Description: Digital books, Virtual reality, Gamification, Artificial intelligence, Mobile technology, Virtual/Remote Labs, Robotics, Multimedia, Intelligent system in Education and Learning
هدف هذا البحث إلى التحقق من أثر نمطي التغذية الراجعة التصحيحية والتفسيرية في التعلم الإلكتروني على التحصيل والرضا عن التعلم. تم تطبيق المنهج التجريبي، وتكونت عينة البحث من أربع مجموعات، ثلاث تجريبية درست المقرر بطريقة التعلم الإلكتروني والمزودة بتغذية راجعة كالتالي الأولى تصحيحية تفسيرية، والثانية تفسيرية، والثالثة تصحيحية. أما المجموعة الضابطة فدرست المقرر بالطريقة التقليدية وجها لوجه، بلغ عدد عينة البحث(60) طالبة، من المسجلات في مقرر تغذية الفئات الحساسة. وتم تطبيق أدوات البحث وهى اختبار التحصيل ومقياس الرضا عن التعلم. وأسفرت النتائج للفرض الأول عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نمط التغذية الراجعة التفسيرية الإلكترونية، ونمط التغذية الراجعة التصحيحية الإلكترونية. كما بينت نتائج الفرض الثاني والثالث والرابع وجود فروق دالة إحصائيا لصالح المجموعات التجريبية. ودلت نتائج الفرض الخامس على وجود فروق لصالح مجموعة التغذية الراجعة التصحيحية التفسيرية الإلكترونية والتغذية الراجعة التفسيرية الإلكترونية في متغير الرضا عن المقرر وذلك في جميع أبعاد المقياس. الكلمات المفتاحية: التغذية الراجعة التصحيحية والتفسيرية، التعلم الإلكتروني، التحصيل، الرضا عن التعلم، الفئات الحساسة، المملكة العربية السعودية.
في ظل تزايد أعداد الطالبات في التعليم الأكاديمي سنوياً في الجامعات السعودية نتج عن ذلك تناقص فرص المساواة بين الطالبات في إعطاء كل طالبة التعليم المناسب لها حسب قدراتها، ومن إحدى الصور لذلك عدم تلقي الطالبات التغذية الراجعة الكافية لعدد من المفاهيم والمهارات الرياضية مما قد يتسبب في محدودية التفكير الرياضي وتدني درجات الطالبات؛ ونظراً لعدم علمهن بمواضع الخطأ تتكون لديهن اتجاهات سلبية نحو المادة إضافة لعزوفهن عن دخول قسم الرياضيات. ولقد هدف البحث الحالي إلى معرفة أثر التعلم التشاركي الإلكتروني على مهارات التفكير الرياضي والاتجاه نحو دراسة الرياضيات بكلية العلوم بجامعة الملك فيصل. ولقد سعت الباحثة للتحقق من الفرضين الخاصين بالبحث وهما: 1) يزداد مستوى التفكير الرياضي بمقرر الرياضيات لدى الطالبات نتيجة لاستخدام التعلم التشاركي الإلكتروني؛ 2) يوجد اتجاه إيجابي لدى الطالبات نحو دراسة الرياضيات نتيجة لاستخدام التعلم التشاركي الإلكتروني. وللتحقق من صحة هذين الفرضين استخدمت الباحثة المنهج التجريبي، ولقد تكونت عينة البحث من (94) طالبة تم اختيارهم من أربع شعب للمستوى الأول بكلية العلوم، تم توزيعها إلى مجموعتين: (49) طالبة للمجموعة الضابطة حيث درسن بأسلوب التعلم التقليدي و(45) طالبة للمجموعة التجريبية حيث قسمت إلى تسع مجموعات تحتوي المجموعة الواحدة على 5 طالبات، ثلاث مجموعات استخدمن أسلوب التعلم التشاركي الإلكتروني مع المعلم، وثلاث مجموعات استخدمن أسلوب التعلم التشاركي الإلكتروني بدون معلم، والثلاث المجموعات الأخيرة استخدمن أسلوب التعلم التشاركي الصفي. وقد تم تطبيق البحث في الفصل الدراسي الأول من العام 2011-2012م على موضوعين من مواضيع مقرر الرياضيات هما الإحداثيات الكارتيزية والخط المستقيم. وعليه فقد تم تصميم مقرر إلكتروني لموضوعي المقرر وفقا لنموذج بايبي(Bybee) (5Es)، واستخدمت بيئة التعلم الإلكترونية (Blackboard) لتطبيق البحث بأسلوب التعلم التشاركي بواسطة ادوات الاتصال المتاحة كلوحات المناقشة، المدونات والمحادثات. وقد تم قياس التفكير الرياضي بواسطة اختبار من إعداد الباحثة في مهارات التفكير الرياضي، أما الاتجاه نحو دراسة الرياضيات فقد تم قياسه عن طريق مقياس صمم لهذا الغرض. وأشارت النتائج بعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في التفكير الرياضي. في حين كانت الفروق دالة إحصائيا لصالح المجموعة التجريبية في الاتجاه نحو دراسة الرياضيات. وقد توصل البحث لبعض النتائج والتوصيات التربوية. الكلمات المفتاحية: التعلم التشاركي، التعلم الإلكتروني، التفكير الرياضي، الاتجاه نحو دراسة الرياضيات، المملكة العربية السعودية.
