الوصف: الكتب الرقمية، الواقع الافتراضي، التلعيب، الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا الهاتف المحمول، المعامل الافتراضية / البعيدة، الروبوتات، الوسائط المتعددة، النظام الذكي في التعليم والتعلم.
يهدف البحث الحالي إلى تقصي فاعلية تصميم كتاب إلكتروني قائم على النظرية البنائية في تنمية كفايات النشر الإلكتروني لطلاب برنامج التعليم والتدريب عن بعد بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي. اتبع الباحث منهج البحث التطويري لتطوير الكتاب الإلكتروني، وكان مجتمع البحث يضم جميع طلاب برنامج التعليم والتدريب عن بعد في كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الدارسين لمقرر تأليف ونشر مواد التعلم الإلكتروني، واختار الباحث عينة البحث بطريقة قصدية تضم سِتَةَ عَشرَ طالباً وطالبةً؛ الذين يدرسون مقرر تأليف ونشر مواد التعلم الإلكتروني والذين يمثلون كل مجتمع البحث في ذلك الوقت. وطبق الباحث تجربة البحث بتصميم المجموعة الواحدة مع القياس القبلي والبعدي، واستخدم الباحث أداتي الاختبار التحصيلي وبطاقة تقييم المنتج للتحقق من فاعلية تصميم الكتاب الإلكتروني البنائي في تنمية كفايات النشر الإلكتروني. وأظهرت النتائج الفاعلية العالية للكتاب الإلكتروني القائم على النظرية البنائية في تنمية الكفايات المهارية والمعرفية لصالح التطبيق البعدي وبدرجة تمكن عالية. الكلمات الدالة: الكتاب الإلكتروني، نظرية التعلم البنائية، الكفايات، تأليف ونشر مواد التعلم الإلكتروني، النشر الإلكتروني، التعلم الإلكتروني، برنامج التعليم والتربيب عن بعد، جامعة الخليج العربي.
هدف البحث الحالي إلى تصميم بيئة تدريب مدمج باستخدام نموذج كارمان (Carman, 2002) وفاعليته في تنمية مهارات الإتصال الفعّال والرّضا عن التدريب لدى موظفي وزارة المالية في دولة الكويت، وتم استخدام المنهج التطويري للمجموعتين الضابطة والتجريبية بقياس قبلي وبعدي لأدوات البحث، وقام الباحث باشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي وتصميم وتطوير بيئة التدريب المدمج وإعداد أدوات البحث المتمثلة في: اختبار التحصيل المعرفي وبطاقة الملاحظة ومقياس الرّضا عن التدريب، ثم تحقق الباحث من صدق وثبات الأدوات، وتكونت عينة البحث من 36 موظفاً موزعين على مجموعتين (18) موظفاً للمجموعة التجريبية و(18) موظفاً للمجموعة الضابطة، ثم قام الباحث بتطبيق التدريب المدمج، وقام الباحث بتطبيق أدوات البحث قبلياً وبعدياً على المجموعتين وإجراء التحليل الإحصائي للبيانات واختبار الفرضيات ومن ثم الإجابة عن أسئلة البحث. وأظهرت النتائج أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية في مقياس التحصيل المعرفي وبطاقة الملاحظة ومقياس الرّضا عن التدريب المدمج. الكلمات الدالة: التدريب المدمج، مهارات الإتصال، الرّضا عن التدريب، موظفي وزارة المالية، دولة الكويت.
