logo2
logo

E-Learning & Educational Technology

Description: Digital books, Virtual reality, Gamification, Artificial intelligence, Mobile technology, Virtual/Remote Labs, Robotics, Multimedia, Intelligent system in Education and Learning

Items

اثر المناقشة في التعلم المدمج على التحصيل الأكاديمي والرضا عن مقرر السلوك التنظيمي بجامعة الكويت

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر المناقشة في التعلم المُدمج على التحصيل الأكاديمي، والرضا عن مقرر السلوك التنظيـمي في كليـة العلـوم الإدارية بجامعة الكويت. وقد تمت إجراءات الدراسة عن طريق استخدام المنهج التجريبي بتصميمه شبه التجريبي على عينة من طالبات كلية العلوم الإدارية في دولة الكويت قوامها(99) طالبة. وبعد تطبيق المقياس البُعدي للرضا عن المقرر، والاختبار النهائي للتحصيل على مدار فصل دراسي كامل. وقد كشفت نتائج التحليل عن عدم وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة التجريبية، والتي تتكون من (47) طالبة، ومتوسط درجات تحصيل طالبات المجموعة الضابطة، والتي تتكون من (52) طالبة في الاختبار النهائي، مما يعني بانَّ البيانات لم تؤيد صحة فرض الدراسة الأول والمتعلق بزيادة التحصيل الأكاديمي باستخدام أسلوب المناقشة في التعلم المدمج، بينما تم التحقق من صحة الفرض الثاني بشكل تام، حيث أشارت نتائج التحليل عن وجود فروق دالة إحصائيا بين استجابات المجموعتين التجريبية، والضابطة المتعلقة بالرضا عن المقرر لجميع الأبعاد، والمجموع الكلي, وجاءت هذه الدلالة لصالح استجابات طالبات المجموعة التجريبية اللاتي استخدمن أسلوب المناقشة في التعلم المدمج.

أثر التعلم التشاركي في بيئة التعلم الافتراضية على التحصيل الدراسي ورضا الطلاب عن التعلم: دراسة تجريبية على مقرر تدريس وتقييم المتعلمين عن بعد بجامعة الخليج العربي

هدفت الدراسة إلى معرفة أثر التعلم التشاركي في بيئة التعلم الافتراضية على التحصيل الدراسي ورضا الطلاب عن التعلم. ولقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: 1. يؤدي تطبيق استراتيجية التعلم التشاركي في بيئة التعلم الافتراضية إلى زيادة رضا الطلاب عن التعلم. 2. يؤدي تطبيق استراتيجية التعلم التشاركي في بيئة التعلم الافتراضية إلى زيادة تحصيل الطلاب. أجريت الدراسة باستخدام المنهج التجريبي بتصميم شبة تجريبي للتحقق من فروض الدراسة، ولقد تكونت عينة الدراسة من 40 طالباً وطالبة درسوا مقرر تدريس وتقييم المتعلمين عن بعد ضمن الخطة الدراسية للسنة الأولى في برنامج التعليم والتدريب عن بعد بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، وكان أفراد العينة موزعين على مجموعتين درست إحداهما المقرر باستخدام إستراتيجية التعلم التشاركي (المجموعة التجريبية)، بينما درست الأخرى بالطريقة المألوفة في البرنامج (المجموعة الضابطة). وقد تم قياس رضا الطلاب عن التعلم من خلال الدرجة التي حصل عليها الطالب في استبانة تهدف إلى قياس رضا المتعلم عن المقرر. أما تحصيلهم الدراسي فتم قياسه من خلال الدرجة التي حصل عليها الطالب في الاختبار التحصيلي ودرجة الواجبات الدراسية الفردية في المقرر. أسفرت نتائج الدراسة عن فروق دالة في الرضا عن التعلم لصالح المجموعة التجريبية، وعن عدم وجود فروق دالة بين المجموعتين في التحصيل.

