الوصف: الكتب الرقمية، الواقع الافتراضي، التلعيب، الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا الهاتف المحمول، المعامل الافتراضية / البعيدة، الروبوتات، الوسائط المتعددة، النظام الذكي في التعليم والتعلم.
يهدف هذا البحث إلى تصميم مقرر جامعي باستراتيجية لتصميم أنشطة التعلم الالكتروني التشاركي والكشف عن فاعليتها في تنمية كفايات طلبة قسم تكنولوجيا التعليم في ذلك المقرر. تم تصميم استراتيجية أنشطة التعلم الالكتروني التشاركي، واشتقاق قائمة الكفايات المعرفية والمهارية للمقرر، واشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي، وتم تطوير بيئة تعلم الكتروني لاستراتيجية تصميم أنشطة التعلم الالكتروني التشاركي للمقرر بنموذج الجزار (Elgazzar, 2014) والتحكيم عليها لمطابقة المعايير، وإعداد أداتي بحث متمثلة في: اختبار تحصيل للجانب المعرفي للكفايات، و بطاقة تقييم منتج للجانب الأدائي لكفايات المقرر، وتم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات ، وتم استخدام منهج البحث التطويري بالتصميم شبه التجريبي المعروف بتصميم المجموعة الضابطة بقياس قبلي وبعدي، وتكونت عينة البحث من عينة قصديه بلغ عددها (22) طالبة من طالبات مقرر مشروع التخرج في كلية التربية الأساسية بدولة الكويت، وتم تخصيصهم عشوائيا إلى مجموعتين، مجموعة ضابطة بواقع (11) طالبة، ومجموعة تجريبية عددها (11) طالبة. تم تدريس المقرر وفق استراتيجية تصميم أنشطة التعلم الإلكتروني التشاركي، ثم قامت الباحثة بتطبيق بيئة استراتيجية تصميم أنشطة التعلم الإلكتروني التشاركي من خلال بيئة التعلم الإلكتروني MOODLE على المجموعة التجريبية، حيث تتشارك الطالبات في أداء المهام التشاركية المطلوبة وتم تطبيق أداتي البحث قبليا وبعديا، ثم قامت الباحثة بإجراء الطرق الإحصائية المناسبة لاختبار فروض البحث والإجابة على أسئلته. أظهرت نتائج البحث بأنه توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05 α) لصالح المجموعة التجريبية في التحصيل المعرفي للكفايات وبطاقة تقييم المنتج في التطبيق البعدي. الكلمات الدالة: التعلم الإلكتروني، استراتيجية لتصميم أنشطة التعلم الإلكتروني، التعلم التشاركي، مقرر جامعي، كفايات الطلبة.
هدف البحث إلى تصميم بيئة تعلم إلكترونية وأثرها على تنمية كفايات إنتاج الوسائط المتعددة لدى طلاب تكنولوجيا التعليم، لذا استخدم الباحث منهج البحث التطويري (Development Research Method)، وقام باشتقاق قائمة كفايات إنتاج الوسائط المتعددة بحيث اشتملت على جوانب معرفية (14)، وجوانب المهارات العقلية (17)، وجوانب أدائية (12)، كما قام باشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التعلم الإلكترونية بحيث اشتملت على (12) معياراً وعدد (74) مؤشراً، وقام بتطبيق نموذج الجزار (Elgazzar,2014) لتطوير بيئة التعلم الإلكترونية حتى تم التحكيم عليها للتأكد من مطابقتها لمعايير التصميم التعليمي، وقام الباحث بإعداد أدوات الإختبار: اختبار التحصيل للجانب المعرفي لكفايات إنتاج الوسائط المتعددة، وبطاقة تقييم منتج للجانب الأدائي لكفايات إنتاج الوسائط المتعددة، وتأكد من الصدق والثبات، وتكونت عينة البحث من (17) طالباً من طلاب تكنولوجيا التعليم، واستخدم التصميم شبه التجريبي للمجموعة التجريبية الواحدة مع القياس القبلي والبعدي، وقام بتطبيق تجربة البحث وتطبيق أدوات البحث القبلية والبعدية، وجمع البيانات لاختبار فرضيات البحث، وتوصل البحث إلى أنه يوجد أثر لتطبيق بيئة تعلم إلكترونية في تنمية الجانب المعرفي لكفايات إنتاج الوسائط المتعددة نحو التعلم الإلكتروني، ودرجة التمكن النهائية لها 80%، وكان حجم التأثير كبير للجانب المعرفي لكفايات إنتاج الوسائط المتعددة، وحققت بيئة التعلم الإلكترونية درجة تمكن اكبر من 80% في الجانب الأدائي لإنتاج الوسائط المتعددة.
