الوصف: الكتب الرقمية، الواقع الافتراضي، التلعيب، الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا الهاتف المحمول، المعامل الافتراضية / البعيدة، الروبوتات، الوسائط المتعددة، النظام الذكي في التعليم والتعلم.
هدفت الدراسة الحالية للكشف عن أثر استخدام الأنشطة الإلكترونية في تدريس اللغة الإنجليزية على بعض المخرجات التعليمية لدى طالبات السنة التحضيرية بالجامعة الملكية للبنات في مملكة البحرين. وقد سعت الدراسة لتقصي الإستراتيجية المقترحة على تحصيل طالبات السنة التحضير ية في اللغة الإنجليزية ومهارات المحاثة لديهن. تكونت عينة الدراسة من 48 طالبة، ممن حصلن على أقل من 4.5 (4.5 من 9) في اختبار قبول اللغة الإنجليزية في الجامعة الملكية للبنات (IELTS). وقد تم توزيع العينة عشوائياً إلى مجموعتين، 24 طالبة في المجموعة الضابطة. تضمنت أدوات البحث اختبار اللغة الإنجليزية المعد من قبل الجامعة الملكية للبنات لقياس التحصيل، وتم قياس مهارات التحدث عن طريق مقياس (Anglia Acsentis English language speaking skills marking criteria). أشارت نتائج التحليل إلى أنه هناك فروق دالة إحصائياً بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مهارات التحدث لصالح المجموعة التجريبية. كما أن المجموعة التجريبية حصلت على نسبة تحصيل أعلى من المجموعة الضابطة في الاختبار النهائي لمقرر اللغة الإنجليزية.
هدف البحث إلى قياس أثر تصميم بيئة تعلم إلكترونية قائمة على نموذج كيلر في تنمية التحصيل والدافعية لدى طلبة الصف السادس في مادة الاجتماعيات في دولة الكويت، وتم استخدام البحث التجريبي بتصميم شبه تجريبي. وتكونت عينة البحث من 40 طالباً موزعين على مجموعتين ضابطة وتجريبية بالتساوي، وقد استخدم الباحث اختباراً تحصيلياً لقياس الجانب المعرفي لمادة الاجتماعيات، ومقياس الدافعية نحو المادة التعليمية، وتم التحقق من صدق وثبات الأدوات من خلال التحكيم والمعالجة الإحصائية، ثم قام الباحث بتطبيق التعليم من خلال البيئة الإلكترونية المصممة من قبله، وقد تم تطبيق أداتي البحث بعدياً، وإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار صحة فرضيات البحث، ومن ثم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالبحث، وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الجانب المعرفي (التحصيل الدراسي) لمادة الاجتماعيات لصالح المجموعة التجريبية، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الجانب الوجداني (الدافعية) نحو مادة الاجتماعيات لصالح المجموعة التجريبية، واستناداً إلى النتائج التي تم التوصل إليها، قدّم الباحث عدداً من التوصيات والمقترحات البحثية الهامة.