أثر استخدام أدوات الاتصال اللاتزامني في التعلم المدمج في تنمية التفكير الناقد والتحصيل الدراسي: دراسة على مقرر الإشراف التربوي في كلية التربية بجامعة الكويت

هدفت الدراسة إلى التعرف: على أثر استخدام أدوات الاتصال اللاتزامني في التعلم المدمج، في تنمية التفكير الناقد والتحصيل الدراسي في مقرر الإشراف التربوي كلية التربية بجامعة الكويت، وقد حاولت الدراسة اختبار صحة الفرضين التاليين: 1. يؤدي استخدام أداة المناقشة والبريد الإلكتروني كأدوات اتصال إلكترونية لاتزامنية في التعلم المدمج في تدريس مقرر الإشراف التربوي إلى تنمية مهارات التفكير الناقد لدى طالبات كلية التربية بجامعة الكويت بقدر أكبر مقارنةً بالتعليم التقليدي وجهاً لوجه. 2. يؤدي استخدام أداة المناقشة والبريد الإلكتروني كأدوات اتصال إلكترونية لاتزامنية في التعلم المدمج، لتدريس مقرر الإشراف التربوي، لزيادة التحصيل الدراسي لدى طالبات كلية التربية بجامعة الكويت. لقد استخدم الباحث للتحقق من صحة فروض الدراسة المنهج التجريبي وبتصميم شبه تجريبي، واشتملت عينة الدراسة على: طالبات من كلية التربية بجامعة الكويت تم، توزيعها إلى: مجموعة تجريبية درست مقرر الإشراف التربوي، باستخدام أدوات الاتصال اللاتزامني المتمثلة بـ المناقشة و البريد الإلكتروني في التعلم المدمج، وبلغ عدد أفرادها (40) طالبة، ومجموعة ضابطة درست مقرر الإشراف التربوي بطريقة ¬- التعلم التقليدي، وبلغ عدد أفرادها (40) طالبة. وقد توصلت الدراسة إلى أن المتوسط الحسابي للمجموعة التجريبية التي درست بطريقة التعلم المدمج وباستخدام أدوات الاتصال اللاتزامني يفوق المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة في مهارة الاستنتاج، وأيضًا في المجموع الكلي لمهارات التفكير الناقد، كما توصلت إلى أن: التدريس باستخدام المناقشة والبريد الإلكتروني كأدوات اتصال لا تزامني في التعلم المدمج، قد أدى إلى: تحسين أفضل في التحصيل الدراسي مقارنةً بالتعلم التقليدي في المجموعة الضابطة.

أثر المعامل الافتراضية على التفكير العلمي والتحصيل والرضا عن تعلم مادة الفيزياء بالمرحلة الثانوية في مدارس المملكة العربية السعودية

هدفت الدراسة إلى فحص أثر المعامل الافتراضية في التعليم على التفكير العلمي والتحصيل والرضا عن التعلم في مادة الفيزياء للصف الثالث ثانوي بمدارس المملكة العربية السعودية. وقد سعت الدراسة إلى التحقق من الفروض التالية:- 1. يؤدي استخدام المعامل الافتراضية إلى تحسين التفكير العلمي لدى الطالبات في مادة الفيزياء مقارنة مع زميلاتهن اللاتي يدرسن من خلال المعامل الحقيقية. 2. يؤدي استخدام المعامل الافتراضية إلى تحسين تحصيل الطالبات في مادة الفيزياء مقارنة مع زميلاتهن اللاتي يدرسن من خلال المعامل الحقيقية. 3. يؤدي استخدام المعامل الافتراضية إلى زيادة رضا الطالبات عن دراسة مادة الفيزياء مقارنة مع زميلاتهن اللاتي يدرسن من خلال المعامل الحقيقية. اتبعت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم سلمون الرباعي وذلك للتحقق من صحة الفروض، وتكونت عينة الدراسة من ٧٧ طالبة في أربع فصول دراسية بحيث مثل صفان منها المجموعة الضابطة ( ٣٩ طالبة) وصفان المجموعة التجريبية ( ٣٨ طالبة). وطبقت الباحثة اختبارا قبليا للتفكير والتحصيل على صف واحد من المجموعة الضابطة وصف واحد من المجموعة التجريبية. ثم طبقت اختبار بعدي للتفكير والتحصيل على جميع الصفوف، كما طبقت مقياس الرضا بعد انتهاء تطبيق الدراسة على جميع الصفوف. وقد أوضحت نتائج الدراسة ما يلي: 1. عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين في التفكير العلمي. 2. وجود فروق دالة إحصائيا في التحصيل لصالح المجموعة التجريبية. 3. عدم وجود فروق دالة إحصائيا في متغير الرضا. وتم عرض بعض التوصيات بناء على النتائج.

