Description: E-learning, Virtual learning, Mobile learning, Distance learning, Web-based / Internet learning, MOOC, SMART Classroom, e-Laboratory, Smart Learning.
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر تصميم بيئة التعلم المدمج والقائمة على الدمج بين بيئة التعلم الافتراضية (WebCT) وطريقة حل المشكلة على التفكير الناقد وعلى التحصيل الدراسي في مقرر مهارات الحاسوب لطلاب المرحلة ما قبل الطبية بجامعة الخليج العربي. وقد سعت الدراسة لاختبار صحة الفروض التالية: 1. يؤدي التعلم المدمج بطريقة حل المشكلة إلى تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلاب مقرر مهارات الحاسوب. 2. يؤدي التعلم المدمج بطريقة حل المشكلة إلى تحسين مستوى التحصيل الدراسي في مقرر مهارات الحاسوب. ولقد وظف الباحث المنهج التجريبي بتصميمه شبه التجريبي (تصميم المجموعة الضابطة والتجريبية) للتحقق من صحه الفرضين. وتكونت عينة الدراسة من 112 طالبا وطالبة يدرسون بالمرحلة ما قبل الطبية في جامعة الخليج العربي، تم تقسيمهم لمجموعتين: الأولى عدد أفرادها 63 طالبا وطالبة مثلت المجموعة التجريبية والتي درست بإسلوب التعلم المدمج (الدمج بين البيئة التعلم الافتراضية WebCTِ وطريقة حل المشكلة)، أما المجموعة الثانية وعدد أفرادها 49 طالبا وطالبة مثلت المجموعة الضابطة والتي تم تدريسها عن طريقة التعلم المدمج. وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية في كل من التفكير الناقد والتحصيل الدراسي.
هدف البحث الحالي إلى تصميم بيئة تدريب إلكتروني قائمة على موجهات النظرية البنائية وقياس أثرها على تنمية كفايات الرسم الهندسي الإلكتروني لدى معلمي النجارة والديكور بالكويت، وقد تم استخدام منهج البحث التطويري بتصميم شبه تجريبي لمجموعةٍ واحدة تجريبية بقياس قبلي وبعدي. بلغ مجتمع البحث 60 معلماً من الذكور، تم تكوين عينة البحث بطريقة قصدية بلغ عدد أفرادها 23 معلماً لمادة النجارة والديكور للمرحلة المتوسطة بمنطقة حولي التعليمية بالكويت، انسحب منهم 5 معلمين فأصبح عدد العينة 18 معلماً، وقد استند البحث إلى ثلاث أدوات للقياس، هى اختبار تحصيلي لقياس الكفايات المعرفية للرسم الهندسي الإلكتروني وبطاقة تقييم منتج نهائي لقياس الكفايات المهارية للرسم الهندسي الإلكتروني ومقياس للرضا عن التدريب الإلكتروني، حيث تم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات من خلال تحكيم الخبراء والمعالجة الإحصائية، حيث قام الباحث بتطبيق البرنامج التدريبي من خلال البيئة الإلكترونية المصممه من قبله، وقد تم تطبيق أداة الإختبار النظري قبلياً وبعدياً، كما تم تطبيق أداتي بطاقة تقييم المنتج النهائي ومقياس الرضا بعدياً فقط، ثم قام الباحث بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار فروض البحث ومن ثم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتلك الفروض. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الإختبار القبلي والإختبار البعدي لصالح الإختبار البعدي، كما تبين أن متوسطات المعلمين في بطاقة تقييم المنتج النهائي كان معظمها مرتفعاً ما بين 3.6 إلى 5 مع العلم أن أقل درجة للمقياس هي 1 وأعلى درجة تساوي 5، كذلك هو الحال في مقياس الرضا عن التدريب حيث تبين أن معظم متوسط درجات المعيار كانت بين 4.5 إلى 4.8 وهي درجة قريبة جداً من الدرجة القصوى في المقياس. وفي ضوء تلك النتائج، تم تقديم بعض التوصيات النظرية والتطبيقية المناسبة. الكلمات الدالة: التدريب الإلكتروني، نماذج التصميم التعليمي، النظرية البنائية، الرسم الهندسي الإلكتروني، والرضا عن التدريب