هدف البحث الى تطوير بيئة تدريب إلكتروني بنظام دعم عن بعد والكشف عن أثرها في تنمية كفايات المرشدات التربويات في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت. استخدمت الباحثة منهج البحث التطويري، حيث تم اشتقاق قائمة بكفايات المرشدات التربويات لبرنامج تنمية القيم التربوية، كما تم اشتقاق قائمة بمعايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب الإلكتروني بنظام الدعم عن بعد. وتم ذلك بتطبيق نموذج الجزار Elgazzar, 2014)) للتصميم التعليمي وفق تلك المعايير، كما تم إعداد أدوات البحث المتضمنة: إختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي في كفايات المرشدات التربويات لبرنامج القيم التريوية، وبطاقة تقييم منتج لقياس الجانب الأدائي لكفايات المرشدات التربويات لبرنامج القيم التريوية، ونظام الدعم عن بعد المقترح المقدم للمرشدات التربويات، ومقياس الرضا عن التدريب الإلكتروني بنظام الدعم عن بعد. وتم التأكد من صدق وثبات هذه الأدوات. تم تطبيق تجربة البحث على عينة قوامها (19) مرشدة تربوية، بتصميم شبه تجريبي (تصميم المجموعة الواحدة مع القياس القبلي والبعدي). قامت الباحثة بتطبيق تجربة البحث، وجمع البيانات لإختبار الفروض البحثية. وتوصلت النتائج إلى أنه توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط التحصيل المعرفي لكفايات المرشدات التربويات في التطبيق البعدي والتطبيق القبلي لصالح التطبيق البعدي، كما يوجد حجم تأثير كبير لهذا التحصيل للجانب المعرفي عند درجة (80%)، وتحقق بيئة التدريب الإلكتروني بنظام الدعم عن بعد درجة تمكن تصل (80%) في التحصيل البعدي للجانب الأدائي لكفايات المرشدات التربويات، كما يوجد فرق دال احصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط الرضا عن بيئة التدريب بنظام الدعم عن بعد في التطبيق البعدي والتطبيق القبلي لصالح التطبيق البعدي له، ويوجد حجم تأثير كبير في الرضا عن بيئة التدريب بنظام الدعم عن بعد عند درجة تمكن (80%).
هدف البحث الحالي إلى التحقق من أثر التعلم المدمج التتابعي في تنمية التحصيل والدافعية نحو تعلم اللغة العربية لطالبات المرحلة المتوسطة، وتم استخدام منهج البحث شبه التجريبي لمجموعة البحث بواقع (33) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط، وتم اشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لتصميم بيئة التعلم المدمج التتابعي، وتطبيق نموذج (ADDIE) وفق تلك المعايير، وإعداد أدوات البحث: الاختبار التحصيلي للجانب المعرفي، ومقياس الدافعية، وتم التأكد من الصدق والثبات للأداتين، وبعد تطبيق تجربة البحث والتحليل الإحصائي بالطرق المناسبة كشفت النتائج عن وجود فرق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05≥α) بين متوسط درجات الاختبار التحصيلي القبلي والبعدي لصالح الاختبار البعدي، وكذلك وجود فرق بين متوسط درجات مقياس الدافعية القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، وتضمن البحث عدداً من التوصيات والمقترحات لبحوث لاحقة.
هدف البحث إلى التحقق من أثر الفيديو الرقمي التعليمي في تنمية التحصيل الدراسي والمهارات العملية في مادة الديكور لدى طلاب المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، والكشف عن الفروق، إن وجدت، في التحصيل الدراسي والمهارات العملية بين نمط الفيديو من الكل إلى الجزء، ومن الجزء إلى الكل، وتم استخدام منهج البحث التطويري. وتكونت عينة البحث من 39 من طلبة المرحلة المتوسطة الذكور، تم تقسيمهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات متساوية العدد، بواقع (13) في كل مجموعة، وهي المجموعة التجريبية الأولى (الكل إلى الجزء)، المجموعة التجريبية الثانية (الجزء إلى الكل)، والمجموعة الضابطة (الطريقة التقليدية). تمثلت أدوات البحث في الاختبار التحصيلي في مادة الديكور للصف السابع، إعداد الباحث، وبطاقة تقييم منتج للجانب العملي لبعض مهارات مادة الديكور، وتوصل الباحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لدى طلبة المجموعة التجريبية الأولى (الكل إلى الجزء) لصالح التطبيق البعدي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لدى طلبة المجموعة التجريبية الثانية (من الجزء إلى الكل) لصالح التطبيق البعدي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في التحصيل الدراسي في مادة الديكور بين المجموعة التجريبية الأولى (من الكل إلى الجزء) والمجموعة التجريبية الثانية (من الجزء إلى الكل) لصالح المجموعة التجريبية الأولى، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية، عند مستوى دلالة (0.05) في الجانب المهاري بين المجموعة التجريبية الأولى (من الكل إلى الجزء) والتجريبية الثانية (من الجزء إلى الكل) والضابطة لصالح المجموعة التجريبية الأولى، واستناداً إلى النتائج التي تم التوصل إليها، تم تقديم عدداً من التوصيات والمقترحات البحثية الهامة.
