Description: Effective Learning Activities, Education and Difference: Gifted Education, Special Education, Learning Difficulties & Disability, Teaching Experiences, Pedagogy, Practice & Praxis Support, lifelong learning, professional development, Infrastructure & Educational Technologies, ICT Applications, Digital Learning Materials
هدف هذا البحث التوصل إلى تصميم استراتيجية لإدارة المعرفة ببيئة التدريب الإلكتروني والكشف عن فاعليتها في تنمية الكفايات المعرفية والمهارية الأدائية في تصميم كائنات التعلم الرقمية. استخدمت الباحثة منهج البحث التطويري، لذا قامت بتطوير استراتيجية لإدارة المعرفة تتكون من ست مراحل هي اختلاق المعرفة، إلتقاط المعرفة، هيلكة المعرفة، نشر المعرفة، اكتساب المعرفة، تطبيق المعرفة.وقد قامت الباحثة باشتقاق قائمة كفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية،واشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب الإلكتروني القائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة، وتطوير بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة وفق نموذج الجزار (Elgazzar, 2014)، وتطوير بيئة التدريب الإلكتروني غير قائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة وفق نموذج الجزار. كما قامت الباحثة بإعداد أداتي البحث المكونة من اختبار التحصيل للجانب المعرفي لكفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية، وبطاقة تقييم منتج للجانب المهاري الأدائي لكفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية، والتأكد على صدقهما وثباتهما.وتم اختيار عينة البحث من (40) اختصاصي تكنولوجيا التعليم بالمدارس الحكومية بمملكة البحرين بطريقة قصدية وتقسيمها بالتساوي إلى مجموعتين تجريبيتين وفق تصميم شبه تجريبي مكون من مجموعتين تجريبيتين مع القياس القبلي والبعدي.وتكونت المجموعة التجريبية الأولى من (20) اختصاصي تكنولوجيا التعليم تم تدربيهم في بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة، أما المجموعة التجريبية الثانية تكونت من (20) اختصاصي تكنولوجيا التعليم تم تدربيهم في بيئة التدريب الإلكتروني غير القائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة. وأظهرت نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة بين المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية في تنمية الجانب المعرفي لكفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية لصالح المجموعة التجريبية الأولى، كما أظهرت نتائج البحث إلى وجود فرق ذات دلالة بين المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية في تنمية الجانب المهاري الأدائي لكفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية لصالح المجموعة التجريبية الأولى. الكلمات الدالة: استراتيجية لإدارة المعرفة، بيئة التدريب الإلكتروني، كفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية، نموذج الجزار (Elgazzar, 2014) للتصميم التعليمي،اختصاصيي تكنولوجيا التعليم، مملكة البحرين
هدف البحث الحالي إلى تطوير بيئة تعلم مدمج وفق استراتيجية "اليد المفكرة" وقياس أثر ذلك على تنمية بعض المفاهيم العلمية ومهارات التفكير الأساسية لدى طفل الروضة، وقد تم استخدام منهج البحث التجريبي بتصميم سولومون المعدل لأربع مجموعات، ثلاث منها تجريبية ومجموعة ضابطة بقياس قبلي وبعدي. تم سحب عينة البحث بطريقة عشوائية طبقية بلغ عدد أفرادها 130 طفلاً وطفلة من المستوى الثاني مرحلة رياض الأطفال بالكويت، وقد احتوى البحث على ثلاثة أدوات للقياس وهم: قائمة المفاهيم العلمية لخبرة "أنا الإنسان"، واختبار لبعض المفاهيم العلمية لخبرة "أنا الإنسان"، ومقياس لبعض مهارات التفكير الأساسية لطفل الروضة (الملاحظة، التصنيف، الإستنتاج)، حيث تم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات من خلال تحكيم الخبراء والمعالجة الإحصائية. وقامت الباحثة بتطبيق البرنامج التعليمي من خلال بيئة التعلم المدمج المطورة وفق استراتيجية "اليد المفكرة"، وقد تم تطبيق أداة إختبار المفاهيم العلمية قبلياً وبعدياً، كما تم تطبيق مقياس مهارات التفكير الأساسية قبلياً وبعدياً، ثم قامت الباحثة بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لإختبار فرضيات البحث ومن ثم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتلك الفرضيات. أظهرت النتائج الخاصة باختبار المفاهيم العلمية وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعات التجريبية مع تفوق ملحوظ وذي دلالة للمجموعة التجريبية الأولى، كما أشارت النتائج الخاصة بمقياس مهارات التفكير الأساسية إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعات التجريبية مع تفوق وذي دلالة للمجموعة التجريبية الأولى، مما دل على أن بيئة التعلم المدمج المطورة وفق استراتيجية "اليد المفكرة" كانت فعالة ومؤثرة في تنمية بعض المفاهيم العلمية ومهارات التفكير الأساسية لطفل الروضة بالكويت. وفي ضوء تلك النتائج، تم تقديم بعض التوصيات النظرية والتطبيقية المناسبة.