هدف البحث إلى الكشف عن أثر تصميم أنشطة تعلم إلكترونية وفق نموذج سكامبر(SCAMPER) لتنمية الإبداع في تنمية الزخرفة الإبداعية لدى طالبات الصف الثامن في مقرر تصميمات زخرفية. ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة منهج البحث التجريبي من خلال التجريب على عينة عددها (102) متعلمة من المرحلة المتوسطة في منطقة حولي التعليمية بوزارة التربية في دولة الكويت، حيث تم اختيار أربعة فصول من الصف الثامن قسمت إلى أربع مجموعات بشكل عشوائي وفق تصميم سالمون ذو المجموعات الأربع، وتم تطبيق البرنامج التدريبي على المجموعة التجريبية الأولى والتي بلغ عددها (26) متعلمة، وعلى المجموعة التجريبية الثانية والتي بلغ عددها (25) متعلمة، ولم تخضع المجموعتين الضابطة الأولى والثانية لأي تدريب وقبل البدء بالعملية التجريبية تم تطبيق اختبار تحصيلي قبلي للمجموعة التجريبية الأولى والضابطة الأولى والثانية. وبعد الانتهاء من البرنامج التدريبي تم إعادة الاختبار التحصيلي البعدي في جميع المجموعات. ولقياس القدرة الإبداعية العامة تم تصميم بطاقة تقييم منتج إبداعي احتوت على (13) مهارة تعكس الطلاقة والمرونة والأصالة وتطبيقها على جميع المجموعات، حيث كشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات الاختبار وتقييم المنتج الإبداعي بين المجموعات لصالح المجموعتين التجريبيتين. وفي ضوء النتائج، قُدمت بعض التوصيات التربوية. الكلمات الدالة: أنشطة التعلم الإلكتروني، نموذج سكامبر، الإبداع ، تصميم الزخرفة، دولة الكويت
هدف البحث الحالي إلى قياس فاعلية تصميم بيئة تدريب إلكتروني قائم على حل المشكلات في تنمية الأداء التدريسي والرضا لدى معلمي العلوم بدولة الكويت، فقامت الباحثة باستخدام المنهج التطويري، واختارت عينة البحث من معلمات العلوم بالمرحلة الإبتدائية وكان عددهن (23) معلمة تم اختيارهن من المدارس الابتدائية الحكومية بدولة الكويت. كانت أدوات البحث هي: اختبار للتحصيل المعرفي، وبطاقة تقييم منتج، ومقياس الرضا عن بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على حل المشكلات. وكشفت النتائج وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي التطبيق القبلي والبعدي لاختبار التحصيل للجانب المعرفي للأداء التدريسي للمعلمات في مجالات التعلم الإلكتروني لصالح التطبيق البعدي، كما حققت بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على حل المشكلات درجة تمكن (85%) في اختبار التحصيل البعدي للجانب المعرفي للأداء التدريسي لمعلمات العلوم في مجالات التعلم الإلكتروني، كما وجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي التطبيق القبلي او لبعدي للرضا عن التدريب الإلكتروني لمعلمات العلوم لصالح التطبيق البعدي، ووجد حجم تأثير )مربع إيتا (μ2 كبير لبيئة التدريب الإلكتروني القائمة على حل المشكلات على زيادة الرضا لمعلمات العلوم عن التدريب الإلكتروني. الكلمات الدالة: بيئة تدريب إلكتروني، حل المشكلات، الأداء التدريسي لمعلمي العلوم، الرضا عن التدريب الإلكتروني، منهج البحث التطويري، دولة الكويت.
