الوصف: التعلم الإلكتروني، التعلم الافتراضي، التعلم المتنقل/ النقال، التعلم عن بعد، التعلم المستند إلى الويب/ التعلم عبر الإنترنت،MOOC ،SMART Classroom ، المختبر الإلكتروني، التعلم الذكي
هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر تصميم مواد التعلم عن بعد وفق نموذج كيلر (Keller) على دافعية المتعلمين وتحصيلهم الدراسي في مقرر مناهج البحث التربوي. أجريت الدراسة باستخدام المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي مع استخدام تصميم المجموعة الضابطة وقياس بعدي للتحقق من صحة الفرضين التاليين: 1. يؤدي المزج بين أساليب التعلم عن بعد في تصميم مواد التعلم وبين موجهات نموذج كيلر إلى تحسين دافعية المتعلمين. 2. يؤدي المزج بين أساليب التعلم عن بعد في تصميم مواد التعلم وبين موجهات نموذج كيلر إلى تحسين التحصيل الدراسي للمتعلمين. تكونت عينة الدراسة من 40 متعلماً ومتعلمة ملتحقين بالسنة الأولى في برنامج التعليم والتدريب عن بعد بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، والمسجلين في مقرر مناهج البحث التربوية في الفصل الثاني من العامين الجامعيين 2007-2008 و 2009-2009. تألفت المجموعة الضابطة من المتعلمين المسجلين في مقرر مناهج البحث التربوي في العام الجامعي 2007-2008، أما المجموعة التجريبية فتألفت من المتعلمين المسجلين في المقرر المذكور في العام الجامعي 2008-2009. تم قياس دافعية المتعلمين نحو مادة التعلم لمقرر مناهج البحث التربوي باستخدام مقياس الدافعية نحو المادة التعليمية (IMMS) الذي اشتمل على أربع فئات للدافعية طبقاً لنموذج كيلر وهي: الانتباه، الصلة، الثقة، والرضا، أما تحصيلهم الدراسي فتم قياسه من خلال نقاط التقدير النهائي التي حصل عليها كل متعلم في المقرر، واشتملت مكونات قياس التحصيل الدراسي على اختبارات، وتكليفات دراسية، والمشاركة في الموضوعات التي تطرح للنقاش، وتحليل ونقد بحث في مجال التعلم عن بعد. أظهرت نتائج هذه الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا وعمليا بين المجموعتين التجريبية والضابطة في جميع فئات الدافعية (الانتباه، الصلة، الثقة، والرضا)، وذلك لصالح المجموعة التجريبية. من جانب آخر لم تعط نتائج الدراسة شواهد على وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين التجريبية والضابطة في التحصيل الدراسي.
يهدف البحث الحالي إلى تقصي فاعلية تصميم كتاب إلكتروني قائم على النظرية البنائية في تنمية كفايات النشر الإلكتروني لطلاب برنامج التعليم والتدريب عن بعد بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي. اتبع الباحث منهج البحث التطويري لتطوير الكتاب الإلكتروني، وكان مجتمع البحث يضم جميع طلاب برنامج التعليم والتدريب عن بعد في كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الدارسين لمقرر تأليف ونشر مواد التعلم الإلكتروني، واختار الباحث عينة البحث بطريقة قصدية تضم سِتَةَ عَشرَ طالباً وطالبةً؛ الذين يدرسون مقرر تأليف ونشر مواد التعلم الإلكتروني والذين يمثلون كل مجتمع البحث في ذلك الوقت. وطبق الباحث تجربة البحث بتصميم المجموعة الواحدة مع القياس القبلي والبعدي، واستخدم الباحث أداتي الاختبار التحصيلي وبطاقة تقييم المنتج للتحقق من فاعلية تصميم الكتاب الإلكتروني البنائي في تنمية كفايات النشر الإلكتروني. وأظهرت النتائج الفاعلية العالية للكتاب الإلكتروني القائم على النظرية البنائية في تنمية الكفايات المهارية والمعرفية لصالح التطبيق البعدي وبدرجة تمكن عالية. الكلمات الدالة: الكتاب الإلكتروني، نظرية التعلم البنائية، الكفايات، تأليف ونشر مواد التعلم الإلكتروني، النشر الإلكتروني، التعلم الإلكتروني، برنامج التعليم والتربيب عن بعد، جامعة الخليج العربي.
