Description: E-learning, Virtual learning, Mobile learning, Distance learning, Web-based / Internet learning, MOOC, SMART Classroom, e-Laboratory, Smart Learning.
هدف هذا البحث إلى تصميم بيئة تدريب إلكتروني وأثره في قياس تنمية كفايات الإرشاد الطلابي لدى معلمات المرحلة الابتدائية، وقد تم استخدام منهج البحث التطويري والذي يشتمل على الوصفي، تطوير النظم، التجريبي بتصميم شبه تجريبي لمجموعة واحدة تجريبية بقياس قبلي وبعدي. بلغ عدد أفراد العينة 20 معلمة بمنطقة العاصمة التعليمية بالكويت، وقد استند البحث إلى أربع أدوات للقياس، وهي اختبار تحصيلي لقياس الكفايات المعرفية للإرشاد الطلابي وبطاقة ملاحظة تقييم أداء، وبطاقة تقييم منتج، واستبانة لقياس الرضا عن التدريب الإلكتروني، حيث تم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات من خلال تحكيم الخبراء والمعالجة الإحصائية، وقامت الباحثة بتطبيق برنامج تدريبي من خلال بيئة التدريب الإلكتروني (Moodle)، وقد تم تطبيق أداة الاختبار التحصيلي وبطاقة ملاحظة تقييم الأداء قبلياً وبعدياً، وأداتي بطاقة تقييم منتج ومقياس الرضا عن التدريب بعديا فقط، ثم قامت الباحثة بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار فروض البحث ومن ثم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتلك الفروض، وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات اختبار التحصيل القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، وبين متوسطات بطاقة تقييم الأداء لصالح البعدي، كما تبين أن متوسط درجات المعلمات في بطاقة تقييم المنتج بدرجة تمكن فاقت 80%، كذلك كان الحال في مقياس الرضا عن التدريب فقد تبين أن درجات معظمهن كانت قريبة من الدرجة القصوى في المقياس. وفي ضوء تلك النتائج، تم تقديم بعض التوصيات النظرية والتطبيقية المناسبة.
هدف البحث إلى تصميم نمطين للتدريب المدمج والكشف عن أثرهما على تنمية كفايات التعلُم الإلكتروني لدى معلمي المرحلة المتوسطة بدولة الكويت. استخدم الباحث منهج البحث التطويري، وقام باشتقاق قائمة كفايات التعلُم الإلكتروني بحيث اشتملت على (7) كفايات معرفية، و(5) كفايات مهارات عقلية، و(6) كفايات أدائية، كما قام باشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب المدمج بحيث اشتملت على عشرة معايير وواحد وستين مؤشراً، وقام بتوظيف نموذج ADDIE لتطوير نمطين للتدريب المدمج (التعاون بين الأقران، التعاون بين الأقران والمدرب) وتم التحكيم عليها للتأكد من مطابقتها لمعايير التصميم التعليمي، وقام الباحث بإعداد أداتين: اختبار التحصيل للجانب المعرفي لكفايات التعلُم الإلكتروني، وبطاقة تقييم منتج للجانب الأدائي لكفايات التعلُم الإلكتروني، وتأكد من صدق وثبات الأداتين، وتكونت عينة البحث من (40) معلماً من معلمي المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، واستخدم التصميم شبه التجريبي لمجموعتين تجريبيتين مع القياس القبلي والبعدي، وقام بتطبيق تجربة البحث وتطبيق أدوات البحث قبلياً وبعدياً، وجمع البيانات لاختبار سبع فرضيات بحثية، وكشفت نتائج التحليل للبيانات عن وجود أثر ذي دلالة إحصائية لتطبيق نمطين للتدريب المدمج في تنمية الجانب المعرفي لكفايات التعلُم الإلكتروني لصالح المجموعة التجريبية الثانية (التعاون بين الأقران والمدرب)، حيث كانت درجة التمكن النهائية لها 80%، وكان حجم التأثير كبير للجانب الأدائي لكفايات التعلُم الإلكتروني لصالح المجموعة التجريبية الأولى (التعاون بين الأقران)، وحقق نمطا التدريب المدمج درجة تمكن أعلى من 80% في الجانب الأدائي للتعلُم الإلكتروني.