هدف البحث الحالي إلى قياس أثر بيئة تدريب إلكترونية قائمة على المشروعات في كفايات إنتاج الدروس الإلكترونية لدى معلمي المدارس الثانوية، وتم استخدام منهج البحث التطويري بتصميم شبه تجريبي بمجموعة واحدة تجريبية للتحقق من صحة فروض البحث، وقد تم تطبيق البحث على عينة مكونة من 25 متدرباً من معلمي المرحلة الثانوية من مدرسة الفاتح الثانوية للبنين- المحافظة الجنوبية بمملكة البحرين على مجموعة تجريبية واحدة، وقد تم إعداد قائمة معايير لتصميم بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على المشروعات المقترحة، كما تم إعداد أدوات البحث التي شملت اختبارًا تحصيليًا لقياس الجوانب المعرفية، وبطاقة ملاحظة الأداء لقياس الجوانب الأدائية للمتدربين، ومقياسًاً للرضا، وتم التحقق من صدق وثبات أدوات البحث، وتم تطبيق أدوات البحث قبليًا وبعديًا. وبعد تطبيق تجربة البحث والتحليل الاحصائي بالطرق المناسبة كشفت النتائج عن وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05 ≥ α) بين متوسطي درجات الاختبار التحصيلي القبلي والبعدي لصالح الاختبار البعدي، ووجود فرق بين متوسطي درجات بطاقة ملاحظة الأداء ومقياس الرضا لصالح التطبيق البعدي. وقد أسفرت نتائج البحث عن وجود فرق ذات دلالة إحصائية في الجوانب المعرفية والأدائية والوجدانية بين متوسطي التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، وقد أوصى الباحث إلى ضرورة الاهتمام بتوظيف بيئات التدريب الإلكتروني القائمة على المشروعات، وضرورة الاستفادة من نتائج الدراسة الحالي في تصميم بيئات التدريب الإلكترونية القائمة على المشروعات لمعلمي المدارس الثانوية. الكلمات الدالة: بيئة التدريب الإلكتروني، بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على المشروعات، الدروس الإلكترونية، الكفايات المهنية، مملكة البحرين.
هدفت هذه الدراسة لمعرفة مستويات المقررات الإلكترونية في جامعة الكويت، وفق معايير التصميم التعليمي المحلية والعالمية المعتمدة، وقد سعت الدراسة للإجابة عن سؤال رئيس هو: ""ما مدى تطبيق كلية التربية في جامعة الكويت لمعايير التصميم التعليمي عند تصميمها للمقررات الإلكترونية في بيئات التعلم الافتراضية؟""، وذلك عن طريق الإجابة على الأسئلة الفرعية: (1) ما معايير التصميم التعليمي المعتمدة في تصميم المقررات الإلكترونية في بيئات التعلم الافتراضية بجامعة الكويت؟، (2) ما مستوى تطبيق معايير التصميم التعليمي المعتمدة في المقررات الإلكترونية المقدمة بواسطة بيئات التعلم الافتراضية بجامعة الكويت؟، (3) إلى أي مدى تتسق المقررات الإلكترونية المقدمة بواسطة بيئات التعلم الافتراضية بجامعة الكويت مع المعايير المعتمدة عالميًّا؟. وللإجابة على أسئلة الدراسة تم اتِّباع المنهج الوصفي، ومن أساليب المنهج الوصفي تحليل المضمون، ومنهج الاستقصاء ، بالإضافة إلى المقابلة الشخصية التي تم تطبيقها خلال الدراسة الاستطلاعية، وفي الإجابة عن أسئلة الدراسة. للإجابة على السؤال الأول تم تحديد قائمة معايير جامعة الكويت، الخاصة بتصميم المقررات الإلكترونية، وتحليلها ثم نقدها. وللإجابة على السؤال الثاني، تم الدخول للمقررات الإلكترونية في بيئة (Blackboard)، ومن ثم القيام بعملية التقييم عن طريق التحقق من مستويات المقررات وفق قائمة جامعة الكويت، وذلك من ِقبل الباحث ومن قِبل اختصاصي في تكنولوجيا التعليم؛ لكي تتصف نتائج الدراسة بالثبات، وكانت هذه إجابة السؤال الثاني. أما بالنسبة للإجابة على السؤال الثالث، فتم إعداد قائمة معايير معتمدة لتصميم المقررات الإلكترونية، استقي أكثر معاييرها من ِقبل مجلس الشمال الأمريكي، وتم تحكيمها من قِبل خمسة أساتذة