هدف البحث الحالي إلى معرفة أثر تصميم برنامج للتدريب عن بُعد قائم على الاحتياجات المهنية للمعلمين في التعلم الإلكتروني، في تنمية كفاياتهم المهنية بدولة الكويت. وتم استخدام منهج البحث التطويري بتصميم شبه تجريبي بمجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة بواقع (15) معلماً في كل مجموعة. وتم اشتقاق قائمة الاحتياجات التدريبية للمعلمين في مجال التعلم الإلكتروني، وعمل أولويات الاحتياجات وموديولات البرنامج، وتطوير برنامج للتدريب عن بعد قائم على الاحتياجات المهنية للمعلمين في التعلم الإلكتروني وفق نموذج الجزار (2002). وتم إعداد ثلاث أدوات للبحث هي: استبانة تحديد الاحتياجات التدريبية المهنية للمعلمين في مجال التعلم الإلكتروني واختبار تحصيلي للجانب المعرفي لكفايات المعلمين المهنية في التعلم الإلكتروني، وبطاقة ملاحظة للجانب المهاري لكفايات المعلمين المهنية في التعلم الإلكتروني، والتأكد من صدقها وثباتها، واختيار عينة التحليل الإحصائي بالطرق المناسبة لاختبار فروض البحث. وكشفت النتائج عن أن هناك فروقاً دالة إحصائياً بين متوسطات المجموعات الثلاث في التحصيل البعدي للجانب المعرفي، وفي بطاقة ملاحظة للجاني المهاري مع تفوق المجموعة التجريبية الأولى (برنامج تدريبي عن بعد). وتضمن تقرير البحث الجداول والأشكال والمراجع، وقائمة التوصيات والمقترحات لبحوث لاحقة. الكليمات الدالة: منهج البحث التطويري، الكفايات المهنية، التعلم الإلكتروني، التدريب عن بعد، نموذج الجزار (2002) للتصميم التعليمي.
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن اتجاهات الطلاب نحو التعلم القائم على شبكة الانترنت والتفكير الناقد وعلاقة ذلك بالتحصيل الدراسي لدى طلاب قسم تقنية المعلومات في الجامعة العربية المفتوحة. وتكونت عينة الدراسة من (121) طالباً وطالبةً يمثلون قسم تقنية المعلومات في الجامعة العربية المفتوحة بمملكة البحرين، تم اختيارهم بطريقة مقصودة. وقد أجري تحليل للبيانات للتحقق من فروض الدراسة. وتم تقديم النتائج ومناقشتها، ولقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية: 1. هناك علاقة طردية ضعيفة بين التحصيل والاتجاه نحو التعلم القائم على شبكة الانترنت لدى طلاب قسم تقنية المعلومات في الجامعة العربية المفتوحة. 2. هناك علاقة طردية ضعيفة ولكنها دالة إحصائياً بين التحصيل وبين كل من الاستمتاع والحرص على التعلم عبر شبكة الانترنت لدى طلاب قسم تقنية المعلومات في الجامعة العربية المفتوحة. 3. العلاقة بين أهمية التعلم عبر شبكة الانترنت وبين التحصيل لدى طلاب قسم تقنية المعلومات في الجامعة العربية المفتوحة لم تكن دالة. 4. هناك علاقة طردية ضعيفة بين مهارات التفكير الناقد مجتمعة وبين التحصيل لدى طلاب قسم تقنية المعلومات في الجامعة العربية المفتوحة، وهي علاقة متوسطة القوة ودالة إحصائياً، كما أنها ذات دلالة عملية. 5. لمهارتي معرفة المسلمات والافتراضات، والتفسير أثر إيجابي يفوق آثار مهارات التفكير الناقد الأخرى. وقد تضمنت الدراسة مجموعة من التوصيات التي تؤكد على ضرورة اهتمام أصحاب القرار بمعرفة اتجاه الطلاب نحو التعلم القائم على شبكة الانترنت قبل قبولهم بالدراسة في التعليم القائم على تقنية الانترنت وذلك لتعزيز الاتجاهات الايجابية وتعديل الاتجاهات السلبية، وضرورة التعرف على مستوى مهاراتهم في التفكير الناقد للعمل على تضمينها داخل المهام والأنشطة التعليمية من أجل مستوى معرفي أفضل للطالب الجامعي.