هدف البحث الحالي إلى قياس أثر بيئة تدريب إلكترونية قائمة على المشروعات في كفايات إنتاج الدروس الإلكترونية لدى معلمي المدارس الثانوية، وتم استخدام منهج البحث التطويري بتصميم شبه تجريبي بمجموعة واحدة تجريبية للتحقق من صحة فروض البحث، وقد تم تطبيق البحث على عينة مكونة من 25 متدرباً من معلمي المرحلة الثانوية من مدرسة الفاتح الثانوية للبنين- المحافظة الجنوبية بمملكة البحرين على مجموعة تجريبية واحدة، وقد تم إعداد قائمة معايير لتصميم بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على المشروعات المقترحة، كما تم إعداد أدوات البحث التي شملت اختبارًا تحصيليًا لقياس الجوانب المعرفية، وبطاقة ملاحظة الأداء لقياس الجوانب الأدائية للمتدربين، ومقياسًاً للرضا، وتم التحقق من صدق وثبات أدوات البحث، وتم تطبيق أدوات البحث قبليًا وبعديًا. وبعد تطبيق تجربة البحث والتحليل الاحصائي بالطرق المناسبة كشفت النتائج عن وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05 ≥ α) بين متوسطي درجات الاختبار التحصيلي القبلي والبعدي لصالح الاختبار البعدي، ووجود فرق بين متوسطي درجات بطاقة ملاحظة الأداء ومقياس الرضا لصالح التطبيق البعدي. وقد أسفرت نتائج البحث عن وجود فرق ذات دلالة إحصائية في الجوانب المعرفية والأدائية والوجدانية بين متوسطي التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، وقد أوصى الباحث إلى ضرورة الاهتمام بتوظيف بيئات التدريب الإلكتروني القائمة على المشروعات، وضرورة الاستفادة من نتائج الدراسة الحالي في تصميم بيئات التدريب الإلكترونية القائمة على المشروعات لمعلمي المدارس الثانوية. الكلمات الدالة: بيئة التدريب الإلكتروني، بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على المشروعات، الدروس الإلكترونية، الكفايات المهنية، مملكة البحرين.
هدفت هذه الدراسة لمعرفة مستويات المقررات الإلكترونية في جامعة الكويت، وفق معايير التصميم التعليمي المحلية والعالمية المعتمدة، وقد سعت الدراسة للإجابة عن سؤال رئيس هو: ""ما مدى تطبيق كلية التربية في جامعة الكويت لمعايير التصميم التعليمي عند تصميمها للمقررات الإلكترونية في بيئات التعلم الافتراضية؟""، وذلك عن طريق الإجابة على الأسئلة الفرعية: (1) ما معايير التصميم التعليمي المعتمدة في تصميم المقررات الإلكترونية في بيئات التعلم الافتراضية بجامعة الكويت؟، (2) ما مستوى تطبيق معايير التصميم التعليمي المعتمدة في المقررات الإلكترونية المقدمة بواسطة بيئات التعلم الافتراضية بجامعة الكويت؟، (3) إلى أي مدى تتسق المقررات الإلكترونية المقدمة بواسطة بيئات التعلم الافتراضية بجامعة الكويت مع المعايير المعتمدة عالميًّا؟. وللإجابة على أسئلة الدراسة تم اتِّباع المنهج الوصفي، ومن أساليب المنهج الوصفي تحليل المضمون، ومنهج الاستقصاء ، بالإضافة إلى المقابلة الشخصية التي تم تطبيقها خلال الدراسة الاستطلاعية، وفي الإجابة عن أسئلة الدراسة. للإجابة على السؤال الأول تم تحديد قائمة معايير جامعة الكويت، الخاصة بتصميم المقررات الإلكترونية، وتحليلها ثم نقدها. وللإجابة على السؤال الثاني، تم الدخول للمقررات الإلكترونية في بيئة (Blackboard)، ومن ثم القيام بعملية التقييم عن طريق التحقق من مستويات المقررات وفق قائمة جامعة الكويت، وذلك من ِقبل الباحث ومن قِبل اختصاصي في تكنولوجيا التعليم؛ لكي تتصف نتائج الدراسة بالثبات، وكانت هذه إجابة السؤال الثاني. أما بالنسبة للإجابة على السؤال الثالث، فتم إعداد قائمة معايير معتمدة لتصميم المقررات الإلكترونية، استقي أكثر معاييرها من ِقبل مجلس