Description: E-learning, Virtual learning, Mobile learning, Distance learning, Web-based / Internet learning, MOOC, SMART Classroom, e-Laboratory, Smart Learning.
تم اختيار عينة قصدية من (48) طالبة، ثم تخصيصها عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (24) طالبة تدرس المقرر الإلكتروني بعد تطويره بنموذج الجزار(2002) وفقاً لبعض معايير عالمية التصميم، ومجموعة ضابطة (24) طالبة تدرس بالطريقة التقليدية. تم تحليل محتوى المقرر وإعداد قائمة معايير مبادئ عالمية التصميم للمقرر الإلكتروني وتم تطوير المقرر ورفعه على بيئة (Blackboard) بعد أن تم التحكيم على مطابقته للمعايير. كما تم إعداد أداتي البحث وهما اختبار تحصيلي للمقرر وفق حدود البحث ومقياس للرضا وقد تم التحقق من صدقهما وثباتهما. كذلك تم تطبيق تجربة البحث والأدوات قبلياً وبعدياً ومن ثم تجميع البيانات ومعالجتها على مجموعة البرامج الاحصائية للعلوم الإنسانية (SPSS). كشفت النتائج عن وجود فروق دالة احصائياً لصالح المجموعة التجريبية فيما يتعلق بدرجات الكسب والاختبار القبلي/البعدي للاختبار التحصيلي. لكن لم توجد فروق دالة احصائياً بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي للتحصيل حتى مع ضبط درجات الاختبار القبلي للتحصيل. كما أشارت نتائج التحليل إلى وجود فروق دالة احصائياً في مقياس الرضا لصالح المجموعة التجريبية. الكلمات الدالة: مبادئ عالمية التصميم، المقرر الإلكتروني، التعليم عن بعد، استبيان جراشا لمعرفة أنماط تعلم الطلاب، الرضا عن التعلم، نموذج الجزار(2002) للتصميم التعليمي
هدف البحث الحالي الى الكشف عن أثر تصميم بيئة تدريب إلكترونية قائمة على الاحتياجات المهنية لمعلمي الأحياء في الكويت في تنمية كفايات التدريس والرضا عن التدريب، لذا تم تبني منهج البحث التطويري واختيار عينة البحث من (53) معلماً ومعلمة أحياء من منطقة حولي التعليمية، وتم استخدام التصميم شبه التجريبي من مجموعة تجريبية مع القياس القبلي والبعدي. وتم اختيار (30) معلم أحياء كعينة لتطبيق التدريب ممن خبرتهم خمس سنوات فأقل ولديهم خبرة في استخدام الحاسوب. وقد تم إعداد محتوى التدريب من قبل الباحثة معتمدة على المعايير الأساسية الممكن اتباعها لرفع كفايات التدريس وتم تحليل المحتوى لاشتقاق مهارات التدريس كالتخطيط والتنفيذ والتقويم. وتم اشتقاق قائمة لمعايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب الالكتروني. كما تم تطوير التصميم بناءً على نموذج دِك وكيري Dick& Carey, 1996)) وقد تم التحكيم على مطابقتها لتلك المعايير. وتم تطوير أدوات البحث: استبيان لحصر الاحتياجات المهنية ومقياس الرضا عن التدريب والتحقق من صدقهما وثباتهما. وتم تطبيق أداتي البحث قبلياً وبعدياً وتم معالجة بيانات البحث بالأساليب الإحصائية المناسبة لإختيار فرضيات البحث وعرض النتائج. وقد كشفت نتائج البحث عن فاعلية بيئة التدريب الإلكترونية في تنمية كفايات التدريس والرضا عن التدريب، وعن الإجابة عن السؤال الرئيس للبحث بأنه يوجد أثر لإستخدام بيئة تدريب إلكترونية قائمة على الإحتياجات المهنية في رفع كفايات التدريس والرضا عن التدريب لدى معلمي الأحياء في المرحلة الثانوية. وتضمن البحث العديد من التوصيات وقائمة من البحوث المقترحة.