هدف البحث إلى تصميم استراتيجية لبيئة تعلُّم مدمج والكشف عن أثرها في تنمية التحصيل والدافعية لدى طلبة المرحلة الثانوية بدولة الكويت، لذا استخدم الباحث منهج البحث التطويري (Development Research Method)، وقام باشتقاق قائمة جوانب التحصيل لمقرر قضايا البيئة والتنمية المعاصرة بحيث اشتملت على جوانب معرفية (24)، وجوانب المهارات العقلية (2)، وجوانب تنمية الدافعية (12)، كما قام باشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التعلم المدمج بحيث اشتملت على (11) معياراً وعدد (53) مؤشراً، وقام بإشتقاق استراتيجية مقترحة للتعلم المدمج حيث اشتملت على (4) مراحل، وقام الباحث بإعداد أداتين: اختبار التحصيل، ومقياس الدافعية نحو التعلم وتأكد من صدقهما وثباتهما، وتكونت عينة البحث من (30) طالباً من طلبة المرحلة الثانوية بدولة الكويت، واستخدم التصميم شبه التجريبي للمجموعة التجريبية الواحدة مع القياس القبلي والبعدي، وقام بتطبيق تجربة البحث وتطبيق أدوات البحث القبلية والبعدية، وجمع البيانات لاختبار عدد (6) فروض بحثية، وتوصل البحث إلى أنه يوجد أثر لتطبيق بيئة التعلم المدمج في تنمية التحصيل والدافعية نحو التعلم المدمج، ودرجة التمكن النهائية لها 85%، وكان حجم التأثير كبيراً للتحصيل والدافعية نحو التعلم المدمج.
هدف البحث إلى الكشف عن أُثر التعلُّم المدمج القائم على النمذجة في تنمية المهارات العملية والرضا عن التعلُّم لدى طالبات المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، واتبعت الباحثة المنهج التطويري للتحقق من صحة فروض البحث، وقد تم تطبيق البيئة في الفصل الدراسي الأول(2016/2017) على عينة مكونة من 57 طالبة من مقرر المعلوماتية تم تقسيمهم إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية، حيث بلغ عدد أفراد المجموعة الضابطة 29 طالبة أما المجموعة التجريبية فقد بلغ عدد أفرادها 28 طالبة، وللتحقق من فروض البحث تم استخدام الأدوات الآتية: اختبار الكفايات المعرفية لقياس جوانب المهارات العملية لمقرر المعلوماتية، بطاقة تقييم منتج لقياس الأداء المهاري لبرنامج سكراتش Scratch، مقياس الرضا عن التعلُّم لقياس رضا الطالبات عن تطبيق بيئة التعلُّم المدمج القائم على النمذجة، وكشفت النتائج إلى أنه يوجد أثر إيجابي لتطبيق بيئة التعلم المدمج القائم على النمذجة لتنمية الجانب المعرفي للمهارات العملية في مقرر المعلوماتية، وكذلك يوجد أثر لتطبيق بيئة التعلم المدمج القائم على النمذجة على تنمية الجانب المهاري لمهارات برنامج سكراتش Scratch والرضا عن التعلم.
يهدف هذا البحث إلى التعرف على فاعلية تصميم وتطبيق الاختبارات الإلكترونية التكيفية في بيئة التعلم الافتراضية كأداة مساندة للعملية التعليمية في تحسين التحصيل الأكاديمي والدافعية نحو المادة التعليمية في مقرر تدريس وتقييم المتعلمين عن بعد لدى طلاب برنامج التعليم والتدريب عن بعد بجامعة الخليج العربي. والاختبارات الإلكترونية التكيفية أو ما يعرف بـ Computerized adaptive testing (CAT) هي طريقة مطورة لتقديم الاختبارات وقد عرفت منذ 40 عاماً من خلال البحوث التقنية الداعمة والمطورة لها، وتعتبر صورة اضافية للاختبارات مقارنة بـاختبارات الورقة والقلم، والاختبارات القائمة على الحاسب الآلي، وعُرفت بأنها تصميم لضبط مستوى الصعوبة استناداً على الردود المقدمة لتتناسب مع معارف وقدرات الممتحن، والتي تستخدم على نطاق واسع لأغراض التشخيص ومعرفة تفاصيل أكثر حول نقاط القوة والضعف في معارف الطالب خلال فترة زمنية محددة. واستخدمت الباحثة المنهج التطويري بتصميم شبة تجريبي مع استخدام تصميم المجموعة الضابطة وقياس بعدي، حيث تكونت عينة الدراسة من (35) طالباً وطالبة من الملتحقين بالسنة الأولى في برنامج التعليم والتدريب عن بعد بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، والمسجلين في مقرر تدريس وتقييم المتعلمين عن بعد للعامين الدراسيين 2013-204م و2014-2015م، واستخدم مقياس الدافعية نحو المادة التعليمية (IMMS) لقياس الدافعية، أما تحصيلهم الاكاديمي فتم قياسه من خلال نقاط التقدير النهائي التي حصل عليها كل متعلم في المقرر. وقد أظهرت النتائج وجود فرق دال إحصائياً في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الدافعية لصالح التطبيق البعدي، وذلك على الدرجة الكلية وعلى المحاور الفرعية لمقياس الدافعية. الكلمات الدالة: الاختبارات الإلكترونية التكيفية، التحصيل الأكاديمي، الدافعية، بيئة التعلم الافتراضية.
