الوصف: الكتب الرقمية، الواقع الافتراضي، التلعيب، الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا الهاتف المحمول، المعامل الافتراضية / البعيدة، الروبوتات، الوسائط المتعددة، النظام الذكي في التعليم والتعلم.
يعد التعليم الإلكتروني من الطرق التعليم الحديثة التي يجمع الباحثون على أنه من متطلبات القرن الحادي والعشرين، إذ تستخدم آليات الاتصال الحديثة من حاسوب وشبكات ووسائط متعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان ذلك عن بعد أو في الفصل الدراسي، بهدف إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
هدف هذا البحث إلى بحث أثر استخدام حقيبة إلكترونية في مادة العلوم للمرحلة الابتدائية على التحصيل الدراسي ودرجة رضا الآباء والتلاميذ عنها، واتبع الباحث المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من صحة الفروض التالية: 1. يؤدي التعلم باستخدام الحقيبة الإلكترونية المقترحة لتلاميذ المرحلة الابتدائية الى زيادة تحصيلهم مقارنة مع طريقة التعليم التقليدية. 2. يؤدي التعلم باستخدام الحقيبة الإلكترونية المقترحة في مادة العلوم للمرحلة الابتدائية الى رضا التلاميذ عنها. 3. يؤدي التعليم باستخدام الحقيبة الإلكترونية المقترحة إلى رضا الآباء عنها. تكونت عينة الدراسة من 49 تلميذاً في مدرستي المثنى وأحمد الخميس الابتدائيتين للبنين التابعتين لمنطقة الفروانية التعليمية في دولة الكويت، وذلك في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2009\2010، وانقسمت العينة الى مجموعة تجريبية ضمت 24 تلميذا في مدرسة المثنى، أما الضابطة فكانت من 25 تلميذا في مدرسة أحمد الخميس. تم قياس التحصيل الدراسي عن طريق الاختبار التحصيلي وطبق على المجموعتين، أما رضا الآباء فتم تقديره عن طريق مشاركتهم في المنتدى المخصص وأيضا عن طريق خطاب موجه لهم، وتم قياس رضا التلاميذ عن طريق مقياس يشتمل على ثلاثة أبعاد وهي: الرضا عن المادة التعليمية والرضا عن تجربة التعلم بإستخدام الحقيبة الإلكترونية والرضا عن دور المعلم. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق دالة إحصائيا في التحصيل لصالح المجموعة التجريبية التي درست باستخدام الحقيبة الإلكترونية، وكشفت الدراسة أيضا عن مستوى رضا عال ذو دلالة إحصائية عند تلاميذ المجموعة التجريبية‘ فيما لم تكشف الدراسة عن مستوى رضا مرتفع عن الحقيبة الإلكترونية لدى الآباء. ونتج عن الدراسة مجموعة من التوصيات منها ضرورة تعزيز مفهوم التعليم الإلكتروني لدى التلاميذ والآباء، وتصميم حقائب إلكترونية لمختلف المراحل الدراسية، وأيضا توفير البنية التحتية التي تحتاج إليها المدارس من أجل تطبيق التعليم الإلكتروني.
حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية: ما أثر التدريب الإلكتروني على كفاءة إدارة الوقت لدى الموظفين مقارنة بالتدريب التقليدي المعتاد بديوان الخدمة المدنية بمملكة البحرين؟ ما أثر التدريب الإلكتروني على درجة رضا موظفي ديوان الخدمة المدنية عن التدريب الإلكتروني مقارنة بالتدريب التقليدي المعتاد بديوان الخدمة المدنية بمملكة البحرين ؟. وبرزت أهمية الدراسة: من الاهتمام بالتقنيات الحديثة لأنها غدت أداة المجتمعات الفاعلة لتحقيق التنمية البشرية المستدامة في ظل اقتصاد عالمي يرتكز على المعرفة ورأس المال البشري المدرب تدريبا نوعياً عالياً. ومن خلال تلك التقنيات أصبح من الممكن الوصول السريع إلى مصادر المعلومات عبر الربط الشبكي الذي تيسره والذي يتجاوز حدود المكان والزمان للمتعلمين، كما أنَّ العملية التربوية في ظل العصر التقني الحديث أصبحت تعتمد بشكل قوي على أدوات حديثة. وكان من أهم أهداف الدراسة: التحقق عملياًّ من أثر التدريب الإلكتروني على زيادة كفاءة إدارة الوقت لدى عينة من موظفي ديوان الخدمة المدنية بمملكة البحرين. ومعرفة أثر التدريب الإلكتروني على درجة رضا الموظفين بديوان الخدمة بمملكة البحرين عن التدريب الإلكتروني كطريقة جديدة في التدريب تتناسب واحتياجات المتدربين وتتواكب وتوجهات العصر. ومن أجل تحقيق الأهداف تم اختبار صحة الفرضين التاليين: 1. كفاءة إدارة الوقت لدى موظفي ديوان الخدمة بمملكة البحرين الذين تدربوا بواسطة التدريب الإلكتروني تختلف عن كفاءة إدارة الوقت لدى أقرانهم الذين تم تدريبهم بالطريقة التقليدية المعتادة بديوان الخدمة. 2. درجة الرضا عن التدريب لموظفي ديوان الخدمة بمملكة البحرين الذين تدربوا بواسطة التدريب الإلكتروني تختلف عن درجة الرضا عن التدريب لدى أقرانهم الذين تم تدريبهم بالطريقة التقليدية المعتادة بديوان الخدمة. وتناول الفصل الثاني الإطار النظري والدراسات السابقة وتضمن الإطار النظري: دور التدريب في تنمية الكوادر البشرية، التدريب الإلكتروني ""E-Training""، مفهوم الرضا، إدارة الوقت، مفهوم مضيعات الوقت، مقترحات أساسية لإدارة الوقت، خطوات نحو إدارة أفضل للوقت، والدراسات السابقة والتعقيب على الدراسات السابقة. كما تناول الفصل الثالث: منهج الدراسة وإجراءاتها: ووفقاً لتساؤلات ومشكلة الدراسة استخدم الباحث المنهج التجريبي مع ضبط المتغيرات التالية: المجموعة العمرية، الجنس، مستوى الوظيفة، الدرجة الوظيفية، المؤهل العلمي وسنوات الخبرة. وكانت أدوات الدراسة: مقياس كفاءة الوقت، مقياس الرضا عن التدريب. من إعداد الباحث، وشمل مجتمع الدراسة جميع موظفي ديوان الخدمة المدنية البالغ عددهم 260 موظفا وموظفة. أما عينة الدراسة فبلغت 50 متدرباً قسمت إلى مجموعتين، الأولى تجريبية والثانية ضابطة. وتناول الفصل الرابع: نتائج الدراسة ومناقشتها: فقد أظهرت نتائج الفرض الأول أنه لا توجد شواهد على اختلاف بين التدريب الإلكتروني والتدريب وجها لوجه في تنمية كفاءة إدارة الوقت. كما أشارت النتائج المتعلقة بالفرض الثاني إلى عدم وجود اختلاف بين التدريب الإلكتروني والتدريب وجها لوجه في مدى رضا المتدربين عن التدريب وبطبيعة الحال فإن هذه النتائج تكون صحيحة في حدود ما تم ضبطه من متغيرات وظروف البحث. وتناول الفصل الخامس بعض المقترحات والتوصيات ومنها: ضرورة تعزيز إدراك موظفي ديوان الخدمة المدنية لمفهوم التدريب الإلكتروني والتعلم الذاتي من خلال رفع مستوى التوعية. والاهتمام بإقامة دورات تدريبية مستمرة للمتدربين؛ لتمكينهم من الدخول على بيئة(iLMS) وبيئات التعلم الأخرى، بالإضافة إلى تدريبهم على طرق البحث عن المعلومات المتاحة على الإنترنت ومصادرها المختلفة.