الشمال الأمريكي، وتم تحكيمها من قِبل خمسة أساتذة في جامعة الخليج العربي، وفي النهاية تم دخول للباحث والاختصاصي للقيام بعملية التقييم. وقد أكدت نتائج الدراسة أن المقررات الإلكترونية المقدمة بواسطة بيئة (Blackboard) فيها قصور من حيث اتّباعها لقائمة معايير جامعة الكويت، على ما بالقائمة نفسها من قصور، وكذلك قصور المقررات من حيث اتباعها لقائمة المعايير العالمية. وقد أوصت الدراسة القائمين على أمر تصميم التعلم الإلكتروني ومقرراته بجامعة الكويت بمراعاة المعايير العلمية المتفق عليها عالميًّا عند تصميم تلك المقررات، ومعالجة القصور بقائمة المعايير المتبعة في جامعة الكويت، بالإضافة إلى تكوين طاقم اختصاصي يأخذ على عاتقه تطوير المقررات الإلكترونية وفق التصميم التعليمي ومعاييره، بالإضافة إلى توصيات أخرى.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر المناقشة في التعلم المُدمج على التحصيل الأكاديمي، والرضا عن مقرر السلوك التنظيـمي في كليـة العلـوم الإدارية بجامعة الكويت. وقد تمت إجراءات الدراسة عن طريق استخدام المنهج التجريبي بتصميمه شبه التجريبي على عينة من طالبات كلية العلوم الإدارية في دولة الكويت قوامها(99) طالبة. وبعد تطبيق المقياس البُعدي للرضا عن المقرر، والاختبار النهائي للتحصيل على مدار فصل دراسي كامل. وقد كشفت نتائج التحليل عن عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة التجريبية، والتي تتكون من (47) طالبة، ومتوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة الضابطة، والتي تتكون من (52) طالبة في الاختبار النهائي، مما يعني بانَّ البيانات لم تؤيد صحة فرض الدراسة الأول والمتعلق بزيادة التحصيل الأكاديمي باستخدام أسلوب المناقشة في التعلم المدمج، بينما تم التحقق من صحة الفرض الثاني بشكل تام، حيث أشارت نتائج التحليل عن وجود فروق دالة إحصائيا بين استجابات المجموعتين التجريبية، والضابطة المتعلقة بالرضا عن المقرر لجميع الأبعاد، والمجموع الكلي, وجاءت هذه الدلالة لصالح استجابات طالبات المجموعة التجريبية اللاتي استخدمن أسلوب المناقشة في التعلم المدمج.
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر التعلم التشاركي في بيئة التعلم الافتراضية على التحصيل الدراسي ورضا الطلاب عن التعلم. ولقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: 1. يؤدي تطبيق استراتيجية التعلم التشاركي في بيئة التعلم الافتراضية إلى زيادة رضا الطلاب عن التعلم. 2. يؤدي تطبيق استراتيجية التعلم التشاركي في بيئة التعلم الافتراضية إلى زيادة تحصيل الطلاب. أجريت الدراسة باستخدام المنهج التجريبي بتصميم شبة تجريبي للتحقق من فروض الدراسة، ولقد تكونت عينة الدراسة من 40 طالباً وطالبة درسوا مقرر تدريس وتقييم المتعلمين عن بعد ضمن الخطة الدراسية للسنة الأولى في برنامج التعليم والتدريب عن بعد بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، وكان أفراد العينة موزعين على مجموعتين درست إحداهما المقرر باستخدام إستراتيجية التعلم التشاركي (المجموعة التجريبية)، بينما درست الأخرى بالطريقة المألوفة في البرنامج (المجموعة الضابطة). وقد تم قياس رضا الطلاب عن التعلم من خلال الدرجة التي حصل عليها الطالب في استبانة تهدف إلى قياس رضا المتعلم عن المقرر. أما تحصيلهم الدراسي فتم قياسه من خلال الدرجة التي حصل عليها الطالب في الاختبار التحصيلي ودرجة الواجبات الدراسية الفردية في المقرر. أسفرت نتائج الدراسة عن فروق دالة في الرضا عن التعلم لصالح المجموعة التجريبية، وعن عدم وجود فروق دالة بين المجموعتين في التحصيل.