هدف البحث الحالي إلى التحقق من فاعلية أنماط التشارك الإلكتروني (غير الموجه- الموجه) في تنمية بعض مجالات الثقافة الحركية لدى طلاب كلية التربية الأساسية بدولة الكويت. وقد تم استخدام منهج البحث شبه التجريبي للتحقق من فروض البحث، وذلك لملاءمته لطبيعة ومتغيرات البحث الحالي، استخدم الباحث تصميم سلمون للمجموعات الثلاث مع قياس قبلي وقياس بعدي. تم سحب عينة البحث بطريقة قصدية بلغ عدد أفرادها 34 طالباً، وهم طلاب الفصل الثاني لسنة 2015/2016 الذين يدرسون مقرر اللياقة البدنية لغير تخصص التربية البدنية والرياضة في كلية التربية الأساسية، وتم توزيعهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات، مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة، واستخدم أسلوب التشارك الإلكتروني الموجه مع مجموعة (12) ومجموعة استخدمت أسلوب التشارك الإلكتروني الحر(13) ، ومجموعة درست بالطريقة التقليدية (9) ، وقد احتوى البحث على ثلاث أدوات للقياس( اختبار المجال المعرفي) و(مقياس الثقافة الحركية) و(بطاقة ملاحظة) وجميعها من إعداد الباحث ، وتم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات من خلال تحكيم الخبراء والمعالجة الإحصائية، وقام الباحث بتطبيق التشارك الإلكتروني من خلال البيئة الإلكترونية، وقد تم تطبيق أداة الاختبار التحصيلي ومقياس الثقافة الحركية قبل وبعد، كما تم تطبيق أداة بطاقة الملاحظة بعدياً فقط، ثم قام الباحث بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار فرضيات البحث ومن ثم الإجابة عن الأسئلة. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الاختبار القبلي والاختبار البعدي لنمط التشارك الإلكتروني على تنمية بعض مجالات الثقافة الحركية لدى طلاب مقرر اللياقة البدنية، وكما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في إختبار التحصيل ومقياس الثقافة الحركية وبطاقة الملاحظة بين أنماط التشارك الإلكتروني، وقد أوصى البحث الحالي بالإستفادة من الأدوات التي تم الوصول إلىها بصورتها النهائية والتي هي من إعداد الباحث للاستخدام في الدراسات المستقبلية وتم تقديم بعض التوصيات النظرية والتطبيقية المناسبة.
هدف البحث الحالي إلى التحقق من أثر استراتيجية التعلم المدمج القائم على المشروعات في تنمية كفايات الطالبات في مقرر الفيديو التعليمي لتخصص تكنولوجيا التعليم بدولة الكويت، حيث تم استخدام منهج البحث التطويري لمجموعة تجريبية واحدة، وتم تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الثاني من العام (2015/2016) على عينة قصدية مكونة من (25) طالبة، وتم تصميم مراحل استراتيجية التعلم المدمج القائم على المشروعات، واشتقاق معايير التصميم التعليمي ثم تطوير بيئة التعلم المدمج القائم على المشروعات وفق نموذج التصميم التعليمي العام (ADDIE)، وكما أعدت الباحثة أدوات البحث المتمثلة في اختبار التحصيل المعرفي، ومقياس الرضا عن التعلم، وبطاقة تقييم المنتج (المشروع)، وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة عند مستوى (0.05) في كل من التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لاختبار التحصيل المعرفي ولصالح التطبيق البعدي، وأثر إيجابي للتطبيق البعدي لمقياس الرضا نحو استراتيجية التعلم المدمج القائم على المشروعات بدرجة تَمَكن تصل إلى (80%)، وللتطبيق البعدي لبطاقة تقييم المنتج (المشروع) للجانب الأدائي المهاري بدرجة تمكن تفوق (80%).
