتصال الفعال وتم توزيع العينة إلى مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة. وطبقت الباحثة قائمة الملاحظة لقياس مهارات الاتصال الفعال للتحقق من الفرض الأول، واستخدمت استبانة الرضا للتحقق من الفرض الثاني. أظهرت النتائج بأنه توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب تقييمات المتدربين لمهارات الاتصال الفعال لكل من مهارة الحديث، والجانب المتعلق باللغة، وجاءت هذه الفروق لصالح تقييمات أفراد المجموعة التجريبية, بينما لا توجد فروق دالة بين متوسط رتب تقييمات المتدربين نحو باقي مهارات الاتصال الفعال. وأوضحت أبعاد مقياس الرضا عن البرنامج التدريبي بأنه توجد فروق دالة إحصائيا بين استجابات أفراد مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة نحو كل من بعدي الرضا عن المدربة، والرضا عن طريقة التدريب، ولا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب استجابة أفراد مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة نحو بعد الرضا عن محتوى البرنامج التدريبي. الكلمات الدالة: التدريب التشاركي, مؤتمرات الفيديو, مهارات الاتصال الفعال, الرضا نحو التدريب.
سعت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر اختلاف نمط تقديم المهارة في التعلم المدمج على بعض مخرجات التعلم بمقرر للتربية البدنية والرياضة بالمرحلة الثانوية، وقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: الفرض الأول وينص على أنه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0,05 بين متوسطي درجات طلاب مدرسة أحمد البشر الرومي في القياس البعدي لاختبار التحصيل في مقرر الكرة الطائرة للمرحلة الثانوية، ترجع إلى أثر اختلاف نمط تقديم المهارة في التعلم المدمج (بالطريقة الكلية / الطريقة الجزئية). الفرض الثاني وينص على أنه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0,05 بين متوسطي درجات طلاب مدرسة احمد البشر الرومي في القياس البعدي في بطاقة ملاحظة الأداء المهاري في مقرر الكرة الطائرة للمرحلة الثانوية، ترجع إلى أثر اختلاف نمط تقديم المهارة في التعلم المدمج (بالطريقة الكلية / الطريقة الجزئية). واتبع الباحث المنهج التجريبي للتحقق من فروض الدراسة، ولقد تكونت عينة الدراسة من (144) متعلماً مسجلين في مدرسة احمد البشر الرومي في الصف العاشر- دولة الكويت, قسمت العينة إلى ثلاث مجموعات مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة, وطبق الباحث اختبار التحصيل للتحقق من الفرض الأول كما طبق بطاقة المهارات لقياس المهارات المكتسبة للطلاب للتحقق من الفرض الثاني. وأسفرت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبيتين وطلاب المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي ولا توجد فروق دالة احصائيا بين درجات المتعلمين في المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي, وأثبتت نتائج الدراسة أيضا عدم وجود فروق دالة احصائيا بين المجموعتين التجريبية والضابطة في المهارات ولاتوجد فروق دالة احصائيا بين المجموعتين التجريبيتين في المهارات. الكلمات الدالة: التعلم المدمج، الطريقة الكلية لتقديم المهارة، الطريقة الجزئية لتقديم المهارة، المهارات العملية التحصيل.