أثر تنوع التغذية الراجعة في التعلم المدمج على التحصيل والاتجاهات نحو مقرر: دراسة على مقرر المناهج في جامعة الكويت

هدف البحث إلى معرفة أثر تنوع التغذية الراجعة بواسطة الوسائط المتعددة في التعلم المدمج على التحصيل واتجاهات طلاب جامعة الكويت في مقرر المناهج 357 في كلية التربية، وهو بحث تجريبي على مقرر المناهج 357 لطلاب كلية التربية بجامعة الكويت. وقد سعى البحث إلى التحقق من الفروض التالية: 1. يؤدي تنوع التغذية الراجعة في التعلم المدمج إلى زيادة التحصيل لدى طلاب جامعة الكويت في مقرر المناهج 357. 2. يؤدي تنوع التغذية الراجعة في التعلم المدمج إلى تحسين اتجاهات طلاب جامعة الكويت نحو مقرر المناهج 357. 3. تؤدي الدراسة بطريقة التعلم المدمج إلى زيادة درجة التحصيل لطلبة جامعة الكويت في مقرر المناهج 357. 4. تؤدي الدراسة بطريقة التعلم المدمج إلى تحسين اتجاهات طلاب جامعة الكويت نحو مقرر المناهج 357. قام البحث على المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من الفروض، وتتكون عينة البحث من (105) طالب وطالبة قسّمت إلى ثلاث مجموعات، مجموعة ضابطة ومجموعتين تجريبيتين، المجموعة الضابطة تدرس المقرر بطريقة التدريس وجها لوجه، وتدرس المجموعة التجريبية الأولى بطريقة التعلم المدمج مزودة بتغذية راجعة نصية بينما تدرس المجموعة التجريبية الثانية بطريقة التعلم المدمج مزودة بتنوع التغذية الراجعة بالوسائط المتعددة. أسفرت نتائج البحث عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلبة في المجموعتين التجريبيتين في الاختبار التحصيلي مما يؤدي إلى رفض الفرض الأول، كما أنه لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الطلاب نحو تنوع التغذية الراجعة بين المجموعتين التجريبيتين مما يؤدي إلى رفض الفرض الثاني، وقد وجدت فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعتين التجريبيتين في متغير التحصيل لصالح المجموعتين التجريبيتين مقابل المجموعة الضابطة مما يؤكد الفرض الثالث، ودلت النتائج على وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعتين التجريبيتين مقابل المجموعة الضابطة مما يؤكد الفرض الرابع، وذلك على مستوى هذا البحث، وبناء على النتائج فإنه يفضل عمل الدراسات المقترحة التالية: أثر كل نوع من الوسائط المتعددة في التغذية الرجعة على التحصيل والاتجاه نحو مقرر، وكذلك أثر فرق فعالية التعلم المدمج بين المقررات الأدبية والعملية على التحصيل والاتجاه نحو مقرر.

تفعيل استراتيجيات الاحتفاظ بالمعلومات باستخدام التعلم الإلكتروني في مقرر ألعاب المضرب (1) بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر تفعيل استراتيجيات الاحتفاظ بالمعلومات باستخدام التعلم الإلكتروني على التحصيل الدراسي والاحتفاظ بالمعلومات في مقرر ألعاب المضرب (1) بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت, وذلك عند إضافة الاستراتيجيات في المنهج الإلكتروني. ولقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: 1. يؤدي تفعيل استراتيجيات تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات باستخدام التعلم الالكتروني في مقرر ألعاب المضرب (1) فصل كرة الطاولة بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت إلى تحسين التحصيل الدراسي مقارنة بالطريقة التقليدية. 2. يؤدي تفعيل استراتيجيات تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات باستخدام التعلم الالكتروني في مقرر ألعاب المضرب (1) فصل كرة الطاولة بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت إلى زيادة الاحتفاظ بالمعلومات مقارنة بالطريقة التقليدية. اتبع الباحث المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من فرضي الدراسة, ولقد تكونت عينة الدراسة من (33) طالبة مسجلين في شعبتين لمقرر ألعاب المضرب (1), مثلت إحداهما المجموعة التجريبية والأخرى المجموعة الضابطة. وطبق الباحث اختبار تحصيلي للتحقق من الفرض الأول كما تكرر على فترتين متتاليتين تطبيق الاختبار التحصيلي كمقياس لأثر الاحتفاظ بالمعلومة. وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية. من جانب آخر أثبتت نتائج الدراسة أيضا وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في درجة الاحتفاظ بالمعلومة لصالح المجموعة التجريبية, وفي النهاية أوصت الدراسة بضرورة تفعيل استراتيجيات الاحتفاظ بالمعلومات في التعلم الإلكتروني لرفع درجة الاحتفاظ والتحصيل الأكاديمي.