هدَفَ البحث الحالي إلى تصميم ملف إنجاز إلكتروني لمقرر التربية الفنية ودراسة أثره في تحصيل طلبة المرحلة المتوسطة في الكويت، وقد اتبع الباحث منهج البحث شبه التجريبي للتحقق من صحة فروض البحث، وقد تمّ تطبيق البرنامج التدريبي في مدرسة البيروني المتوسطة/ بنين التابعة لوزارة التربية في دولة الكويت، وذلك في شهر فبراير 2015، وقد اختار الباحث عينة البحث من بين طلاب الصف التاسع وقسمهم إلى مجموعتين في فصلين هما: عينة تجريبية عددهم 25 طالباً، وعينة ضابطة عددهم 25 طالباً. وقد طبق الباحث المعالجة التجريبية وأدوات البحث على المجموعة التجريبية(قبلي وبعدي)، وسعى الباحث للتحقق من صحة فروض البحث، وقد أشارت النتائج الى زيادة التحصيل العلمي لطلبة الصف التاسع نتيجة تفوق المجموعة التجريبية التي استخدمت ملف الإنجاز الإلكتروني. وفي ضوء نتائج البحث، أوصى الباحث بتدريب جميع الطلبة والمعلمين على كيفية توظيف ملف الإنجاز الإلكتروني وإعداد ورش للمعلمين توضح أهمية ملف الإنجاز الإلكتروني.
هدف هذا البحث إلى الكشف عن أثر التدريب المدمج في تنمية كفايات استخدام الصف الإلكتروني لدى معلمات المرحلة الثانوية بمملكة البحرين، وقد بلغت عينة البحث 30 مُعلمة من مختلف مدارس البحرين الثانوية، بتخصصات مختلفة، حيث تم اختيارهن بطريقة عشوائية وتقسيمهن إلى مجموعتين: الضابطة والتجريبية، وتم استخدام منهج البحث التجريبي بتصميمه شبه التجريبي. وقد تم اشتقاق قائمة من معايير التصميم التعليمي لتصميم بيئة للتدريب المدمج استناداً على نموذج ADDIE. واستخدمت الأدوات التالية في هذا البحث: اختبار التحصيل المعرفي للمجموعتين الضابطة والتجريبية، وبطاقة تقييم منتج لتقييم المهارات العملية لإنتاج درس إلكتروني للمجموعة التجريبية. وقد تم التأكد من صدق الأدوات وثباتها من خلال برنامج التحليل الإحصائي SPSS. وكشفت نتائج التحليل الإحصائي للبيانات التي تم الحصول عليها عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي المجموعتين التجريبية والضابطة للكفايات المعرفية بعد تطبيق البرنامج التدريبي، وجاءت هذه الفروق لصالح المجموعة التجريبية. كما أن استخدام التدريب المدمج أدى إلى تحقيق درجة تمكن في تصميم الدروس الإلكترونية تفوق 80% لصالح المجموعة التجريبية. وبناءً على نتائج البحث، تم تقديم عدد من التوصيات والمقترحات للبحوث اللاحقة.
هدف البحث الحالي إلى تقصي فاعلية التدريب الإلكتروني في تنمية مفايات التمكين الرقمي في التعليم لمعلمي المرحلة الإعدادية بمملكة البحرين. تم تطبيق منهج البحث التطويري لتطوير بيئة التدريب الإلكترونية، وقد شمل مجتمع البحث جميع معلمي المرحلة الإعدادية بمملكة البحرين، واختيرت عينة البحث بطريقة قصدية ضمت خمسين معلماً ومعلمة، من ضمن مدارس التجربة في مشروع التمكين الرقمي في التعليم والمطبق من قبل وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين على عينة تجريبية من المدارس قوامها 12 مدرسة إعدادية خلال العام الدراسي 2016/2017. وطبقت الباحثة تجربة البحث بتصميم المجموعتين مع القياس القبلي والبعدي، حيث تم قياس مستوى الكفايات المعرفية من خلال أداة الاختبار التحصيلي، بينما قيس مستوى الكفايات المهارية باستخدام بطاقة تقييم المنتج. وقد أظهرت نتائج هذا البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية وعملية بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح التطبيق البعدي للمجموعة التجريبية وبدرجة تمكن عالية تجاوزت 80%. وبناءً على النتائج التي تم التوصل إليها، قدمت الباحثة عدداً من التوصيات والمقترحات البحثية المهمة.