هدف البحث إلى معرفة أثر تنوع التغذية الراجعة بواسطة الوسائط المتعددة في التعلم المدمج على التحصيل واتجاهات طلاب جامعة الكويت في مقرر المناهج 357 في كلية التربية، وهو بحث تجريبي على مقرر المناهج 357 لطلاب كلية التربية بجامعة الكويت. وقد سعى البحث إلى التحقق من الفروض التالية: 1. يؤدي تنوع التغذية الراجعة في التعلم المدمج إلى زيادة التحصيل لدى طلاب جامعة الكويت في مقرر المناهج 357. 2. يؤدي تنوع التغذية الراجعة في التعلم المدمج إلى تحسين اتجاهات طلاب جامعة الكويت نحو مقرر المناهج 357. 3. تؤدي الدراسة بطريقة التعلم المدمج إلى زيادة درجة التحصيل لطلبة جامعة الكويت في مقرر المناهج 357. 4. تؤدي الدراسة بطريقة التعلم المدمج إلى تحسين اتجاهات طلاب جامعة الكويت نحو مقرر المناهج 357. قام البحث على المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من الفروض، وتتكون عينة البحث من (105) طالب وطالبة قسّمت إلى ثلاث مجموعات، مجموعة ضابطة ومجموعتين تجريبيتين، المجموعة الضابطة تدرس المقرر بطريقة التدريس وجها لوجه، وتدرس المجموعة التجريبية الأولى بطريقة التعلم المدمج مزودة بتغذية راجعة نصية بينما تدرس المجموعة التجريبية الثانية بطريقة التعلم المدمج مزودة بتنوع التغذية الراجعة بالوسائط المتعددة. أسفرت نتائج البحث عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلبة في المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي مما يؤدي إلى رفض الفرض الأول، كما أنه لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الطلاب نحو تنوع التغذية الراجعة بين المجموعتين التجريبيتين مما يؤدي إلى رفض الفرض الثاني، وقد وجدت فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعتين التجريبيتين في متغير التحصيل لصالح المجموعتين التجريبيتين مقابل المجموعة الضابطة مما يؤكد الفرض الثالث، ودلت النتائج على وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعتين التجريبيتين مقابل المجموعة الضابطة مما يؤكد الفرض الرابع، وذلك على مستوى هذا البحث، وبناء على النتائج فإنه يفضل عمل الدراسات المقترحة التالية: أثر كل نوع من الوسائط المتعددة في التغذية الرجعة على التحصيل والاتجاه نحو مقرر، وكذلك أثر فرق فعالية التعلم المدمج بين المقررات الأدبية والعملية على التحصيل والاتجاه نحو مقرر.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر تفعيل استراتيجيات الاحتفاظ بالمعلومات باستخدام التعلم الإلكتروني على التحصيل الدراسي والاحتفاظ بالمعلومات في مقرر ألعاب المضرب (1) بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت, وذلك عند إضافة الاستراتيجيات في المنهج الإلكتروني. ولقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: 1. يؤدي تفعيل استراتيجيات تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات باستخدام التعلم الالكتروني في مقرر ألعاب المضرب (1) فصل كرة الطاولة بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت إلى تحسين التحصيل الدراسي مقارنة بالطريقة التقليدية. 2. يؤدي تفعيل استراتيجيات تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات باستخدام التعلم الالكتروني في مقرر ألعاب المضرب (1) فصل كرة الطاولة بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت إلى زيادة الاحتفاظ بالمعلومات مقارنة بالطريقة التقليدية. اتبع الباحث المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من فرضي الدراسة, ولقد تكونت عينة الدراسة من (33) طالبة مسجلين في شعبتين لمقرر ألعاب المضرب (1), مثلت إحداهما المجموعة التجريبية والأخرى المجموعة الضابطة. وطبق الباحث اختبار تحصيلي للتحقق من الفرض الأول كما تكرر على فترتين متتاليتين تطبيق الاختبار التحصيلي كمقياس لأثر الاحتفاظ بالمعلومة. وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية. من جانب آخر أثبتت نتائج الدراسة أيضا وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في درجة الاحتفاظ بالمعلومة لصالح المجموعة التجريبية, وفي النهاية أوصت الدراسة بضرورة تفعيل استراتيجيات الاحتفاظ بالمعلومات في التعلم الإلكتروني لرفع درجة الاحتفاظ والتحصيل الأكاديمي.
