Description: Effective Learning Activities, Education and Difference: Gifted Education, Special Education, Learning Difficulties & Disability, Teaching Experiences, Pedagogy, Practice & Praxis Support, lifelong learning, professional development, Infrastructure & Educational Technologies, ICT Applications, Digital Learning Materials
هدف هذا البحث إلى الكشف عن أثر تصميم بيئة تعلم مدمج قائمة على مبادئ التعلم النشط في تنمية مهارتي الاستماع والمحادثة باللغة العربية لدى الناطقات بغيرها في دولة الكويت، واتبعت الباحثة المنهج التطويري للتحقق من صحة فروض البحث، وقد تم تطبيق البيئة في الفصل الدراسي الأول (2015/2016) على عينة مكونة من مجموعة تجريبية واحدة بلغ عدد أفرادها 25 طالبة من طالبات المستوى الثاني من برنامج تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها في قسم التعريف بالإسلام التابع لإدارة المسجد الكبير التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت، وللتحقق من فروض البحث تم استخدام الأدوات الآتية: اختبار التحصيل المعرفي لقياس مهارة الاستماع للغة العربية، وبطاقة ملاحظة الأداء لقياس مهارة المحادثة باللغة العربية، وقد تم تطبيق أدوات البحث تطبيقاً قبلياً وبعدياً، وكشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في القياس القبلي والبعدي لاختبار التحصيل المعرفي لقياس مهارة الاستماع لصالح القياس البعدي، كما كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في القياس القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الأداء لقياس مهارة المحادثة لصالح القياس البعدي. الكلمات الدالة: التعلم المدمج، التعلم النشط، الأنشطة الإلكترونية، مهارات اللغة العربية للناطقين بغيرها، تعليم الكبار
هدف البحث الحالي إلى دراسة أثر تصميم القصة الإلكترونية التفاعلية في تنمية التحصيل والاتجاه نحو مقرر التربية الإسلامية لتلميذات المرحلة الابتدائية، وتم استخدام منهج البحث شبه التجريبي لتقييم المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة نظرا لطبيعة هذه الدراسة وللتحقق من نتائج فروض البحث وتكونت عينة الدراسة من (40) من طالبات الصف الرابع الابتدائي تم تقسيمهما إلى مجموعتين تتكون كل مجموعة من (20) طالبة، وتم اشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التعلم القائمة على القصص الإلكترونية، وتطبيق نموذج (ADDIE) وفق تلك المعايير، وإعداد أدوات البحث الممثلة في الاختبار التحصيلي للجانب المعرفي، ومقياس الاتجاه للجانب الوجداني، وتم التأكد من الصدق والثبات للأداتين، وبعد تطبيق تجربة البحث مع أدوات البحث والتحليل الإحصائي بالطرق المناسبة كشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً (0.05 ≥α ) بين متوسطي درجات الاختبار التحصيلي القبلي والاختبار التحصيلي البعدي لصالح الاختبار البعدي، ووجود فرق بين متوسطي الدرجات في مقياس الاتجاه لصالح القياس البعدي، وتضمن البحث عدداً من التوصيات والمقترحات لبحوث لاحقة.
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التعلم المدمج القائم على الحوار السقراطي في تنمية كفايات التدريس الفعال لدى الطالبات المعلمات، حيث افترضت الدراسة عدد من الفروض من أهمها أن استراتيجية التعلم المدمج القائم على الحوار السقراطي تؤدي إلى ما نسبته أعلى من (60%) في بطاقة تقييم كفايات التدريس الفعال، وللتحقق من الفروض تم تطبيق الدراسة على عينة من طالبات قسم رياض الأطفال في كلية التربية الأساسية بدولة الكويت قوامها (29) طالبة، حيث تم تخصيصهما عشوائياً إلى مجموعتين الأولى ضابطة وعددها (14)، والثانية تجريبية وعددها (15)، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها: هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي التحصيل البعدي للجانب المعرفي بين المجموعة الضابطة والتجريبية لصالح المجموعة التجريبية التي تدرس باستراتيجية التعلم المدمج بطريقة الحوار السقراطي، مما يعني أن التعلم المدمج القائم على الحوار أسهم في زيادة التحصيل المعرفي للمتعلمات في المجموعة التجريبية. هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي الكسب في التحصيل المعرفي بين المجموعة الضابطة والتجريبية لصالح المجموعة التجريبية التي تدرس باستراتيجية التعلم المدمج القائم على الحوار السقراطي، مما يعني أن التعلم المدمج القائم على الحوار أدى إلى تحسين تحصيل المتعلمين في المجموعة التجريبية. حققت استراتيجية التعلم المدمج القائم على الحوار السقراطي درجة تمكن مقبول أعلى من (60%) في بطاقة تقييم كفايات التدريس الفعال، مما يشير إلى أن التعلم المدمج القائم على الحوار أدى إلى تحسين كفايات التدريس الفعال لدى المتعلمين في المجموعة التجريبية.
