الوصف: الكتب الرقمية، الواقع الافتراضي، التلعيب، الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا الهاتف المحمول، المعامل الافتراضية / البعيدة، الروبوتات، الوسائط المتعددة، النظام الذكي في التعليم والتعلم.
هدفت الدراسة إلى الكشف عن اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي بدولة الكويت نحو استخدام التعليم الالكتروني ، وعلاقتها ببعض العوامل الديموغرافية و الخٌبرية, واستخدمت الدراسة أداة الاستبانة للاجابة عن الاسئلة التالية: - ما اتجاهات أعضاء هيئه التدريس في مؤسسات التعليم العالي بدولة الكويت نحو استخدام التعليم الالكتروني؟ - هل تختلف اتجاهات اعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي بدولة الكويت نحو تطبيق التعلم الالكتروني باختلاف عامل الجنس, التخصص الاكاديمي, الدرجة العلمية, مدى إتقان وإجادة استخدام الحاسوب و الخبرة في التعامل مع التعلم الالكتروني ؟ استخدمت الدراسة اداة الاستبانة لقياس اتجاهات اعضاء هيئة التدريس التي تكونت من ثلاث ابعاد: بعد الفاعلية, بعد المعرفة, بعد التفضيل والاستعداد. وقد توصلت الدراسة الى ان اتجاهات اعضاء هيئة التدريس بالتعليم العالي بدولة الكويت متوسطة القوة وانه لا توجد دلالة احصائية لعامل الدرجة العلمية, كما توصلت الدراسة الى وجود فروق دالة احصائيا في عامل الجنس والتخصص الاكاديمي ومدى إتقان وإجادة استخدام الحاسوب والخبرة في التعامل مع التعليم الالكتروني ببعض الابعاد. لم تكن الفروق كبيرة بين مستويات العوامل التي كان الفرق دالا فيها, وقد خلص الباحث في المناقشة للفروق الى ان من المرجح تأثير الاتجاه المتوسط القوة العام للعينة وتقارب المستوى بين مدى اتقان واجادة الحاسوب الخبرة في التعامل مع التعليم الالكتروني ادى الى ذلك, ومن ثم فانه من الممكن تعميم النتائج الى مجتمع الدراسة. غيران تعميم النتائج لعينات اخرى وعوامل مختلفة كادراج درجات علمية اقل مستوى وتحديد المادة العلمية التي يدرسها عضو هيئة التدريس تتطلب اجراء المزيد من الدراسات.
هدفت الدراسة إلى التعرف على إتجاهات المعلمين والطلاب المعلمين نحو استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس وعلاقتها ببعض المتغيرات الخبرية والديموغرافية، و السؤال العام للدراسة هو: ماهي إتجاهات الطلاب المعلمين بكلية التربية الأساسية والمعلمين من خريجي الكلية نحو استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس، وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموغرافية والخبرية كالجنس، التخصص الأكاديمي، المعدل العام، الخبرة في استخدام الحاسوب، وتوفر الحاسوب في المنزل. اعتمدت الدراسة على إستبانة تحتوي على 25 عبارة تقيس إتجاهات العينة في أربعة محاور وهي: مميزات وفاعلية التعلم الإلكتروني، الشعور نحو استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس، الثقة بالقدرة على استخدام التعلم الإلكتروني، والرغبة في استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس. وتكونت عينة الدراسة من (230) طالبا وطالبة كان من المتوقع تخرجهم من كلية التربية الأساسية بدولة الكويت، و(168) معلما ومعلمة من خريجي نفس الكلية ويزاولون مهنة التدريس بمدارس الكويت بمراحلها المختلفة. بينت نتائج الدراسة أن إتجاهات المعلمين والطلاب المعلمين بشكل عام إيجابية في كل من محور مميزات وفاعلية التعلم الإلكتروني، الرغبة في استخدام التعلم الإلكتروني، الشعور نحو استخدام التعلم الإلكتروني، باستثناء محور الثقة بالقدرة على استخدام التعلم الإلكتروني حيث كانت إتجاهات العينة محايدة. أما بالنسبة للأسئلة الفرعية؛ فقد بينت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة في الإتجاهات تعود لعوامل الجنس، التخصص الأكاديمي، المعدل العام، ووجود فروق دالة في الإتجاهات تعود لعامل الخبرة في استخدام الحاسوب.
