Description: Digital books, Virtual reality, Gamification, Artificial intelligence, Mobile technology, Virtual/Remote Labs, Robotics, Multimedia, Intelligent system in Education and Learning
هدف البحث إلى معرفة أثر تنوع التغذية الراجعة بواسطة الوسائط المتعددة في التعلم المدمج على التحصيل واتجاهات طلاب جامعة الكويت في مقرر المناهج 357 في كلية التربية، وهو بحث تجريبي على مقرر المناهج 357 لطلاب كلية التربية بجامعة الكويت. وقد سعى البحث إلى التحقق من الفروض التالية: 1. يؤدي تنوع التغذية الراجعة في التعلم المدمج إلى زيادة التحصيل لدى طلاب جامعة الكويت في مقرر المناهج 357. 2. يؤدي تنوع التغذية الراجعة في التعلم المدمج إلى تحسين اتجاهات طلاب جامعة الكويت نحو مقرر المناهج 357. 3. تؤدي الدراسة بطريقة التعلم المدمج إلى زيادة درجة التحصيل لطلبة جامعة الكويت في مقرر المناهج 357. 4. تؤدي الدراسة بطريقة التعلم المدمج إلى تحسين اتجاهات طلاب جامعة الكويت نحو مقرر المناهج 357. قام البحث على المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من الفروض، وتتكون عينة البحث من (105) طالب وطالبة قسّمت إلى ثلاث مجموعات، مجموعة ضابطة ومجموعتين تجريبيتين، المجموعة الضابطة تدرس المقرر بطريقة التدريس وجها لوجه، وتدرس المجموعة التجريبية الأولى بطريقة التعلم المدمج مزودة بتغذية راجعة نصية بينما تدرس المجموعة التجريبية الثانية بطريقة التعلم المدمج مزودة بتنوع التغذية الراجعة بالوسائط المتعددة. أسفرت نتائج البحث عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلبة في المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي مما يؤدي إلى رفض الفرض الأول، كما أنه لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الطلاب نحو تنوع التغذية الراجعة بين المجموعتين التجريبيتين مما يؤدي إلى رفض الفرض الثاني، وقد وجدت فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعتين التجريبيتين في متغير التحصيل لصالح المجموعتين التجريبيتين مقابل المجموعة الضابطة مما يؤكد الفرض الثالث، ودلت النتائج على وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعتين التجريبيتين مقابل المجموعة الضابطة مما يؤكد الفرض الرابع، وذلك على مستوى هذا البحث، وبناء على النتائج فإنه يفضل عمل الدراسات المقترحة التالية: أثر كل نوع من الوسائط المتعددة في التغذية الرجعة على التحصيل والاتجاه نحو مقرر، وكذلك أثر فرق فعالية التعلم المدمج بين المقررات الأدبية والعملية على التحصيل والاتجاه نحو مقرر.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر تفعيل استراتيجيات الاحتفاظ بالمعلومات باستخدام التعلم الإلكتروني على التحصيل الدراسي والاحتفاظ بالمعلومات في مقرر ألعاب المضرب (1) بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت, وذلك عند إضافة الاستراتيجيات في المنهج الإلكتروني. ولقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: 1. يؤدي تفعيل استراتيجيات تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات باستخدام التعلم الالكتروني في مقرر ألعاب المضرب (1) فصل كرة الطاولة بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت إلى تحسين التحصيل الدراسي مقارنة بالطريقة التقليدية. 2. يؤدي تفعيل استراتيجيات تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات باستخدام التعلم الالكتروني في مقرر ألعاب المضرب (1) فصل كرة الطاولة بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت إلى زيادة الاحتفاظ بالمعلومات مقارنة بالطريقة التقليدية. اتبع الباحث المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من فرضي الدراسة, ولقد تكونت عينة الدراسة من (33) طالبة مسجلين في شعبتين لمقرر ألعاب المضرب (1), مثلت إحداهما المجموعة التجريبية والأخرى المجموعة الضابطة. وطبق الباحث اختبار تحصيلي للتحقق من الفرض الأول كما تكرر على فترتين متتاليتين تطبيق الاختبار التحصيلي كمقياس لأثر الاحتفاظ بالمعلومة. وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية. من جانب آخر أثبتت نتائج الدراسة أيضا وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في درجة الاحتفاظ بالمعلومة لصالح المجموعة التجريبية, وفي النهاية أوصت الدراسة بضرورة تفعيل استراتيجيات الاحتفاظ بالمعلومات في التعلم الإلكتروني لرفع درجة الاحتفاظ والتحصيل الأكاديمي.