أثر الوسائط الفائقة في التعلم المدمج على التحصيل ومهارات الاسعافات الأولية لطلاب قسم التربية البدنية والرياضة بدولة الكويت

سعت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر الوسائط الفائقة في التعلم المدمج على التحصيل ومهارات الإسعافات الأولية لطلاب قسم التربية البدنية والرياضة بدولة الكويت, وذلك عند إضافة الوسائط الفائقة إلى تفاعل المتعلمين مع المعلم والمحتوى, وقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: 1. يؤدي تصميم التعلم المدمج بالوسائط الفائقة إلى تحسين تحصيل الطلاب في مقرر الإصابات الرياضية والإسعافات الأولية مقارنة بالتعليم التقليدي. 2. يؤدي تصميم التعلم المدمج بالوسائط الفائقة إلى تحسين مهارات الطلاب في مقرر الإصابات الرياضية والإسعافات الأولية مقارنة بالتعليم التقليدي. اتبع الباحث المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من فروض الدراسة, ولقد تكونت عينة الدراسة من (16) طالباً مسجلين في شعبتين لمقرر الإصابات الرياضية والإسعافات الأولية في قسم التربية البدنية والرياضة بكلية التربية الأساسية- دولة الكويت, مثلت إحداهما المجموعة التجريبية بعدد (8) والأخرى المجموعة الضابطة (8), وطبق الباحث اختبار تحديد المستوى واختبار تحصيلي بعدي للتحقق من الفرض الأول كما طبق بطاقة المهارات لقياس المهارات المكتسبة للطلاب للتحقق من الفرض الثاني. وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية, وأثبتت نتائج الدراسة أيضا وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين التجريبية والضابطة في المهارات. في ضوء نتائج الدراسة الحالية, يمكن إبداء بعض التوصيات التربوية التالية: 1. تشجيع أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية على استخدام التعلم المدمج المدعم بالوسائط الفائقة والاستفادة من الإمكانات التي توفرها خاصة في مجال تدريس المعارف والمهارات العملية. 2. إضافة فصل افتراضي لكل مقرر دراسي في كلية التربية الأساسية بحيث يتمكن الطلاب من التواصل مع بعضهم البعض أو مع المعلمين بسهولة ويسر في أي وقت ومن أي مكان, وذلك من خلال توفير أدوات التواصل في هذه الفصول الافتراضية. 3. ضرورة الاتجاه نحو تفعيل استخدام الوسائط الفائقة في بيئات التعلم الافتراضية بين الطلبة وزملائهم وبين الطلبة والمعلم. 4. تنظيم دورات تدريبية للمعلمين والطلاب في كلية التربية الأساسية على كيفية استخدام التعلم المدمج المدعم بالوسائط الفائقة وبيئات التعلم الافتراضية والاستفادة القصوى من إمكانياتها. 5. إعادة تصميم وتطوير المقررات الدراسية الجامعية لتتضمن أساليب تعلم فعالة تحث الطلبة على التعلم الجماعي باستخدام الوسائط الفائقة.