هدف البحث الحالي إلى تصميم بيئة للتعلم المدمج التعاوني وبيئة للتعلم المدمج الموسع وتقصي فاعليتهما في تنمية تحصيل ودافعية الإنجاز في مقرر الفقه لتلميذات الصف الأول متوسط، وتم استخدام منهج البحث التطويري بتصميم شبه تجريبي لمجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة بقياس قبلي وبعدي. بلغ عدد أفراد عينة البحث (42) طالبةً بمنطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية. وقد استند البحث إلى أداتين للقياس، وهما اختبار تحصيلي لقياس الكفايات المعرفية للطالبات في مقرر الفقه واستبانة لقياس دافعية الإنجاز للطالبات في نفس المقرر، حيث تم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات من خلال تحكيم الخبراء والمعالجة الإحصائية، وقامت الباحثة بتطبيق برنامج تعليمي من خلال بيئة التعلم المدمج (Moodle) و(Dreamweaver)، وقد تم تطبيق أداة الاختبار التحصيلي قبلياً وبعدياً، وتطبيق أداة مقياس الدافعية للإنجاز بعدياً فقط، ثم قامت الباحثة بإجراء التحليل الإحصائي بالطرق المناسبة لاختبار فروض البحث ومن ثم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتلك الفروض. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات القياس البعدي للتحصيل الدراسي في مادة الفقه الإسلامي بين المجموعة الضابطة والمجموعتين التجريبيتين لصالح المجموعة التجريبية الأولى التعاونية. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات القياس البعدي لدافعية الإنجاز لصالح المجموعة التجريبية الأولى التعاونية. وفي ضوء تلك النتائج، تم تقديم التوصيات النظرية والتطبيقية المناسبة.
يهدف البحث الحالي إلى قياس أثر تصميم الصف المقلوب في تنمية مهارات التعلم المنظم ذاتيًا والاتجاه نحو مقرر التربية الإسلامية لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية. حيث تم استخدام المنهج التطويري لمجموعة تجريبية واحدة، وتم تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الأول من العام 2017-2018 على عينة قصدية وعددهن 70 طالبة، تم تقسيمهن إلى مجموعتين 35 طالبة مثلن المجموعة التجريبية و35 طالبة مثَّلن المجموعة الضابطة. وتم اشتقاق معايير التصميم التعليمي ثم تطوير بيئة التعلم المدمج القائم على الصف المقلوب وفق نموذج (ADDIE)، كما أعدت الباحثة أدوات البحث المتمثلة في مقياس التعلم المنظم ذاتيًا، ومقياس الاتجاه نحو مقرر التربية الإسلامية، وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في كل من التطبيق القبلي والبعدي لمقياس مهارات التعلم المنظم ذاتيًا ولصالح التطبيق البعدي، وبدرجة تمكن
هدف البحث الحالي إلى الكشف عن أثر تصميم الأنشطة الإلكترونية وفقاً لنموذج سالمون في تنمية كفايات إنتاج المشاريع الرقمية لدى طلبة مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمرحلة المتوسطة في الكويت، وتم استخدام منهج البحث التطويري بتصميم شبه تجريبي لمجموعتين: تجريبية وضابطة بقياس بعدي للمجموعتين، وتكونت عينة البحث من عينة عشوائية بلغ عددها (42) طالبة من طالبات مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمرحلة المتوسطة، وتم تقسيمهن عشوائياً إلى مجموعتين، بواقع (22) طالبة للمجموعة التجريبية، و(20) طالبة للمجموعة الضابطة، وتم إعداد أدوات البحث المتمثلة في اختبار تحصيلي، وبطاقة تقييم منتج، ومقياس الرضا عن التعلم الإلكتروني، وتم التحقق من صدق الأدوات وثباتها، ثم قامت الباحثة بتطبيق الأنشطة الإلكترونية وفقاً لنموذج "سالمون"؛ حيث بدأ النشاط في المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية، أما المجموعة التجريبية فقد تم تطبيق النشاط عليها وفقاً لنموذج "سالمون" المقترح، وتم تطبيق أدوات البحث على المجموعتين تطبيقاً بعدياً، وقامت الباحثة بإجراء التحليل الإحصائي باستخدام برنامج SPSS لاختبار صحة الفروض، وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات درجات الطالبات في الكفايات المعرفية، والكفايات المهارية، وفي اكتساب الكفايات الوجدانية بين المجموعتين، لصالح المجموعة التجريبية، كما تحقق التمكن لدى طالبات المجموعة التجريبية في الكفايات الوجدانية في القياس البعدي.