تسعى هذه الدراسة لرسم صورة للتغير الذي يطرأ على المخرجات التعليمية في ضوء طريقة التدريس باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط المتعددة في ثلاث جوانب: التحصيل الدراسي، والاحتفاظ بالمعلومات، ودرجة الرضا، ولرسم هذه الصورة بوضوحٍ تتّجه الدراسة إلى التجريب، معتمدة على: التدريس بالطريقة التقليدية والتدريس بالتعليم عن بُعْد، وأجريت الدراسة الحالية بغرض التحقق من صحة الفرض العام التالي : "" يؤدي استخدام الأنشطة التفاعلية المُدعْمة بالوسائط المتعدّدة على التحصيل الأكاديمي، والاحتفاظ بالمعلومات، ودرجة الرضا لدى عينة من طلاب الجامعة"". وقد استخدمت الباحثة للإجابة عن الفرض المنهج التجريبي حيث قامت بتحديد مجتمع الدراسة لطلاب كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت للعام الدراسي 2006م واختارت شعبة مقرر مدخل إلى الأنثروبولوجيا الفيزيقية وقسمتها عشوائياً إلى مجموعتين تجريبية وضابطة وكان مجمل عدد عينة الدارسة (59 طالباً وطالبة) وبالتالي تكونت العينة بشكلها النهائي من (25 طالباً وطالبة) للمجموعة التجريبية و(34 طالباً وطالبة) للمجموعة الضابطة. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : وتم الكشف عن ذلك بتحقق من صحة الفروض الفرعية التالية عند مستوى معنوية (0.05): - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطلاب عند تدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى المعرفي الأول لتصنيف بلوم (مستوى التذكر) في الاختبار التحصيلي المباشر، وغير معنوي في الاختبار التحصيلي المؤجل. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطلاب عند تدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى المعرفي الثاني لتصنيف بلوم (مستوى الفهم) في كلِ من الاختبار التحصيلي المباشر والاختبار التحصيلي المؤجل. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطلاب عند تدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى المعرفي الثالث لتصنيف بلوم (مستوى التطبيق) في كلِ من الاختبار التحصيلي المباشر والاختبار التحصيلي المؤجل. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطلاب عند تدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى المعرفي الرابع لتصنيف بلوم (مستوى التحليل) في كلِ من الاختبار التحصيلي المباشر والاختبار التحصيلي المؤجل. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطلاب عند تدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى المعرفي الخامس لتصنيف بلوم (مستوى التركيب) في كلِ من الاختبار التحصيلي المباشر والاختبار التحصيلي المؤجل. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطلاب عند تدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى المعرفي السادس لتصنيف بلوم (مستوى التقييم) في كلِ من الاختبار التحصيلي المباشر والاختبار التحصيلي المؤجل. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط تحصيل الطلاب عند تدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مجمل الاختبار التحصيلي المباشر ومجمل الاختبار التحصيلي المؤجل. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى الأول للرضا (طريقة التدريس). - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوى الثاني للرضا (محتوى المقرر). - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المستوي الثالث للرضا (المحاضر). - توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مجمل استبيان الرضا الدراسي. - أن هناك أثر إيجابي معنوي لتدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط أدت لرفع مستوى تحصيل الطلاب بالمجموعة التجريبية فوق مستوى من يتمُّ تدريسهم بالطريقة التقليدية بالمجموعة الضابطة للست مستويات للتحصيل والدرجة الكلية للتحصيل. - أن هناك أثر ايجابي معنوي لتدريس مقرر (مدخل إلى الانثروبولوجيا الفيزيقية) باستخدام الأنشطة التفاعلية المُدعّمة بالوسائط (المجموع
استهدفت الدراسة الحالية: 1- التعرف على واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل للانترنت في التعليم. 2- التعرف على اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل نحو استخدام الانترنت في التعليم. 3- حصر المعوقات التي يواجهها الأساتذة بجامعة الملك فيصل والتي تقلل من الاستفادة في استخدام الانترنت. وقد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة الرئيسة التالية: 1- ما واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل الانترنت في التعليم من وجهة نظرهم، وهل تختلف رؤيتهم لهذا الواقع باختلاف المؤهل العلمي، الرتبة العلمية، التخصص العلمي، سنوات الخبرة، الدورات التدريبية في استخدام الانترنت، والخبرة في استخدام الانترنت؟ 2- ما هي معوقات استخدام الانترنت في التعليم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل؟ وهل تختلف هذه المعوقات باختلاف المؤهل العلمي، الرتبة العلمية، التخصص العلمي، سنوات الخبرة، الدورات التدريبية في استخدام الانترنت، والخبرة في استخدام الانترنت؟ وللإجابة عن الأسئلة السابقة تم تصميم استبانه تحوي ثلاثة أبعاد هي الاستخدام، الاتجاه، المعوقات، وقد تخلل كل بعد عام من هذه الأبعاد مجموعة من الأبعاد الفرعية. و قد تم تحكيم الاستبانه و ضبطها احصائيا. وقد طبقت الاستبانه على عينه من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل بلغ عدد أفرادها 401 عضوا يمثلون كافة الكليات الجامعية والتخصصات والدرجات العلمية بفرعي الجامعة بالإحساء والدمام. و قد أوضحت نتائج الدراسة ضعف الاستخدام من اجل التعليم بينما كان الاستخدام من اجل البحث بين المتوسط والمرتفع. وفيما يتعلق باتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدامات الانترنت فقد كشفت الدراسة عن اتجاه إيجابي قوي لدى أعضاء هيئة التدريس في كل التخصصات والدرجات العلمية والوظيفية. وفيما يتعلق بمعوقات استخدام شبكة الانترنت فقد أشارت نتائج الدراسة إلي وجود العديد من المعوقات التي تحول دون استخدام شبكة الانترنت في التعليم منها عدم مناسبة المناهج، وضعف الإمكانيات المادية، ونقص التقنيات العلمية في مجال استخدام الانترنت، بالإضافة إلي القدرات الشخصية والذاتية. وفيما يتعلق بأثر بعض المتغيرات على وجود بعض المعوقات نحو استخدام الانترنت فقد كشفت النتائج عن وجود علاقة مع التخصص والرتبة العلمية حيث كانت المعوقات أشد من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في التخصصات العلمية والتربية، ومن وجهة نظر الأساتذة والأساتذة المشاركين.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر استخدام الأنشطة الإلكترونية في التعلم المدمج على تحصيل طلاب مقرر التربية البيئية بجامعة الكويت ورضاهم عن هذا المقرر. ولقد سعت الدراسة إلى التحقق من صحة الفرضيين التاليين:- 1. يؤدي التعلم باستخدام الأنشطة الإلكترونية في التعلم المدمج إلى زيادة تحصيل الطلاب في مقرر التربية البيئية مقارنة بالتعلم المدمج الذي لا يحتوي على أنشطة إلكترونية. 2. يؤدي التعلم باستخدام الأنشطة الإلكترونية في التعلم المدمج إلى زيادة رضا الطلاب عن مقرر التربية البيئية مقارنة بالتعلم المدمج الذي لا يحتوي على أنشطة إلكترونية. اتبعت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من فروض الدراسة، ولقد تكونت عينه الدراسة من 59 طالباً وطالبة مسجلين في شعبتين لمقرر التربية البيئية بكلية التربية بجامعة الكويت. طبقت الباحثة اختباراً تحصيلياً للتحقق من الفرض الأول، كما طبقت مقياسا يقيس رضا الطلاب عن المقرر في ثلاثة أبعاد: طريقة التدريس وتصميم المحتوى ورضا الطلاب عن تجربة التعلم من خلال بيئة التعلم الافتراضية البلاكبورد وذلك للتحقق من الفرض الثاني. أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية. من جانب آخر لم تثبت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعة التجريبية والضابطة في رضا الطلاب عن المقرر بشكل عام، في حين ظهر فرق دال إحصائيا لصالح المجموعة التجريبية في محور رضا الطلاب عن تصميم المحتوى.
هدف هذا البحث إلى الكشف عن فاعلية تصميم الأنشطة الإلكترونية التكيفية في تحسين التحصيل الدراسي والدافعية للتعلم لدى طالبات مقرر نظم التحكم البيئي (2)، كمحاولة لتوفير مناخ تعليمي مناسب لجميع الطالبات ضمن أطر بيئة التعلم الإلكترونية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، حيث ارتكز تصميم الأنشطة الإلكترونية على مبادئ التعلم التكيفي، وتم تحديد أسلوب التعلم المناسب لكل طالبة والنظر إلى احتياجاتها واهتماماتها والتعامل معها كحالة فردية وتكييف الأنشطة التعليمية حسب مايناسب كل طالبة، واشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي للأنشطة الإلكترونية التكيفية في بيئة التعلم الإلكتروني. استخدمت الباحثة منهج البحث التطويري بتصميم شبه تجريبي مكون من مجموعة تجريبية واحدة من (24) طالبة من طالبات كلية التصاميم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل مع القياس القبلي والبعدي لاختبار التحصيل والقياس البعدي لمقياس كيلر للدافعية نحو المادة التعليمية (CIS) الذي اشتمل على أربع فئات للدافعية: (الانتباه، الملاءمة، الثقة، والرضا). أشارت النتائج إلى وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى )0.01) في التحصيل لدى طالبات مقرر نظم التحكم البيئي (2) لصالح القياس البعدي، كما أشارت النتائج إلى وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى )0.01) في جميع فئات الدافعية (الانتباه، الملاءمة، الثقة، والرضا) في التطبيق البعدي لمقياس كيلر للدافعية نحو المادة التعليمية لدى طالبات مقرر نظم التحكم البيئي (2)، مما يعني بأن تصميم الأنشطة الإلكترونية بطريقة متكيفه مع أساليب التعلم المختلفة كان له أثر إيجابي على التحصيل الدراسي ودافعية الطالبات تجاه المقرر.