هدف البحث الحالي إلى تقصي فاعلية تصميم بيئة تدريب إلكترونية وفق الاستراتيجية التعاونية في تنمية كفايات معلمي دولة الكويت لاستخدام المربع الإلكتروني. اتبع الباحث منهج البحث التطويري لتطوير بيئة التدريب الإلكتروني، وضم مجتمع البحث عينة من معلمي دولة الكويت من مختلف التخصصات والمواد التربوية والأدبية والعلمية، واختار الباحث عينة البحث بطريقة قصدية تضمنت سبعاً وعشرين (27) معلماً، وطبق الباحث تجربة البحث بتصميم المجموعة الواحدة مع القياس القبلي والبعدي، واستخدم الباحث أداتي الاختبار التحصيلي وبطاقة تقييم المنتج للتحقق من فاعلية تصميم بيئة التدريب الإلكترونية التعاونية في تنمية كفايات معلمي دولة الكويت لاستخدام المربع الإلكتروني واستبانة لقياس مستوى رضا المتدربين. وأظهرت النتائج الفاعلية لبيئة التدريب الإلكترونية التعاونية للمربع الإلكتروني في الكفايات المهارية والمعرفية لصالح التطبيق البعدي ورضا المتدربين نحو استخدام بيئة التدريب الإلكتروني.
هدف هذا البحث إلى الكشف عن فاعلية تصميم الأنشطة الإلكترونية التكيفية في تحسين التحصيل الدراسي والدافعية للتعلم لدى طالبات مقرر نظم التحكم البيئي (2)، كمحاولة لتوفير مناخ تعليمي مناسب لجميع الطالبات ضمن أطر بيئة التعلم الإلكترونية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، حيث ارتكز تصميم الأنشطة الإلكترونية على مبادئ التعلم التكيفي، وتم تحديد أسلوب التعلم المناسب لكل طالبة والنظر إلى احتياجاتها واهتماماتها والتعامل معها كحالة فردية وتكييف الأنشطة التعليمية حسب مايناسب كل طالبة، واشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي للأنشطة الإلكترونية التكيفية في بيئة التعلم الإلكتروني. استخدمت الباحثة منهج البحث التطويري بتصميم شبه تجريبي مكون من مجموعة تجريبية واحدة من (24) طالبة من طالبات كلية التصاميم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل مع القياس القبلي والبعدي لاختبار التحصيل والقياس البعدي لمقياس كيلر للدافعية نحو المادة التعليمية (CIS) الذي اشتمل على أربع فئات للدافعية: (الانتباه، الملاءمة، الثقة، والرضا). أشارت النتائج إلى وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى )0.01) في التحصيل لدى طالبات مقرر نظم التحكم البيئي (2) لصالح القياس البعدي، كما أشارت النتائج إلى وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى )0.01) في جميع فئات الدافعية (الانتباه، الملاءمة، الثقة، والرضا) في التطبيق البعدي لمقياس كيلر للدافعية نحو المادة التعليمية لدى طالبات مقرر نظم التحكم البيئي (2)، مما يعني بأن تصميم الأنشطة الإلكترونية بطريقة متكيفه مع أساليب التعلم المختلفة كان له أثر إيجابي على التحصيل الدراسي ودافعية الطالبات تجاه المقرر.
هدف هذا البحث إلى معرفة أثر تصميم معرض إلكتروني وفقاً لموجهات نظرية عرض العناصر في تنمية مهارات الرسم الفني والرضا عن التعلُّم لدى طلاب المرحلة الثانوية. ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث منهج البحث التجريبي، من خلال التجريب على عينة عددها (52) طالباً من طلبة المرحلة الثانوية في منطقة العاصمة التعليمية بوزارة التربية في دولة الكويت؛ حيث تم تقسيم العينة بطريقة عشوائية إلى مجموعتين مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة بـواقع (26) طالباً في كل مجموعة، وتم تدريس أفراد المجموعة التجريبية إلكترونياً باستخدام المعرض الإلكتروني الذي تم تصميمه وفقاً لموجهات نظرية عرض العناصر، بينما درست المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية، لقياس الأثر في تنمية مهارات الرسم الفني والرضا عن التعلُّم على المجموعة التجريبية. وقبل البدء في عملية التدريس، تم تطبيق اختبار قبلي لقياس مهارات الرسم الفني على المجموعتين. وبعد الانتهاء من التدريس تم إعادة تطبيق الاختبار البعدي على المجموعتين. ولقياس مهارات الرسم الفني تم تصميم بطاقة تقييم منتج احتوت على (9) بنود لقياس مهارات الرسم الفني وتم تطبيقها على المجموعتين، ولقياس الرضا عن التعلُّم تم تصميم مقياس الرضا عن التعلُّم واحتوت على (32) عبارة وثلاثة أسئلة مفتوحة وتم تطبيقها على المجموعة التجريبية فقط. وبعد تطبيق البحث الذي استغرق ثلاثة أسابيع وتحليل نتائجه، كشفت تلك النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات المجموعتين في القياس البعدي لمهارات الرسم الفني لصالح المجموعة التجريبية. وفي ضوء النتائج قُدمت بعض التوصيات التربوية.