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام طريقة الدمج بين التعلم عن بعد باستخدام الانترنت عن طريق بيئة التعلم الإفتراضية WebCT وبين التعلم وجها لوجه على التحصيل الدراسي ورضا الطلاب عن مقرر استراتيجيات التدريس لطلاب كلية التربية بجامعة البحرين. وقد تلخصت مشكلة الدراسة في سؤالين رئيسيين وثلاثة أسئلة فرعية: 1) هل تؤدي طريقة التعلم المدمج في مقرر استراتيجيات التدريس إلى تحصيل أفضل للطلاب بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ 2) هل تؤدي طريقة التعلم المدمج إلى زيادة رضا الطلاب عن المقرر بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ a. هل تؤدي طريقة التعلم المدمج إلى زيادة رضا الطلاب عن طريقة التدريس بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ b. هل تؤدي طريقة التعلم المدمج إلى زيادة رضا الطلاب عن محتوى المقرر بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ c. هل تؤدي طريقة التعلم المدمج إلى زيادة رضا الطلاب عن مدى مساندة أستاذ المقرر لهم بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ وقد استخدم الباحث للإجابة على أسئلة الدراسة المنهج التجريبي وذلك لطبيعة الدراسة وأهدافها. أما التصميم المستخدم في هذه الدراسة فهو تصميم شبه تجريبي. وقد قام الباحث بتحديد عينة الدراسة من طلاب كلية التربية بجامعة البحرين، وقد تكونت العينة من مجموعة تجريبية درست مقرر استراتيجيات التدريس بطريقة التعلم المدمج وبلغ عددها 17 طالب وطالبة، و3 مجموعات ضابطة درسوا المقرر بطريقة التعلم وجها لوجه وبلغ عددهم 77 طالب وطالبة. وقد توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعات الضابطة الثلاث في مجمل الاختبار التحصيلي النهائي للمقرر. كما توصلت الدراسة أيضا إلى أن الطلاب قد أبدوا رضا عن التعلم المدمج بقدر أكبر من رضاهم عن التعلم وجها لوجه.
استهدفت الدراسة المسحية الحالية تحديد المعوّقات التي تحول دون تطبيق التعلم المدمج من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكليات إعداد المعلمين وكليات المعلمات (العلوم والآداب) بالدمام في المملكة العربية السعودية. ولتحقيق ذلك فقد تم تصميم استبانة مكونة من (45) عبارة ضمت ثلاثة محاور رئيسة هي: الموارد التجهيزية والبشرية، والموارد المالية والموارد ذات العلاقة بالمحتوى التعليمي. كما أُجريت الدراسة على عينة قوامها 126، فقد بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم للبنات 49 في حين كان عددهم بكلية الآداب وكلية المعلمين 39، 38 تواليا ً. وقد كشفت نتائج الدراسة عن الآتي: 1. اعتبر أفراد عينة الدراسة الكلية بنود الاستبانة للمحور الأول معّوقات على درجة مرتفعة مما يحول دون استخدام التعلم المدمج بكلياتهم، فقد بلغ المتوسط الحسابي لهذا المحور (3.86). 2. كما اعتبر أفراد عينة الدراسة الكلية بنود الاستبانة للمحور الثاني معّوقات على درجة مرتفعة مما يحول دون استخدام التعلم المدمج بكلياتهم، فقد بلغ المتوسط الحسابي لهذا المحور (3.64). 3. كما اعتبر أفراد عينة الدراسة الكلية بنود الاستبانة للمحور الثالث معّوقات على درجة مرتفعة مما يحول دون استخدام التعلم المدمج بكلياتهم، فقد بلغ المتوسط الحسابي لهذا المحور (3.73). أشارت نتائج التحليل إلى أن أهم المعوقات التي تمنع تطبيق التعلم المدمج بالكليات المختارة مرتبة تنازليا ً ما يلي: إن مسؤولية عرض المادة التعليمية تقع على عاتق وزارة التعليم العالي، عدم توفر حملة تعريفية تثقيفية حول التعلم المدمج، عدم امتلاك إدارة الكلية للمعرفة الكافية به وبمستوياته، عدم ملائمة تكنولوجيات التعلم المستخدمة وذلك من حين طرق العرض والتصميم والتقويم، التركيز على التقنية على حساب عرض المحتوى المناسب، اقتصار المحتوى على المواد المطبوعة، وعدم تقديم مقرر تدريبي مسبق للطلاب والطالبات، غياب الدعم المالي، الكلفة العالية لتأمين أفراد مؤهلين.