في جامعة الخليج العربي، وفي النهاية تم دخول للباحث والاختصاصي للقيام بعملية التقييم. وقد أكدت نتائج الدراسة أن المقررات الإلكترونية المقدمة بواسطة بيئة (Blackboard) فيها قصور من حيث اتّباعها لقائمة معايير جامعة الكويت، على ما بالقائمة نفسها من قصور، وكذلك قصور المقررات من حيث اتباعها لقائمة المعايير العالمية. وقد أوصت الدراسة القائمين على أمر تصميم التعلم الإلكتروني ومقرراته بجامعة الكويت بمراعاة المعايير العلمية المتفق عليها عالميًّا عند تصميم تلك المقررات، ومعالجة القصور بقائمة المعايير المتبعة في جامعة الكويت، بالإضافة إلى تكوين طاقم اختصاصي يأخذ على عاتقه تطوير المقررات الإلكترونية وفق التصميم التعليمي ومعاييره، بالإضافة إلى توصيات أخرى.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام التدريب والتواصل الإلكتروني في تعليم أحكام تجويد القرآن الكريم وتطبيقها في تلاوة القرآن الكريم والرضا عن التدريب الإلكتروني. ولقد سعت الدراسة للتحقق من صحة الفروض التالية: 1. يؤدي استخدام التدريب والتواصل الإلكتروني إلى مساعدة دارسي علم التجويد في تعلم أحكام التجويد. 2. يؤدي استخدام التدريب والتواصل الإلكتروني إلى مساعدة دارسي علم التجويد في تطبيق أحكام التجويد. 3. يؤدي استخدام التدريب والتواصل الإلكتروني إلى رضا دارسي علم التجويد عن التدريب الإلكتروني. استخدم الباحث تصميم شبه تجريبي للتحقق من فروض الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من عشرين (20) دارساً من المسجلين في المستوى التمهيدي لدراسة علم تجويد القرآن الكريم بمركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه التابع لوزارة العدل والشئون الإسلامية بمملكة البحرين وتم توزيع العينة إلى مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة. وطبق الباحث اختباراً في أحكام التجويد للتحقق من الفرض الأول، واستخدمت بطاقة لقياس أداء أحكام تلاوة القرآن الكريم للتحقق من الفرض الثاني، أما الفرض الثالث فقد طبق الباحث مقياساً لقياس رضا الطلاب عن التدريب الإلكتروني لعلم التجويد باستخدام بيئة WebCT، وتكون هذا المقياس من تسعة (9) أبعاد وهي: تفاعل المدرس مع الدارس، تفاعل الدارس مع الدارس، استقلالية الدارس، محتوى وتصميم المقرر، واجبات واختبارات المقرر، مدى مناسبة طريقة التعلم، واجهة المقرر، مدى الرضا عن التعلم المدمج، ومدى الرضا عن استخدام برنامج المحادثة ""Skype"". وخلصت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في اختبار أحكام التجويد لصالح المجموعة التجريبية. كما أظهرت النتائج وجود فروق بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في تطبيق أحكام التجويد ولكنها كانت غير دالة إحصائياً. وأخيراً أثبتت الدراسة مستوى رضا عالٍ من قبل المجموعة التجريبية ذو دلالة إحصائية عن التدريب الإلكتروني لدراسة علم التجويد.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر أنماط الإبحار وأساليب التعلم وتفاعلهما على اكتساب معارف ومهارات الحاسوب في مقرر مهارات الحاسوب لطلاب المرحلة ما قبل الطبية. ولقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: 1. يختلف طلاب مقرر مهارات الحاسوب الإلكتروني في اكتسابهم لمهارات المقرر بحسب كل من نمط الإبحار (نمط القائمة، النمط الهرمي) وبحسب أساليب تعلمهم (الأسلوب التكيفي، الأسلوب التباعدي). 