Description: Digital books, Virtual reality, Gamification, Artificial intelligence, Mobile technology, Virtual/Remote Labs, Robotics, Multimedia, Intelligent system in Education and Learning
هدف البحث إلى تصميم استراتيجية لبيئة تعلُّم مدمج والكشف عن أثرها في تنمية التحصيل والدافعية لدى طلبة المرحلة الثانوية بدولة الكويت، لذا استخدم الباحث منهج البحث التطويري (Development Research Method)، وقام باشتقاق قائمة جوانب التحصيل لمقرر قضايا البيئة والتنمية المعاصرة بحيث اشتملت على جوانب معرفية (24)، وجوانب المهارات العقلية (2)، وجوانب تنمية الدافعية (12)، كما قام باشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التعلم المدمج بحيث اشتملت على (11) معياراً وعدد (53) مؤشراً، وقام بإشتقاق استراتيجية مقترحة للتعلم المدمج حيث اشتملت على (4) مراحل، وقام الباحث بإعداد أداتين: اختبار التحصيل، ومقياس الدافعية نحو التعلم وتأكد من صدقهما وثباتهما، وتكونت عينة البحث من (30) طالباً من طلبة المرحلة الثانوية بدولة الكويت، واستخدم التصميم شبه التجريبي للمجموعة التجريبية الواحدة مع القياس القبلي والبعدي، وقام بتطبيق تجربة البحث وتطبيق أدوات البحث القبلية والبعدية، وجمع البيانات لاختبار عدد (6) فروض بحثية، وتوصل البحث إلى أنه يوجد أثر لتطبيق بيئة التعلم المدمج في تنمية التحصيل والدافعية نحو التعلم المدمج، ودرجة التمكن النهائية لها 85%، وكان حجم التأثير كبيراً للتحصيل والدافعية نحو التعلم المدمج.
هدف البحث إلى الكشف عن أُثر التعلُّم المدمج القائم على النمذجة في تنمية المهارات العملية والرضا عن التعلُّم لدى طالبات المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، واتبعت الباحثة المنهج التطويري للتحقق من صحة فروض البحث، وقد تم تطبيق البيئة في الفصل الدراسي الأول(2016/2017) على عينة مكونة من 57 طالبة من مقرر المعلوماتية تم تقسيمهم إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية، حيث بلغ عدد أفراد المجموعة الضابطة 29 طالبة أما المجموعة التجريبية فقد بلغ عدد أفرادها 28 طالبة، وللتحقق من فروض البحث تم استخدام الأدوات الآتية: اختبار الكفايات المعرفية لقياس جوانب المهارات العملية لمقرر المعلوماتية، بطاقة تقييم منتج لقياس الأداء المهاري لبرنامج سكراتش Scratch، مقياس الرضا عن التعلُّم لقياس رضا الطالبات عن تطبيق بيئة التعلُّم المدمج القائم على النمذجة، وكشفت النتائج إلى أنه يوجد أثر إيجابي لتطبيق بيئة التعلم المدمج القائم على النمذجة لتنمية الجانب المعرفي للمهارات العملية في مقرر المعلوماتية، وكذلك يوجد أثر لتطبيق بيئة التعلم المدمج القائم على النمذجة على تنمية الجانب المهاري لمهارات برنامج سكراتش Scratch والرضا عن التعلم.