هدف البحث الحالي إلى قياس أثر تصميم بيئة تعلم إلكتروني قائمة على النظرية التوسعية في تعلم المفاهيم الكيميائية لطالبات الصف الثالث الإعدادي واتجاهاتهن نحو الكيمياء، حيث تم استخدام المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي لمجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة، وتم تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2017/2018م) على عينة مكونة من 62 طالبة، وقد كان أفراد العينة موزعين في مجموعتين درست أولاهما بالطريقة الاعتيادية وهي المجموعة الضابطة (ن= 31)، ودرست الأخرى باستخدام بيئة التعلم الإلكتروني القائمة على النظرية التوسعية وهي المجموعة التجريبية (ن= 31)، وقد تم اشتقاق معايير التصميم التعليمي كما تم تطوير بيئة التعلم الإلكتروني القائمة على النظرية التوسعية وفق نموذج التصميم التعليمي (ADDIE)، كما أعدت الباحثة أدوات البحث المتمثلة في اختبار التحصيل للمفاهيم الكيميائية ومقياس الاتجاه نحو الكيمياء، وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية وبين متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية في مقياس الاتجاه نحو الكيمياء.
هدف البحث الحالي إلى الكشف عن أثر نمط تصميم أنشطة التعلم المدمج في تنمية التحصيل واكتساب المهارات الرقمية لدى طالبات المرحلة الإعدادية، وتم استخدام منهج البحث التجريبي بتصميم شبه تجريبي لمجموعتين تجريبيتين بقياس بعدي. وتكونت عينة البحث من عينة قصدية بلغ عددها (32) طالبة من طالبات مادة تقنية المعلومات والاتصال في مدرسة الحد الإعدادية للبنات بمملكة البحرين، وتم تخصيصهن عشوائياً إلى مجموعتين تجريبيتين، بواقع (16) طالبة للمجموعة التجريبية الأولى، و(16) طالبة للمجموعة التجريبية الثانية، وإعداد أداتي البحث المتمثلتين في: اختبار تحصيلي في المهارات الرقمية، وبطاقة تقييم منتج (قصة رقمية)، والتحقق من صدقهما وثباتهما، ثم قامت الباحثة بتطبيق النمطين باستخدام أنشطة التعلم المدمج، حيث يبدأ النشاط في النمط الأول للمجموعة التجريبية الأولى بالطريقة التقليدية (وجهاً لوجه) ثم يتحول إلى إلكتروني، أما النمط الآخر للمجموعة التجريبية الثانية فيبدأ النشاط إلكترونياً ثم يتحول إلى تقليدي (وجهاً لوجه)، وتم تطبيق أداتي البحث بعدياً على المجموعتين، وبعدها قامت الباحثة بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار فروض البحث ومن ثم الإجابة على الأسئلة. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطالبات للمهارات الرقمية لصالح المجموعة التجريبية الثانية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط إكتساب المهارات الرقمية لصالح المجموعة التجريبية الثانية.