يهدف هذا البحث إلى تصميم مقرر جامعي باستراتيجية لتصميم أنشطة التعلم الالكتروني التشاركي والكشف عن فاعليتها في تنمية كفايات طلبة قسم تكنولوجيا التعليم في ذلك المقرر. تم تصميم استراتيجية أنشطة التعلم الالكتروني التشاركي، واشتقاق قائمة الكفايات المعرفية والمهارية للمقرر، واشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي، وتم تطوير بيئة تعلم الكتروني لاستراتيجية تصميم أنشطة التعلم الالكتروني التشاركي للمقرر بنموذج الجزار (Elgazzar, 2014) والتحكيم عليها لمطابقة المعايير، وإعداد أداتي بحث متمثلة في: اختبار تحصيل للجانب المعرفي للكفايات، و بطاقة تقييم منتج للجانب الأدائي لكفايات المقرر، وتم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات ، وتم استخدام منهج البحث التطويري بالتصميم شبه التجريبي المعروف بتصميم المجموعة الضابطة بقياس قبلي وبعدي، وتكونت عينة البحث من عينة قصديه بلغ عددها (22) طالبة من طالبات مقرر مشروع التخرج في كلية التربية الأساسية بدولة الكويت، وتم تخصيصهم عشوائيا إلى مجموعتين، مجموعة ضابطة بواقع (11) طالبة، ومجموعة تجريبية عددها (11) طالبة. تم تدريس المقرر وفق استراتيجية تصميم أنشطة التعلم الإلكتروني التشاركي، ثم قامت الباحثة بتطبيق بيئة استراتيجية تصميم أنشطة التعلم الإلكتروني التشاركي من خلال بيئة التعلم الإلكتروني MOODLE على المجموعة التجريبية، حيث تتشارك الطالبات في أداء المهام التشاركية المطلوبة وتم تطبيق أداتي البحث قبليا وبعديا، ثم قامت الباحثة بإجراء الطرق الإحصائية المناسبة لاختبار فروض البحث والإجابة على أسئلته. أظهرت نتائج البحث بأنه توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05 α) لصالح المجموعة التجريبية في التحصيل المعرفي للكفايات وبطاقة تقييم المنتج في التطبيق البعدي. الكلمات الدالة: التعلم الإلكتروني، استراتيجية لتصميم أنشطة التعلم الإلكتروني، التعلم التشاركي، مقرر جامعي، كفايات الطلبة.
هدف البحث إلى تصميم بيئة تعلم إلكترونية وأثرها على تنمية كفايات إنتاج الوسائط المتعددة لدى طلاب تكنولوجيا التعليم، لذا استخدم الباحث منهج البحث التطويري (Development Research Method)، وقام باشتقاق قائمة كفايات إنتاج الوسائط المتعددة بحيث اشتملت على جوانب معرفية (14)، وجوانب المهارات العقلية (17)، وجوانب أدائية (12)، كما قام باشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التعلم الإلكترونية بحيث اشتملت على (12) معياراً وعدد (74) مؤشراً، وقام بتطبيق نموذج الجزار (Elgazzar,2014) لتطوير بيئة التعلم الإلكترونية حتى تم التحكيم عليها للتأكد من مطابقتها لمعايير التصميم التعليمي، وقام الباحث بإعداد أدوات الإختبار: اختبار التحصيل للجانب المعرفي لكفايات إنتاج الوسائط المتعددة، وبطاقة تقييم منتج للجانب الأدائي لكفايات إنتاج الوسائط المتعددة، وتأكد من الصدق والثبات، وتكونت عينة البحث من (17) طالباً من طلاب تكنولوجيا التعليم، واستخدم التصميم شبه التجريبي للمجموعة التجريبية الواحدة مع القياس القبلي والبعدي، وقام بتطبيق تجربة البحث وتطبيق أدوات البحث القبلية والبعدية، وجمع البيانات لاختبار فرضيات البحث، وتوصل البحث إلى أنه يوجد أثر لتطبيق بيئة تعلم إلكترونية في تنمية الجانب المعرفي لكفايات إنتاج الوسائط المتعددة نحو التعلم الإلكتروني، ودرجة التمكن النهائية لها 80%، وكان حجم التأثير كبير للجانب المعرفي لكفايات إنتاج الوسائط المتعددة، وحققت بيئة التعلم الإلكترونية درجة تمكن اكبر من 80% في الجانب الأدائي لإنتاج الوسائط المتعددة.