تهدف الدراسة الحالية إلى تقصي أثر تصميم بيئة تدريب الكترونية قائمة على احتياجات منسوبي إدارة التعليم الخاص في مملكة البحرين وأثرة على تنمية كفاياتهم الإدارية، ومعرفة درجة الرضا عن أسلوب التدريب، وتكمن أهمية الدراسة في إيجاد حلول واقعية وعملية للمشكلات التي تواجه وزارة التربية والتعليم في مجال التدريب على استخدام التقنيات الالكترونية بما يحقق متطلبات الجودة الشاملة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم بيئة تدريب الكترونية لتدريب عينة من منسوبي إدارة التعليم الخاص بمملكة البحرين تم اختيارهم عشوائيا بلغ عددهم (12) فردا، وذلك بعد حصر احتياجاتهم التدريبية ليمثلوا المجموعة التجريبية، وتم تطبيق مقياس الكفايات الإدارية قبل البدء بالتدريب الالكتروني، وإعادة التطبيق بعد الانتهاء من التدريب، كما تم تطبيق مقياس الرضا عن أسلوب التدريب بعد الانتهاء من التدريب الالكتروني وذلك بعد التحقق من أن المقياسين يمتازان بدرجة صدق وثبات مناسبة لأغراض الدراسة الحالية. وبعد تطبيق أدوات الدراسة وجمع البيانات وتحليلها، توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: - يساهم استخدام التدريب الالكتروني في تنمية الكفايات الإدارية بجميع مجالاتها لدى أفراد عينة الدراسة منسوبي إدارة التعليم الخاص في التطبيق البعدي. - تؤدي بيئة التعلم الالكتروني إلى زيادة رضا أفراد عينة الدراسة منسوبي إدارة التعليم الخاص عن عملية التدريب. الكلمات المفتاحية: بيئة تدريب إلكترونية ، التدريب الإلكتروني، الاحتياجات الإدارية، إدارة التعليم الخاص، الجودة.
يهدف هذا البحث إلى التعرف على فاعلية تصميم وتطبيق الاختبارات الإلكترونية التكيفية في بيئة التعلم الافتراضية كأداة مساندة للعملية التعليمية في تحسين التحصيل الأكاديمي والدافعية نحو المادة التعليمية في مقرر تدريس وتقييم المتعلمين عن بعد لدى طلاب برنامج التعليم والتدريب عن بعد بجامعة الخليج العربي. والاختبارات الإلكترونية التكيفية أو ما يعرف بـ Computerized adaptive testing (CAT) هي طريقة مطورة لتقديم الاختبارات وقد عرفت منذ 40 عاماً من خلال البحوث التقنية الداعمة والمطورة لها، وتعتبر صورة اضافية للاختبارات مقارنة بـاختبارات الورقة والقلم، والاختبارات القائمة على الحاسب الآلي، وعُرفت بأنها تصميم لضبط مستوى الصعوبة استناداً على الردود المقدمة لتتناسب مع معارف وقدرات الممتحن، والتي تستخدم على نطاق واسع لأغراض التشخيص ومعرفة تفاصيل أكثر حول نقاط القوة والضعف في معارف الطالب خلال فترة زمنية محددة. واستخدمت الباحثة المنهج التطويري بتصميم شبة تجريبي مع استخدام تصميم المجموعة الضابطة وقياس بعدي، حيث تكونت عينة الدراسة من (35) طالباً وطالبة من الملتحقين بالسنة الأولى في برنامج التعليم والتدريب عن بعد بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، والمسجلين في مقرر تدريس وتقييم المتعلمين عن بعد للعامين الدراسيين 2013-204م و2014-2015م، واستخدم مقياس الدافعية نحو المادة التعليمية (IMMS) لقياس الدافعية، أما تحصيلهم الاكاديمي فتم قياسه من خلال نقاط التقدير النهائي التي حصل عليها كل متعلم في المقرر. وقد أظهرت النتائج وجود فرق دال إحصائياً في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الدافعية لصالح التطبيق البعدي، وذلك على الدرجة الكلية وعلى المحاور الفرعية لمقياس الدافعية. الكلمات الدالة: الاختبارات الإلكترونية التكيفية، التحصيل الأكاديمي، الدافعية، بيئة التعلم الافتراضية.