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر أسلوب التعلم المدمج (blended learning ( على زيادة مستوى التحصيل، وإكتساب مهارات عقلية عليا في التحليل والتركيب والتطبيق والتقويم بشكل أفضل من طريقة التعليم التقليدي في مقرر برمجة الكمبيوترI لطالبات العام الدراسي الأول بجامعة الكويت، ولمعرفة درجة الرضا عن (أسلوب التدريس، المحتوى التعليمي، المعلم)، ولقد استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي في هذه الرسالة. وقد حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيســي التالــي: ما أثر طريقة التعلم المدمج ((blended learning في تدريس مقرر (برمجة الكمبيوترI) لمجموعة من طالبات العام الدراسي الأول بجامعة الكويت على رفع مستوى التحصيل الأكاديمي مقاسا بالطريقة التقليدية المتبعة في جامعة الكويت، وعلى درجة الرضا عن المقرر. والذي تتفرع منه الأسئلة التالية: 1- ما أثر أسلوب التعلم المدمج ( (blended learningعلى إكساب طلاب المقرر المهارات العقلية العليا (التحليل, التركيب, التطبيق, التقويم). 2- ما أثر أسلوب التعلم المدمج((blended learning على درجة رضا الطلاب عن (أسلوب التدريس، المحتوى التعليمي، المعلم). وقد اشتملت عينة الدراسة على عدد (34) طالبة من جامعة الكويت- كلية العلوم- قسم الحاسوب والمقرر عليهن دراسة مقرر (برمجة الكمبيوتر I). ولقد تم اختيار عيّنة ميسورة من الطالبات بسبب التوافق بين الباحث وإثنان من المعلمان المسؤولان عن تدريس المجموعة التجريبية والبالغ عددها (17) طالبة والمجموعة الضابطة والبالغ عددها (17) طالبة على أداء الدراسة في مقرراتهم، ولقد تراوحت أعمار الطالبات المشاركات في هذه الدراسة مابين 18-20 سنة، ومعظم الطالبات كانت السنة الدراسية الأولى لهن في جامعة الكويت بإستثناء ثلاثة من الطالبات الغير مقيدات والتعريف المتعارف عليه في جامعة الكويت هو (طالب يدرس فصل دراسي في جامعة الكويت وهو مقيد في جامعة أخرى). علما بأن مهارات إستخدام الحاسوب لمعظم الطالبات كانت ضعيفه أو غير كافية عند دراسة مقرر برمجة الكمبيوترI، ويعود ذلك لعدة أسباب منها عدم إعتماد إستخدام الحاسوب بشكل فعال من قبل وزارة التربية ، والقصور في توجيه المعلمين والمتعلمين نحو استخدام الحاسوب وتبيان أهميته للطرفين في المراحل الدراسية السابقة مثل مرحلة (الثانوية العامة). وقد إستخدم الباحث في الدراسة المقاييس التالية: (1) إختبار التحصيل النهائي للفصل الدراسي الأول لمقرر برمجية الكمبيوتر1 لطالبات جامعة الكويت الدارسات وفقا لطريقة التعلم المدمج بالمقارنة مع الطالبات الدارسات وفقا لطريقة التعليم التقليدي, إذ تضمن مجموعة من الأسئلة توضع داخل الإختبار تراعي قياس التحليل, التركيب, التطبيق, والتقويم. (2) مقياس درجة الرضا عن المقرر وهو عبارة عن إستبيان موضوع من قبل الباحث لمعرفة مدى الرضا عن المقرر, المعلم, طريقة التدريس في آخر الفصل الدراسي, ويتألف المقياس من 32 فقرة وضعت بحيث تغطي المجالات الثلاث للمقياس (أسلوب التدريس، المحتوى التعليمي، المعلم). وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: (1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام اسلوب التعلم المدمج على رفع مستوى التحصيل لصالح المجموعة التجريبية. (2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام اسلوب التعلم المدمج على إكساب الطالبات المهارات العقلية العليا مثل مهارة ( التركيب، والتطبيق). (3) لا يوجد فروق دالة إحصائيا لمجالات درجة الرضا وللمجموع الكلي تعزى للمجموعة( تجريبية وضابطة)، إذ نلاحظ بأن قيم ت لجميع المجالات وللمجموع الكلي غير دالة إحصائيا.