هدف البحث الحالي إلى معرفة أثر التدريب الإلكتروني القائم على المشروعات في إكساب مهارات تصميم المحتوى الإلكتروني اللازمة لمعلمي المرحلة الابتدائية بمملكة البحرين واتجاهاتهم نحو التدريب الالكتروني. واتبعت الباحثة المنهج شبه التجريبي للتحقق من فروض البحث، وقد تم اختيار مجموعتان مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة، ولجمع بيانات البحث أعدت الباحثة أداتا البحث وهي بطاقة تقييم منتج (المشروع) في لمهارات تصميم المحتوى الإلكتروني، ومقياس الاتجاه نحو التدريب الإلكتروني القائم على المشروعات، وقد تكونت عينة البحث من 56 معلمة ممن يعملن بالمدارس الحكومية الابتدائية بمملكة البحرين. وقد قامت الباحثة بتطبيق بطاقة تقييم منتج (المشروع) للتحقق من الفرض الأول، كما طبق مقياس الاتجاه ذو الستة أبعاد هي: أهمية التدريب الإلكتروني وضرورته، وسائل وتقنيات التدريب الإلكتروني، مزايا التدريب الإلكتروني، التدريب المدمج، بيئات التدريب الالكترونية، ممارسات التدريب الإلكتروني. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات معلمات المجموعة التجريبية والضابطة في بطاقة تقييم منتج (المشروع) لمهارات تصميم المحتوى الإلكتروني لصالح المجموعة التجريبية، وعلى الرغم من نمو ملاحظ في اتجاه المجموعة التجريبية نحو التدريب الالكتروني القائم على المشروعات نمواً ايجابياً، إلا أنه لم تثبت نتائج البحث عن وجود فرق دال إحصائياً بين المجموعة التجريبية والضابطة في اتجاهات المعلمات لجميع الأبعاد، نظراً لكون اتجاهاتهن نحو التدريب الإلكتروني كانت إيجابية قبل بدء تنفيذ البحث. الكلمات المفتاحية: التدريب الإلكتروني، التدريب القائم على المشروعات، تصميم المحتوى الإلكتروني، الاتجاه، المرحلة الابتدائية، المعلمين أثناء الخدمة، البحرين.