هدفت الدراسة إلى بحث أثر استخدام التعلم المدمج على دافعية التعلم و المهارات العملية في التدريب على برنامج (ICDL) لدى الطلبة المسجلين في جامعة دلمون بمملكة البحرين/ وسعت الدراسة لاختبار صحة الفروض التالية: الفرض الأول: يؤثر استخدام التعلم المدمج على زيادة مستوى دافعية الطلبة نحو التدريب على برنامج .(ICDL) بجامعة دلمون بمملكة البحرين. الفرض الثاني: يزيد استخدام التعليم المدمج من مستوى المهارات التطبيقية للطلبة الملتحقين في برنامج .(ICDL) بجامعة دلمون بمملكة البحرين؟ ولاختبار صحة هذه الفروض وظف الباحث المنهج التجريبي بتصميم شبة تجريبي (تصميم المجموعة التجريبية والضابطة). وتكونت عينة الدراسة من 58 طالبا وطالبة مسجلين في وحدة تقنية المعلومات في برنامج جامعة دلمون بمملكة البحرين (ICDL) ، حيث تم تقسيم عينة البحث لمجموعتين: أ. المجموعة الأولى: تظم 29 طالبا وطالبة مثلت بدلك المجموعة التجريبية، وقد تم تدريس هذه المجموعة بأسلوب التعلم المدمج ( الدمج بين التعلم عن طريق البيئة الافتراضية WebCT والتعلم بالطريقة التقليدية. ب. المجموعة الثانية: وتظم أيضاً 29 طالبا وطالبة مثلت بذلك المجموعة الضابطة، وقد تم تدريس هذه المجموعة بأسلوب التعلم التقليدي عن طريق الحضور للفصل الدراسي فقط. وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في المهارات التطبيقية للطلبة لصالح المجموعة التجريبية، في حين بينة نتائج الدافعية وجود فروق داله بين متوسط استجابة أفراد المجموعة التجريبية في مرحلتي التطبيق القبلي والبعدي نحو معظم أبعاد مقياس الدافعية للتعلم(الدافع الداخلي, الدافع الخارجي ،قلق الاختبار, التحكم في معتقدات التعلم الكفاءة والثقة بالأداء), إذ جاءت قيم (ت) لهذه الأبعاد دالة إحصائيا عند مستوى( 0.05≥ α), وجاءت هذه الفروق لصالح التطبيق البعدي. بينما أشارت النتائج بأنه لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط استجابة أفراد المجموعة التجريبية نحو بعد أهمية الموضوع المتفرع من مقياس الدافعية للتعلم, إذ جـاءت قيمت لهذا البعد (0.253) وهــي غير دالة إحصائيا عند مستوى( 0.05≥ α).
هدفت هذه الدراسة إلى قياس أثر برنامج مصمم بناءً على التدريب المدمج على تحسين كفاءة المهارات القيادية لدى مدراء مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان ودافعيتهم نحوه. وبصورة أكثر تحديداً سعت هذه الدراسة لإجابة سؤالين؛ أولهما: ما أثر استخدام البرنامج التدريبي المدمج المقترح على المهارات القيادية لدى مدراء مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان؟ وثانيهما: ما أثر استخدام البرنامج التدريبي المدمج المقترح على المهارات القيادية لدى مدراء مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان؟ وقد تكونت عينة الدارسة من (60) متدرباً ومتدربة تم تقسيمهم للمجموعتين (30) للمجموعة الضابطة، و(30) للمجموعة التجريبية. وللإجابة على أسئلة الدراسة قامت الدراسة بتقصي فرضيتين أولاهما: يختلف التحصيل في المهارات القيادية لدى مدراء مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان الذين يتم تدريبهم باستخدام برنامج التدريب المدمج عن التحصيل لدى نظرائهم الذين يتدربون وجها لوجه. وثانيهما: تختلف الدافعية لدى مدراء مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان الذين تم تدريبهم باستخدام برنامج التدريب المدمج عن الدافعية لدى نظرائهم الذين يتدربون وجها لوجه نحو التدريب الإلكتروني المدمج. وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية في كل من التحصيل والدافعية نحو التدريب المدمج. الكلمات الدالة: التدريب الإلكتروني، التدريب المدمج، المهارات القيادية، الدافعية للتدريب.