هَدَفَ البحث الحالي إلى معرفة فاعلية تصميم المدونات ببيئة التدريب الإلكتروني في تنمية كفايات تسويق المعلومات لدى أمناء المكتبات الجامعية، واتبع الباحث منهج البحث الشبه تجريبي للتحقق من صحة فروض البحث، وقد تمّ تطبيق البرنامج التدريبي على أمناء المكتبات الجامعية في جامعة دولة الكويت في شهر مارس / 2015، وهم عينة قوامها 50 أمين مكتبة جامعية تم توزيعهم إلى مجموعتين تجريبيتين، وقد طبق الباحث معها المعالجة التجريبية وكان عددهم 25 أمين مكتبة، ومجموعة ضابطة وكان عددهم 25 أمين مكتبة، وطبق الباحث أدوات الدراسة على المجموعة التجريبية (اختبار الكفايات المهارية والمعرفية) قبلي وبعدي، وقد سعى الباحث للتحقق من صحة الفرض الأول الذي نصّ على أن يؤدي استخدام المدونات الإلكترونية ببيئة التدريب الإلكترونية إلى تنمية الكفايات المعرفية لتسويق المعلومات لدى أمناء المكتبات، والفرض الثاني والذي نصّ على أن يؤدي استخدام المدونات الإلكترونية ( ببيئة تدريب إلكترونية ) إلى تنمية الكفايات المهارية لتسويق المعلومات لدى أمناء المكتبات، وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُبين تفوق المجموعة التجريبية والتي استخدم فيها الباحث المدونات ببيئة التدريب الإلكتروني على المجموعة الضابطة. الكلمات الدالة: تصميم المدونات الإلكترونية، بيئة التدريب الإلكتروني، كفايات تسويق المعلومات، أمناء المكتبات، دولة الكويت.
هدفت هذه الدراسة لمعرفة أثر استخدام برمجيات التصميم الهندسي وفق مفهوم التعلم المدمج على كل من تحصيل واتجاهات طلاب كلية الهندسة بجامعة الكويت في بعض موضوعات مقرر أساسيات هندسة البترول. وقد سعت الدراسة للتحقق من الفروض التالية: 1) يؤدي استخدام برمجيات التصميم الهندسي وفق مفهوم التعلم المدمج إلى تحسين تحصيل الطلاب في بعض موضوعات مقرر أساسيات هندسة البترول، مقارنة بالطريقة التقليدية. 2) يؤدي استخدام برمجيات التصميم وفق مفهوم التعلم المدمج إلى تعديل اتجاهات الطلاب نحو علوم هندسة البترول، مقارنة بالطريقة التقليدية. وللكشف عن صحة فروض الدراسة اتبعت الباحثة المنهج التجريبي، وقامت بتقسيم الشعبة إلى مجموعتين متكافئتين. وقد اعتمدت الدراسة على اختبار تحصيلي بعد انتهاء المقرر التعليمي، كما اعتمدت على استبانة لقياس اتجاهات الطلبة نحو علوم هندسة البترول، تمحورت في ثلاثة أبعاد: الثقة، الفائدة والأهمية. أما عينة الدراسة فقد شملت 36 طالباً مسجلين في مقرر أساسيات هندسة البترول للفصل الدراسي الأول من العام 2007/2008. وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً في التحصيل لصالح المجموعة التجريبية. كذلك لم تظهر نتائج الدراسة فروق دالة بين المجموعة التجريبية والضابطة في الاتجاهات البعدية، ولكن كانت الفروق دالة إحصائياً بين الاتجاهات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية. وقد وجدت الباحثة أن للفروق دلالة عملية مهمة بالإضافة إلى الدلالة. وقد خلصت الباحثة في مناقشتها للفروق إلى أن من المرجح إلى حد كبير أن هذه الفروق تعود إلى المعالجة التجريبية وليس إلى متغيرات دخيلة، ومن ثم فإن من الممكن تعميم هذه الفروق إلى مجتمع الدراسة. غير أن تعميم النتائج تحت ظروف أخرى، مثل اختلاف المعلمين والكتب التعليمية، يتطلب إجراء مزيد من الدراسات.