الهدف من هذه الدراسة التعرف على أثر التعلم بأسلوب المحاكاة في برامج التعلم الالكتروني على الحد من الخلط المفاهيمي وزيادة دافعية طالبات كلية التربية بجامعة الكويت نحو التعلم في مقرر التربية البيئية. وتمثلت فروض الدراسة في أن استخدام المحاكاة في التعليم الإلكتروني سوف يقلل من الخلط المفاهيمي لدى الطالبات في مقرر التربية البيئية وأن المحاكاة عبر برامج التعلم الإلكتروني تؤدي إلى زيادة دافعية الطالبات نحو التعلم في مقرر التربية البيئية والتي بدورها سوف تؤدي المحاكاة عبر برامج التعلم الإلكتروني إلى زيادة دافعية الطالبات نحو المادة التعليمية لمقرر التربية البيئية. تم استخدام المنهج التجريبي للإجابة على فرضيات الدراسة بتصميم شبه تجريبي. وتكونت عينة الدراسة من 69 طالبة في شعبتين لمقرر التربية البيئية في كلية التربية بجامعة الكويت. تم تطبيق ثلاثة مقاييس للتحقق من فروض الدراسة وهم اختبار تحصيلي خاص بقياس الخلط المفاهيمي لدى الطالبات ومقياساً يقيس دافعية الطالبات نحو التعلم عبر المقرر ومقياساً آخر لقياس دافعية الطالبات نحو المادة التعليمية في المقرر. أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائية بين متوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة لصالح طالبات المجموعة التجريبية، من جانب آخر لم تؤيد النتائج أثر أسلوب المحاكاة في التعلم الالكتروني في زيادة دافعية الطالبات نحو التعلم، في حين وجد فرق دال إحصائياً في البعد المتعلق بالتحكم في معتقدات التعلم لصالح طالبات المجموعة التجريبية، وأسفرت نتائج التحليل عن وجود فروق دالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الدافعية نحو المادة التعليمية لبعدين فقط هما الانتباه والملائمة، في حين لم تظهر فروق بين المجموعتين في الدافعية نحو المادة التعليمية للبعدين الثقة والملائمة.
هدف البحث الحالي إلى دراسة أثر التشارك الإلكتروني بالمجموعات الصغيرة في تنمية التحصيل ومهارات القراءة والكتابة في مقرر اللغة الانجليزية، وتم استخدام منهج البحث شبه التجريبي بمجموعة تجريبية واحدة، بواقع (23) طالبة من طالبات الصف الأول المتوسط ، وتم اشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التعلم التشاركية الإلكترونية، وتطبيق نموذج (ADDIE) وفق تلك المعايير، وإعداد أدوات البحث: الاختبار التحصيلي للجانب المعرفي، وبطاقة ملاحظة الأداء للجانب المهاري، وتم التأكد من الصدق والثبات للأداتين، وبعد تطبيق تجربة البحث مع أدوات البحث والتحليل الإحصائي بالطرق المناسبة كشفت النتائج عن وجود فروق داله إحصائياً (0.05≥α) بين متوسطي درجات الاختبار التحصيلي القبلي والاختبار التحصيلي البعدي لصالح الاختبار البعدي، ووجود فرق بين متوسطي الدرجات في بطاقة ملاحظة الأداء القبلية والبعدية للجانب التطبيقي لصالح الأداء البعدي، وتضمن البحث عدداً من التوصيات والمقترحات لبحوث لاحقة.