سعت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر الوسائط الفائقة في التعلم المدمج على التحصيل ومهارات الإسعافات الأولية لطلاب قسم التربية البدنية والرياضة بدولة الكويت, وذلك عند إضافة الوسائط الفائقة إلى تفاعل المتعلمين مع المعلم والمحتوى, وقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: 1. يؤدي تصميم التعلم المدمج بالوسائط الفائقة إلى تحسين تحصيل الطلاب في مقرر الإصابات الرياضية والإسعافات الأولية مقارنة بالتعليم التقليدي. 2. يؤدي تصميم التعلم المدمج بالوسائط الفائقة إلى تحسين مهارات الطلاب في مقرر الإصابات الرياضية والإسعافات الأولية مقارنة بالتعليم التقليدي. اتبع الباحث المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من فروض الدراسة, ولقد تكونت عينة الدراسة من (16) طالباً مسجلين في شعبتين لمقرر الإصابات الرياضية والإسعافات الأولية في قسم التربية البدنية والرياضة بكلية التربية الأساسية- دولة الكويت, مثلت إحداهما المجموعة التجريبية بعدد (8) والأخرى المجموعة الضابطة (8), وطبق الباحث اختبار تحديد المستوى واختبار تحصيلي بعدي للتحقق من الفرض الأول كما طبق بطاقة المهارات لقياس المهارات المكتسبة للطلاب للتحقق من الفرض الثاني. وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية, وأثبتت نتائج الدراسة أيضا وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين التجريبية والضابطة في المهارات. في ضوء نتائج الدراسة الحالية, يمكن إبداء بعض التوصيات التربوية التالية: 1. تشجيع أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية على استخدام التعلم المدمج المدعم بالوسائط الفائقة والاستفادة من الإمكانات التي توفرها خاصة في مجال تدريس المعارف والمهارات العملية. 2. إضافة فصل افتراضي لكل مقرر دراسي في كلية التربية الأساسية بحيث يتمكن الطلاب من التواصل مع بعضهم البعض أو مع المعلمين بسهولة ويسر في أي وقت ومن أي مكان, وذلك من خلال توفير أدوات التواصل في هذه الفصول الافتراضية. 3. ضرورة الاتجاه نحو تفعيل استخدام الوسائط الفائقة في بيئات التعلم الافتراضية بين الطلبة وزملائهم وبين الطلبة والمعلم. 4. تنظيم دورات تدريبية للمعلمين والطلاب في كلية التربية الأساسية على كيفية استخدام التعلم المدمج المدعم بالوسائط الفائقة وبيئات التعلم الافتراضية والاستفادة القصوى من إمكانياتها. 5. إعادة تصميم وتطوير المقررات الدراسية الجامعية لتتضمن أساليب تعلم فعالة تحث الطلبة على التعلم الجماعي باستخدام الوسائط الفائقة.