هدف هذا البحث إلى تصميم بيئة تدريب إلكتروني وأثره في قياس تنمية كفايات الإرشاد الطلابي لدى معلمات المرحلة الابتدائية، وقد تم استخدام منهج البحث التطويري والذي يشتمل على الوصفي، تطوير النظم، التجريبي بتصميم شبه تجريبي لمجموعة واحدة تجريبية بقياس قبلي وبعدي. بلغ عدد أفراد العينة 20 معلمة بمنطقة العاصمة التعليمية بالكويت، وقد استند البحث إلى أربع أدوات للقياس، وهي اختبار تحصيلي لقياس الكفايات المعرفية للإرشاد الطلابي وبطاقة ملاحظة تقييم أداء، وبطاقة تقييم منتج، واستبانة لقياس الرضا عن التدريب الإلكتروني، حيث تم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات من خلال تحكيم الخبراء والمعالجة الإحصائية، وقامت الباحثة بتطبيق برنامج تدريبي من خلال بيئة التدريب الإلكتروني (Moodle)، وقد تم تطبيق أداة الاختبار التحصيلي وبطاقة ملاحظة تقييم الأداء قبلياً وبعدياً، وأداتي بطاقة تقييم منتج ومقياس الرضا عن التدريب بعديا فقط، ثم قامت الباحثة بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار فروض البحث ومن ثم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتلك الفروض، وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات اختبار التحصيل القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، وبين متوسطات بطاقة تقييم الأداء لصالح البعدي، كما تبين أن متوسط درجات المعلمات في بطاقة تقييم المنتج بدرجة تمكن فاقت 80%، كذلك كان الحال في مقياس الرضا عن التدريب فقد تبين أن درجات معظمهن كانت قريبة من الدرجة القصوى في المقياس. وفي ضوء تلك النتائج، تم تقديم بعض التوصيات النظرية والتطبيقية المناسبة.
هدف البحث إلى تصميم نمطين للتدريب المدمج والكشف عن أثرهما على تنمية كفايات التعلُم الإلكتروني لدى معلمي المرحلة المتوسطة بدولة الكويت. استخدم الباحث منهج البحث التطويري، وقام باشتقاق قائمة كفايات التعلُم الإلكتروني بحيث اشتملت على (7) كفايات معرفية، و(5) كفايات مهارات عقلية، و(6) كفايات أدائية، كما قام باشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب المدمج بحيث اشتملت على عشرة معايير وواحد وستين مؤشراً، وقام بتوظيف نموذج ADDIE لتطوير نمطين للتدريب المدمج (التعاون بين الأقران، التعاون بين الأقران والمدرب) وتم التحكيم عليها للتأكد من مطابقتها لمعايير التصميم التعليمي، وقام الباحث بإعداد أداتين: اختبار التحصيل للجانب المعرفي لكفايات التعلُم الإلكتروني، وبطاقة تقييم منتج للجانب الأدائي لكفايات التعلُم الإلكتروني، وتأكد من صدق وثبات الأداتين، وتكونت عينة البحث من (40) معلماً من معلمي المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، واستخدم التصميم شبه التجريبي لمجموعتين تجريبيتين مع القياس القبلي والبعدي، وقام بتطبيق تجربة البحث وتطبيق أدوات البحث قبلياً وبعدياً، وجمع البيانات لاختبار سبع فرضيات بحثية، وكشفت نتائج التحليل للبيانات عن وجود أثر ذي دلالة إحصائية لتطبيق نمطين للتدريب المدمج في تنمية الجانب المعرفي لكفايات التعلُم الإلكتروني لصالح المجموعة التجريبية الثانية (التعاون بين الأقران والمدرب)، حيث كانت درجة التمكن النهائية لها 80%، وكان حجم التأثير كبير للجانب الأدائي لكفايات التعلُم الإلكتروني لصالح المجموعة التجريبية الأولى (التعاون بين الأقران)، وحقق نمطا التدريب المدمج درجة تمكن أعلى من 80% في الجانب الأدائي للتعلُم الإلكتروني.