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام التدريب التشاركي ضمن مؤتمرات الفيديو على مهارات الاتصال الفعال والرضا عن التدريب. استخدمت الباحثة تصميم المجموعة الضابطة مع قياس بعدي للتحقق من فروض الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من (20) متدربا من العاملين في معهد الكويت للأبحاث العلمية للتدريب على مهارات الاتصال الفعال وتم توزيع العينة إلى مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة. وطبقت الباحثة قائمة الملاحظة لقياس مهارات الاتصال الفعال للتحقق من الفرض الأول، واستخدمت استبانة الرضا للتحقق من الفرض الثاني. أظهرت النتائج بأنه توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب تقييمات المتدربين لمهارات الاتصال الفعال لكل من مهارة الحديث، والجانب المتعلق باللغة، وجاءت هذه الفروق لصالح تقييمات أفراد المجموعة التجريبية, بينما لا توجد فروق دالة بين متوسط رتب تقييمات المتدربين نحو باقي مهارات الاتصال الفعال. وأوضحت أبعاد مقياس الرضا عن البرنامج التدريبي بأنه توجد فروق دالة إحصائيا بين استجابات أفراد مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة نحو كل من بعدي الرضا عن المدربة، والرضا عن طريقة التدريب، ولا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب استجابة أفراد مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة نحو بعد الرضا عن محتوى البرنامج التدريبي. الكلمات الدالة: التدريب التشاركي, مؤتمرات الفيديو, مهارات الاتصال الفعال, الرضا نحو التدريب.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر التعلم المدمج على تنمية بعض المهارات القيادية والاتجاه نحو التعلم الالكتروني لقادة الوحدات الكشفية بمدارس المنطقة الشرقية. ولقد سعت الدراسة إلى اختبار صحة الفرضيين التاليين: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0,05 ≥ α). في مستوى المهارات القيادية لدى قادة الوحدات الكشفية بمدارس المنطقة الشرقية, للمجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية. كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0,05 ≥ α). في تنمية الاتجاه نحو التعلم الالكتروني لدى قادة الوحدات الكشفية بمدارس المنطقة الشرقية, للمجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية. اتبع الباحث المنهج شبه التجريبي للتحقق من فروض الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من 40 قائد وحدة كشفية موزعين على مجموعتين تجربيه عددها (22 ) و الباقي يكوّن الضابطة وتم تطبيق البرنامج بأسلوب التعلم المدمج للمجموعة التجريبية، أما المجموعة الضابطة فدرست بطريقة التعلم التقليدي, وطبق الباحث اختباراً لقياس المهارات القياديةً، وآخر لقياس الاتجاهات نحو التعلم الالكتروني. أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين التجريبية والضابطة على متغير المهارات القيادية, وجاءت هذه الفروق لصالح المجموعة التجريبية في جميع المهارات القيادية ماعدا مهارتي التحفيز وحل المشكلات. كما كشفت النتائج عن فروق دالة بين اتجاهات المجموعتين التجريبية والضابطة نحو التعلم الالكتروني, وجاءت هذه الفروق لصالح اتجاه المجموعة التجريبية. الكلمات المفتاحية: التعلم المدمج, المهارات القيادية, التعلم الالكتروني, قادة الوحدات الكشفية.