هدفت الدراسة إلى معرفة إمكانية استخدام أدوات التواصل الإلكتروني للتعلم المبني على مشكلة Problem Based Learning)) من وجهة نظر طلاب كلية الطب بجامعة الخليج العربي والقائمين على التدريس من مختصي المصادر (Resource Persons) والأساتذة (Tutors). وقد اتبع البحث أسلوب الدمج بين المنهجين الكمي والكيفي، وأُجري على عينة قوامها 122 طالباً وطالبة بالسنة الثالثة بكلية الطب بجامعة الخليج العربي - مملكة البحرين، كما شملت العينة 24 من مختصي المصادر بالإضافة إلى عشرة من الأساتذة. وقد تم جمع بيانات الدراسة باستخدام استبانه طبقت على عينة الطلاب، وباستخدام أسلوب جماعة التركيز (Focus Group) مع كل من مختصي المصادر وعينة جزئية من الطلاب، وباستخدام أسلوب المقابلات الشخصية ((Interviews مع الأساتذة. وكان من أهم النتائج التي أسفر عنها التحليل الكمي والكيفي أن من صعوبات استخدام أدوات التواصل في بيئة التعلم الافتراضية ضيق وقت الطلاب مقترنا بضعف اهتمام القائمين على التدريس باستخدام البيئة وعدم مساندتهم للطلاب في هذا الاستخدام. وعلى الرغم من هذه الصعوبات فقد تبين أن هناك اتفاقا بين الطلاب والأساتذة على فوائد توظيف البيئة في التواصل بين الطلاب بعضهم البعض وبينهم بين القائمين على التدريس. وقد ركز القائمون على التدريس على أن الطلاب لا تنقصهم المهارات اللازمة لاستخدام البيئة إلا أن هناك حاجة لجعل البيئة بنفس مستوى البيئات الخارجية التي يلجأ لها الطلبة في تعلمهم، كما ركزوا على أن من المهم إشراكهم وإدارة الكلية في تصميم البيئة منذ البداية وفي توجيه الطلاب نحو استخدام البيئة، على أن يكون ذلك مع بدء التحاق الطلاب بالدراسة وليس بعد البدء في ممارسة التعلم المبني على مشكلة. وقد أشارت النتائج أيضا إلى وجود حاجة لتدريب القائمين على التدريس على استخدام بيئة التعلم الافتراضية. وقد عرضت الباحثة عددا من التوصيات بناء على ما تم التوصل إليه من نتائج.
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر الدمج بين الأنشطة الإلكترونية واستراتيجية الذكاءات المتعددة على التحصيل والدافعية ورضا طلاب الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي حيث استخدم المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي لصعوبة توزيع العينة عشوائياً. وقد تكونت عينة الدراسة من طلاب برنامج تربية الموهوبين في جامعة الخليج العربـي في مقرر برامج تربية الموهوبين والبالغ عددهم من مجموعة تجريبية (29 طالبًا وطالبة)، ومجموعة ضابطة (22 طالبًا وطالبة). درس طلاب المجموعة التجريبية البرنامج التعليمي الإلكتروني من خلال بيئة التعلم الافتراضية الـWebCT وتم التواصل مع الطلاب من خلال أدوات الاتصال المتوفرة في البيئة الافتراضية مثل أداة المناقشة والبريد الإلكتروني، وتم تصميم المحتوى الإلكتروني عن طريق أنشطة تعليمية تفاعلية قد تساهم في تنمية ذكاء الطلاب الذي تم التعرف عليه من خلال مقياس الذكاءات المتعددة الذي طبق قبل بداية التجربة حيث تبين وجود ثلاثة أنواع من الذكاءات لطلاب المجموعة التجريبية وهى الذكاء الذاتي، الاجتماعي والمنطقى وتم تقديم المحتوى بثلاثة أشكال مختلفة لتتلاءم مع كل نوع من أنواع الذكاءات. أما طلبة المجموعة الضابطة فقد درسوا المقرر بطريقة التعلم وجهاً لوجه. واستخدمت الدراسة عدة أدوات هي مقياس الذكاءات المتعددة لجاردنر واستبانة الدافعية نحو المواد التعليمية واستبانة الدافعية نحو التعلم واستبانة الرضا عن المقرر، بالإضافة للاختبار التحصيلي. وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مجمل الاختبار التحصيلي النهائي للمقرر لصالح المجموعة التجريبية. كما أظهرت النتائج أيضاً أن الطلاب قد أبدوا رضا عن طريقة التعلم بطريقة البرنامج التعليمي الإلكتروني بقدر أكبر من رضاهم عن التعلم وجهاً لوجه. ووجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين في الدافعية نحو المواد التعليمية والدافعية نحو التعلم وكانت هذه الفروق لصالح المجموعة التجريبية.
هدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر تنوع المنظم المتقدم في التعلم المدمج (بالوسائط المتعددة – والمزج بين وسيطسن (صور ونصوص) على التحصيل والمهارات لطلاب التعليم الثانوي الصناعي. وسعى البحث إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: 1. يختلف أثر تقديم المنظم المتقدم بالوسائط المتعددة ومزج وسيطسن (صور ونصوص) على التحصيل في مقرر أصول الصناعة لطلاب الصف الأول الثانوي الصناعي. 2. يختلف أثر تقديم المنظم المتقدم بالوسائط المتعددة ومزج وسيطسن (صور ونصوص) على المهارات في مقرر أصول الصناعة لطلاب الصف الأول الثانية الصناعي. استخدمت الباحثة المنهج التجريبي للتحقق من مدى صحة فرضي البحث، وقد تكونت عينة الدراسة من (60) طالباً من طلبة الصف الأول الثانوي الصناعي في معهد الشيخ خليفة للعلوم والتكنولوجيا في المحرق بالطريقة العشوائية، وقم تم توزيعهم على ثلاث مجموعات، بواقع (20) طالباً في كل مجموعة، المجموعة التجريبية الأولى ودرست باستخدام المنظم المتقدم المعتمد على الوسائط المتعددة في التعلم المدمج، المجموعة التجريبية الثانية ودرست باستخدام المنظم المتقدم المعتمد على مزج وسيطين في التعلم المدمج، المجموعة الثالثة ضابطة وتدرس بالطريقة التقليدية، وقد طبقت الباحثة اختباراً تحصيلياً يقيس تحصيل الطلاب في وحدة القياسات من مقرر أصول الصناعة وذلك للتحقق من الفرض الأول، كما قامت بتطبيق بطاقة ملاحظة الأداء المهاري على الطلاب للتحقق من الفرض الثاني، وقد أسفرت نتائج البحث عن وجود أثر دال لنوع المنظم المتقدم في التعلم المدمج على التحصيل والمهارات، وأوصت الدراسة بضرورة الاستفادة من الأساليب الحديثة كأسلوب التعلم المدمج، حيث ظهر من خلال نتائج الدراسة الحالية فاعليته على التحصيل المعرفي والأداء المهاري، وكما أوصت الدراسة بالاعتماد على المنظمات المتقدمة بالمعتمدة على الوسائط المتعددة في عرض محتوى المنظم المتقدم، حيث ثبت فاعلية المنظمات المعتمدة على الوسائط المتعددة في التأثير على التحصيل المعرفي والأداء المهاري.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر التعلم الإلكتروني على مهارات تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية والاتجاهات نحو التعلم الإلكتروني بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت. ولقد سعت الباحثة للتحقق من الفروضين الخاصين بالدراسة وهما: 1. يؤدي استخدام التعلم الإلكتروني إلى تحسين مهارات إنتاج الوسائل التعليمة لدى طلبة قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت. 2. يؤدي استخدام التعلم الالكتروني إلى تحسين اتجاهات الطلاب نحو التعلم الالكتروني. استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم شبة تجريبي للتحقق من الفروض الخاصة بالدراسة، ولقد تكونت عينة البحث من (30) طالبة، منهم (17) طالبة للمجموعة الضابطة و(13) طالبة للمجموعة التجريبية تم اختيارهم من شعبتين لمقرر تصميم وإنتاج الشفافيات التعليمية بكلية التربية الأساسية بنات بدولة الكويت. وعليه فقد تم تصميم مقرر إلكتروني لعدد (3) وحدات خاصة بالمقرر للتحقق من الفرض الأول الخاص بالدراسة، تم إستخدام بطاقة خاصة من إعداد الباحثة