يهدف البحث الحالي إلى قياس أثر تصميم بيئة للتدريب المدمج قائمة على دعائم التعلم في عمق التدريب والتنظيم الذاتي لعمليات التدريب، حيث تم استخدام المنهج التطويري للمجموعتين الضابطة والتجريبية بقياس بعدي لأدوات البحث، وقد تكونت عينة البحث من (36) معلمًا ومعلمة بمدارس مختلفة وتخصصات مختلفة من المرحلة الثانوية في مدارس البحرين الحكومية، موزعين على مجموعتين (18) معلماً ومعلمة للمجموعة التجريبية و(18) معلماً ومعلمة للمجموعة الضابطة. وقد تم اشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب المدمج القائمة على دعائم التعلم وتصميم وتطوير بيئة التدريب المدمج، وإعداد أدوات البحث المتمثلة في: اختبار تحصيل الكفايات المعرفية، وبطاقة تقييم منتج، ومقياس التنظيم الذاتي لعمليات التدريب، ومقياس عمق التدريب، والتحقق من صدق الأدوات وثباتها. وأظهرت النتائج أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية في اختبار تحصيل الكفايات المعرفية وبطاقة تقييم منتج ومقياس التنظيم الذاتي لعمليات التدريب ومقياس عمق التدريب. كما أن استخدام بيئة التدريب المدمج حقق درجة تمكن (85%) في المهارات الأدائية للمجموعة التجريبية.
هدف البحث الحالي إلى تصميم بيئة تعلّم إلكتروني وفق نموذج للدافعية وقياس أثرها على تنمية كفايات اللغة العربية لدى طلاب المرحلة المتوسطة في دولة الكويت، وتم استخدام البحث التجريبي بتصميم شبه تجريبي وهو تصميم المجموعة الضابطة مع القياس القبلي والبعدي. وتكونت عينة البحث من 54 طالباً من طلاب المرحلة المتوسطة في منطقة الأحمدي التعليمية في دولة الكويت موزعين على مجموعتين ضابطة وتجريبية بالتساوي، وقد استخدم الباحث اختباراً تحصيلياً لقياس الجانب المعرفي من كفايات اللغة العربية ومقياس الدافعية نحو المادة التعليمية لقياس الجانب الوجداني من كفايات اللغة العربية، وتم التحقق من صدق وثبات الأدوات من خلال التحكيم والمعالجة الإحصائية، حيث قام الباحث بتطبيق التعليم من خلال البيئة الإلكترونية المصممة من قبله، وقد تم تطبيق أداتي البحث قبلياً وبعدياً، ثم قام الباحث بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار صحة فرضيات البحث، ومن ثم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالبحث، وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الجانب المعرفي من كفايات اللغة العربية لصالح المجموعة التجريبية، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الجانب الوجداني (الدافعية) من كفايات اللغة العربية لصالح المجموعة التجريبية. الكلمات الدالة: التعلّم الإلكتروني، بيئة التعلّم الإلكتروني، كفايات اللغة العربية، نماذج الدافعية، التصميم التعليمي
هدف البحث الحالي إلى دراسة أثر تصميم بيئة تدريب إلكترونية قائمة على استراتيجية التشارك في تنمية كفايات تطوير الاختبارات الإلكترونية - كما في حدود البحث، وتم استخدام منهج البحث التجريبي بتصميم شبه تجريبي بمجموعة واحدة تجريبية، بواقع (21) معلم من معلمي المرحلة المتوسطة، وتم تقسيم عينة البحث عشوائيا إلى مجموعات تشاركية تتكون كل منها من 3-4 معلمين في المجموعة، وقد تم تحديد احتياجات المتدربين، وتم اشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التشارك الإلكترونية، وتم تطبيق نموذج الجزار(2014) وفق تلك المعايير. كما تم إعداد أدوات البحث التي تضمنت: اختبار تحصيل للجانب المعرفي للمحتوى التدريبي، وبطاقة تقييم منتج لقياس الجانب المهاري، وتم التأكد من صدقها وثباتها، وتم تطبيق تجربة البحث مع أدوات البحث القبلية والبعدية وإجراء التحليل الإحصائي بالطرق المناسبة. وكشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيا عن مستوي (α≤0.05)، بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التحصيل في القياس القبلي والبعدي للجانب المعرفي لصالح الاختبار البعدي. وكشفت النتائج أيضاً أن بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على استراتيجية التشارك قد حققت درجة تمكن (80%) وذلك في بطاقة تقييم منتج لاختبار إلكتروني لقياس الجانب الأدائي لكفايات تطوير الاختبارات الإلكترونية. كما تضمن البحث تقرير الجداول، وقائمة توصيات ومقترحات لبحوث لاحقة، وقائمة بالمراجع والملاحق.