هدف البحث الحالي إلى معرفة أثر الأمثلة الموجبة والسالبة في التعلم المدمج على تعلم مفاهيم مقرر التربية البيئية بجامعة الكويت ورضاهم عن هذا المقرر. ولقد سعى هذا البحث إلى التحقق من صحة الفرضين، فالفرض الأول ينص على أنه يؤدي تصميم مقرر التربية البيئية عن طريق الأمثلة الموجبة والسالبة في التعلم المدمج إلى تحسين تعلم المفاهيم البيئية في مقرر التربية البيئية لطلاب كلية التربية بجامعة الكويت، أما الفرض الثاني فإنه ينص على أنه يؤدي تصميم الأمثلة الموجبة والسالبة في التعلم المدمج إلى تنمية الرضا لدى طلاب كلية التربية بجامعة الكويت عن مقرر التربية البيئية. اتبع الباحث المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من فروض البحث، ولقد تكونت عينة الدراسة من 138 طالبة مسجلين في شعبتين لمقرر التربية البيئية بكلية التربية بجامعة الكويت. طبق الباحث اختباراً تحصيلياً للتحقق من الفرض الأول، كما طبق مقياساً يقيس رضا الطالبات عن المقرر في ثلاثة أبعاد: طريقة التدريس وتصميم المحتوى ورضا الطالبات عن تعلم المفاهيم باستخدام الأمثلة الموجبة والسالبة وذلك للتحقق من الفرض الثاني. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية. من جانب آخر أثبتت أيضاً نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعة التجريبية و الضابطة في رضا الطالبات بشكل عام عن المقرر لصالح المجموعة التجريبية. الكلمات الدالة: الأمثلة الموجبة والسالبة، التعلم المدمج، تعلم المفاهيم، رضا الطلاب، مقرر التربية البيئية، جامعة الكويت
هدف البحث الحالي إلى معرفة أثر التدريب الالكتروني المتزامن وغير المتزامن في تنمية المهارات الإدارية والاتجاه نحو التدريب. وذلك من خلال التحقق من صحة الفروض التالية: أولاً، يوجد أثر للتدريب الإلكتروني المتزامن وغير المتزامن في تنمية مهارات التواصل مع الآخرين لدى مديرات التعليم العام، ثانياً، يوجد أثر للتدريب الإلكتروني المتزامن وغير المتزامن في تنمية مهارات اتخاذ المقررات لدى مديرات التعليم العام، ثالثاً، يوجد أثر للتدريب الإلكتروني المتزامن وغير المتزامن في تنمية الاتجاه نحو التدريب لدى مديرات التعليم العام. ولاختبار صحة الفروض تم الاعتماد على المنهج التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من 40 مديرة متدربة من مديرات التعليم العام، تم اختيارهم بطريقة عشوائية، وطبقت التجربة في محافظة الدمام. وتوصل البحث إلى كفاءة التدريب الإلكتروني التزامني واللاتزامني على حد سواء وذلك بعد التعرض للبرنامج والتدريب عليه، أوصى البحث بالاستفادة من مقياس المهارات الإدارية ومقياس الاتجاه نحو التدريب في البحوث الشبيهة بهذا البحث والذي يعني بتنمية المهارات الإدارية أو الاتجاه نحو التدريب. الكلمات المفتاحية: التدريب الالكتروني، التدريب المتزامن، التدريب غير المتزامن، مهارات التواصل، مهارات اتخاذ القرارات، الاتجاه.
هدفت هذه الدراسة إلى تقصي أثر تصميم مواد التعلم وفق الدمج بين أساليب التعلم عن بعد و استراتيجية التساؤل الذاتي على دافعية المتعلمين ومهاراتهم في إعداد خطة البحث في مقرر طرق البحث. أُجريت الدراسة بإستخدام المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي مع استخدام تصميم المجموعة الضابطة وقياس بعدي للتحقق من صحة الفرضيْن التالييْن: يؤدي الدمج بين أساليب التعلم عن بعد و استراتيجية التساؤل الذاتي في كتابة مواد التعلم إلى تحسين دافعية المتعلمين للتعلم، ويؤدي الدمج بين أساليب التعلم عن بعد و استراتيجية التساؤل الذاتي في كتابة مواد التعلم إلى تحسين مهارات المتعلمين في إعداد خطة البحث المتطلب الأساسي للحصول على درجة الماجستير. تكونت عينة الدراسة من 33 متعلماً ومتعلمة ملتحقين بالسنة الأولى في برامج الدراسات التقنية بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، والمسجلين في مقرر طرق البحث في العام الجامعي 2010/2011م (المجموعة الضابطة)، وفي عام 2011/2012 (المجموعة التجريبية). تم قياس دافعية المتعلمين نحو مادة التعلم بإستخدام مقياس الدافعية نحو المادة التعليمية IMMS الذي اشتمل على أربع فئات للدافعية هي: الثقة، الانتباه، الصلة و الملائمة، الرضا. أما مهارات إعداد خطة البحث فتم قياسها عن طريق قائمة تقدير الأداء، والتي اشتملت على ثلاثة عشر مهارة أساسية. أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً وعملياً بين متوسط المجموعتين التجريبية والضابطة في فئات الدافعية مجتمعة، وذلك لصالح المجموعة التجريبية. كما أظهرت النتائج أيضاً وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط المجموعتين في مهارات إعداد خطة البحث مجتمعة، لصالح المجموعة التجريبية. توصي هذه الدراسة بتوظيف الدمج بين أساليب التعلم عن بعد واستراتيجية التساؤل الذاتي في تصميم وتدريس مقرر طرق بحث، كما تشجع على استخدام هذه التوجه الجديد في تدريس وتصميم مقررات دراسية أخرى. الكلمات المفتاحية: أساليب التعلم عن بعد، استراتيجية التساؤل الذاتي، دافعية المتعلمين، مهارات إعداد خطة البحث، مقرر طرق البحث.