هدف البحث إلى تصميم استراتيجية لبيئة تعلُّم مدمج والكشف عن أثرها في تنمية التحصيل والدافعية لدى طلبة المرحلة الثانوية بدولة الكويت، لذا استخدم الباحث منهج البحث التطويري (Development Research Method)، وقام باشتقاق قائمة جوانب التحصيل لمقرر قضايا البيئة والتنمية المعاصرة بحيث اشتملت على جوانب معرفية (24)، وجوانب المهارات العقلية (2)، وجوانب تنمية الدافعية (12)، كما قام باشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التعلم المدمج بحيث اشتملت على (11) معياراً وعدد (53) مؤشراً، وقام بإشتقاق استراتيجية مقترحة للتعلم المدمج حيث اشتملت على (4) مراحل، وقام الباحث بإعداد أداتين: اختبار التحصيل، ومقياس الدافعية نحو التعلم وتأكد من صدقهما وثباتهما، وتكونت عينة البحث من (30) طالباً من طلبة المرحلة الثانوية بدولة الكويت، واستخدم التصميم شبه التجريبي للمجموعة التجريبية الواحدة مع القياس القبلي والبعدي، وقام بتطبيق تجربة البحث وتطبيق أدوات البحث القبلية والبعدية، وجمع البيانات لاختبار عدد (6) فروض بحثية، وتوصل البحث إلى أنه يوجد أثر لتطبيق بيئة التعلم المدمج في تنمية التحصيل والدافعية نحو التعلم المدمج، ودرجة التمكن النهائية لها 85%، وكان حجم التأثير كبيراً للتحصيل والدافعية نحو التعلم المدمج.
هدف البحث إلى الكشف عن أُثر التعلُّم المدمج القائم على النمذجة في تنمية المهارات العملية والرضا عن التعلُّم لدى طالبات المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، واتبعت الباحثة المنهج التطويري للتحقق من صحة فروض البحث، وقد تم تطبيق البيئة في الفصل الدراسي الأول(2016/2017) على عينة مكونة من 57 طالبة من مقرر المعلوماتية تم تقسيمهم إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية، حيث بلغ عدد أفراد المجموعة الضابطة 29 طالبة أما المجموعة التجريبية فقد بلغ عدد أفرادها 28 طالبة، وللتحقق من فروض البحث تم استخدام الأدوات الآتية: اختبار الكفايات المعرفية لقياس جوانب المهارات العملية لمقرر المعلوماتية، بطاقة تقييم منتج لقياس الأداء المهاري لبرنامج سكراتش Scratch، مقياس الرضا عن التعلُّم لقياس رضا الطالبات عن تطبيق بيئة التعلُّم المدمج القائم على النمذجة، وكشفت النتائج إلى أنه يوجد أثر إيجابي لتطبيق بيئة التعلم المدمج القائم على النمذجة لتنمية الجانب المعرفي للمهارات العملية في مقرر المعلوماتية، وكذلك يوجد أثر لتطبيق بيئة التعلم المدمج القائم على النمذجة على تنمية الجانب المهاري لمهارات برنامج سكراتش Scratch والرضا عن التعلم.
تهدف الدراسة الحالية إلى تقصي أثر تصميم بيئة تدريب الكترونية قائمة على احتياجات منسوبي إدارة التعليم الخاص في مملكة البحرين وأثرة على تنمية كفاياتهم الإدارية، ومعرفة درجة الرضا عن أسلوب التدريب، وتكمن أهمية الدراسة في إيجاد حلول واقعية وعملية للمشكلات التي تواجه وزارة التربية والتعليم في مجال التدريب على استخدام التقنيات الالكترونية بما يحقق متطلبات الجودة الشاملة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم بيئة تدريب الكترونية لتدريب عينة من منسوبي إدارة التعليم الخاص بمملكة البحرين تم اختيارهم عشوائيا بلغ عددهم (12) فردا، وذلك بعد حصر احتياجاتهم التدريبية ليمثلوا المجموعة التجريبية، وتم تطبيق مقياس الكفايات الإدارية قبل البدء بالتدريب الالكتروني، وإعادة التطبيق بعد الانتهاء من التدريب، كما تم تطبيق مقياس الرضا عن أسلوب التدريب بعد الانتهاء من التدريب الالكتروني وذلك بعد التحقق من أن المقياسين يمتازان بدرجة صدق وثبات مناسبة لأغراض الدراسة الحالية. وبعد تطبيق أدوات الدراسة وجمع البيانات وتحليلها، توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: - يساهم استخدام التدريب الالكتروني في تنمية الكفايات الإدارية بجميع مجالاتها لدى أفراد عينة الدراسة منسوبي إدارة التعليم الخاص في التطبيق البعدي. - تؤدي بيئة التعلم الالكتروني إلى زيادة رضا أفراد عينة الدراسة منسوبي إدارة التعليم الخاص عن عملية التدريب. الكلمات المفتاحية: بيئة تدريب إلكترونية ، التدريب الإلكتروني، الاحتياجات الإدارية، إدارة التعليم الخاص، الجودة.