لتقييم أداء الطالبات في تصميم وإنتاج الشفافيات التعليمية، وطبقت الباحثة استبيان لقياس اتجاه الطلبة نحو التعلم الإلكتروني لتحقق من الفرض الثاني من الدراسة. وأظهرت نتائج الدراسة عن وجود فروق في الدلالة الإحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في بطاقة لتقييم مهارات التصميم وإنتاج الشفافيات التعليمية بالنسبة للفرض الأول من الدراسة. وأظهرت النتائج بأنه توجد فروق دالة بين اتجاهات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة نحو التعلم الالكتروني, وجاءت هذه الفروق الدالة لصالح طالبات المجموعة التجريبية, مما يشير إلى أن طالبات المجموعة التجريبية اكتسبن اتجاهات إيجابية من جراء استخدام بيئات التعلم الإلكترونية.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام التدريب الإلكتروني التشاركي عن بعد على تحسين المهارات المعرفية والمهارات الفنية ودافعية المتدربات تجاه التدريب التشاركي عن بعد في مجال مصادر التعلم. ولقد سعت الدراسة للتحقق من صحة الفروض التالية: 1. يؤدي التدريب التشاركي عن بعد إلى تحسين الدافعية نحو التدريب لاختصاصيات مصادر التعلم بالمدارس الإعدادية بمملكة البحرين. 2. يؤدي التدريب التشاركي عن بعد إلى تحسين المهارات المعرفية لاختصاصيات مصادر التعلم بالمدارس الإعدادية بمملكة البحرين. 3. يؤدي التدريب التشاركي عن بعد إلى تحسين المهارات الفنية لاختصاصيات مصادر التعلم بالمدراس الإعدادية بمملكة البحرين. استخدمت الدراسة المنهج التجريبي بتصميمه شبه التجريبي (Qusi-experimental design) للتحقق من فروض الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من جميع اختصاصيات مصادر التعلم بالمرحلة الإعدادية البالغ عددهن 35 اختصاصية من اصل 185 اختصاصي واختصاصية بجميع المراحل الدراسية الحكومية بوزارة التربية بمملكة البحرين، وبنسبة 18.9% وهي العينة المتاحة للباحثة. وقد تم تقسيمهن من قبل إدارة التعليم الإعدادي وفق المناطق التعليمية إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية أولى تدربت بشكل فردي عن بعد تكونت من الاختصاصيات في مدارس المنطقة التعليمية الأولى والثانية وبلغ عددهن 18 اختصاصية، ومجموعة تجريبية ثانية تدربت بشكل تشاركي عن بعد تكونت من الاختصاصيات في مدارس المنطقة التعليمية الثالثة والرابعة وبلغ عددها 17 اختصاصية. وكشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة احصائياً بين المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية في متوسط رتب استجابات اختصاصيات مصادر التعلم نحو كل من بعدي الثقة والرضا عن استراتيجية التدريب المتبعة، بالإضافة إلى المجموع الكلي لأبعاد مقياس الدافعية (MSQL) لكل من المجموعتين، وجاءت هذه الفروق لصالح استجابات المجموعة التجريبية الثانية، كما أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجة اختصاصيات مصادر اتعلم للمجموعتين التجريبية الأولى والثانية في المهارات المعرفية بعد تطبيق البرنامج التدريبي لصالح المجموعة التجريبية الثانية. وأخيراً أكدت الدراسة على وجود شواهد ذات دلالة عملية على أن المجموعة التجريبية الثانية حققت كسباً يفوق المجموعة التجريبية الأولى في المهارات الفنية.