امكانية استخدام أدوات التواصل الإلكتروني للتعلم المبني على مشكلة بكلية الطب: دراسة من وجهة نظر الطلاب والقائمين على التدريس

هدفت الدراسة إلى معرفة إمكانية استخدام أدوات التواصل الإلكتروني للتعلم المبني على مشكلة Problem Based Learning)) من وجهة نظر طلاب كلية الطب بجامعة الخليج العربي والقائمين على التدريس من مختصي المصادر (Resource Persons) والأساتذة (Tutors). وقد اتبع البحث أسلوب الدمج بين المنهجين الكمي والكيفي، وأُجري على عينة قوامها 122 طالباً وطالبة بالسنة الثالثة بكلية الطب بجامعة الخليج العربي - مملكة البحرين، كما شملت العينة 24 من مختصي المصادر بالإضافة إلى عشرة من الأساتذة. وقد تم جمع بيانات الدراسة باستخدام استبانه طبقت على عينة الطلاب، وباستخدام أسلوب جماعة التركيز (Focus Group) مع كل من مختصي المصادر وعينة جزئية من الطلاب، وباستخدام أسلوب المقابلات الشخصية ((Interviews مع الأساتذة. وكان من أهم النتائج التي أسفر عنها التحليل الكمي والكيفي أن من صعوبات استخدام أدوات التواصل في بيئة التعلم الافتراضية ضيق وقت الطلاب مقترنا بضعف اهتمام القائمين على التدريس باستخدام البيئة وعدم مساندتهم للطلاب في هذا الاستخدام. وعلى الرغم من هذه الصعوبات فقد تبين أن هناك اتفاقا بين الطلاب والأساتذة على فوائد توظيف البيئة في التواصل بين الطلاب بعضهم البعض وبينهم بين القائمين على التدريس. وقد ركز القائمون على التدريس على أن الطلاب لا تنقصهم المهارات اللازمة لاستخدام البيئة إلا أن هناك حاجة لجعل البيئة بنفس مستوى البيئات الخارجية التي يلجأ لها الطلبة في تعلمهم، كما ركزوا على أن من المهم إشراكهم وإدارة الكلية في تصميم البيئة منذ البداية وفي توجيه الطلاب نحو استخدام البيئة، على أن يكون ذلك مع بدء التحاق الطلاب بالدراسة وليس بعد البدء في ممارسة التعلم المبني على مشكلة. وقد أشارت النتائج أيضا إلى وجود حاجة لتدريب القائمين على التدريس على استخدام بيئة التعلم الافتراضية. وقد عرضت الباحثة عددا من التوصيات بناء على ما تم التوصل إليه من نتائج.

أثر تصميم الأنشطة الإلكترونية ضمن موجهات نظرية الذكاءات المتعددة على التحصيل والدافعية نحو التعلم ودرجة الرضا في مقرر جامعي بجامعة الخليج العربـي

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر الدمج بين الأنشطة الإلكترونية واستراتيجية الذكاءات المتعددة على التحصيل والدافعية ورضا طلاب الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي حيث استخدم المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي لصعوبة توزيع العينة عشوائياً. وقد تكونت عينة الدراسة من طلاب برنامج تربية الموهوبين في جامعة الخليج العربـي في مقرر برامج تربية الموهوبين والبالغ عددهم من مجموعة تجريبية (29 طالبًا وطالبة)، ومجموعة ضابطة (22 طالبًا وطالبة). درس طلاب المجموعة التجريبية البرنامج التعليمي الإلكتروني من خلال بيئة التعلم الافتراضية الـWebCT وتم التواصل مع الطلاب من خلال أدوات الاتصال المتوفرة في البيئة الافتراضية مثل أداة المناقشة والبريد الإلكتروني، وتم تصميم المحتوى الإلكتروني عن طريق أنشطة تعليمية تفاعلية قد تساهم في تنمية ذكاء الطلاب الذي تم التعرف عليه من خلال مقياس الذكاءات المتعددة الذي طبق قبل بداية التجربة حيث تبين وجود ثلاثة أنواع من الذكاءات لطلاب المجموعة التجريبية وهى الذكاء الذاتي، الاجتماعي والمنطقى وتم تقديم المحتوى بثلاثة أشكال مختلفة لتتلاءم مع كل نوع من أنواع الذكاءات. أما طلبة المجموعة الضابطة فقد درسوا المقرر بطريقة التعلم وجهاً لوجه. واستخدمت الدراسة عدة أدوات هي مقياس الذكاءات المتعددة لجاردنر واستبانة الدافعية نحو المواد التعليمية واستبانة الدافعية نحو التعلم واستبانة الرضا عن المقرر، بالإضافة للاختبار التحصيلي. وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مجمل الاختبار التحصيلي النهائي للمقرر لصالح المجموعة التجريبية. كما أظهرت النتائج أيضاً أن الطلاب قد أبدوا رضا عن طريقة التعلم بطريقة البرنامج التعليمي الإلكتروني بقدر أكبر من رضاهم عن التعلم وجهاً لوجه. ووجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين في الدافعية نحو المواد التعليمية والدافعية نحو التعلم وكانت هذه الفروق لصالح المجموعة التجريبية.