هدف البحث الحالي إلى تصميم التفاعلات التشاركية الإلكترونية وفاعليتها في تنمية التحصيل و مهارات التشارك لدى طلاب المرحلة الجامعية، وتم استخدام منهج البحث التطويري بتصميم شبه التجريبي لمجموعتين ضابطة وتجريبية بقياس قبلي وبعدي، وقام الباحث بتحليل محتوى مقرر أساليب وتقنيات التدريب واشتقاق معايير التصميم التعليمي، وتطوير بيئة التعلم الإلكتروني التشاركية وفق نموذج الجزار (2014)، وإعداد أداتي البحث المتمثلتين في: اختبار التحصيل المعرفي، ومقياس مهارات التشارك، ثم التحقق من صدق وثبات الأداتين، وتكونت عينة البحث من عينة قصدية بلغ عددها (42) طالباً من طلبة مقرر أساليب وتقنيات التدريب في كلية التربية الأساسية بدولة الكويت، وتم تخصيصهم عشوائياً إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية، بواقع (21) طالباً للمجموعة التجريبية، و(21) طالباً للمجموعة الضابطة، ثم قام الباحث بتطبيق الإستراتيجية الخاصة بالتشارك من خلال بيئة التعلم الإلكتروني moodle، حيث يتفاعل الطلاب ويتشارك بعضهم مع بعض في أداء المهام، وتم تطبيق أداتي البحث قبلياً وبعدياً على المجموعتين، ثم قام الباحث بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار فروض البحث ومن ثم الإجابة على أسئلة البحث. وكشفت نتائج البحث بأنه يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) لصالح المجموعة التجريبية في التحصيل ومهارات التشارك. الكلمات المفتاحية: التفاعلات التشاركية الإلكترونية، التحصيل، مهارات التشارك، المرحلة الجامعية، نموذج الجزار (2014) للتصميم التعليمي.
هدف البحث الحالي إلى تطوير استراتيجيتين للمدرب الإلكتروني المدمج وأثرهما في تنمية اللياقة البدنية، والدافعية للتدريب لدى طلبة المرحلة الجامعية، وتم استخدام منهج البحث التطويري بتصميم شبه التجريبي لمجموعتين تجريبيتين بقياس قبلي وبعدي. وتكونت عينة البحث من عينة قصدية بلغ عددها (34) طالباً وطالبة من طلبة مقرر اللياقة البدنية في كلية التربية الأساسية بدولة الكويت، وتم تخصيصهم عشوائياً إلى مجموعتين تجريبيتين، بواقع (17) طالباً وطالبة للمجموعة التجريبية الأولى، و(17) طالباً وطالبة للمجموعة التجريبية الثانية، وإعداد أداتي البحث المتمثلتين في: اختبار اللياقة البدنية، ومقياس الدافعية للتدريب، ثم التحقق من صدقهما وثباتهما على عينة استطلاعية. ثم قام الباحث بتطبيق الاستراتيجيتين بشكل برنامج المدرب الإلكتروني المدمج، الأول بدعم توجيهي للمجموعة التجريبية الأولى، والآخر بدعم غير توجيهي للمجموعة التجريبية الثانية، وتم تطبيق أداتي البحث قبلياً وبعدياً على المجموعتين، ثم قام الباحث بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار فروض البحث ومن ثم الإجابة على أسئلة. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط اللياقة البدنية في المجموعة التجريبية الأولى بدعم توجيهي ولصالح التطبيق البعدي. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في معظم متوسطات أبعاد الدافعية للتدريب في المجموعة التجريبية الأولى بدعم توجيهي ولصالح التطبيق البعدي. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المجموعتين التجريبيتين في اللياقة البدنية يمكن ردهم إلى نوع استراتيجية التدريب. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط اللياقة البدنية في المجموعة التجريبية الثانية بدعم غير توجيهي ولصالح التطبيق البعدي. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في معظم متوسطات أبعاد الدافعية للتدريب في المجموعة التجريبية الثانية بدعم غير توجيهي ولصالح التطبيق البعدي. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المجموعتين التجريبيتين في أبعاد الدافعية للتدريب يمكن ردهم إلى نوع استراتيجية التدريب. الكلمات المفتاحية: استراتيجيات التدريب الإلكتروني، المدرب الإلكتروني، التدريب المدمج، اللياقة البدنية، الدافعية للتدريب، المرحلة الجامعية.