يهدف هذا البحث إلى التعرف على فاعلية تصميم وتطبيق الاختبارات الإلكترونية التكيفية في بيئة التعلم الافتراضية كأداة مساندة للعملية التعليمية في تحسين التحصيل الأكاديمي والدافعية نحو المادة التعليمية في مقرر تدريس وتقييم المتعلمين عن بعد لدى طلاب برنامج التعليم والتدريب عن بعد بجامعة الخليج العربي. والاختبارات الإلكترونية التكيفية أو ما يعرف بـ Computerized adaptive testing (CAT) هي طريقة مطورة لتقديم الاختبارات وقد عرفت منذ 40 عاماً من خلال البحوث التقنية الداعمة والمطورة لها، وتعتبر صورة اضافية للاختبارات مقارنة بـاختبارات الورقة والقلم، والاختبارات القائمة على الحاسب الآلي، وعُرفت بأنها تصميم لضبط مستوى الصعوبة استناداً على الردود المقدمة لتتناسب مع معارف وقدرات الممتحن، والتي تستخدم على نطاق واسع لأغراض التشخيص ومعرفة تفاصيل أكثر حول نقاط القوة والضعف في معارف الطالب خلال فترة زمنية محددة. واستخدمت الباحثة المنهج التطويري بتصميم شبة تجريبي مع استخدام تصميم المجموعة الضابطة وقياس بعدي، حيث تكونت عينة الدراسة من (35) طالباً وطالبة من الملتحقين بالسنة الأولى في برنامج التعليم والتدريب عن بعد بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، والمسجلين في مقرر تدريس وتقييم المتعلمين عن بعد للعامين الدراسيين 2013-204م و2014-2015م، واستخدم مقياس الدافعية نحو المادة التعليمية (IMMS) لقياس الدافعية، أما تحصيلهم الاكاديمي فتم قياسه من خلال نقاط التقدير النهائي التي حصل عليها كل متعلم في المقرر. وقد أظهرت النتائج وجود فرق دال إحصائياً في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الدافعية لصالح التطبيق البعدي، وذلك على الدرجة الكلية وعلى المحاور الفرعية لمقياس الدافعية. الكلمات الدالة: الاختبارات الإلكترونية التكيفية، التحصيل الأكاديمي، الدافعية، بيئة التعلم الافتراضية.
هَدَفَ البحث الحالي إلى معرفة فاعلية تصميم المدونات ببيئة التدريب الإلكتروني في تنمية كفايات تسويق المعلومات لدى أمناء المكتبات الجامعية، واتبع الباحث منهج البحث الشبه تجريبي للتحقق من صحة فروض البحث، وقد تمّ تطبيق البرنامج التدريبي على أمناء المكتبات الجامعية في جامعة دولة الكويت في شهر مارس / 2015، وهم عينة قوامها 50 أمين مكتبة جامعية تم توزيعهم إلى مجموعتين تجريبيتين، وقد طبق الباحث معها المعالجة التجريبية وكان عددهم 25 أمين مكتبة، ومجموعة ضابطة وكان عددهم 25 أمين مكتبة، وطبق الباحث أدوات الدراسة على المجموعة التجريبية (اختبار الكفايات المهارية والمعرفية) قبلي وبعدي، وقد سعى الباحث للتحقق من صحة الفرض الأول الذي نصّ على أن يؤدي استخدام المدونات الإلكترونية ببيئة التدريب الإلكترونية إلى تنمية الكفايات المعرفية لتسويق المعلومات لدى أمناء المكتبات، والفرض الثاني والذي نصّ على أن يؤدي استخدام المدونات الإلكترونية ( ببيئة تدريب إلكترونية ) إلى تنمية الكفايات المهارية لتسويق المعلومات لدى أمناء المكتبات، وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُبين تفوق المجموعة التجريبية والتي استخدم فيها الباحث المدونات ببيئة التدريب الإلكتروني على المجموعة الضابطة. الكلمات الدالة: تصميم المدونات الإلكترونية، بيئة التدريب الإلكتروني، كفايات تسويق المعلومات، أمناء المكتبات، دولة الكويت.