أثر تنوع المنظم المتقدم في التعلم المدمج على التحصيل والمهارات لطلاب التعليم الثانوي الصناعي

هدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر تنوع المنظم المتقدم في التعلم المدمج (بالوسائط المتعددة – والمزج بين وسيطسن (صور ونصوص) على التحصيل والمهارات لطلاب التعليم الثانوي الصناعي. وسعى البحث إلى التحقق من صحة الفرضين التاليين: 1. يختلف أثر تقديم المنظم المتقدم بالوسائط المتعددة ومزج وسيطسن (صور ونصوص) على التحصيل في مقرر أصول الصناعة لطلاب الصف الأول الثانوي الصناعي. 2. يختلف أثر تقديم المنظم المتقدم بالوسائط المتعددة ومزج وسيطسن (صور ونصوص) على المهارات في مقرر أصول الصناعة لطلاب الصف الأول الثانية الصناعي. استخدمت الباحثة المنهج التجريبي للتحقق من مدى صحة فرضي البحث، وقد تكونت عينة الدراسة من (60) طالباً من طلبة الصف الأول الثانوي الصناعي في معهد الشيخ خليفة للعلوم والتكنولوجيا في المحرق بالطريقة العشوائية، وقم تم توزيعهم على ثلاث مجموعات، بواقع (20) طالباً في كل مجموعة، المجموعة التجريبية الأولى ودرست باستخدام المنظم المتقدم المعتمد على الوسائط المتعددة في التعلم المدمج، المجموعة التجريبية الثانية ودرست باستخدام المنظم المتقدم المعتمد على مزج وسيطين في التعلم المدمج، المجموعة الثالثة ضابطة وتدرس بالطريقة التقليدية، وقد طبقت الباحثة اختباراً تحصيلياً يقيس تحصيل الطلاب في وحدة القياسات من مقرر أصول الصناعة وذلك للتحقق من الفرض الأول، كما قامت بتطبيق بطاقة ملاحظة الأداء المهاري على الطلاب للتحقق من الفرض الثاني، وقد أسفرت نتائج البحث عن وجود أثر دال لنوع المنظم المتقدم في التعلم المدمج على التحصيل والمهارات، وأوصت الدراسة بضرورة الاستفادة من الأساليب الحديثة كأسلوب التعلم المدمج، حيث ظهر من خلال نتائج الدراسة الحالية فاعليته على التحصيل المعرفي والأداء المهاري، وكما أوصت الدراسة بالاعتماد على المنظمات المتقدمة بالمعتمدة على الوسائط المتعددة في عرض محتوى المنظم المتقدم، حيث ثبت فاعلية المنظمات المعتمدة على الوسائط المتعددة في التأثير على التحصيل المعرفي والأداء المهاري.