هدف هذا البحث التوصل إلى تصميم استراتيجية لإدارة المعرفة ببيئة التدريب الإلكتروني والكشف عن فاعليتها في تنمية الكفايات المعرفية والمهارية الأدائية في تصميم كائنات التعلم الرقمية. استخدمت الباحثة منهج البحث التطويري، لذا قامت بتطوير استراتيجية لإدارة المعرفة تتكون من ست مراحل هي اختلاق المعرفة، إلتقاط المعرفة، هيلكة المعرفة، نشر المعرفة، اكتساب المعرفة، تطبيق المعرفة.وقد قامت الباحثة باشتقاق قائمة كفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية،واشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب الإلكتروني القائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة، وتطوير بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة وفق نموذج الجزار (Elgazzar, 2014)، وتطوير بيئة التدريب الإلكتروني غير قائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة وفق نموذج الجزار. كما قامت الباحثة بإعداد أداتي البحث المكونة من اختبار التحصيل للجانب المعرفي لكفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية، وبطاقة تقييم منتج للجانب المهاري الأدائي لكفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية، والتأكد على صدقهما وثباتهما.وتم اختيار عينة البحث من (40) اختصاصي تكنولوجيا التعليم بالمدارس الحكومية بمملكة البحرين بطريقة قصدية وتقسيمها بالتساوي إلى مجموعتين تجريبيتين وفق تصميم شبه تجريبي مكون من مجموعتين تجريبيتين مع القياس القبلي والبعدي.وتكونت المجموعة التجريبية الأولى من (20) اختصاصي تكنولوجيا التعليم تم تدربيهم في بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة، أما المجموعة التجريبية الثانية تكونت من (20) اختصاصي تكنولوجيا التعليم تم تدربيهم في بيئة التدريب الإلكتروني غير القائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة. وأظهرت نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة بين المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية في تنمية الجانب المعرفي لكفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية لصالح المجموعة التجريبية الأولى، كما أظهرت نتائج البحث إلى وجود فرق ذات دلالة بين المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية في تنمية الجانب المهاري الأدائي لكفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية لصالح المجموعة التجريبية الأولى. الكلمات الدالة: استراتيجية لإدارة المعرفة، بيئة التدريب الإلكتروني، كفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية، نموذج الجزار (Elgazzar, 2014) للتصميم التعليمي،اختصاصيي تكنولوجيا التعليم، مملكة البحرين
هدف البحث الحالي إلى تطوير بيئة تعلم مدمج وفق استراتيجية "اليد المفكرة" وقياس أثر ذلك على تنمية بعض المفاهيم العلمية ومهارات التفكير الأساسية لدى طفل الروضة، وقد تم استخدام منهج البحث التجريبي بتصميم سولومون المعدل لأربع مجموعات، ثلاث منها تجريبية ومجموعة ضابطة بقياس قبلي وبعدي. تم سحب عينة البحث بطريقة عشوائية طبقية بلغ عدد أفرادها 130 طفلاً وطفلة من المستوى الثاني مرحلة رياض الأطفال بالكويت، وقد احتوى البحث على ثلاثة أدوات للقياس وهم: قائمة المفاهيم العلمية لخبرة "أنا الإنسان"، واختبار لبعض المفاهيم العلمية لخبرة "أنا الإنسان"، ومقياس لبعض مهارات التفكير الأساسية لطفل الروضة (الملاحظة، التصنيف، الإستنتاج)، حيث