سعت هذه الدراسةُ إلى معرفةِ أثرِ استخدام نموذج هاريس في تصميم الأنشطة الإلكترونية على التفكير الناقد وفعالية الذات لدى طلاب برنامج تربية الموهوبين بجامعة الخليج العربي. وقد حاولت الدراسة التحققَ من صحة الفروض التالية:1) تصميم الأنشطة الإلكترونية وفقا لنموذج هاريس يحسّنُ من مستوى التفكيرِ الناقد لدى طلاب برنامج تربية الموهوبين بجامعة الخليج العربي.2) تصميم الأنشطة الإلكترونية وفقا لنموذج هاريس ينمّي فعاليةَ الذاتِ لدى طلاب برنامج تربية الموهوبين بجامعة الخليج العربي. أُجريت الدراسةُ باستخدام المنهج التجريبي بتصميمٍ شبه تجريبي، بحيثُ يتضمّنُ مجموعةً واحدةً بمقياسٍ قبلي وبعدي لكلٍّ من التفكير الناقد وفعالية الذات، وقد تكونت عينةُ الدراسة من 25 طالباً وطالبةً، درسوا مقررَ أساليبِ الكشف عن الموهوبين، ضمنَ الخطةِ الدراسية للسنة الأولى في برنامجِ تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين. وقد تمَّ قياسُ التفكير الناقد من خلال اختبار التفكير الناقد لواطسون_جليزر، كما تم قياس فعالية الذات من خلال مقياس فعالية الذات الذي أعدته الباحثة. وخلصت الدراسةُ إلى أنه على الرغم من وجودِ تحسُّنٍ ظاهرٍ في درجة التفكير الناقد لدى الطلاب في التطبيق البعدي، مقارنةً بدرجاتهم في التطبيق القبلي، إلا أن النتائجَ أشارت بأنه لا توجد فروقٌ دالةٌ إحصائياً فيما يتعلق بالتفكير الناقد أما فيما يتعلق بفاعلية الذات فقد أشارت النتائج بأنه يوجد دلالة إحصائية لصالح التطبيق البعدي. الكلمات المفتاحية: الأنشطة الإلكترونية التفاعلية، فعالية الذات، التفكير الناقد، نموذج هاريس، برنامج تربية الموهوبين، البحرين.
سعى هذا البحث إلى تقصّي أثر استخدام استراتيجيّة التلمذة المعرفيّة الالكترونيّة على حلّ المشكلات الرياضيّة والدافعيّة للتعلّم لدى طالبات السنة التحضيريّة بالمملكة العربّية السعوديّة عن طريق المعالجة التجريبيّة لأسلوب التدريس، حيث تمّ تصميم مادة تعليميّة الكترونيّة في مقرّر التفاضل والتكامل (1) وفق نموذج التلمذة المعرفيّة لأفراد العيّنة التي تكوّنت من 59 طالبة يدرسن في برنامج السنة التحضيريّة بقسم الرياضيات في كليّة العلوم بجامعة الدمّام بالمملكة العربيّة السعوديّة. ولقد طُبِّق البحث في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2011-2012م باستخدام المنهج شبه التجريبي وبتصميم المجموعة الضابطة مع اختبار قبلي – بعدي، حيث قامت طالبات المجموعة التجريبيّة وعددهن 25 طالبة بالتعلّم ذاتيّاً بواسطة القرص التعليمي الذي تمّ تصميمه وتطويره وفق نموذج التلمذة المعرفيّة واستناداً إلى معايير موادّ التعلّم عن بعد بالإضافة إلى حلقة نقاش أسبوعيّة تمثّل مرحلة التعبير، بينما درست المجموعة الضابطة وعددهن 34 طالبة بالطريقة التقليديّة عن طريق المحاضرة الصفيّة وجهاً لوجه مع أستاذة المقرّر والتي تضمّنت على الشرح والمناقشة والعروض التقديميّة. ولقد تمّ جمع بيانات البحث عن طريق اختبار حلّ المشكلات الرياضيّة ومقياس كيلر للدافعيّة ثم أجريت المعالجات الإحصائيّة التي أسفرت عن عدم وجود فروق ذات دلالة عند مستوى (α = 0.05) بين متوسّطي درجات طالبات المجموعة التجريبيّة وطالبات المجموعة الضابطة في اختبار حلّ المشكلات الرياضيّة مما يدلّ على تكافؤ أثر استخدام التلمذة المعرفيّة الالكترونيّة والتعليم التقليدي على تنمية حلّ المشكلات الرياضيّة في مقرّر التفاضل والتكامل (1) بالسنة التحضيريّة بجامعة الدمّام. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة عند مستوى (α = 0.05) بين متوسّطي درجات طالبات المجموعة التجريبيّة وطالبات المجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبيّة وبحجم أثر متوسّط في مقياس الدافعيّة مما يدلّ على أن استخدام استراتيجيّة التلمذة المعرفيّة الالكترونيّة في مقرّر التفاضل والتكامل (1) له أثر إيجابيّ على تنمية الدافعيّة للتعلّم لدى طالبات السنة التحضيرية بجامعة الدمّام. الكلمات الدالة: التلمذة المعرفيّة، حلّ المشكلات الرياضيّة، الدافعيّة للتعلّم، التعليم الالكتروني، التعلّم عن بعد.