سعت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر الوسائط الفائقة في التعلم المدمج على التحصيل ومهارات الإسعافات الأولية لطلاب قسم التربية البدنية والرياضة بدولة الكويت, وذلك عند إضافة الوسائط الفائقة إلى تفاعل المتعلمين مع المعلم والمحتوى, وقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: 1. يؤدي تصميم التعلم المدمج بالوسائط الفائقة إلى تحسين تحصيل الطلاب في مقرر الإصابات الرياضية والإسعافات الأولية مقارنة بالتعليم التقليدي. 2. يؤدي تصميم التعلم المدمج بالوسائط الفائقة إلى تحسين مهارات الطلاب في مقرر الإصابات الرياضية والإسعافات الأولية مقارنة بالتعليم التقليدي. اتبع الباحث المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من فروض الدراسة, ولقد تكونت عينة الدراسة من (16) طالباً مسجلين في شعبتين لمقرر الإصابات الرياضية والإسعافات الأولية في قسم التربية البدنية والرياضة بكلية التربية الأساسية- دولة الكويت, مثلت إحداهما المجموعة التجريبية بعدد (8) والأخرى المجموعة الضابطة (8), وطبق الباحث اختبار تحديد المستوى واختبار تحصيلي بعدي للتحقق من الفرض الأول كما طبق بطاقة المهارات لقياس المهارات المكتسبة للطلاب للتحقق من الفرض الثاني. وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية, وأثبتت نتائج الدراسة أيضا وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين التجريبية والضابطة في المهارات. في ضوء نتائج الدراسة الحالية, يمكن إبداء بعض التوصيات التربوية التالية: 1. تشجيع أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية على استخدام التعلم المدمج المدعم بالوسائط الفائقة والاستفادة من الإمكانات التي توفرها خاصة في مجال تدريس المعارف والمهارات العملية. 2. إضافة فصل افتراضي لكل مقرر دراسي في كلية التربية الأساسية بحيث يتمكن الطلاب من التواصل مع بعضهم البعض أو مع المعلمين بسهولة ويسر في أي وقت ومن أي مكان, وذلك من خلال توفير أدوات التواصل في هذه الفصول الافتراضية. 3. ضرورة الاتجاه نحو تفعيل استخدام الوسائط الفائقة في بيئات التعلم الافتراضية بين الطلبة وزملائهم وبين الطلبة والمعلم. 4. تنظيم دورات تدريبية للمعلمين والطلاب في كلية التربية الأساسية على كيفية استخدام التعلم المدمج المدعم بالوسائط الفائقة وبيئات التعلم الافتراضية والاستفادة القصوى من إمكانياتها. 5. إعادة تصميم وتطوير المقررات الدراسية الجامعية لتتضمن أساليب تعلم فعالة تحث الطلبة على التعلم الجماعي باستخدام الوسائط الفائقة.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر التعلم الإلكتروني على مهارات تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية والاتجاهات نحو التعلم الإلكتروني بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت. ولقد سعت الباحثة للتحقق من الفروضين الخاصين بالدراسة وهما: 1. يؤدي استخدام التعلم الإلكتروني إلى تحسين مهارات إنتاج الوسائل التعليمة لدى طلبة قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت. 2. يؤدي استخدام التعلم الالكتروني إلى تحسين اتجاهات الطلاب نحو التعلم الالكتروني. استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم شبة تجريبي للتحقق من الفروض الخاصة بالدراسة، ولقد تكونت عينة البحث من (30) طالبة، منهم (17) طالبة للمجموعة الضابطة و(13) طالبة للمجموعة التجريبية تم اختيارهم من شعبتين لمقرر تصميم وإنتاج الشفافيات التعليمية بكلية التربية الأساسية بنات بدولة الكويت. وعليه فقد تم تصميم مقرر إلكتروني لعدد (3) وحدات خاصة بالمقرر للتحقق من الفرض الأول الخاص بالدراسة، تم إستخدام بطاقة خاصة من إعداد الباحثة لتقييم أداء الطالبات في تصميم وإنتاج الشفافيات التعليمية، وطبقت الباحثة استبيان لقياس اتجاه الطلبة نحو التعلم الإلكتروني لتحقق من الفرض الثاني من الدراسة. وأظهرت نتائج الدراسة عن وجود فروق في الدلالة الإحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في بطاقة لتقييم مهارات التصميم وإنتاج الشفافيات التعليمية بالنسبة للفرض الأول من الدراسة. وأظهرت النتائج بأنه توجد فروق دالة بين اتجاهات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة نحو التعلم الالكتروني, وجاءت هذه الفروق الدالة لصالح طالبات المجموعة التجريبية, مما يشير إلى أن طالبات المجموعة التجريبية اكتسبن اتجاهات إيجابية من جراء استخدام بيئات التعلم الإلكترونية.