2. يختلف طلاب مقرر مهارات الحاسوب الإلكتروني في اكتسابهم لمعارف المقرر بحسب كل من نمط الإبحار (نمط القائمة، النمط الهرمي) وبحسب أساليب تعلمهم (الأسلوب التكيفي، الأسلوب التباعدي). إتبع الباحث المنهج التجريبي للتحقق من فروض الدراسة، وتكونت عينه الدراسة من 93 طالباً وطالبة من ذوي أساليب التعلم التكيفي والتباعدي، وقد تم توزيعهم عشوائياً إلى مجموعة استخدمت نمط الإبحار بالقائمة وأخرى استخدمت النمط الهرمي. طبق الباحث بطاقة ملاحظة الأداء المهاري للطلاب للتحقق من الفرض الأول، كما طبق اختباراً تحصيلياً يقيس تحصيل الطلاب في مقرر مهارات الحاسوب وذلك للتحقق من الفرض الثاني. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن عدم وجود أثر دال لنمط الإبحار وأساليب التعلم وتفاعلهما. وقد أوصت الدراسة بأنه في حالة الاهتمام بالتحصيل والمهارات كمتغير تابع في البيئات التعليمية الإلكترونية، فمن الممكن تصميم البرامج وفق أي من نمطي الإبحار (القائمة، الهرمي)، كما أوصت الدراسة بالاستفادة من مقياس أساليب التعلم لكولب والذي تم تعريبه في هذا البحث لاستخدامه في الدراسات المستقبلية.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر المناقشة في التعلم المُدمج على التحصيل الأكاديمي، والرضا عن مقرر السلوك التنظيـمي في كليـة العلـوم الإدارية بجامعة الكويت. وقد تمت إجراءات الدراسة عن طريق استخدام المنهج التجريبي بتصميمه شبه التجريبي على عينة من طالبات كلية العلوم الإدارية في دولة الكويت قوامها(99) طالبة. وبعد تطبيق المقياس البُعدي للرضا عن المقرر، والاختبار النهائي للتحصيل على مدار فصل دراسي كامل. وقد كشفت نتائج التحليل عن عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة التجريبية، والتي تتكون من (47) طالبة، ومتوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة الضابطة، والتي تتكون من (52) طالبة في الاختبار النهائي، مما يعني بانَّ البيانات لم تؤيد صحة فرض الدراسة الأول والمتعلق بزيادة التحصيل الأكاديمي باستخدام أسلوب المناقشة في التعلم المدمج، بينما تم التحقق من صحة الفرض الثاني بشكل تام، حيث أشارت نتائج التحليل عن وجود فروق دالة إحصائيا بين استجابات المجموعتين التجريبية، والضابطة المتعلقة بالرضا عن المقرر لجميع الأبعاد، والمجموع الكلي, وجاءت هذه الدلالة لصالح استجابات طالبات المجموعة التجريبية اللاتي استخدمن أسلوب المناقشة في التعلم المدمج.
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر التعلم التشاركي في بيئة التعلم الافتراضية على التحصيل الدراسي ورضا الطلاب عن التعلم. ولقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: 1. يؤدي تطبيق استراتيجية التعلم التشاركي في بيئة التعلم الافتراضية إلى زيادة رضا الطلاب عن التعلم. 2. يؤدي تطبيق استراتيجية التعلم التشاركي في بيئة التعلم الافتراضية إلى زيادة تحصيل الطلاب. أجريت الدراسة باستخدام المنهج التجريبي بتصميم شبة تجريبي للتحقق من فروض الدراسة، ولقد تكونت عينة الدراسة من 40 طالباً وطالبة درسوا مقرر تدريس وتقييم المتعلمين عن بعد ضمن الخطة الدراسية للسنة الأولى في برنامج التعليم والتدريب عن بعد بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، وكان أفراد العينة موزعين على مجموعتين درست إحداهما المقرر باستخدام إستراتيجية التعلم التشاركي (المجموعة التجريبية)، بينما درست الأخرى بالطريقة المألوفة في البرنامج (المجموعة الضابطة). وقد تم قياس رضا الطلاب عن التعلم من خلال الدرجة التي حصل عليها الطالب في استبانة تهدف إلى قياس رضا المتعلم عن المقرر. أما تحصيلهم الدراسي فتم قياسه من خلال الدرجة التي حصل عليها الطالب في الاختبار التحصيلي ودرجة الواجبات الدراسية الفردية في المقرر. أسفرت نتائج الدراسة عن فروق دالة في الرضا عن التعلم لصالح المجموعة التجريبية، وعن عدم وجود فروق دالة بين المجموعتين في التحصيل.