سعت هذه الدراسة إلى معرفة أثر تصميم خرائط المفهوم تعاونياً في البيئات الافتراضية في تحصيل الطلاب وعلى الكفاءة الذاتية والاتجاه نحو مقرر الإحصاء. وقد حاولت الدراسة التحقق من صحة الفروض التالية: 1) تصميم خرائط المفهوم التعاونية في بيئات التعلم الافتراضية يحسن التحصيل في الإحصاء لدى طلبة الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي. 2) تصميم خرائط المفهوم التعاونية في بيئات التعلم الافتراضية ينمّي الكفاءة الذاتية في الإحصاء لدى طلبة الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي. 3) تصميم خرائط المفهوم التعاونية في بيئات التعلم الافتراضية يعدّل اتجاه طلبة الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي نحو تعلم الإحصاء. 4) يوجد ارتباط دال بين الكفاءة الذاتية والتحصيل في الإحصاء لدى طلبة الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي. أُجريت الدراسة باستخدام المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي من نوع المجموعة الضابطة مع قياس قبلي وبعدي، وقد تكونت عينة الدراسة من 38 طالب وطالبة درسوا مقرر مقدمة في الإحصاء التربوي ضمن الخطة الدراسية للسنة الأولى في برنامج التعليم والتدريب عن بعد بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، وقد كان أفراد العينة موزعين في مجموعتين درست أولاهما بالطريقة التقليدية وهي المجموعة الضابطة (ن=21)، ودرست الأخرى باستخدام استراتيجية خرائط المفهوم التعاونية في بيئات افتراضية وهي المجموعة التجريبية (ن=17). وقد تم قياس التحصيل من خلال الدرجة التي يحرزها الفرد في اختبارات التحصيل التي تم تطبيقها تدريجيا أثناء دراسة المقرر، كما تم قياس الكفاءة الذاتية في الإحصاء من خلال الدرجة التي يحصل عليها الطالب في مقياس الكفاءة الذاتية. أما اتجاه الطلبة نحو مقرر الإحصاء فقد تم قياسه باستخدام مقياس الاتجاه في الإحصاء قبل وبعد دراسة المقرر، ويتكون هذا المقياس من سبعة أبعاد هي: الشعور، الكفاية المعرفية، القيم، الصعوبة، الاهتمام، الجهد، والاعتقادات. وخلصت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل أو في الكفاءة الذاتية في الإحصاء. ولم تظهر فروق لها دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاتجاه البعدي، ولكن كانت الفروق دالة إحصائيا بين الاتجاه القبلي والبعدي في أبعاد الكفاية المعرفية، القيم، والاعتقادات في المجموعة التجريبية، كما حصل كسب دال في بعد الجهد في المجموعة الضابطة. وأخيراً توصلت الدراسة إلى أن الكفاءة الذاتية ترتبط بمستوى تحصيل الطلاب في مقرر الإحصاء. الكلمات المفتاحية: خرائط المفهوم، التعلم التعاوني، البيئات الافتراضية، التحصيل، الاتجاه، الكفاءة الذاتية.
هدف البحث الحالي إلى معرفة أثر أنواع التفاعل في برامج التعليم الإلكتروني على بعض مخرجات التعلم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية الأساسية، ويتمثل بالبرنامج الالكتروني الذي تم تصميمه بنوعين من أنواع التفاعل، أما بنوع التفاعل الاستجابي (Reactive) أم بنوع التفاعل الاستباقي (Proactive). وتكونت عينة البحث من (30) طالبا وطالبة من طلبة كلية التربية الأساسية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت ممن يدرسون مقرر تلفزيون1، وقام الباحث بتوزيعهم بشكل متساوي وعشوائي إلى مجموعتين تجريبيتين: الأولى درست مقرر تلفزيون1 بالبرنامج الالكتروني بنوع التفاعل الاستجابي، والثانية درسته بالبرنامج الالكتروني بنوع التفاعل الاستباقي، مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى التحصيل ومتوسط العمر وذلك لضمان تكافؤ المجموعتين في هذه المتغيرات. استخدم الباحث الأدوات التالية: اختبار التحصيل، اختبار المهارات العملية، مقياس الرضا عن المقرر الدراسي وذلك بعد التأكد من مؤشرات صدقها وثباتها. تم التوصل إلى النتائج من خلال استخدام برنامج حزمة التحليل الإحصائي SPSS، واستخدام الإحصاءات اللابارامترية كاختبار مان وتني للفروق ""Mann-Whitney U واختبار ولكوكسون Wilcoxon وذلك لصغر حجم العينة. أظهرت النتائج أن هنالك فاعلية للبرنامج التدريبي بنوع التفاعل الاستجابي وللبرنامج التدريبي بنوع التفاعل الاستباقي كل على حدا في تنمية مستوى التحصيل لدى الطلبة. وأظهرت النتائج أن هنالك فاعلية