هدفت الدراسة إلى الكشف عن اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي بدولة الكويت نحو استخدام التعليم الالكتروني ، وعلاقتها ببعض العوامل الديموغرافية و الخٌبرية, واستخدمت الدراسة أداة الاستبانة للاجابة عن الاسئلة التالية: - ما اتجاهات أعضاء هيئه التدريس في مؤسسات التعليم العالي بدولة الكويت نحو استخدام التعليم الالكتروني؟ - هل تختلف اتجاهات اعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي بدولة الكويت نحو تطبيق التعلم الالكتروني باختلاف عامل الجنس, التخصص الاكاديمي, الدرجة العلمية, مدى إتقان وإجادة استخدام الحاسوب و الخبرة في التعامل مع التعلم الالكتروني ؟ استخدمت الدراسة اداة الاستبانة لقياس اتجاهات اعضاء هيئة التدريس التي تكونت من ثلاث ابعاد: بعد الفاعلية, بعد المعرفة, بعد التفضيل والاستعداد. وقد توصلت الدراسة الى ان اتجاهات اعضاء هيئة التدريس بالتعليم العالي بدولة الكويت متوسطة القوة وانه لا توجد دلالة احصائية لعامل الدرجة العلمية, كما توصلت الدراسة الى وجود فروق دالة احصائيا في عامل الجنس والتخصص الاكاديمي ومدى إتقان وإجادة استخدام الحاسوب والخبرة في التعامل مع التعليم الالكتروني ببعض الابعاد. لم تكن الفروق كبيرة بين مستويات العوامل التي كان الفرق دالا فيها, وقد خلص الباحث في المناقشة للفروق الى ان من المرجح تأثير الاتجاه المتوسط القوة العام للعينة وتقارب المستوى بين مدى اتقان واجادة الحاسوب الخبرة في التعامل مع التعليم الالكتروني ادى الى ذلك, ومن ثم فانه من الممكن تعميم النتائج الى مجتمع الدراسة. غيران تعميم النتائج لعينات اخرى وعوامل مختلفة كادراج درجات علمية اقل مستوى وتحديد المادة العلمية التي يدرسها عضو هيئة التدريس تتطلب اجراء المزيد من الدراسات.
هدفت الدراسة إلى التعرف على إتجاهات المعلمين والطلاب المعلمين نحو استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس وعلاقتها ببعض المتغيرات الخبرية والديموغرافية، و السؤال العام للدراسة هو: ماهي إتجاهات الطلاب المعلمين بكلية التربية الأساسية والمعلمين من خريجي الكلية نحو استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس، وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموغرافية والخبرية كالجنس، التخصص الأكاديمي، المعدل العام، الخبرة في استخدام الحاسوب، وتوفر الحاسوب في المنزل. اعتمدت الدراسة على إستبانة تحتوي على 25 عبارة تقيس إتجاهات العينة في أربعة محاور وهي: مميزات وفاعلية التعلم الإلكتروني، الشعور نحو استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس، الثقة بالقدرة على استخدام التعلم الإلكتروني، والرغبة في استخدام التعلم الإلكتروني في التدريس. وتكونت عينة الدراسة من (230) طالبا وطالبة كان من المتوقع تخرجهم من كلية التربية الأساسية بدولة الكويت، و(168) معلما ومعلمة من خريجي نفس الكلية ويزاولون مهنة التدريس بمدارس الكويت بمراحلها المختلفة. بينت نتائج الدراسة أن إتجاهات المعلمين والطلاب المعلمين بشكل عام إيجابية في كل من محور مميزات وفاعلية التعلم الإلكتروني، الرغبة في استخدام التعلم الإلكتروني، الشعور نحو استخدام التعلم الإلكتروني، باستثناء محور الثقة بالقدرة على استخدام التعلم الإلكتروني حيث كانت إتجاهات العينة محايدة. أما بالنسبة للأسئلة الفرعية؛ فقد بينت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة في الإتجاهات تعود لعوامل الجنس، التخصص الأكاديمي، المعدل العام، ووجود فروق دالة في الإتجاهات تعود لعامل الخبرة في استخدام الحاسوب.