هدف البحث إلى قياس أثر استخدام الألعاب التعليمية الإلكترونية في تنمية بعض الوظائف التنفيذية لدى الأطفال التوحديين ورضا أولياء أمورهم عن التعلم في دولة الكويت. وتم استخدام المنهج شبه التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة. وتكونت عينة البحث من 8 أطفال تراوحت أعمارهم ما بين (6-12) سنة. واستخدم البحث قائمة تقدير الوظائف التنفيذية والتي تشكل ثمانية مكونات هي (الكف، التحويل، التحكم الانفعالي، المبادأة، المراقبة، الذاكرة العاملة، التخطيط، وتنظيم الأدوات) لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، كما استخدم مقياس درجة رضا أولياء الأمور عن طريقة تعلم أطفالهم. وتم تطبيق التعليم من خلال الألعاب التعليمية الإلكترونية المصممة لبعدي (المبادأة وتنظيم الأدوات)، كما تم اجراء التحليل الاحصائي المناسب لاختبار صحة فروض البحث، ومن ثم الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالبحث. وقد أشارت نتائج البحث إلى أن المبادأة وتنظيم الأدوات هما الأكثر قصوراً، كما أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في بعدي المبادأة وتنظيم الأدوات. واستناداً إلى النتائج التي تم التوصل إليها، قدمت الباحثة عددًا من التوصيات والمقترحات البحثية.
هدف هذا البحث إلى تصميم بيئة تدريب مدمج وفقاً لموجهات نموذج كولب للتعلم وفقاً للاحتياجات التدريبية لاختصاصيي المكتبات بدولة الكويت وقياس أثره على اكتساب المهارات والرضا عن التدريب. وللتحقق من ذلك صاغت الباحثة ثلاث أسئلة للبحث، واستخدمت المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي – المعروف بتصميم المجموعة الضابطة – بقياس قبلي وبعدي للإجابة عن أسئلة البحث، وتكونت عينة البحث من أخصائي وأخصائيات المكتبات والمعلومات بدولة الكويت عددهم (40) من أصل (245) أخصائي وأخصائية المكتبات والمعلومات في المكتبات العامة من ذوي أساليب تعلم مختلفة، وتم توزيعهم عشوائياً على مجموعتين: مجموعة تجريبية تكونت من (20) أخصائي مكتبات يطبق عليها بيئة التدريب المدمج وفق نموذج كولب، ومجموعة ضابطة مكونة من (20) أخصائي مكتبات ليطبق عليه التدريب التقليدي. وتم تقدير أولويات الاحتياجات التدريبية لأخصائي المكتبات والتي تمخضت عن أولوية التدريب على برنامج (Horizon) لإدارة المكتبات، واستخدام نموذج الجزار (2002) في تطوير بيئة التدريب المدمجة وفقاً لنموذج كولب للتدريب على برنامج الأفق (Horizon). قامت الباحثة بإعداد أدوات البحث والمتضمنة: اختبار للتحصيل المعرفي، وبطاقة ملاحظة المهارات الأدائية، ومقياس الرضا عن البرنامج التدريبي، وتمت إجازة وتحكيم تلك الأدوات من قبل المختصين. وتم اختبار التحصيل المعرفي (قبلي وبعدي)، وطبقت بطاقة ملاحظة المهارات الأدائية (بعدي)، والرضا عن التدريب (بعدي). ثم قامت الباحثة بالتحليل الإحصائي المناسب والتحقق من صحة فروض البحث والإجابة على أسئلة البحث الفرعية. توصل البحث إلى فعالية تصميم وتطوير بيئة للتدريب المدمج وفق نموذج كولب في تنمية التحصيل المعرفي والأداء المهاري ومستوى الرضا عن التدريب للمجموعة التجريبية مقارنةً بالمجموعة الضابطة، وتم تفسير نتائج البحث، وصياغة التوصيات، انطلاقاً من نتائج البحث وتقديم بحوث مقترحة، واشتمل البحث على مجموعة من الجداول والأشكال والملاحق والمراجع. الكلمات الدالة: الاحتياجات التدريبية، أساليب التعلم، تدريب مدمج، نموذج كولب، الأداء المهاري، الرضا عن التدريب، نموذج الجزار (2002) للتصميم التعليمي.