تهدف الدراسة الحالية إلى تقصي أثر تصميم بيئة تدريب الكترونية قائمة على احتياجات منسوبي إدارة التعليم الخاص في مملكة البحرين وأثرة على تنمية كفاياتهم الإدارية، ومعرفة درجة الرضا عن أسلوب التدريب، وتكمن أهمية الدراسة في إيجاد حلول واقعية وعملية للمشكلات التي تواجه وزارة التربية والتعليم في مجال التدريب على استخدام التقنيات الالكترونية بما يحقق متطلبات الجودة الشاملة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم بيئة تدريب الكترونية لتدريب عينة من منسوبي إدارة التعليم الخاص بمملكة البحرين تم اختيارهم عشوائيا بلغ عددهم (12) فردا، وذلك بعد حصر احتياجاتهم التدريبية ليمثلوا المجموعة التجريبية، وتم تطبيق مقياس الكفايات الإدارية قبل البدء بالتدريب الالكتروني، وإعادة التطبيق بعد الانتهاء من التدريب، كما تم تطبيق مقياس الرضا عن أسلوب التدريب بعد الانتهاء من التدريب الالكتروني وذلك بعد التحقق من أن المقياسين يمتازان بدرجة صدق وثبات مناسبة لأغراض الدراسة الحالية. وبعد تطبيق أدوات الدراسة وجمع البيانات وتحليلها، توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: - يساهم استخدام التدريب الالكتروني في تنمية الكفايات الإدارية بجميع مجالاتها لدى أفراد عينة الدراسة منسوبي إدارة التعليم الخاص في التطبيق البعدي. - تؤدي بيئة التعلم الالكتروني إلى زيادة رضا أفراد عينة الدراسة منسوبي إدارة التعليم الخاص عن عملية التدريب. الكلمات المفتاحية: بيئة تدريب إلكترونية ، التدريب الإلكتروني، الاحتياجات الإدارية، إدارة التعليم الخاص، الجودة.
هَدَفَ البحث الحالي إلى معرفة فاعلية تصميم المدونات ببيئة التدريب الإلكتروني في تنمية كفايات تسويق المعلومات لدى أمناء المكتبات الجامعية، واتبع الباحث منهج البحث الشبه تجريبي للتحقق من صحة فروض البحث، وقد تمّ تطبيق البرنامج التدريبي على أمناء المكتبات الجامعية في جامعة دولة الكويت في شهر مارس / 2015، وهم عينة قوامها 50 أمين مكتبة جامعية تم توزيعهم إلى مجموعتين تجريبيتين، وقد طبق الباحث معها المعالجة التجريبية وكان عددهم 25 أمين مكتبة، ومجموعة ضابطة وكان عددهم 25 أمين مكتبة، وطبق الباحث أدوات الدراسة على المجموعة التجريبية (اختبار الكفايات المهارية والمعرفية) قبلي وبعدي، وقد سعى الباحث للتحقق من صحة الفرض الأول الذي نصّ على أن يؤدي استخدام المدونات الإلكترونية ببيئة التدريب الإلكترونية إلى تنمية الكفايات المعرفية لتسويق المعلومات لدى أمناء المكتبات، والفرض الثاني والذي نصّ على أن يؤدي استخدام المدونات الإلكترونية ( ببيئة تدريب إلكترونية ) إلى تنمية الكفايات المهارية لتسويق المعلومات لدى أمناء المكتبات، وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُبين تفوق المجموعة التجريبية والتي استخدم فيها الباحث المدونات ببيئة التدريب الإلكتروني على المجموعة الضابطة. الكلمات الدالة: تصميم المدونات الإلكترونية، بيئة التدريب الإلكتروني، كفايات تسويق المعلومات، أمناء المكتبات، دولة الكويت.