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن اثر استخدام بيئة التعلم الافتراضية (WebCT) في تعلم مقرر علم الاجتماع لطلاب المرحلة ما قبل الطبية في جامعة الخليج العربي من خلال بيان أثر طريقة التدريس المتبعة على كل من متغيري الدافعية للتعلم والتحصيل الدراسي. تكونت عينة الدراسة من (147) طالباً وطالبة موزعين إلى مجموعتين، مجموعة ضابطة تم تعليمهم بالطريقة التقليدية، ومجموعة تجريبية، تم تعليمهم عن طريق التعلم الالكتروني باستخدام بيئة التعلم الافتراضية (WebCT)، واشتملت أدوات الدراسة على اختبار تحصيلي ومقياس للدافعية احتوى على ستة أبعاد هي وجهة الهدف الداخلي، وجهة الهدف الخارجي، قيمة مهام التعلم، التحكم في معتقدات التعلم، الكفاءة الذاتية للتعلم، وقلق الاختبار. وقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة لصالح المجموعة التجريبية في التحصيل الدراسي، ووجهة الهدف الداخلي، ووجهة الهدف الخارجي، وقيمة مهام التعلم، والتحكم في معتقدات التعلم. وقد أوصت الدراسة بضرورة استخدام وتفعيل بيئات التعلم الافتراضية والتعامل مع أدواتها من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب في المرحلة ما قبل الطبية بجامعة الخليج العربي.
هدفت الدراسة إلى كشف أثر نمطين لتصميم أنشطة التدريب الإلكتروني في تنمية بعض الفردية السلوكية والرضا عن التدريب؟ وبرزت أهمية الدراسة من استخدام التقنيات الحديثة في تصميم أنشطة التدريب لبعض مهارات القرن الحادي والعشرين، بصورة تواكب التطور المتسارع في عالم المعرفة من خلال التحول من الأنماط التقليدية في عملية التعلم إلى خلق بيئات تعلم جديدة تدعو إلى التحول إلى مجتمع ممارس للمعرفة وذلك من خلال توظيف نمط سحب المعرفة. وهدفت الدراسة إلى الكشف عن أهم بعض المهارات الفردية السلوكية في القرن الحادي والعشرون، والتحقق من أثر تصميم أنشطة التدريب الإلكتروني وفقاً لنمط سحب المعرفة في تنمية المهارات الفردية السلوكية لدى العاملين الجدد بدولة الكويت، والتحقق من أهمية توظيف تقنية الحوسبة السحابية في مجال التعليم والتدريب. واتبع الباحث منهج البحث شبه التجريبي للتحقق من صحة الفروض التالية: 1) تؤدي أنشطة التدريب الإلكتروني إلى تنمية المهارات الفردية السلوكية لدى المجموعة التجريبية الأولى. 2) تؤدي أنشطة التدريب الإلكتروني إلى تنمية المهارات الفردية السلوكية لدى المجموعة التجريبية الثانية. 3) تؤدي أنشطة التدريب الإلكتروني إلى وجود فروق في اكتساب المهارات الفردية السلوكية بين المجموعة التجريبية الأولى والثانية. 4) تؤدي أنشطة التدريب الإلكتروني إلى وجود فروق في درجة الرضا عن التدريب بين المجموعة التجريبية الأولى والثانية. وطُبقت الدراسة على عينة من العاملين بلغ عددهم (30) موظفاً تم توزيعهم على مجموعتين تجريبيتين من خلال تصميم بيئة تدريب تفاعلية. وقام الباحث بعمل قياس قبلي وبعدي للمهارات الفردية السلوكية، وقياس بعدي فقط للرضا عن التدريب. وقد دلت النتائج على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس المهارات الفردية السلوكية لكلا المجموعتين، ولكنها كانت أكبر لصالح المجموعة الأولى. كما أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس الرضا عن التدريب لكلا المجموعتين. الكلمات الدالة: التدريب الإلكتروني، الأنشطة الإلكترونية، المهارات الفردية السلوكية، الحوسبة السحابية، الرضا عن التدريب.