هدفت الدراسة الحالية لفحص أثر تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري على تحصيل الطالبات وعمق التعلم وتنظيمهن لعمليات التعلم لديهم، في مقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء لطالبات المستوى الثاني من قسم التمريض في الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية بالدمام، محاولة بذلك الإجابة على السؤال التالي: ما أثر تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري لمقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء على التحصيل الدراسي وعمق التعلم واستراتيجيات التنظيم الذاتي لطالبات دبلوم التمريض في الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية؟ والسعي للتحقق من صحة الفروض التالية: 1- يؤدي تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري لمقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء إلى تحسين التحصيل الدراسي لطالبات دبلوم التمريض في الأكاديمية الدولية الصحية. 2- يؤثر تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري لمقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء على عمق التعلم لدى طالبات دبلوم التمريض في الأكاديمية الدولية الصحية. 3- يؤثر تصميم بيئات التعلم المدمج وفق نموذج ديك وكاري لمقرر التشريح وعلم وظائف الأعضاء على التنظيم الذاتي لعمليات التعلم لطالبات دبلوم التمريض في الأكاديمية الدولية الصحية. أجريت هذه الدراسة بتصميم شبه تجريبي على 72 طالبة من الدراسات بالمستوى الثاني في تخصص التمريض بالأكاديمية الدولية للعلوم الصحية، في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2009-2020م. تم توزيع الطالبات في ثلاث مجموعات: تجريبية وضابطة بمعالجات مختلفة واختبارات قبلية وبعدية. واستخدم لجمع البيانات ثلاث أدوات هي: اختبارات التحصيل الشهرية والنهائية لقياس التحصيل؛ استبانة أساليب التعلم وطرق الاستذكار ASSIST لقياس عمق التعلم واستبانة التنظيم الذاتي لقياس استخدام الطالبات لاستراتيجيات التنظيم الذاتي. قدمت نتائج هذه الدراسة شواهد على صحة كل من الفرضين الأول والثاني، لوجود دلالة في الفروق بين متوسطات الطالبات بالنسبة للتحصيل وعمق التعلم لدى الطالبات لصالح المجموعة التجريبية (2)، في حين لم تقدم النتائج دليلاً على صحة الفرض الثالث، حيث لم يكن هنام للفروق في المتوسطات بين المجموعات دلالة إحصائية بالنسبة لأثر التصميم وفق نموذج ديك وكاري على اتباع الطالبات لاستراتيجيات التنظيم الذاتي.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر استخدام أدوات التفاعل المتزامن واللامتزامن في التعلم المدمج على الدافعية نحو التعلم والتحصيل الدراسي لطلاب مقرر التربية بجامعة الكويت. ولقد سعت الدراسة إلى التحقق من الفرضين التاليين: 1. يختلف مستوى تحصيل الطلبة الذين يدرسون مقرر التربية البيئية باستخدام أدوات التفاعل المتزامن، عن مستوى تحصيل الطلبة الذين يدرسون المقرر باستخدام أدوات التفاعل اللامتزامن. 2. يختلف الطلبة الذين يدرسون مقرر التربية البيئية باستخدام أدوات التفاعل المتزامن، عن الطلبة الذين يدرسون المقرر باستخدام أدوات التواصل اللامتزامن في دافعيتهم العامة نحو دراسة المقرر. اتبع الباحث المنهج شبه التجريبي في دراسته الحالية للتحقق من فروض الدراسة، ولقد تكونت عينة الدراسة من 49 طالبة مسجلات في شعبتين لمقرر التربية البيئية بكلية التربية في جامعة الكويت. طبق الباحث اختبارًا تحصيليًا للتحقق من الفرض الأول، كما طبق مقياسين يقيسان الدافعية نحو التعلم، وهما مقياس (keller) للدافعية نحو التعلم، ويقوم على أربعة مكونات، هي: الانتباه، والملاءمة، والثقة، والرضا. والمقياس الثاني هو مقياس (MSLQ) للدافعية نحو التعلم في ستة أبعاد: الدافعية الداخلية، الدافعية الخارجية، أهمية الموضوع، التحكم في معتقدات التعلم، الكفاءة والثقة بالذات، اختبار درجة القلق، وذلك للتحقق من الفرض الثاني. أسفرت نتائج الدراسة عن عدم وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي. في حين أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين التجريبيتين في بعدي الدافعية الداخلية والدافعية الخارجية لمقياس (MSLQ) لصالح المجموعة التجريبية الثانية، والتي تستخدم أدوات التفاعل المتزامن.