هدفت الدراسة الحالية إلى فحص أثر استخدام نموذج أحداث لجانييه في تنمية مهارات تصميم الدروس الإلكترونية والرضا نحو التدريب الإلكتروني لدى اختصاصيي تكنولوجيا التعليم بمملكة البحرين. وقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفروض التالية: 1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة الأولى في مقياس تقدير الأداء المهاري في تصميم الدروس الإلكترونية لصالح المجموعة التجريبية؛ 2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة الأولى والمجموعة الضابطة الثانية في بطاقة تقييم المنتج النهائي لصالح المجموعة التجريبية؛ 3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة الأولى في مقياس الرضا عن التدريب لصالح المجموعة التجريبية. اتبعت الباحثة المنهج التجريبي للتحقق من صحة فروض الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من 45 اختصاصي واختصاصية تكنولوجيا التعليم، تم توزيعهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات، مجموعة تجريبية، ومجموعتين ضابطتين، استخدمت الباحثة لجمع البيانات ثلاث أدوات هي: مقياس تقدير الأداء المهارس، وبطاقة تقييم منتج نهائي، ومقياس الرضا عن التدريب الإلكتروني. قدمت نتائج هذه الدراسة شواهد على صحة جميع الفروض، إذ وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط المجموعات لصالح المجموعة التجريبية. وقد أوصت الدراسة بتدريب اختصاصيي تكنولوجيا التعليم على تصميم دروس إلكترونية وفقاً للأحداث التعليمية، بالإضافة إلى تطبيق البرنامج التدريبي المقترح على المعلمين والمعلمات بوزارة التربية والتعليم، لتطوير مهاراتهم في تصميم الدروس الإلكترونية. الكلمات المفتاحية: مهارات تصميم الدروس الإلكترونية، نموذج أحداث التعلم لجانيه، الرضا عن التدريب الإلكتروني، إختصاصي تكنولوجيا التعليم، مملكة البحرين.
يهدف البحث إلى الكشف عن أثر تصميم كائنات التعلم الإلكترونية وفقاً لنموذج ""ويلي"" (2000) على تنمية المهارات العملية والميول المهنية، وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي (بمجموعة ضابطة مع القياس القبلي والبعدي)، وقد تكونت العينة من (54) طالبة مقيدة بمقرر أساسيات الاتصال والشبكات في المستوى الخامس خلال الفصل الدراسي الأول من العام 2012-2013 في كلية التربية بالجبيل التابعة لجامعة الدمام في المملكة العربية السعودية، وقد تم توزيع العينة على مجموعتين؛ مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة، وفي كل منهما (27) طالبة، حيث تعلمت المجموعة التجريبية المقرر باستخدام كائنات التعلم الإلكترونية المصممة وفقاً لنموذج ""ويلي""، والمجموعة الضابطة تعلمت بالأسلوب التقليدي، كما قامت الباحثة بتصميم أداتين للبحث: بطاقة ملاحظة المهارات العملية، واستبانة الميول المهنية لمعلمة الحاسب الآلي، وأظهرت نتائج البحث وجود فروق ذات دلالة احصائية في درجات مهارات مقرر اساسيات الاتصال والشبكات لصالح المجموعة التجريبية في القياس البعدي والكسب، كما أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في درجات الميول المهنية بين المجموعتين في القياس البعدي والكسب. وتضمن البحث المراجع، وخمس من التوصيات، وأربع من البحوث المقترحة استناداً على نتيجة البحث. الكلمات الدالة: كائنات التعلم الإلكترونية، نموذج ""ويلي""، التعلم الإلكتروني، المهارات العملية، الميول المهنية، أساسيات الاتصال والشبكات.