هدفت هذه الدراسة لمعرفة أثر استخدام برمجيات التصميم الهندسي وفق مفهوم التعلم المدمج على كل من تحصيل واتجاهات طلاب كلية الهندسة بجامعة الكويت في بعض موضوعات مقرر أساسيات هندسة البترول. وقد سعت الدراسة للتحقق من الفروض التالية: 1) يؤدي استخدام برمجيات التصميم الهندسي وفق مفهوم التعلم المدمج إلى تحسين تحصيل الطلاب في بعض موضوعات مقرر أساسيات هندسة البترول، مقارنة بالطريقة التقليدية. 2) يؤدي استخدام برمجيات التصميم وفق مفهوم التعلم المدمج إلى تعديل اتجاهات الطلاب نحو علوم هندسة البترول، مقارنة بالطريقة التقليدية. وللكشف عن صحة فروض الدراسة اتبعت الباحثة المنهج التجريبي، وقامت بتقسيم الشعبة إلى مجموعتين متكافئتين. وقد اعتمدت الدراسة على اختبار تحصيلي بعد انتهاء المقرر التعليمي، كما اعتمدت على استبانة لقياس اتجاهات الطلبة نحو علوم هندسة البترول، تمحورت في ثلاثة أبعاد: الثقة، الفائدة والأهمية. أما عينة الدراسة فقد شملت 36 طالباً مسجلين في مقرر أساسيات هندسة البترول للفصل الدراسي الأول من العام 2007/2008. وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً في التحصيل لصالح المجموعة التجريبية. كذلك لم تظهر نتائج الدراسة فروق دالة بين المجموعة التجريبية والضابطة في الاتجاهات البعدية، ولكن كانت الفروق دالة إحصائياً بين الاتجاهات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية. وقد وجدت الباحثة أن للفروق دلالة عملية مهمة بالإضافة إلى الدلالة. وقد خلصت الباحثة في مناقشتها للفروق إلى أن من المرجح إلى حد كبير أن هذه الفروق تعود إلى المعالجة التجريبية وليس إلى متغيرات دخيلة، ومن ثم فإن من الممكن تعميم هذه الفروق إلى مجتمع الدراسة. غير أن تعميم النتائج تحت ظروف أخرى، مثل اختلاف المعلمين والكتب التعليمية، يتطلب إجراء مزيد من الدراسات.
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن اثر استخدام بيئة التعلم الافتراضية (WebCT) في تعلم مقرر علم الاجتماع لطلاب المرحلة ما قبل الطبية في جامعة الخليج العربي من خلال بيان أثر طريقة التدريس المتبعة على كل من متغيري الدافعية للتعلم والتحصيل الدراسي. تكونت عينة الدراسة من (147) طالباً وطالبة موزعين إلى مجموعتين، مجموعة ضابطة تم تعليمهم بالطريقة التقليدية، ومجموعة تجريبية، تم تعليمهم عن طريق التعلم الالكتروني باستخدام بيئة التعلم الافتراضية (WebCT)، واشتملت أدوات الدراسة على اختبار تحصيلي ومقياس للدافعية احتوى على ستة أبعاد هي وجهة الهدف الداخلي، وجهة الهدف الخارجي، قيمة مهام التعلم، التحكم في معتقدات التعلم، الكفاءة الذاتية للتعلم، وقلق الاختبار. وقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة لصالح المجموعة التجريبية في التحصيل الدراسي، ووجهة الهدف الداخلي، ووجهة الهدف الخارجي، وقيمة مهام التعلم، والتحكم في معتقدات التعلم. وقد أوصت الدراسة بضرورة استخدام وتفعيل بيئات التعلم الافتراضية والتعامل مع أدواتها من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب في المرحلة ما قبل الطبية بجامعة الخليج العربي.