الهدف من هذه الدراسة التعرف على أثر التعلم بأسلوب المحاكاة في برامج التعلم الالكتروني على الحد من الخلط المفاهيمي وزيادة دافعية طالبات كلية التربية بجامعة الكويت نحو التعلم في مقرر التربية البيئية. وتمثلت فروض الدراسة في أن استخدام المحاكاة في التعليم الإلكتروني سوف يقلل من الخلط المفاهيمي لدى الطالبات في مقرر التربية البيئية وأن المحاكاة عبر برامج التعلم الإلكتروني تؤدي إلى زيادة دافعية الطالبات نحو التعلم في مقرر التربية البيئية والتي بدورها سوف تؤدي المحاكاة عبر برامج التعلم الإلكتروني إلى زيادة دافعية الطالبات نحو المادة التعليمية لمقرر التربية البيئية. تم استخدام المنهج التجريبي للإجابة على فرضيات الدراسة بتصميم شبه تجريبي. وتكونت عينة الدراسة من 69 طالبة في شعبتين لمقرر التربية البيئية في كلية التربية بجامعة الكويت. تم تطبيق ثلاثة مقاييس للتحقق من فروض الدراسة وهم اختبار تحصيلي خاص بقياس الخلط المفاهيمي لدى الطالبات ومقياساً يقيس دافعية الطالبات نحو التعلم عبر المقرر ومقياساً آخر لقياس دافعية الطالبات نحو المادة التعليمية في المقرر. أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائية بين متوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة لصالح طالبات المجموعة التجريبية، من جانب آخر لم تؤيد النتائج أثر أسلوب المحاكاة في التعلم الالكتروني في زيادة دافعية الطالبات نحو التعلم، في حين وجد فرق دال إحصائياً في البعد المتعلق بالتحكم في معتقدات التعلم لصالح طالبات المجموعة التجريبية، وأسفرت نتائج التحليل عن وجود فروق دالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الدافعية نحو المادة التعليمية لبعدين فقط هما الانتباه والملائمة، في حين لم تظهر فروق بين المجموعتين في الدافعية نحو المادة التعليمية للبعدين الثقة والملائمة.
هدفت الدراسة الحالية للكشف عن أثر استخدام الأنشطة الإلكترونية في تدريس اللغة الإنجليزية على بعض المخرجات التعليمية لدى طالبات السنة التحضيرية بالجامعة الملكية للبنات في مملكة البحرين. وقد سعت الدراسة لتقصي الإستراتيجية المقترحة على تحصيل طالبات السنة التحضير ية في اللغة الإنجليزية ومهارات المحاثة لديهن. تكونت عينة الدراسة من 48 طالبة، ممن حصلن على أقل من 4.5 (4.5 من 9) في اختبار قبول اللغة الإنجليزية في الجامعة الملكية للبنات (IELTS). وقد تم توزيع العينة عشوائياً إلى مجموعتين، 24 طالبة في المجموعة الضابطة. تضمنت أدوات البحث اختبار اللغة الإنجليزية المعد من قبل الجامعة الملكية للبنات لقياس التحصيل، وتم قياس مهارات التحدث عن طريق مقياس (Anglia Acsentis English language speaking skills marking criteria). أشارت نتائج التحليل إلى أنه هناك فروق دالة إحصائياً بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مهارات التحدث لصالح المجموعة التجريبية. كما أن المجموعة التجريبية حصلت على نسبة تحصيل أعلى من المجموعة الضابطة في الاختبار النهائي لمقرر اللغة الإنجليزية.