هدف البحث الحالي إلى توظيف القصة الإلكترونية المبنية على المواقف في تنمية بعض مهارات التفكير الناقد، والقيم الأخلاقية لدى تلميذات المرحلة الابتدائية، وللتحقق من تلك الأهداف تم استخدام أداتين، الأولى تتمثل في مقياس مهارات التفكير الناقد، والثانية مقياس لبعض القيم الأخلاقية، وقد تم تطبيق أدوات البحث وذلك بعد التحقق من صدقهما وثباتهما على عينة بلغ عددها (60) تلميذة من تلميذات المرحلة الابتدائية في مملكة البحرين، بحيث تم توزيعهم على ثلاث مجموعات مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة، بواقع (20) تلميذة للمجموعة التجريبية الأولى والتي تم تدريسهم القصة الإلكترونية من خلال عرض المعلمة لأحداث في الصف بمسار تتابعي، و(20) تلميذة للمجموعة التجريبية الثانية والتي تم تدريسهم القصة الإلكترونية المبنية على المواقف والتي تتفاعل معها التلميذات، و(20) تلميذة للمجموعة الضابطة واللاتي تم تدريسهن المقرر وفق الطريقة التقليدية. وبعد جمع استجابات أفراد العينة وتحليلها تم التوصل إلى النتائج التالية: أولاً – أدى استخدام القصة الإلكترونية سواء تلك التي تم تصميمها عن طريق المواقف التي تتفاعل معها التلميذات من خلال عرض المعلمة للقصة الإلكترونية بمسار تتابعي، أو تلك التي تم تصميمها عن طريق المواقف التي تتفاعل معها التلميذات إلى نتائج إيجابية تمثلت في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى تلميذات المرحلة الابتدائية لكلا المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية مقارنة بتلميذات المجموعة الضابطة. ثانيا – أدى استخدام القصة الإلكترونية سواء تلك التي تم تصميمها عن طريق المواقف التي تتفاعل معه التلميذات من خلال عرض المعلمة القصة الإلكترونية بمسار تتابعي، أو تلك التي تم تصميمها عن طريق المواقف التي تتفاعل معها التلميذات إلى نتائج إيجابية تمثلت في تنمية القيم الأخلاقية لدى تلميذات المرحلة الابتدائية لكلا المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية مقارنة بتلميذات المجموعة الضابطة. وقد جاءت توصيات البحث بناءً على هذه النتائج كما يلي: 1- تشجيع استخدام القصص الإلكترونية في عملية التعلم داخل المؤسسات التعليمية بحيث تغطي جميع مناهج المقررات التعليمية في التعلم الخاص والعام. 2- تفعيل عملية التعلم من خلال المواقع التعليمية المصممة عبر شبكة الإنترنت لمواكبة التطور السريع في تكنولوجيا ووسائل المعلومات والاتصال وتحقيق الإنجازات المنشودة في العملية التعليمية. 3- إعداد وتدريب كوادر من المعلمين والمعلمات قادرين على تصميم وإنتاج القصص الإلكترونية كوسيلة تعلم فعالة داخل الصفوف. 4- الاهتمام بتنمية التفكير الناقد عبر تكنولوجيا القصص التفاعلية المبينة على المواقف. 5- تبني الاهتمام بالقصص الإلكترونية التفاعلية حيث أنها تمثل نموذجاً للتعلم غير المباشر بحيث يحقق الهدف الذي صممت القصص من اجله بطريقة جذابة ومبتكرة. الكلمات الدالة: القصة الإلكترونية، التفكير الناقد، القيم الأخلاقية، المرحلة الابتدائية.
هدف هذا البحث إلى التحقق من أثر النمذجة الإلكترونية على تنمية مهارات حل المشكلة الرياضية اللفظية والاتجاه نحو تعلم الرياضيات لدى طلاب المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية. ولتحقيق هذا الهدف استخدم منهج البحث التجريبي بتصميم شبه تجريبي، وقد شارك في هذا البحث (94) طالباً من الصف الأول المتوسط بالمملكة العربية السعودية في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2012/2013. تم تقسيم العينة إلى مجموعتين، (47) طالباً مثلوا المجموعة التجريبية الذين درسوا حل المعادلات الخطية في بيئة تعليمية قائمة على النمذجة الإلكترونية من تصميم الباحث، و(47) طالباً درسوا نفس الموضوع بالطريقة التقليدية. طوّر الباحث اختباراً لقدرة حل المشكلة الرياضية ومقياساً للاتجاه نحو تعلم الرياضيات كأدوات للبحث، وتم التأكد من صدقها وثباتها بتحكيمها وتطبيقها على عينة استطلاعية تكونت من (27) طالبا من مجتمع البحث. تم تطبيق أدوات البحث قبل بداية البرنامج وبعد انتهائه. أظهر تحليل نتائج درجات اختبار قدرات حل المشكلة الرياضية اللفظية باستخدام اختبار ANCOVA وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبار القبلي والبعدي لكلا المجموعتين ولصالح المجموعة التجريبية (p<.05)، ولكن دون ظهور دلالة إحصائية لتنمية المهارات. وأظهرت نتائج مقياس الاتجاه نحو تعلم الرياضيات باستخدام اختبارANCOVA للتحليل الإحصائي عدم وجود تغيير ذا دلالة إحصائية على اتجاه الطلاب نحو تعلم الرياضيات. الكلمات الدالة: النمذجة الإلكترونية، حل المشكلات الرياضية، الاتجاه نحو تعلم الرياضيات، التعليم الإلكتروني، المرحلة المتوسطة، السعودية.