هدف البحث الحالي إلى تقصي أثر تصميم الأنشطة الإلكترونية وفق استراتيجية SQ3R في تنمية مهارات استخدام المكتبة والتفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية بالكويت، وتم استخدام منهج البحث التجريبي بتصميم شبه التجريبي بمجموعة تجريبيةٍ واحدةٍ تتكون من (18) طالباً من طلاب المرحلة الثانوية، كما تم اشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لتصميم الأنشطة الإلكترونية وفق استراتيجية SQ3R، وتم التصميم وفق نموذج (ADDIE) للتصميم التعليمي وفق تلك المعايير. شملت أدوات البحث: الاختبار التحصيلي للجانب المعرفي، وبطاقة تقييم منتج للجانب المهاري، ومقياس التفكير الناقد، وتم التأكد من الصدق والثبات للأدوات، وبعد تطبيق تجربة البحث مع أدوات البحث القبلية والبعدية والتحليل الإحصائي بالطرق المناسبة كشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05≥α) بين متوسطي درجات الاختبار التحصيلي القبلي والاختبار التحصيلي البعدي لصالح الاختبار البعدي، ووجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05≥α) بين متوسطي الدرجات في بطاقة تقييم منتج القبلية والبعدية للجانب التطبيقي لصالح الأداء البعدي، وكذلك وجود فرق بين متوسط درجات مقياس التفكير الناقد القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، وتضمن البحث عددًا من التوصيات والمقترحات لبحوث لاحقة.
هدف البحثُ الحالي إلى قياسِ أثر تصميم بيئة تعلّم إلكترونيٍّ وفق نموذج ميرل في تنمية المفاهيم والتفكير العلمي لدى طالبات المرحلة الثانوية في مقرر الفيزياء؛ حيثُ تمَّ تطبيق البحث على مجموعتين إحدهم تجريبيةٍ واخرى ضابطة، وتكوَّنَتْ عينةُ البحث من 78 طالبة من طالبات الصف الأول ثانوي، بمستويات وخبراتٍ متنوعة. وتم استخدام المنهج التطويري نظرًا لطبيعة البحث، واشتقاق قائمة معايير لتصميمِ بيئةِ تعلّم إلكترونية قائمة على نموذج ميرل لتنمية المفاهيم والتفكير العلمي لدى طالبات المرحلة الثانوية في مقرر الفيزياء، وتم اختيار نموذج ميرل نظراً لكونة قادر على تنفيذ محدد للمعرفة وعمل تركيب تجريبي، وتمَّ إعداد المحتوى الإلكتروني وفق ذلك النموذج، وإعداد أدواتِ البحث المتمثِّلة في: اختبارٍ تحصيليٍّ للمفاهيم الفيزيائية، ومقياس لمهارات التفكير العلمي، وتمَّ التَّحقُّق مِن صدق الأدوات وثباتِها. وطبقت أدوات البحث على العينة قبليا وبعديا، وأظهرتْ نتائجُ البحث وجودَ فروقٍ دالة إحصائيًا بين المجموعتين في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل المعرفي للمفاهيم الفيزيائية ومهارات التفكير العلمي، وكذلك بينهما عند الضبط لأثر التطبيق القبلي ومتوسط الكسب لصالح المجموعة التجريبية، ودل ذلك على فعالية بيئة التعلّم المقترحة في تنمية المفاهيم الفيزيائية ومهارات التفكير العلمي لدى عينة البحث، وقد حقـَّقت المجموعة التجريبية نسبة تمكن 80%، وبذلك يكون تصميم التعلم الإلكتروني وفق نموذج ميرل ذا فاعلية في تنمية المفاهيم والتفكير العلمي في مقرر الفيزياء.