هدفت الدراسة الحالية للكشف عن أثر استخدام الأنشطة الإلكترونية في تدريس اللغة الإنجليزية على بعض المخرجات التعليمية لدى طالبات السنة التحضيرية بالجامعة الملكية للبنات في مملكة البحرين. وقد سعت الدراسة لتقصي الإستراتيجية المقترحة على تحصيل طالبات السنة التحضير ية في اللغة الإنجليزية ومهارات المحاثة لديهن. تكونت عينة الدراسة من 48 طالبة، ممن حصلن على أقل من 4.5 (4.5 من 9) في اختبار قبول اللغة الإنجليزية في الجامعة الملكية للبنات (IELTS). وقد تم توزيع العينة عشوائياً إلى مجموعتين، 24 طالبة في المجموعة الضابطة. تضمنت أدوات البحث اختبار اللغة الإنجليزية المعد من قبل الجامعة الملكية للبنات لقياس التحصيل، وتم قياس مهارات التحدث عن طريق مقياس (Anglia Acsentis English language speaking skills marking criteria). أشارت نتائج التحليل إلى أنه هناك فروق دالة إحصائياً بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مهارات التحدث لصالح المجموعة التجريبية. كما أن المجموعة التجريبية حصلت على نسبة تحصيل أعلى من المجموعة الضابطة في الاختبار النهائي لمقرر اللغة الإنجليزية.
هدف البحث إلى قياس أثر تصميم بيئة تعلم إلكترونية قائمة على نموذج كيلر في تنمية التحصيل والدافعية لدى طلبة الصف السادس في مادة الاجتماعيات في دولة الكويت، وتم استخدام البحث التجريبي بتصميم شبه تجريبي. وتكونت عينة البحث من 40 طالباً موزعين على مجموعتين ضابطة وتجريبية بالتساوي، وقد استخدم الباحث اختباراً تحصيلياً لقياس الجانب المعرفي لمادة الاجتماعيات، ومقياس الدافعية نحو المادة التعليمية، وتم التحقق من صدق وثبات الأدوات من خلال التحكيم والمعالجة الإحصائية، ثم قام الباحث بتطبيق التعليم من خلال البيئة الإلكترونية المصممة من قبله، وقد تم تطبيق أداتي البحث بعدياً، وإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار صحة فرضيات البحث، ومن ثم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالبحث، وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الجانب المعرفي (التحصيل الدراسي) لمادة الاجتماعيات لصالح المجموعة التجريبية، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الجانب الوجداني (الدافعية) نحو مادة الاجتماعيات لصالح المجموعة التجريبية، واستناداً إلى النتائج التي تم التوصل إليها، قدّم الباحث عدداً من التوصيات والمقترحات البحثية الهامة.
هدف البحث الى تطوير بيئة تدريب إلكتروني بنظام دعم عن بعد والكشف عن أثرها في تنمية كفايات المرشدات التربويات في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت. استخدمت الباحثة منهج البحث التطويري، حيث تم اشتقاق قائمة بكفايات المرشدات التربويات لبرنامج تنمية القيم التربوية، كما تم اشتقاق قائمة بمعايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب الإلكتروني بنظام الدعم عن بعد. وتم ذلك بتطبيق نموذج الجزار Elgazzar, 2014)) للتصميم التعليمي وفق تلك المعايير، كما تم إعداد أدوات البحث المتضمنة: إختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي في كفايات المرشدات التربويات لبرنامج القيم التريوية، وبطاقة تقييم منتج لقياس الجانب الأدائي لكفايات المرشدات التربويات لبرنامج القيم التريوية، ونظام الدعم عن بعد المقترح المقدم للمرشدات التربويات، ومقياس الرضا عن التدريب الإلكتروني بنظام الدعم عن بعد. وتم التأكد من صدق وثبات هذه الأدوات. تم تطبيق تجربة البحث على عينة قوامها (19) مرشدة تربوية، بتصميم شبه تجريبي (تصميم المجموعة الواحدة مع القياس القبلي والبعدي). قامت الباحثة بتطبيق تجربة البحث، وجمع البيانات لإختبار الفروض البحثية. وتوصلت النتائج إلى أنه توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط التحصيل المعرفي لكفايات المرشدات التربويات في التطبيق البعدي والتطبيق القبلي لصالح التطبيق البعدي، كما يوجد حجم تأثير كبير لهذا التحصيل للجانب المعرفي عند درجة (80%)، وتحقق بيئة التدريب الإلكتروني بنظام الدعم عن بعد درجة تمكن تصل (80%) في التحصيل البعدي للجانب الأدائي لكفايات المرشدات التربويات، كما يوجد فرق دال احصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط الرضا عن بيئة التدريب بنظام الدعم عن بعد في التطبيق البعدي والتطبيق القبلي لصالح التطبيق البعدي له، ويوجد حجم تأثير كبير في الرضا عن بيئة التدريب بنظام الدعم عن بعد عند درجة تمكن (80%).