هدف هذا البحث التعرف على فاعلية برنامج التدريب عن بُعد القائم على الألعاب الإلكترونية في تنمية الأداء الوظيفي والدافعية لموظفي ديوان الخدمة المدنية في دولة الكويت، وتكونت عينة البحث من (20) موظفا (16) إناث و(4) ذكور، وتم استخدام المنهج شبه التجريبي من خلال تكوين مجموعة تجريبية وإجراء القياس عليها قبل البرنامج التدريبي وبعده لمعرفة الفروق قبل وبعد التدريب، وتم استخدام مجموعة من الأدوات من تصميم الباحثة تمثلت في مقياس الأداء الوظيفي، ومقياس الدافعية، وبرنامج الألعاب الإلكترونية، واستغرق تطبيق البرنامج (6) جلسات، وتوصلت نتائج البحث إلى وجود تأثير للبرنامج التدريبي على أداء الموظفين لحقوقهم وواجباتهم الوظيفية بينما لا يوجد أثر البرنامج القائم على الألعاب الإلكترونية في تحسين الأداء الوظيفي للموظفين بديوان الخدمة المدنية بالإضافة إلى عدم وجود تأثير للبرنامج القائم على الألعاب الإلكترونية في تحسين مستوى الدافعية للموظفين بديوان الخدمة المدنية. وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها البحث تم تقديم مجموعة من التوصيات كان من أهمها ضرورة استخدام الألعاب الإلكترونية في البرامج التدريبية المقدمة لموظفي ديوان الخدمة المدنية بالإضافة إلى ضرورة توفير برامج إلكترونية فيما يتعلق بتدريب الموظفين، نظراً لفاعلية هذه البرامج. الكلمات الدالة: التدريب عن بعد، الألعاب الإلكترونية، الأداء الوظيفي، موظفي ديوان الخدمة المدنية، الكويت.
هدف البحث الحالي إلى الكشف عن أثر تصميم نمطين لتقديم القصص الإلكترونية على تنمية بعض الخبرات الحياتية والثقافة البصرية لدى أطفال ما قبل المدرسة في دولة الكويت، وتم استخدام منهج البحث التطويري بتصميم شبه التجريبي بمجموعتين تجريبيتين مع القياس القبلي والبعدي لمجموعة تجريبية بنمط الشخصيات، ومجموعة تجريبية بنمط الراوي، وتم اشتقاق قائمة من معايير التصميم التعليمي لتصميم القصص الإلكترونية، واشتقاق قائمة بأهم المهارات الحياتية الملائمة لطفل الروضة، واشتقاق قائمة بأهم جوانب الثقافة البصرية المناسبة لطفل الروضة ومهاراتها الفرعية، وتم تطوير القصص الإلكترونية بنمطيها الاثنين بنموذج الجزار (2014) للتصميم التعليمي وفق تلك المعايير، وتم إعداد أداتين للبحث: اختبار للثقافة البصرية قبلي وبعدي، وبطاقة ملاحظة للمهارات الحياتية قبلي وبعدي، والتأكد من صدقهما وثباتهما واختيار عينة البحث بواقع (20) طفلاً وطفلة وتقسيمهم على مجموعتين، وتم تخصيصهما عشوائياً على مجموعتي البحث، مجموعة تجريبية بنمط الشخصيات، ومجموعة تجريبية بنمط الراوي، وتم تطبيق تجربة البحث؛ مع القياس القبلي والبعدي لأدوات البحث في الفصل الدراسي الثاني من العام (2013/ 2014). وكشفت النتائج أنه توجد فروق دالة عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات الكسب للمجموعتين وارتفاعها في التحصيل البعدي لاختبار الثقافة البصرية، وكذلك المتوسط الحسابي لدرجات الكسب في اختبار المهارات الحياتية في التطبيق البعدي، وجميعها أتت لصالح المجموعة التجريبية الأولى، وتضمن تقرير البحث الجداول والأشكال والمراجع، وقائمة التوصيات والمقترحات لبحوث لاحقة. الكلمات الدالة: تصميم القصص الإلكترونية، نمط الشخصيات، نمط الراوي، الثقافة البصرية، المهارات الحياتية، رياض الأطفال، منهج البحث التطويري، دولة الكويت.
هدف البحث الحالي إلى التحقق من أثر تصميم التدريب في الفصول الإقتراضية في تنمية الكفايات المعرفية ومهارات التعلّم الإلكتروني لاختصاصي التقنيات التربوية في الكويت، واتبع الباحث منهج البحث التطويري بتصميمه الشبه تجريبي للتحقق من صحة فروض البحث، وقد اختار الباحث اختصاصي التقنيات التربوية في أقسام التقنيات التربوية في مدارس التعليم العام التابعة لوزارة التربية والتعليم بدولة الكويت ليكونوا عينة البحث وعددهم 25 اختصاصي ، وتم تطبيق أدوات البحث على العينة التجريبية وهي اختبار تحصيلي لقياس الكفايات المعرفية وبطاقة تقييم منتج لقياس الكفايات المهارية للتعلم الإلكتروني. وأشارت النتائج إلى: وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي في بطاقة تقييم المنتج للمهارات العملية لاستخدام بيئة التعلم الالكتروني لصالح القياس البعدي، وحجم أثر كبير للبرنامج التدربيي على تنمية الكفايات المهارية، وكذلك وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات الاختبار القبلي والبعدي في التحصيل المعرفي المرتبط بالجانب المهاري لاستخدام بيئة التعلم الالكتروني لصالح القياس البعدي وحجم أثر كبير للكفايات المعرفية. الكلمات الدالة: التعلُّم الإلكتروني، التدريب الإلكتروني، الفصول الافتراضية، الكفايات التدريبية، الحاجات التدريبية.