هدف البحث إلى تصميم التغذية الراجعة التكيفية ببيئة التعلم الإلكتروني والكشف عن أثرها على تنمية الأداء الأكاديمي ودافعية الإنجاز لدى طالبات تخصص تكنولوجيا التعليم بدولة الكويت. استخدمت الباحثة منهج البحث التطويري (Developmental Research Method)، حيث قامت بتحليل محتوى مقرر الحاسوب التعليمي2 الذي اشتمل على (16 جانباً معرفياً، و22 جانياً من جوانب المهارات العقلية، و33 جانباً أدائياً)، كما قامت باشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التعلم الإلكتروني للتغذية الراجعة التكيفية بحيث اشتملت على (15معياراً، 85 مؤشراً)، وقامت بتطبيق نموذج الجزار (Elgazzar, 2014) لتصميم التغذية الراجعة التكيفية ببيئة التعلم الإلكتروني حيث تم التحكيم على مطابقة لمعايير التصميم التعليمي، وقامت بإعداد أدوات البحث والتي اشتملت على الاختبار التحصيلي لقياس الجانب المعرفي، وبطاقة تقييم التكليفات للجانب الأدائي، وتبنت مقياس دافعية الإنجاز، وتأكدت من الصدق والثبات لتلك الأدوات، وشملت عينة البحث (25) طالبة من قسم تكنولوجيا التعليم في مقرر الحاسوب التعليمي2. تم تطبيق منهج البحث التجريبي في تصميم شبه تجريبي للمجموعة الواحدة مع القياس القبلي والبعدي، وقامت بتطبيق تجربة البحث، وجمع البيانات لاختبار فرضيات البحث، وأشارت النتائج أنه يوجد أثر لتطبيق بيئة التعلم الإلكتروني للتغذية الراجعة التكيفية على تنمية الجانب المعرفي والأدائي للأداء الأكاديمي (اختبار التحصيل وتقييم التكليفات) ، والدرجة النهائية لها 80% وكذلك كان حجم التأثير كبير للجانب المعرفي والأدائي (اختبار التحصيل وتقييم التكليفات) لتنمية الأداء الأكاديمي، وأنه يوجد أثر لتطبيق بيئة التعلم الإلكتروني للتغذية الراجعة التكيفية على تنمية دافعية الإنجاز، والدرجة النهائية لها 80%، وكذلك كان حجم التأثير كبير في تنمية دافعية الإنجاز. الكلمات الدالة: بيئة التعلم الإلكتروني، التغذية الراجعة التكيفية، الأداء الأكاديمي، دافعية الإنجاز، تكنولوجيا التعليم، دولة الكويت.
هدف البحث إلى تصميم بيئة التدريب إلكتروني قائمة على نموذج كيلر(Keller) للدافعية والكشف عن أثرها على تنمية كفايات تصميم إعداد الدروس الإلكترونية لدى معلمي المرحلة الثانوية بدولة الكويت، لذا استخدم الباحث منهج البحث التطويري (Development Research Method)، وقام باشتقاق قائمة كفايات إعداد الدروس الإلكترونية بحيث اشتملت على جوانب معرفية (8)، وجوانب المهارات العقلية (9)، وجوانب أدائية (4)، كما قام باشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب الإلكتروني قائمة على نموذج كيلر بحيث اشتملت على (13) معياراً وعدد (95) مؤشراً، وقام بتطبيق نموذج الجزار (Elgazzar,2014) لتطوير بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على نموذج كيلر حتى تم التحكيم عليها للتأكد من مطابقتها لمعايير التصميم التعليمي، وقام الباحث بإعداد ثلاث أدوات : اختبار التحصيل للجانب المعرفي لكفايات إعداد الدروس الإلكترونية، وبطاقة تقييم منتج درس إلكتروني للجانب الأدائي لكفايات إعداد الدروس الإلكترونية، ومقياس الدافعية نحو التدريب الإلكتروني وتأكد من الصدق والثبات، وتكونت عينة البحث من (22) معلماً من معلمي المرحلة الثانوية بدولة الكويت، واستخدم التصميم شبه التجريبي للمجموعة التجريبية الواحدة مع القياس القبلي والبعدي، وقام بتطبيق تجربة البحث وتطبيق أدوات البحث القبلية والبعدية، وجمع البيانات لاختبار عدد (11) فرضية بحثية، وتوصل البحث إلى أنه يوجد