أثر التعلم الإلكتروني على مهارات إنتاج الوسائل التعليمية والاتجاهات نحو التعلم الإلكتروني: دراسة على طلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر التعلم الإلكتروني على مهارات تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية والاتجاهات نحو التعلم الإلكتروني بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت. ولقد سعت الباحثة للتحقق من الفروضين الخاصين بالدراسة وهما: 1. يؤدي استخدام التعلم الإلكتروني إلى تحسين مهارات إنتاج الوسائل التعليمة لدى طلبة قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت. 2. يؤدي استخدام التعلم الالكتروني إلى تحسين اتجاهات الطلاب نحو التعلم الالكتروني. استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم شبة تجريبي للتحقق من الفروض الخاصة بالدراسة، ولقد تكونت عينة البحث من (30) طالبة، منهم (17) طالبة للمجموعة الضابطة و(13) طالبة للمجموعة التجريبية تم اختيارهم من شعبتين لمقرر تصميم وإنتاج الشفافيات التعليمية بكلية التربية الأساسية بنات بدولة الكويت. وعليه فقد تم تصميم مقرر إلكتروني لعدد (3) وحدات خاصة بالمقرر للتحقق من الفرض الأول الخاص بالدراسة، تم إستخدام بطاقة خاصة من إعداد الباحثة لتقييم أداء الطالبات في تصميم وإنتاج الشفافيات التعليمية، وطبقت الباحثة استبيان لقياس اتجاه الطلبة نحو التعلم الإلكتروني لتحقق من الفرض الثاني من الدراسة. وأظهرت نتائج الدراسة عن وجود فروق في الدلالة الإحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في بطاقة لتقييم مهارات التصميم وإنتاج الشفافيات التعليمية بالنسبة للفرض الأول من الدراسة. وأظهرت النتائج بأنه توجد فروق دالة بين اتجاهات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة نحو التعلم الالكتروني, وجاءت هذه الفروق الدالة لصالح طالبات المجموعة التجريبية, مما يشير إلى أن طالبات المجموعة التجريبية اكتسبن اتجاهات إيجابية من جراء استخدام بيئات التعلم الإلكترونية.

أثر التدريب التشاركي عن بعد على دافعية ومهارات اختصاصيات مصادر التعلم بالمدارس الإعدادية بمملكة البحرين

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام التدريب الإلكتروني التشاركي عن بعد على تحسين المهارات المعرفية والمهارات الفنية ودافعية المتدربات تجاه التدريب التشاركي عن بعد في مجال مصادر التعلم. ولقد سعت الدراسة للتحقق من صحة الفروض التالية: 1. يؤدي التدريب التشاركي عن بعد إلى تحسين الدافعية نحو التدريب لاختصاصيات مصادر التعلم بالمدارس الإعدادية بمملكة البحرين. 2. يؤدي التدريب التشاركي عن بعد إلى تحسين المهارات المعرفية لاختصاصيات مصادر التعلم بالمدارس الإعدادية بمملكة البحرين. 3. يؤدي التدريب التشاركي عن بعد إلى تحسين المهارات الفنية لاختصاصيات مصادر التعلم بالمدراس الإعدادية بمملكة البحرين. استخدمت الدراسة المنهج التجريبي بتصميمه شبه التجريبي (Qusi-experimental design) للتحقق من فروض الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من جميع اختصاصيات مصادر التعلم بالمرحلة الإعدادية البالغ عددهن 35 اختصاصية من اصل 185 اختصاصي واختصاصية بجميع المراحل الدراسية الحكومية بوزارة التربية بمملكة البحرين، وبنسبة 18.9% وهي العينة المتاحة للباحثة. وقد تم تقسيمهن من قبل إدارة التعليم الإعدادي وفق المناطق التعليمية إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية أولى تدربت بشكل فردي عن بعد تكونت من الاختصاصيات في مدارس المنطقة التعليمية الأولى والثانية وبلغ عددهن 18 اختصاصية، ومجموعة تجريبية ثانية تدربت بشكل تشاركي عن بعد تكونت من الاختصاصيات في مدارس المنطقة التعليمية الثالثة والرابعة وبلغ عددها 17 اختصاصية. وكشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة احصائياً بين المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية في متوسط رتب استجابات اختصاصيات مصادر التعلم نحو كل من بعدي الثقة والرضا عن استراتيجية التدريب المتبعة، بالإضافة إلى المجموع الكلي لأبعاد مقياس الدافعية (MSQL) لكل من المجموعتين، وجاءت هذه الفروق لصالح استجابات المجموعة التجريبية الثانية، كما أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجة اختصاصيات مصادر اتعلم للمجموعتين التجريبية الأولى والثانية في المهارات المعرفية بعد تطبيق البرنامج التدريبي لصالح المجموعة التجريبية الثانية. وأخيراً أكدت الدراسة على وجود شواهد ذات دلالة عملية على أن المجموعة التجريبية الثانية حققت كسباً يفوق المجموعة التجريبية الأولى في المهارات الفنية.