هدف البحث الحالي إلى تصميم بيئة تدريب إلكتروني وفق نموذج مكارثي، وتقصي أثره على مهارات استخدام المختبرات اللغوية والكفاءة الذاتية لدى المعلمين، وتم استخدام منهج البحث التجريبي بتصميمه شبه التجريبي للتحقق من صحة فرضيات البحث، وقد تم تطبيقه على عينة قوامها 30 معلماً من قسم التربية الاسلامية، اللغة العربية، اللغة الانجليزية في مدرسة عبدالمحسن الخرافي المتوسطة للبنين، التابعة لمنطقة حولي التعليمية، وطبق الباحث أدوات البحث على العينة التجريبية (اختبار قبلي/بعدي للتحصيل في الجانب المعرفي لمهارات استخدام المختبر اللغوي، بطاقة ملاحظة مهارة الأداء، مقياس الكفاءة الذاتية). ثم قام الباحث بإجراء التحليل الاحصائي المناسب لاختبار فرضيات البحث ومن ثم الإجابة عن أسئلة البحث. وأسفرت النتائج إلى أن استخدام بيئة التدريب الإلكتروني وفق نموذج مكارثي يؤدي إلى تنمية الجانب المعرفي لمهارات استخدام المختبر اللغوي، وأن استخدام بيئة التدريب الإلكتروني وفق نموذج مكارثي يؤدي إلى تحسين الكفاءة الذاتية لدى المعلمين، وأن استخدام بيئة التدريب الالكتروني وفق نموذج مكارثي يؤدي الى تنمية مهارات استخدام المختبرات اللغوية. الكلمات الدالة: التدريب الإلكتروني، نموذج مكارثي، مهارات استخدام المختبرات اللغوية، الكفاءة الذاتية.
هدف البحث الحالي إلى الكشف عن أثر تصميم بيئة تدريب إلكتروني قائمة على التشارك داخل المجموعة والكشف عن أثرها على تنمية كفايات التخطيط الاستراتيجي لدى موظفي الوزارات في دولة الكويت، وقد استخدم الباحث منهج البحث التطويري بتصميم شبه التجريبي لمجموعة تجريبية مع القياس القبلي والبعدي، وعليه تم اشتقاق قائمة بكفايات التخطيط الاستراتيجي، واشتقاق قائمة من معايير التصميم التعليمي، وإعداد استراتيجية التشارك داخل المجموعات، وتم تطوير بيئة التدريب الإلكتروني بنموذج الجزار (Elgazzar, 2014) للتصميم التعليمي، وتم إعداد أداتين للبحث: إختبار تحصيلي للجانب المعرفي لكفايات التخطيط الاستراتيجي قبلي وبعدي، وبطاقة تقييم منتج للجانب التطبيقي لكفايات التخطيط الاستراتيجي والتأكد من صدقهما وثباتهما، واختيار عينة بحث تتكون من (12) موظفا، ثم قام الباحث بتطبيق بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على التشارك داخل المجموعة من خلال بيئة إدارة التعلم الإلكتروني موودل (MOODLE)، حيث يتفاعل المتدربين ويتشارك بعضهم مع بعض في أداء المهام، وتم تطبيق أداتي البحث، ثم قام الباحث بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار فروض البحث، وكشفت نتائج البحث بأنه يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لاختبار التحصيل للجانب المعرفي لكفايات التخطيط الاستراتيجي عند مستوى دلالة (α≤0.05) لصالح التطبيق البعدي، وحققت بيئة التدريب الإلكتروني درجة تمكن (85%) وفاعلية في تنمية كفايات التخطيط الاستراتيجي، وتضمن البحث الجداول والأشكال والمراجع، وقائمة التوصيات والمقترحات لبحوث لاحقة. الكلمات الدالة: التشارك داخل المجموعة، تدريب إلكتروني، كفايات التخطيط الاستراتيجي، موظفي الوزارات بالكويت.