هدفت الدراسة إلى التعرف: على أثر استخدام أدوات الاتصال اللاتزامني في التعلم المدمج، في تنمية التفكير الناقد والتحصيل الدراسي في مقرر الإشراف التربوي كلية التربية بجامعة الكويت، وقد حاولت الدراسة اختبار صحة الفرضين التاليين: 1. يؤدي استخدام أداة المناقشة والبريد الإلكتروني كأدوات اتصال إلكترونية لاتزامنية في التعلم المدمج في تدريس مقرر الإشراف التربوي إلى تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طالبات كلية التربية بجامعة الكويت بقدر أكبر مقارنةً بالتعليم التقليدي وجهاً لوجه. 2. يؤدي استخدام أداة المناقشة والبريد الإلكتروني كأدوات اتصال إلكترونية لاتزامنية في التعلم المدمج، لتدريس مقرر الإشراف التربوي، لزيادة التحصيل الدراسي لدى طالبات كلية التربية بجامعة الكويت. لقد استخدم الباحث للتحقق من صحة فروض الدراسة المنهج التجريبي وبتصميم شبه تجريبي، واشتملت عينة الدراسة على: طالبات من كلية التربية بجامعة الكويت تم، توزيعها إلى: مجموعة تجريبية درست مقرر الإشراف التربوي، باستخدام أدوات الاتصال اللاتزامني المتمثلة بـ المناقشة و البريد الإلكتروني في التعلم المدمج، وبلغ عدد أفرادها (40) طالبة، ومجموعة ضابطة درست مقرر الإشراف التربوي بطريقة ¬- التعلم التقليدي، وبلغ عدد أفرادها (40) طالبة. وقد توصلت الدراسة إلى أن المتوسط الحسابي للمجموعة التجريبية التي درست بطريقة التعلم المدمج وباستخدام أدوات الاتصال اللاتزامني يفوق المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة في مهارة الاستنتاج، وأيضًا في المجموع الكلي لمهارات التفكير الناقد، كما توصلت إلى أن: التدريس باستخدام المناقشة والبريد الإلكتروني كأدوات اتصال لا تزامني في التعلم المدمج، قد أدى إلى: تحسين أفضل في التحصيل الدراسي مقارنةً بالتعلم التقليدي في المجموعة الضابطة.
هدفت الدراسة إلى فحص أثر المعامل الافتراضية في التعليم على التفكير العلمي والتحصيل والرضا عن التعلم في مادة الفيزياء للصف الثالث ثانوي بمدارس المملكة العربية السعودية. وقد سعت الدراسة إلى التحقق من الفروض التالية:- 1. يؤدي استخدام المعامل الافتراضية إلى تحسين التفكير العلمي لدى الطالبات في مادة الفيزياء مقارنة مع زميلاتهن اللاتي يدرسن من خلال المعامل الحقيقية. 2. يؤدي استخدام المعامل الافتراضية إلى تحسين تحصيل الطالبات في مادة الفيزياء مقارنة مع زميلاتهن اللاتي يدرسن من خلال المعامل الحقيقية. 3. يؤدي استخدام المعامل الافتراضية إلى زيادة رضا الطالبات عن دراسة مادة الفيزياء مقارنة مع زميلاتهن اللاتي يدرسن من خلال المعامل الحقيقية. اتبعت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم سلمون الرباعي وذلك للتحقق من صحة الفروض، وتكونت عينة الدراسة من ٧٧ طالبة في أربع فصول دراسية بحيث مثل صفان منها المجموعة الضابطة ( ٣٩ طالبة) وصفان المجموعة التجريبية ( ٣٨ طالبة). وطبقت الباحثة اختبارا قبليا للتفكير والتحصيل على صف واحد من المجموعة الضابطة وصف واحد من المجموعة التجريبية. ثم طبقت اختبار بعدي للتفكير والتحصيل على جميع الصفوف، كما طبقت مقياس الرضا بعد انتهاء تطبيق الدراسة على جميع الصفوف. وقد أوضحت نتائج الدراسة ما يلي: 1. عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين في التفكير العلمي. 2. وجود فروق دالة إحصائيا في التحصيل لصالح المجموعة التجريبية. 3. عدم وجود فروق دالة إحصائيا في متغير الرضا. وتم عرض بعض التوصيات بناء على النتائج.