هدفت الدراسة الحالية لفحص أثر تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري على تحصيل الطالبات وعمق التعلم وتنظيمهن لعمليات التعلم لديهم، في مقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء لطالبات المستوى الثاني من قسم التمريض في الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية بالدمام، محاولة بذلك الإجابة على السؤال التالي: ما أثر تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري لمقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء على التحصيل الدراسي وعمق التعلم واستراتيجيات التنظيم الذاتي لطالبات دبلوم التمريض في الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية؟ والسعي للتحقق من صحة الفروض التالية: 1- يؤدي تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري لمقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء إلى تحسين التحصيل الدراسي لطالبات دبلوم التمريض في الأكاديمية الدولية الصحية. 2- يؤثر تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري لمقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء على عمق التعلم لدى طالبات دبلوم التمريض في الأكاديمية الدولية الصحية. 3- يؤثر تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري لمقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء على التنظيم الذاتي لعمليات التعلم لطالبات دبلوم التمريض في الأكاديمية الدولية الصحية. أجريت هذه الدراسة بتصميم شبه تجريبي على 72 طالبة من الدراسات بالمستوى الثاني في تخصص التمريض بالأكاديمية الدولية للعلوم الصحية، في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2009-2020م. تم توزيع الطالبات في ثلاث مجموعات: تجريبية وضابطة بمعالجات مختلفة واختبارات قبلية وبعدية. واستخدم لجمع البيانات ثلاث أدوات هي: اختبارات التحصيل الشهرية والنهائية لقياس التحصيل؛ استبانة أساليب التعلم وطرق الاستذكار ASSIST لقياس عمق التعلم واستبانة التنظيم الذاتي لقياس استخدام الطالبات لاستراتيجيات التنظيم الذاتي. قدمت نتائج هذه الدراسة شواهد على صحة كل من الفرضين الأول والثاني، لوجود دلالة في الفروق بين متوسطات الطالبات بالنسبة للتحصيل وعمق التعلم لدى الطالبات لصالح المجموعة التجريبية (2)، في حين لم تقدم النتائج دليلاً على صحة الفرض الثالث، حيث لم يكن هنام للفروق في المتوسطات بين المجموعات دلالة إحصائية بالنسبة لأثر التصميم وفق نموذج ديك وكاري على اتباع الطالبات لاستراتيجيات التنظيم الذاتي.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر المناقشة في التعلم الالكتروني على التحصيل والتفكير الناقد في مقرر مقدمة في نظم المعلومات لطلاب كلية العلوم الإدارية. ولقد سعى البحث إلى التحقق من صحة الفرضيتين التاليتين:- 1. يؤدي استخدام أداة المناقشة المستخدمة في التعلم الإلكتروني إلى تنمية مهارات التفكير الناقد لدى الطلبة بقدر أكبر مقارنة مع التعليم التقليدي (وجها لوجه). 2. يؤدي استخدام أداة المناقشة المستخدمة في التعلم الإلكتروني إلى تحسين التحصيل العلمي لدى الطلبة بقدر أكبر مقارنة مع التعليم التقليدي (وجها لوجه). أتبعت الباحثة المنهج التجريبي (بتصميمه شبه التجريبي) للتحقق من فروض البحث، على عينة البحث المكونة من (100) طالب وطالبة. وقد تم توزيعهم إلى مجموعة تجريبية استخدمت التعلم الإلكتروني باستخدام أداة النقاش, وأخرى استخدمت التعلم التقليدي طبقت الباحثة الاختبار للتفكير الناقد للتحقق من الفرض الأول، كما طبقت اختباراً تحصيلياً يقيس تحصيل الطلاب في مقرر مقدمة في نظم المعلومات وذلك للتحقق من الفرض الثاني. وقد أسفرت نتائج البحث عن عدم وجود أثر دال لأداة النقاش في التعلم الإلكتروني على التفكير الناقد والتحصيل. وقد أوصى البحث بأنه في حالة الاهتمام بالمهارات التفكير الناقد والتحصيل كمتغير تابع في البيئات التعليمية الإلكترونية، لابد من إعادة تصميم وتطوير المقررات الدراسية الجامعية وفق نظريات التعلم التربوي, وتهيئة طلاب المرحلة الجامعية للتعامل مع أساليب التعلم الإلكتروني الحديثة والتركيز على أداة النقاش، لكي يستند المعلم عليه كاستراتيجية تدريس مستقبلية.