للبرنامج التدريبي بنوع التفاعل الاستجابي وللبرنامج التدريبي بنوع التفاعل الاستباقي كل على حدا في تنمية المهارات العملية لدى الطلبة سواء على الدرجة الكلية أو على مستوى المهارات العملية الفرعية السبعة التالية: تشغيل كاميرا التصوير التلفزيوني، التعرف على أجزاء الكاميرا (والمقصود بها تحديد أماكن أجزاء الكاميرا المختلفة)، التصوير باستخدام عدسة متغيرة البعد البؤري، ضبط الكاميرا على أنواع اللقطات، تصوير لقاء بين شخصين متقابلين في الاستيديو، زوايا الكاميرا ووجهه النظر بالكاميرا، حركات الكاميرا (حركة رأس الكاميرا). وتبين من النتائج أن البرنامج التدريبي بنوع التفاعل الاستباقي كان أكثر فاعلية في تنمية مستوى التحصيل لدى الطلبة وبشكل دال إحصائياً مقارنة بالبرنامج التدريبي بنوع التفاعل الاستجابي. كما تبين من أن البرنامج التدريبي بنوع التفاعل الاستباقي كان أكثر فاعلية في تنمية المهارات العملية لدى الطلبة وبشكل دال إحصائياً مقارنة بالبرنامج التدريبي بنوع التفاعل الاستجابي وذلك على مستوى المهارات العملية ككل وعلى المهارات العملية الفرعية التالية: التعرف على أجزاء الكاميرا، ضبط الكاميرا على أنواع اللقطات، تصوير لقاء بين شخصين متقابلين في الاستيديو. في حين لم تكن هنالك فروق دالة بين المجموعتين على باقي المهارات العملية الفرعية. وفيما يتعلق بمستوى الرضا عن المقرر الدراسي تبين من النتائج أن مستوى رضا المجموعتين كان مرتفعا، وأن مستوى رضا المجموعة التجريبية الثانية التي درست بنوع التفاعل الاستباقي كان أعلى وبشكل دال إحصائياً عند مستوى الدلاله 0.05 مقارنة بمستوى رضا المجموعة التجريبية الأولى التي درست بنوع التفاعل الاستجابي، وذلك في مستويات الرضا عن المقرر الدراسي ككل، والرضا عن طريقة التدريس، والرضا عن المعلم، فيما لم تكن هنالك فروق دالة بين المجموعتين في مستوى الرضا عن المحتوى التعليمي. الكلمات الدالة: انواع التفاعل في التصميم التعليمي، التفاعل الاستجابي والتفاعل الاستباقي، برامج التعلم الإلكتروني، مستويات التفاعل في التصميم التعليمي، أثر التعلم الإلكتروني على بعض المخرجات التعليمية، أثر أنواع التفاعل في التعلم الإلكتروني على التحصيل والمهارات التطبيقية.
سعت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر اختلاف نمط تقديم المهارة في التعلم المدمج على بعض مخرجات التعلم بمقرر للتربية البدنية والرياضة بالمرحلة الثانوية، وقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: الفرض الأول وينص على أنه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0,05 بين متوسطي درجات طلاب مدرسة أحمد البشر الرومي في القياس البعدي لاختبار التحصيل في مقرر الكرة الطائرة للمرحلة الثانوية، ترجع إلى أثر اختلاف نمط تقديم المهارة في التعلم المدمج (بالطريقة الكلية / الطريقة الجزئية). الفرض الثاني وينص على أنه توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى 0,05 بين متوسطي درجات طلاب مدرسة احمد البشر الرومي في القياس البعدي في بطاقة ملاحظة الأداء المهاري في مقرر الكرة الطائرة للمرحلة الثانوية، ترجع إلى أثر اختلاف نمط تقديم المهارة في التعلم المدمج (بالطريقة الكلية / الطريقة الجزئية). واتبع الباحث المنهج التجريبي للتحقق من فروض الدراسة، ولقد تكونت عينة الدراسة من (144) متعلماً مسجلين في مدرسة احمد البشر الرومي في الصف العاشر- دولة الكويت, قسمت العينة إلى ثلاث مجموعات مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة, وطبق الباحث اختبار التحصيل للتحقق من الفرض الأول كما طبق بطاقة المهارات لقياس المهارات المكتسبة للطلاب للتحقق من الفرض الثاني. وأسفرت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبيتين وطلاب المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي ولا توجد فروق دالة احصائيا بين درجات المتعلمين في المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي, وأثبتت نتائج الدراسة أيضا عدم وجود فروق دالة احصائيا بين المجموعتين التجريبية والضابطة في المهارات ولاتوجد فروق دالة احصائيا بين المجموعتين التجريبيتين في المهارات. الكلمات الدالة: التعلم المدمج، الطريقة الكلية لتقديم المهارة، الطريقة الجزئية لتقديم المهارة، المهارات العملية التحصيل.