هدف هذا البحث التعرف على فاعلية برنامج التدريب عن بُعد القائم على الألعاب الإلكترونية في تنمية الأداء الوظيفي والدافعية لموظفي ديوان الخدمة المدنية في دولة الكويت، وتكونت عينة البحث من (20) موظفا (16) إناث و(4) ذكور، وتم استخدام المنهج شبه التجريبي من خلال تكوين مجموعة تجريبية وإجراء القياس عليها قبل البرنامج التدريبي وبعده لمعرفة الفروق قبل وبعد التدريب، وتم استخدام مجموعة من الأدوات من تصميم الباحثة تمثلت في مقياس الأداء الوظيفي، ومقياس الدافعية، وبرنامج الألعاب الإلكترونية، واستغرق تطبيق البرنامج (6) جلسات، وتوصلت نتائج البحث إلى وجود تأثير للبرنامج التدريبي على أداء الموظفين لحقوقهم وواجباتهم الوظيفية بينما لا يوجد أثر البرنامج القائم على الألعاب الإلكترونية في تحسين الأداء الوظيفي للموظفين بديوان الخدمة المدنية بالإضافة إلى عدم وجود تأثير للبرنامج القائم على الألعاب الإلكترونية في تحسين مستوى الدافعية للموظفين بديوان الخدمة المدنية. وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها البحث تم تقديم مجموعة من التوصيات كان من أهمها ضرورة استخدام الألعاب الإلكترونية في البرامج التدريبية المقدمة لموظفي ديوان الخدمة المدنية بالإضافة إلى ضرورة توفير برامج إلكترونية فيما يتعلق بتدريب الموظفين، نظراً لفاعلية هذه البرامج. الكلمات الدالة: التدريب عن بعد، الألعاب الإلكترونية، الأداء الوظيفي، موظفي ديوان الخدمة المدنية، الكويت.
هدف البحث الحالي إلى تصميم الأنشطة الإلكترونية ببيئة التعلم التعاوني لمقرر تكنولوجيا التعليم والكشف عن أثره في تنمية التحصيل والاتجاهات لدى طلاب كلية التربية الأساسية بالكويت، وتم اختيار مقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم. فاستخدم الباحث منهج البحث التطويري، وقام بتحليل مقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم، واشتقاق قائمة معايير تصميم الأنشطة الإلكترونية ببيئة التعلم التعاوني، واستخدم الباحث نموذج الجزار (2014) للتصميم التعليمي للأنشطة الإلكترونية ببيئة التعلم التعاوني وفق قائمة المعايير، وأعد الباحث أداتي البحث: اختبار تحصيلي، ومقياس للاتجاهات خاصين بمقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم، واستخدم التصميم التجريبي لمجموعة واحدة بقياس قبلي وبعدي، واختار عينة البحث بطريقة قصدية من (40) طالب من طلاب السنة الأولى في تخصص تكنولوجيا التعليم الذين يدرسون المقرر، وتم تقسيم الطلاب وفق استراتيجية (Jigsaw) إلى مجموعات تعاونية صغيرة لأداء الانشطة الإلكترونية وإجراء تجربة البحث. خلصت نتائج البحث إلى وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين الاختبار القبلي والاختبار البعدي في تنمية التحصيل والاتجاهات. وقد انتهى البحث إلى بعض التوصيات، منها الاستفادة من تطبيق الأنشطة الإلكترونية في تطوير تدريس مقرر ""مقدمة في تكنولوجيا التعليم""، والاستفادة من قائمة معايير التصميم التعليمي التي قام باشتقاقها الباحث. الكلمات الدالة: تصميم الأنشطة الإلكترونية، التعلم الإلكتروني، بيئة التعلم التعاوني، التحصيل، الاتجاهات، طلاب كلية التربية الأساسية، نموذج الجزار (2014) للتصميم التعليمي، دولة الكويت.