هدف البحث الحالي إلى التحقق من أثر التعلم المدمج التتابعي في تنمية التحصيل والدافعية نحو تعلم اللغة العربية لطالبات المرحلة المتوسطة، وتم استخدام منهج البحث شبه التجريبي لمجموعة البحث بواقع (33) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط، وتم اشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لتصميم بيئة التعلم المدمج التتابعي، وتطبيق نموذج (ADDIE) وفق تلك المعايير، وإعداد أدوات البحث: الاختبار التحصيلي للجانب المعرفي، ومقياس الدافعية، وتم التأكد من الصدق والثبات للأداتين، وبعد تطبيق تجربة البحث والتحليل الإحصائي بالطرق المناسبة كشفت النتائج عن وجود فرق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05≥α) بين متوسط درجات الاختبار التحصيلي القبلي والبعدي لصالح الاختبار البعدي، وكذلك وجود فرق بين متوسط درجات مقياس الدافعية القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، وتضمن البحث عدداً من التوصيات والمقترحات لبحوث لاحقة.
هدف البحث إلى التحقق من أثر الفيديو الرقمي التعليمي في تنمية التحصيل الدراسي والمهارات العملية في مادة الديكور لدى طلاب المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، والكشف عن الفروق، إن وجدت، في التحصيل الدراسي والمهارات العملية بين نمط الفيديو من الكل إلى الجزء، ومن الجزء إلى الكل، وتم استخدام منهج البحث التطويري. وتكونت عينة البحث من 39 من طلبة المرحلة المتوسطة الذكور، تم تقسيمهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات متساوية العدد، بواقع (13) في كل مجموعة، وهي المجموعة التجريبية الأولى (الكل إلى الجزء)، المجموعة التجريبية الثانية (الجزء إلى الكل)، والمجموعة الضابطة (الطريقة التقليدية). تمثلت أدوات البحث في الاختبار التحصيلي في مادة الديكور للصف السابع، إعداد الباحث، وبطاقة تقييم منتج للجانب العملي لبعض مهارات مادة الديكور، وتوصل الباحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لدى طلبة المجموعة التجريبية الأولى (الكل إلى الجزء) لصالح التطبيق البعدي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لدى طلبة المجموعة التجريبية الثانية (من الجزء إلى الكل) لصالح التطبيق البعدي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في التحصيل الدراسي في مادة الديكور بين المجموعة التجريبية الأولى (من الكل إلى الجزء) والمجموعة التجريبية الثانية (من الجزء إلى الكل) لصالح المجموعة التجريبية الأولى، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية، عند مستوى دلالة (0.05) في الجانب المهاري بين المجموعة التجريبية الأولى (من الكل إلى الجزء) والتجريبية الثانية (من الجزء إلى الكل) والضابطة لصالح المجموعة التجريبية الأولى، واستناداً إلى النتائج التي تم التوصل إليها، تم تقديم عدداً من التوصيات والمقترحات البحثية الهامة.