هدف البحث الحالي إلى معرفة أثر الأمثلة الموجبة والسالبة في التعلم المدمج على تعلم مفاهيم مقرر التربية البيئية بجامعة الكويت ورضاهم عن هذا المقرر. ولقد سعى هذا البحث إلى التحقق من صحة الفرضين، فالفرض الأول ينص على أنه يؤدي تصميم مقرر التربية البيئية عن طريق الأمثلة الموجبة والسالبة في التعلم المدمج إلى تحسين تعلم المفاهيم البيئية في مقرر التربية البيئية لطلاب كلية التربية بجامعة الكويت، أما الفرض الثاني فإنه ينص على أنه يؤدي تصميم الأمثلة الموجبة والسالبة في التعلم المدمج إلى تنمية الرضا لدى طلاب كلية التربية بجامعة الكويت عن مقرر التربية البيئية. اتبع الباحث المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من فروض البحث، ولقد تكونت عينة الدراسة من 138 طالبة مسجلين في شعبتين لمقرر التربية البيئية بكلية التربية بجامعة الكويت. طبق الباحث اختباراً تحصيلياً للتحقق من الفرض الأول، كما طبق مقياساً يقيس رضا الطالبات عن المقرر في ثلاثة أبعاد: طريقة التدريس وتصميم المحتوى ورضا الطالبات عن تعلم المفاهيم باستخدام الأمثلة الموجبة والسالبة وذلك للتحقق من الفرض الثاني. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية. من جانب آخر أثبتت أيضاً نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعة التجريبية و الضابطة في رضا الطالبات بشكل عام عن المقرر لصالح المجموعة التجريبية. الكلمات الدالة: الأمثلة الموجبة والسالبة، التعلم المدمج، تعلم المفاهيم، رضا الطلاب، مقرر التربية البيئية، جامعة الكويت
هدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية نمط التدريب الإلكتروني الفردي في مقابل التعاوني في تنمية التحصيل المعرفي ومهارات التعامل مع المستحدثات التكنولوجية والتفكير الناقد لدي معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية، وسعى البحث إلى التحقق من صحة الفروض التالية: أولاً، عدم وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (05,0) بين متوسطي درجات مجموعة التدريب الإلكتروني الفردي ومجموعة التدريب الإلكتروني التعاوني على اختبار التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات التعامل مع المستحدثات التكنولوجية؛ ثانياً: عدم وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (05,0) بين متوسطي درجات مجموعة التدريب الإلكتروني الفردي ومجموعة التدريب الإلكتروني التعاوني على بطاقة ملاحظة مهارات التعامل مع المستحدثات التكنولوجية؛ ثالثاً: عدم وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (05,0) بين متوسطي درجات مجموعة التدريب الإلكتروني الفردي ومجموعة التدريب الإلكتروني التعاوني على مقياس التفكير الناقد المرتبط بالتعامل مع المستحدثات التكنولوجية. استخدمت الباحثة المنهج التجريبي للتحثث من مدى صحة فروض البحث، وقد تكونت عينة الدراسة من (54) معلمة من معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة بمنطقة القطيف، بواقع (27) معلمة في كل مجموعة، المجموعة الأولى ودرست وفق نمط التدريب الفردي، والمجموعة الثانية ودرست وفق نمط التدريب التعاوني، وتوصلت الدراسة إلى وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (05,0) بين متوسطي درجات مجموعة التدريب الإلكتروني الفردي ومجموعة التدريب الإلكتروني التعاوني على اختبار التحصيل المعرفي وبطاقة ملاحظة الأداء العلمي، ومقياس التفكير الناقد المرتبط بالتعامل مع المستحدثات التكنولوجية، وذلك لصالح مجموعة التدريب الإلكتروني التعاوني. الكلمات المفتاحية: التدريب الالكتروني – التدريب الالكتروني الفردي – التدريب الالكتروني التعاوني – المستحدثات التكنولوجية – التفكير الناقد.