هدف البحث إلى قياس أثر تصميم بيئة تعلم إلكترونية قائمة على نموذج كيلر في تنمية التحصيل والدافعية لدى طلبة الصف السادس في مادة الاجتماعيات في دولة الكويت، وتم استخدام البحث التجريبي بتصميم شبه تجريبي. وتكونت عينة البحث من 40 طالباً موزعين على مجموعتين ضابطة وتجريبية بالتساوي، وقد استخدم الباحث اختباراً تحصيلياً لقياس الجانب المعرفي لمادة الاجتماعيات، ومقياس الدافعية نحو المادة التعليمية، وتم التحقق من صدق وثبات الأدوات من خلال التحكيم والمعالجة الإحصائية، ثم قام الباحث بتطبيق التعليم من خلال البيئة الإلكترونية المصممة من قبله، وقد تم تطبيق أداتي البحث بعدياً، وإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار صحة فرضيات البحث، ومن ثم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالبحث، وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الجانب المعرفي (التحصيل الدراسي) لمادة الاجتماعيات لصالح المجموعة التجريبية، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الجانب الوجداني (الدافعية) نحو مادة الاجتماعيات لصالح المجموعة التجريبية، واستناداً إلى النتائج التي تم التوصل إليها، قدّم الباحث عدداً من التوصيات والمقترحات البحثية الهامة.
هدف البحث الى تطوير بيئة تدريب إلكتروني بنظام دعم عن بعد والكشف عن أثرها في تنمية كفايات المرشدات التربويات في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت. استخدمت الباحثة منهج البحث التطويري، حيث تم اشتقاق قائمة بكفايات المرشدات التربويات لبرنامج تنمية القيم التربوية، كما تم اشتقاق قائمة بمعايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب الإلكتروني بنظام الدعم عن بعد. وتم ذلك بتطبيق نموذج الجزار Elgazzar, 2014)) للتصميم التعليمي وفق تلك المعايير، كما تم إعداد أدوات البحث المتضمنة: إختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي في كفايات المرشدات التربويات لبرنامج القيم التريوية، وبطاقة تقييم منتج لقياس الجانب الأدائي لكفايات المرشدات التربويات لبرنامج القيم التريوية، ونظام الدعم عن بعد المقترح المقدم للمرشدات التربويات، ومقياس الرضا عن التدريب الإلكتروني بنظام الدعم عن بعد. وتم التأكد من صدق وثبات هذه الأدوات. تم تطبيق تجربة البحث على عينة قوامها (19) مرشدة تربوية، بتصميم شبه تجريبي (تصميم المجموعة الواحدة مع القياس القبلي والبعدي). قامت الباحثة بتطبيق تجربة البحث، وجمع البيانات لإختبار الفروض البحثية. وتوصلت النتائج إلى أنه توجد فروق دالة احصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط التحصيل المعرفي لكفايات المرشدات التربويات في التطبيق البعدي والتطبيق القبلي لصالح التطبيق البعدي، كما يوجد حجم تأثير كبير لهذا التحصيل للجانب المعرفي عند درجة (80%)، وتحقق بيئة التدريب الإلكتروني بنظام الدعم عن بعد درجة تمكن تصل (80%) في التحصيل البعدي للجانب الأدائي لكفايات المرشدات التربويات، كما يوجد فرق دال احصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسط الرضا عن بيئة التدريب بنظام الدعم عن بعد في التطبيق البعدي والتطبيق القبلي لصالح التطبيق البعدي له، ويوجد حجم تأثير كبير في الرضا عن بيئة التدريب بنظام الدعم عن بعد عند درجة تمكن (80%).