هدف البحث الحالي إلى تقصي فاعلية تصميم بيئة تدريب إلكترونية وفق الاستراتيجية التعاونية في تنمية كفايات معلمي دولة الكويت لاستخدام المربع الإلكتروني. اتبع الباحث منهج البحث التطويري لتطوير بيئة التدريب الإلكتروني، وضم مجتمع البحث عينة من معلمي دولة الكويت من مختلف التخصصات والمواد التربوية والأدبية والعلمية، واختار الباحث عينة البحث بطريقة قصدية تضمنت سبعاً وعشرين (27) معلماً، وطبق الباحث تجربة البحث بتصميم المجموعة الواحدة مع القياس القبلي والبعدي، واستخدم الباحث أداتي الاختبار التحصيلي وبطاقة تقييم المنتج للتحقق من فاعلية تصميم بيئة التدريب الإلكترونية التعاونية في تنمية كفايات معلمي دولة الكويت لاستخدام المربع الإلكتروني واستبانة لقياس مستوى رضا المتدربين. وأظهرت النتائج الفاعلية لبيئة التدريب الإلكترونية التعاونية للمربع الإلكتروني في الكفايات المهارية والمعرفية لصالح التطبيق البعدي ورضا المتدربين نحو استخدام بيئة التدريب الإلكتروني.
هدف هذا البحث إلى معرفة أثر تصميم معرض إلكتروني وفقاً لموجهات نظرية عرض العناصر في تنمية مهارات الرسم الفني والرضا عن التعلُّم لدى طلاب المرحلة الثانوية. ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث منهج البحث التجريبي، من خلال التجريب على عينة عددها (52) طالباً من طلبة المرحلة الثانوية في منطقة العاصمة التعليمية بوزارة التربية في دولة الكويت؛ حيث تم تقسيم العينة بطريقة عشوائية إلى مجموعتين مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة بـواقع (26) طالباً في كل مجموعة، وتم تدريس أفراد المجموعة التجريبية إلكترونياً باستخدام المعرض الإلكتروني الذي تم تصميمه وفقاً لموجهات نظرية عرض العناصر، بينما درست المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية، لقياس الأثر في تنمية مهارات الرسم الفني والرضا عن التعلُّم على المجموعة التجريبية. وقبل البدء في عملية التدريس، تم تطبيق اختبار قبلي لقياس مهارات الرسم الفني على المجموعتين. وبعد الانتهاء من التدريس تم إعادة تطبيق الاختبار البعدي على المجموعتين. ولقياس مهارات الرسم الفني تم تصميم بطاقة تقييم منتج احتوت على (9) بنود لقياس مهارات الرسم الفني وتم تطبيقها على المجموعتين، ولقياس الرضا عن التعلُّم تم تصميم مقياس الرضا عن التعلُّم واحتوت على (32) عبارة وثلاثة أسئلة مفتوحة وتم تطبيقها على المجموعة التجريبية فقط. وبعد تطبيق البحث الذي استغرق ثلاثة أسابيع وتحليل نتائجه، كشفت تلك النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات المجموعتين في القياس البعدي لمهارات الرسم الفني لصالح المجموعة التجريبية. وفي ضوء النتائج قُدمت بعض التوصيات التربوية.