هدف البحث الحالي إلى قياس أثر تصميم بيئة تعلم إلكتروني قائمة على النظرية التوسعية في تعلم المفاهيم الكيميائية لطالبات الصف الثالث الإعدادي واتجاهاتهن نحو الكيمياء، حيث تم استخدام المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي لمجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة، وتم تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2017/2018م) على عينة مكونة من 62 طالبة، وقد كان أفراد العينة موزعين في مجموعتين درست أولاهما بالطريقة الاعتيادية وهي المجموعة الضابطة (ن= 31)، ودرست الأخرى باستخدام بيئة التعلم الإلكتروني القائمة على النظرية التوسعية وهي المجموعة التجريبية (ن= 31)، وقد تم اشتقاق معايير التصميم التعليمي كما تم تطوير بيئة التعلم الإلكتروني القائمة على النظرية التوسعية وفق نموذج التصميم التعليمي (ADDIE)، كما أعدت الباحثة أدوات البحث المتمثلة في اختبار التحصيل للمفاهيم الكيميائية ومقياس الاتجاه نحو الكيمياء، وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية وبين متوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية في مقياس الاتجاه نحو الكيمياء.
هدف البحث الحالي إلى الكشف عن أثر نمط تصميم أنشطة التعلم المدمج في تنمية التحصيل واكتساب المهارات الرقمية لدى طالبات المرحلة الإعدادية، وتم استخدام منهج البحث التجريبي بتصميم شبه تجريبي لمجموعتين تجريبيتين بقياس بعدي. وتكونت عينة البحث من عينة قصدية بلغ عددها (32) طالبة من طالبات مادة تقنية المعلومات والاتصال في مدرسة الحد الإعدادية للبنات بمملكة البحرين، وتم تخصيصهن عشوائياً إلى مجموعتين تجريبيتين، بواقع (16) طالبة للمجموعة التجريبية الأولى، و(16) طالبة للمجموعة التجريبية الثانية، وإعداد أداتي البحث المتمثلتين في: اختبار تحصيلي في المهارات الرقمية، وبطاقة تقييم منتج (قصة رقمية)، والتحقق من صدقهما وثباتهما، ثم قامت الباحثة بتطبيق النمطين باستخدام أنشطة التعلم المدمج، حيث يبدأ النشاط في النمط الأول للمجموعة التجريبية الأولى بالطريقة التقليدية (وجهاً لوجه) ثم يتحول إلى إلكتروني، أما النمط الآخر للمجموعة التجريبية الثانية فيبدأ النشاط إلكترونياً ثم يتحول إلى تقليدي (وجهاً لوجه)، وتم تطبيق أداتي البحث بعدياً على المجموعتين، وبعدها قامت الباحثة بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار فروض البحث ومن ثم الإجابة على الأسئلة. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطالبات للمهارات الرقمية لصالح المجموعة التجريبية الثانية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط إكتساب المهارات الرقمية لصالح المجموعة التجريبية الثانية.
يهدف البحث الحالي إلى قياس أثر تصميم بيئة للتدريب المدمج قائمة على دعائم التعلم في عمق التدريب والتنظيم الذاتي لعمليات التدريب، حيث تم استخدام المنهج التطويري للمجموعتين الضابطة والتجريبية بقياس بعدي لأدوات البحث، وقد تكونت عينة البحث من (36) معلمًا ومعلمة بمدارس مختلفة وتخصصات مختلفة من المرحلة الثانوية في مدارس البحرين الحكومية، موزعين على مجموعتين (18) معلماً ومعلمة للمجموعة التجريبية و(18) معلماً ومعلمة للمجموعة الضابطة. وقد تم اشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب المدمج القائمة على دعائم التعلم وتصميم وتطوير بيئة التدريب المدمج، وإعداد أدوات البحث المتمثلة في: اختبار تحصيل الكفايات المعرفية، وبطاقة تقييم منتج، ومقياس التنظيم الذاتي لعمليات التدريب، ومقياس عمق التدريب، والتحقق من صدق الأدوات وثباتها. وأظهرت النتائج أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية في اختبار تحصيل الكفايات المعرفية وبطاقة تقييم منتج ومقياس التنظيم الذاتي لعمليات التدريب ومقياس عمق التدريب. كما أن استخدام بيئة التدريب المدمج حقق درجة تمكن (85%) في المهارات الأدائية للمجموعة التجريبية.