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن فاعلية استخدام استراتيجية الخرائط المعرفية الإلكترونية في تنمية المفاهيم العلمية ومهارات التفكير العلمي لدى طالبات الصف الخامس الإبتدائي بدولة الكويت، لذا صاغت الباحثة ستة فروض، واستخدمت التصميم شبه التجريبي المعروف بتصميم المجموعة الضابطة بقياس قبلي وبعدي، واختارت عينة البحث عينةً قصدية عنقودية من (38) تلميذة من فصلين بالصف الخامس الإبتدائي لمدرستين ، وتم تخصيصهماعشوائيا إلى مجموعتي البحث: مجموعة ضابطة (19)، ومجموعة تجريبية (19)، واستخدمت نموذج الجزار (2002( في تطوير برنامج استراتيجية الخرائط المعرفية الإلكترونية لوحدة ""علوم الحياة""، وقامت باعداد أداتي البحث: مقياس مهارات التفكير العلمي، واختبار اكتساب المفاهيم العلمية، وتم إجازة هاتين الأداتين، ثم قامت الباحثة بتطبيق برنامج استراتيجية الخرائط المعرفية الإلكترونية على المجموعة التجريبية بينما المجموعة الضابطة تتلقى التعليم بالطريقة التقليدية وتطبيق أداتي البحث قبلياً وبعدياً، ثم قامت بعمل التحليل الإحصائي المناسب، وقامت باختبار فروض البحث، وتوصل البحث إلى إجابة السؤال الرئيس بالإجابة على أسئلة البحث الفرعية ، وتوصل البحث إلى فاعلية استخدام برنامج استراتيجية الخرائط المعرفية الإلكترونية في تنمية المفاهيم العلمية، ومهارات التفكير العلمي مقارنة بالمجموعة الضابطة، وتم تفسير نتائج البحث و صياغة التوصيات، إنطلاقاً من نتائج البحث، وتقديم بعض البحوث المقترحة، وشمل البحث على الجداول والأشكال والملاحق والمراجع. الكلمات الدالة: الخرائط المعرفية الإلكترونية، المفاهيم العلمية، مهارات التفكير العلمي، المرحلة الإبتدائية، نموذج التصميم التعليمي الجزار.