هدف البحث إلى معرفة أثر تنوع التغذية الراجعة بواسطة الوسائط المتعددة في التعلم المدمج على التحصيل واتجاهات طلاب جامعة الكويت في مقرر المناهج 357 في كلية التربية، وهو بحث تجريبي على مقرر المناهج 357 لطلاب كلية التربية بجامعة الكويت. وقد سعى البحث إلى التحقق من الفروض التالية: 1. يؤدي تنوع التغذية الراجعة في التعلم المدمج إلى زيادة التحصيل لدى طلاب جامعة الكويت في مقرر المناهج 357. 2. يؤدي تنوع التغذية الراجعة في التعلم المدمج إلى تحسين اتجاهات طلاب جامعة الكويت نحو مقرر المناهج 357. 3. تؤدي الدراسة بطريقة التعلم المدمج إلى زيادة درجة التحصيل لطلبة جامعة الكويت في مقرر المناهج 357. 4. تؤدي الدراسة بطريقة التعلم المدمج إلى تحسين اتجاهات طلاب جامعة الكويت نحو مقرر المناهج 357. قام البحث على المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من الفروض، وتتكون عينة البحث من (105) طالب وطالبة قسّمت إلى ثلاث مجموعات، مجموعة ضابطة ومجموعتين تجريبيتين، المجموعة الضابطة تدرس المقرر بطريقة التدريس وجها لوجه، وتدرس المجموعة التجريبية الأولى بطريقة التعلم المدمج مزودة بتغذية راجعة نصية بينما تدرس المجموعة التجريبية الثانية بطريقة التعلم المدمج مزودة بتنوع التغذية الراجعة بالوسائط المتعددة. أسفرت نتائج البحث عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلبة في المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي مما يؤدي إلى رفض الفرض الأول، كما أنه لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الطلاب نحو تنوع التغذية الراجعة بين المجموعتين التجريبيتين مما يؤدي إلى رفض الفرض الثاني، وقد وجدت فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعتين التجريبيتين في متغير التحصيل لصالح المجموعتين التجريبيتين مقابل المجموعة الضابطة مما يؤكد الفرض الثالث، ودلت النتائج على وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعتين التجريبيتين مقابل المجموعة الضابطة مما يؤكد الفرض الرابع، وذلك على مستوى هذا البحث، وبناء على النتائج فإنه يفضل عمل الدراسات المقترحة التالية: أثر كل نوع من الوسائط المتعددة في التغذية الرجعة على التحصيل والاتجاه نحو مقرر، وكذلك أثر فرق فعالية التعلم المدمج بين المقررات الأدبية والعملية على التحصيل والاتجاه نحو مقرر.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر تفعيل استراتيجيات الاحتفاظ بالمعلومات باستخدام التعلم الإلكتروني على التحصيل الدراسي والاحتفاظ بالمعلومات في مقرر ألعاب المضرب (1) بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت, وذلك عند إضافة الاستراتيجيات في المنهج الإلكتروني. ولقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: 1. يؤدي تفعيل استراتيجيات تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات باستخدام التعلم الالكتروني في مقرر ألعاب المضرب (1) فصل كرة الطاولة بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت إلى تحسين التحصيل الدراسي مقارنة بالطريقة التقليدية. 2. يؤدي تفعيل استراتيجيات تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات باستخدام التعلم الالكتروني في مقرر ألعاب المضرب (1) فصل كرة الطاولة بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت إلى زيادة الاحتفاظ بالمعلومات مقارنة بالطريقة التقليدية. اتبع الباحث المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من فرضي الدراسة, ولقد تكونت عينة الدراسة من (33) طالبة مسجلين في شعبتين لمقرر ألعاب المضرب (1), مثلت إحداهما المجموعة التجريبية والأخرى المجموعة الضابطة. وطبق الباحث اختبار تحصيلي للتحقق من الفرض الأول كما تكرر على فترتين متتاليتين تطبيق الاختبار التحصيلي كمقياس لأثر الاحتفاظ بالمعلومة. وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية. من جانب آخر أثبتت نتائج الدراسة أيضا وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في درجة الاحتفاظ بالمعلومة لصالح المجموعة التجريبية, وفي النهاية أوصت الدراسة بضرورة تفعيل استراتيجيات الاحتفاظ بالمعلومات في التعلم الإلكتروني لرفع درجة الاحتفاظ والتحصيل الأكاديمي.