هدفت الدراسة الحالية للكشف عن أثر نمط تصميم الأنشطة الإلكترونية لتدريس اللغة الإنجليزية لطلبة السنة الأولى طب بجامعة الخليج العربي على بعض مخرجات العملية التعليمية. وسعت الدراسة للكشف عن أثر الإستراتيجية المستخدمة وهي تصميم الأنشطة الإلكترونية لمجموعتين تجريبيتين إحداهما تتعلم تعلما ذاتيا والأخرى تعلم تعاوني على تحصيل طلبة سنة أولى طب ودرجة رضاهم عن الوحدة التي صممت لتدريس اللغة الانجليزية. تكونت العينة مساوية للمجتمع الفعلي من طلبة وطالبات سنة اولى في كلية الطب–جامعة الخليج العربي في مملكة البحرين الذين تم تسجيلهم في مقرر اللغة الإنجليزية في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2013/2014. وتم توزيع العينة عشوائياً إلى (92) طالب وطالبة في المجموعة التجريبية الأولى وهي تصميم الأنشطة الألكترونية للتعلم الذاتي و)90( طالب وطالبة في المجموعة التجريبية الثانية وهي تصميم الأنشطة الإلكترونية للتعلم التعاوني .أدوات الدراسة اشتملت: الإمتحانات المعدة من وحدة اللغة الإنجليزية، وإستبانة إعتمدتها الباحثة لقياس درجة الرضا عن الوحدة التعليمية.أشارت نتائج التحليل إلى أنه لم تكن هناك فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية الأولى و المجموعة التجريبية الثانية في التحصيل. فالمجموعة التجريبية الثانية المعتمدة على التعلم التعاوني كانت أفضل بقليل من المجموعة المعتمدة على التعلم الذاتي. ولم تكن هناك فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية في مقياس الرضا عن الوحدة. الكلمات الدالة: الأنشطة الإلكترونية، التحصيل، اللغة الإنجليزية، الرضا عن التعلم، المرحلة الجامعية.
هدف البحث الحالي إلى الكشف عن أثر تصميم نمطين لتقديم القصص الإلكترونية على تنمية بعض الخبرات الحياتية والثقافة البصرية لدى أطفال ما قبل المدرسة في دولة الكويت، وتم استخدام منهج البحث التطويري بتصميم شبه التجريبي بمجموعتين تجريبيتين مع القياس القبلي والبعدي لمجموعة تجريبية بنمط الشخصيات، ومجموعة تجريبية بنمط الراوي، وتم اشتقاق قائمة من معايير التصميم التعليمي لتصميم القصص الإلكترونية، واشتقاق قائمة بأهم المهارات الحياتية الملائمة لطفل الروضة، واشتقاق قائمة بأهم جوانب الثقافة البصرية المناسبة لطفل الروضة ومهاراتها الفرعية، وتم تطوير القصص الإلكترونية بنمطيها الاثنين بنموذج الجزار (2014) للتصميم التعليمي وفق تلك المعايير، وتم إعداد أداتين للبحث: اختبار للثقافة البصرية قبلي وبعدي، وبطاقة ملاحظة للمهارات الحياتية قبلي وبعدي، والتأكد من صدقهما وثباتهما واختيار عينة البحث بواقع (20) طفلاً وطفلة وتقسيمهم على مجموعتين، وتم تخصيصهما عشوائياً على مجموعتي البحث، مجموعة تجريبية بنمط الشخصيات، ومجموعة تجريبية بنمط الراوي، وتم تطبيق تجربة البحث؛ مع القياس القبلي والبعدي لأدوات البحث في الفصل الدراسي الثاني من العام (2013/ 2014). وكشفت النتائج أنه توجد فروق دالة عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات الكسب للمجموعتين وارتفاعها في التحصيل البعدي لاختبار الثقافة البصرية، وكذلك المتوسط الحسابي لدرجات الكسب في اختبار المهارات الحياتية في التطبيق البعدي، وجميعها أتت لصالح المجموعة التجريبية الأولى، وتضمن تقرير البحث الجداول والأشكال والمراجع، وقائمة التوصيات والمقترحات لبحوث لاحقة. الكلمات الدالة: تصميم القصص الإلكترونية، نمط الشخصيات، نمط الراوي، الثقافة البصرية، المهارات الحياتية، رياض الأطفال، منهج البحث التطويري، دولة الكويت.