أثر لتطبيق بيئة تدريب إلكتروني قائمة على نموذج كيلر في تنمية الجانب المعرفي لكفايات إعداد الدروس الإلكترونية والدافعية نحو التدريب الإلكتروني، ودرجة التمكن النهائية لها 85%، وكان حجم التأثير كبير للجانب المعرفي لكفايات إعداد الدروس الإلكترونية والدافعية نحو التدريب الإلكتروني، وحققت بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على نموذج كيلر درجة تمكن اكبر من 85% في الجانب الأدائي لإعداد الدروس الإلكترونية. الكلمات الدالة: بيئة التدريب الإلكتروني، نموذج كيلر للدافعية، الدروس الإلكترونية، الدافعية، كفايات، دولة الكويت.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر برنامج إثرائي الكتروني على تنمية المهارات القيادية والاتجاه نحو القيادية لطلاب كلية التربية الأساسية بالكويت، يمزج بين محتوى مقرر تاريخ الحضارة العربية الإسلامية والتدريب على المهارات القيادية. ولقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضيين الآتيين:- 1. يؤدي البرنامج الاثرائي الالكتروني إلى تنمية المهارات القيادية الآتية: المهارات الأساسية للقيادة، ومهارات الاتصال الكتابية، ومهارات الاتصال الخطابية، ومهارات اتخاذ القرار، ومهارات التحفيز، ومهارات حل المشكلات، ومهارات التخطيط. 2. يؤدي البرنامج الاثرائي الالكتروني إلى تنمية اتجاهات الطلبة نحو القيادية والعمل في مجموعة. اتبع الباحث المنهج التجريبي للتحقق من فروض الدراسة، وقد تكونت عينة الدراسة من 31 طالباً من طلاب مقرر تاريخ الحضارة العربية الإسلامية في كلية التربية الأساسية بالكويت. وقد تم تقسيم الطلاب الى مجموعتين، تجريبية وقوامها 15 طالبا و ضابطة قوامها 16 طالبا. وقد طبق الباحث اختباراً لقياس المهارات القياديةً، وآخر لقياس اتجاهات الطلاب نحو القيادة والعمل في مجموعة. أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً لصالح المجموعة التجريبية بالمقارنة مع المجموعة الضابطة في درجات جميع المهارات القيادية ماعدا مهارات الاتصال الخطابية. كما كشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعة التجريبية والضابطة في اتجاه الطلاب نحو القيادة، واتجاه الطلاب نحو العمل في المجموعة. وانتهت الدراسة بمجموعة من التوصيات المتعلقة بنتائج الدراسة.
هدف البحث الحالي إلى تصميم بيئة تدريب مدمج باستخدام نموذج كارمان (Carman, 2002) وفاعليته في تنمية مهارات الإتصال الفعّال والرّضا عن التدريب لدى موظفي وزارة المالية في دولة الكويت، وتم استخدام المنهج التطويري للمجموعتين الضابطة والتجريبية بقياس قبلي وبعدي لأدوات البحث، وقام الباحث باشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي وتصميم وتطوير بيئة التدريب المدمج وإعداد أدوات البحث المتمثلة في: اختبار التحصيل المعرفي وبطاقة الملاحظة ومقياس الرّضا عن التدريب، ثم تحقق الباحث من صدق وثبات الأدوات، وتكونت عينة البحث من 36 موظفاً موزعين على مجموعتين (18) موظفاً للمجموعة التجريبية و(18) موظفاً للمجموعة الضابطة، ثم قام الباحث بتطبيق التدريب المدمج، وقام الباحث بتطبيق أدوات البحث قبلياً وبعدياً على المجموعتين وإجراء التحليل الإحصائي للبيانات واختبار الفرضيات ومن ثم الإجابة عن أسئلة البحث. وأظهرت النتائج أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية في مقياس التحصيل المعرفي وبطاقة الملاحظة ومقياس الرّضا عن التدريب المدمج. الكلمات الدالة: التدريب المدمج، مهارات الإتصال، الرّضا عن التدريب، موظفي وزارة المالية، دولة الكويت.