تم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات من خلال تحكيم الخبراء والمعالجة الإحصائية. وقامت الباحثة بتطبيق البرنامج التعليمي من خلال بيئة التعلم المدمج المطورة وفق استراتيجية "اليد المفكرة"، وقد تم تطبيق أداة إختبار المفاهيم العلمية قبلياً وبعدياً، كما تم تطبيق مقياس مهارات التفكير الأساسية قبلياً وبعدياً، ثم قامت الباحثة بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لإختبار فرضيات البحث ومن ثم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتلك الفرضيات. أظهرت النتائج الخاصة باختبار المفاهيم العلمية وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعات التجريبية مع تفوق ملحوظ وذي دلالة للمجموعة التجريبية الأولى، كما أشارت النتائج الخاصة بمقياس مهارات التفكير الأساسية إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعات التجريبية مع تفوق وذي دلالة للمجموعة التجريبية الأولى، مما دل على أن بيئة التعلم المدمج المطورة وفق استراتيجية "اليد المفكرة" كانت فعالة ومؤثرة في تنمية بعض المفاهيم العلمية ومهارات التفكير الأساسية لطفل الروضة بالكويت. وفي ضوء تلك النتائج، تم تقديم بعض التوصيات النظرية والتطبيقية المناسبة.
هدف البحث الحالي إلى التحقق من فاعلية أنماط التشارك الإلكتروني (غير الموجه- الموجه) في تنمية بعض مجالات الثقافة الحركية لدى طلاب كلية التربية الأساسية بدولة الكويت. وقد تم استخدام منهج البحث شبه التجريبي للتحقق من فروض البحث، وذلك لملاءمته لطبيعة ومتغيرات البحث الحالي، استخدم الباحث تصميم سلمون للمجموعات الثلاث مع قياس قبلي وقياس بعدي. تم سحب عينة البحث بطريقة قصدية بلغ عدد أفرادها 34 طالباً، وهم طلاب الفصل الثاني لسنة 2015/2016 الذين يدرسون مقرر اللياقة البدنية لغير تخصص التربية البدنية والرياضة في كلية التربية الأساسية، وتم توزيعهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات، مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة، واستخدم أسلوب التشارك الإلكتروني الموجه مع مجموعة (12) ومجموعة استخدمت أسلوب التشارك الإلكتروني الحر(13) ، ومجموعة درست بالطريقة التقليدية (9) ، وقد احتوى البحث على ثلاث أدوات للقياس( اختبار المجال المعرفي) و(مقياس الثقافة الحركية) و(بطاقة ملاحظة) وجميعها من إعداد الباحث ، وتم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات من خلال تحكيم الخبراء والمعالجة الإحصائية، وقام الباحث بتطبيق التشارك الإلكتروني من خلال البيئة الإلكترونية، وقد تم تطبيق أداة الاختبار التحصيلي ومقياس الثقافة الحركية قبل وبعد، كما تم تطبيق أداة بطاقة الملاحظة بعدياً فقط، ثم قام الباحث بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار فرضيات البحث ومن ثم الإجابة عن الأسئلة. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الاختبار القبلي والاختبار البعدي لنمط التشارك الإلكتروني على تنمية بعض مجالات الثقافة الحركية لدى طلاب مقرر اللياقة البدنية، وكما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في إختبار التحصيل ومقياس الثقافة الحركية وبطاقة الملاحظة بين أنماط التشارك الإلكتروني، وقد أوصى البحث الحالي بالإستفادة من الأدوات التي تم الوصول إلىها بصورتها النهائية والتي هي من إعداد الباحث للاستخدام في الدراسات المستقبلية وتم تقديم بعض التوصيات النظرية والتطبيقية المناسبة.