هدف هذا البحث إلى معرفة أثر تصميم استراتيجية لنمذجة الفيديو في بيئة التعلُّم الافتراضية على تنمية بعض المهارات الحسابية لدى أطفال متلازمة داون بدولة الكويت. وأجري هذا البحث في دولة الكويت على بعض مدارس المرحلة الابتدائية التي تضم فصولاً لتلاميذ من ذوي متلازمة داون وتلاميذ من المدارس الخاصة. وكانت أداة قياس البحث اختباراً تحصيلياً من إعداد الباحثة، واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من فروض البحث والإجابة على تساؤلاته. وقد تكونت عينة البحث من 16 تلميذاً وتلميذة من الملتحقين في مدارس دولة الكويت للعام الدراسي 2012-2013 وهم من ذوي متلازمة داون وتتراوح أعمارهم ما بين 7-13 سنة وتوزعوا ما بين مجموعة ضابطة خضعت للتعليم بالطريقة التقليدية، في مدرسة سعد بن معاذ الابتدائية بنين ومدرسة عقيل بن أبي طالب الابتدائية بنين، ومدرسة أم المنذر الابتدائية بنات وعددهم 7 تلاميذ، ومجموعة تجريبية حصلت على التعليم بنمذجة الفيديو في بيئة التعلُّم الافتراضية لاكتساب بعض المهارات الحسابية تم اختيارهم بطريقة عشوائية وكان عددهم 9 تلاميذ. وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا في اكتساب بعض المهارات الحسابية لصالح المجموعة التجريبية التي تم تعليمهم باستخدام استراتيجية نمذجة الفيديو في بيئة التعلُّم الافتراضية، وبقاء أثر التعلُّم لديهم بعد إعادة الاختبار مرة أخرى بعد انتهاء التجربة. وتم قياس رضا أولياء الأمور من خلال أسئلة المقابلة المفتوحة وكانت نتيجة المقابلة رضاهم عن نتيجة تطبيق الاستراتيجية ومدى تقبل الأبناء التعلم من خلال استراتيجية نمذجة الفيديو في بيئة التعلم الافتراضية، ومدى استخدام البيئة الافتراضية كوسيط للتواصل بين أولياء الأمور فيما بينهم. وختم البحث بالتوصيات التالية: ضرورة اهتمام القائمين على أمر تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من إدارات وتوجيه فني في دولة الكويت بدراسة الاستراتيجية بأبعادها ومتطلبات تطبيقها، لأجل تعميمها على مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تؤهلهم قدراتهم للتفاعل مع هذه الاستراتيجية، عقد دورات تدريبية لمعلمي الرياضيات في المرحلة الابتدائية في الإدارات التعليمية المختلفة، لتمكينهم من استخدام التعليم الإلكتروني في تعليم الرياضيات في المرحلة الابتدائية، توفير الوسائل التعليمية والأدوات اللازمة التي تسهم في نجاح تطبيق هذه الاستراتيجية في مدارس المرحلة الابتدائية بشكل عام، وفي مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة ومتلازمة داون بشكل خاص، اعداد خطة ودليل تعليمي لمعلمي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية يبين كيفية الاستفادة من استراتيجية نمذجة الفيديو في بيئة التعلُّم الافتراضية الكلمات المفتاحية: نمذجة الفيديو، بيئة التعلُّم الافتراضية، مهارات حسابية، متلازمة داون، رضا الوالدين
هدف البحث الحالي إلى معرفة فاعلية الاستراتيجية القائمة على الأنشطة الإلكترونية في تحسين مهارة التعرف على الكلمة لدى ذوي صعوبات تعلم القراءة، واتبع الباحث المنهج التطويري بتصميمه الشبه تجريبي للتحقق من صحة فروض البحث، وقد تم تطبيق الاستراتيجية على التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة في الفصل الدراسي الأول (2013/2014) على عينة قوامها (30) تلميذاً من تلاميذ الصف الخامس ابتدائي، وتم توزيعهم عشوائياً على ثلاثة مجموعات، (10) تلاميذ في المجموعة التجريبية الأولى والتي استخدم معها المعالجة التجريبية من خلال الاستراتيجية القائمة على الأنشطة الإلكترونية، و(10) تلاميذ استخدم معهم التعلم التقليدي، و (10) تلاميذ في المجموعة الضابطة، وطبق الباحث أدوات الدراسة (اختبار التعرف على الكلمة) قبلي وبعدي، ومقياس الرضا عن التعلم بشكل بعدي، وقد سعى الباحث للتحقق من صحة الفرض الأول الذي نص على: يؤدي استخدام الاستراتيجية القائمة على الأنشطة الإلكترونية إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاثة في مهارة التعرف على الكلمة للتلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة في المرحلة الابتدائية، وأسفرت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبين تفوق المجموعة التجريبية الأولى والتي استخدم فيها الاستراتيجية القائمة على الأنشطة الإلكترونية على المجموعة التجريبية الثانية التي استخدم فيها التعلم التقليدي والمجموعة الضابطة في مهارات التعرف على الكلمة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تبين تفوق المجموعة التجريبية الأولى على المجموعة التجريبية الثانية في مستوى الرضا عن التعلم في الفرض الثاني. الكلمات المفتاحية: التعلم الإلكتروني، الأنشطة الإلكترونية، صعوبات القراءة، التعرف على الكلمة، الرضا عن التعلم.