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام نموذج دورة التعلم فوق المعرفي المطورة في التعلم المدمج على التحصيل وحل المشكلات الرياضية لدى طالبات الصف السادس الابتدائي بمدارس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران. ولقد سعت الدراسة للتحقق من صحة الفروض التالية: 1. يؤدي التعلم باستخدام نموذج دورة التعلم فوق المعرفي المطورة في التعلم المدمج إلى زيادة تحصيل طالبات الصف السادس الابتدائي في مقرر الرياضيات مقارنة بالتعلم الذي لا يحتوي على النموذج. 2. يؤدي التعلم باستخدام نموذج دورة التعلم فوق المعرفي المطورة في التعلم المدمج إلى زيادة القدرة على حل المشكلات الرياضية لدى طالبات الصف السادس الابتدائي في مقرر الرياضيات مقارنة بالتعلم الذي لا يحتوي على النموذج. استخدمت الباحثة تصميم شبه تجريبي للتحقق من فروض الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من سبعين (70) طالبة من طالبات الصف السادس الابتدائي مدارس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران وتم توزيع العينة عشوائيا إلى مجموعة تجريبية استخدمت نموذج دورة التعلم فوق المعرفي المطورة في التعلم المدمج وأخرى ضابطة لم تستخدم النموذج. وطبقت الباحثة اختباراً تحصيليا في الوحدتين الدراسيتين اللتين تم دراستهما للتحقق من الفرض الأول، كما طبقت اختبارا لحل المشكلات الرياضية للتحقق من الفرض الثاني، وذلك بعد التأكد من صدقه وثباته. وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة في اختبار حل المشكلات الرياضية لصالح المجموعة التجريبية.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر المناقشة في التعلم الالكتروني على التحصيل والتفكير الناقد في مقرر مقدمة في نظم المعلومات لطلاب كلية العلوم الإدارية. ولقد سعى البحث إلى التحقق من صحة الفرضيتين التاليتين:- 1. يؤدي استخدام أداة المناقشة المستخدمة في التعلم الإلكتروني إلى تنمية مهارات التفكير الناقد لدى الطلبة بقدر أكبر مقارنة مع التعليم التقليدي (وجها لوجه). 2. يؤدي استخدام أداة المناقشة المستخدمة في التعلم الإلكتروني إلى تحسين التحصيل العلمي لدى الطلبة بقدر أكبر مقارنة مع التعليم التقليدي (وجها لوجه). أتبعت الباحثة المنهج التجريبي (بتصميمه شبه التجريبي) للتحقق من فروض البحث، على عينة البحث المكونة من (100) طالب وطالبة. وقد تم توزيعهم إلى مجموعة تجريبية استخدمت التعلم الإلكتروني باستخدام أداة النقاش, وأخرى استخدمت التعلم التقليدي طبقت الباحثة الاختبار للتفكير الناقد للتحقق من الفرض الأول، كما طبقت اختباراً تحصيلياً يقيس تحصيل الطلاب في مقرر مقدمة في نظم المعلومات وذلك للتحقق من الفرض الثاني. وقد أسفرت نتائج البحث عن عدم وجود أثر دال لأداة النقاش في التعلم الإلكتروني على التفكير الناقد والتحصيل. وقد أوصى البحث بأنه في حالة الاهتمام بالمهارات التفكير الناقد والتحصيل كمتغير تابع في البيئات التعليمية الإلكترونية، لابد من إعادة تصميم وتطوير المقررات الدراسية الجامعية وفق نظريات التعلم التربوي, وتهيئة طلاب المرحلة الجامعية للتعامل مع أساليب التعلم الإلكتروني الحديثة والتركيز على أداة النقاش، لكي يستند المعلم عليه كاستراتيجية تدريس مستقبلية.