هدفت الدراسة إلى كشف أثر نمطين لتصميم أنشطة التدريب الإلكتروني في تنمية بعض الفردية السلوكية والرضا عن التدريب؟ وبرزت أهمية الدراسة من استخدام التقنيات الحديثة في تصميم أنشطة التدريب لبعض مهارات القرن الحادي والعشرين، بصورة تواكب التطور المتسارع في عالم المعرفة من خلال التحول من الأنماط التقليدية في عملية التعلم إلى خلق بيئات تعلم جديدة تدعو إلى التحول إلى مجتمع ممارس للمعرفة وذلك من خلال توظيف نمط سحب المعرفة. وهدفت الدراسة إلى الكشف عن أهم بعض المهارات الفردية السلوكية في القرن الحادي والعشرون، والتحقق من أثر تصميم أنشطة التدريب الإلكتروني وفقاً لنمط سحب المعرفة في تنمية المهارات الفردية السلوكية لدى العاملين الجدد بدولة الكويت، والتحقق من أهمية توظيف تقنية الحوسبة السحابية في مجال التعليم والتدريب. واتبع الباحث منهج البحث شبه التجريبي للتحقق من صحة الفروض التالية: 1) تؤدي أنشطة التدريب الإلكتروني إلى تنمية المهارات الفردية السلوكية لدى المجموعة التجريبية الأولى. 2) تؤدي أنشطة التدريب الإلكتروني إلى تنمية المهارات الفردية السلوكية لدى المجموعة التجريبية الثانية. 3) تؤدي أنشطة التدريب الإلكتروني إلى وجود فروق في اكتساب المهارات الفردية السلوكية بين المجموعة التجريبية الأولى والثانية. 4) تؤدي أنشطة التدريب الإلكتروني إلى وجود فروق في درجة الرضا عن التدريب بين المجموعة التجريبية الأولى والثانية. وطُبقت الدراسة على عينة من العاملين بلغ عددهم (30) موظفاً تم توزيعهم على مجموعتين تجريبيتين من خلال تصميم بيئة تدريب تفاعلية. وقام الباحث بعمل قياس قبلي وبعدي للمهارات الفردية السلوكية، وقياس بعدي فقط للرضا عن التدريب. وقد دلت النتائج على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس المهارات الفردية السلوكية لكلا المجموعتين، ولكنها كانت أكبر لصالح المجموعة الأولى. كما أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس الرضا عن التدريب لكلا المجموعتين. الكلمات الدالة: التدريب الإلكتروني، الأنشطة الإلكترونية، المهارات الفردية السلوكية، الحوسبة السحابية، الرضا عن التدريب.
هدف البحث الحالي إلى تصميم الأنشطة الإلكترونية ببيئة التعلم التعاوني لمقرر تكنولوجيا التعليم والكشف عن أثره في تنمية التحصيل والاتجاهات لدى طلاب كلية التربية الأساسية بالكويت، وتم اختيار مقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم. فاستخدم الباحث منهج البحث التطويري، وقام بتحليل مقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم، واشتقاق قائمة معايير تصميم الأنشطة الإلكترونية ببيئة التعلم التعاوني، واستخدم الباحث نموذج الجزار (2014) للتصميم التعليمي للأنشطة الإلكترونية ببيئة التعلم التعاوني وفق قائمة المعايير، وأعد الباحث أداتي البحث: اختبار تحصيلي، ومقياس للاتجاهات خاصين بمقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم، واستخدم التصميم التجريبي لمجموعة واحدة بقياس قبلي وبعدي، واختار عينة البحث بطريقة قصدية من (40) طالب من طلاب السنة الأولى في تخصص تكنولوجيا التعليم الذين يدرسون المقرر، وتم تقسيم الطلاب وفق استراتيجية (Jigsaw) إلى مجموعات تعاونية صغيرة لأداء الانشطة الإلكترونية وإجراء تجربة البحث. خلصت نتائج البحث إلى وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين الاختبار القبلي والاختبار البعدي في تنمية التحصيل والاتجاهات. وقد انتهى البحث إلى بعض التوصيات، منها الاستفادة من تطبيق الأنشطة الإلكترونية في تطوير تدريس مقرر ""مقدمة في تكنولوجيا التعليم""، والاستفادة من قائمة معايير التصميم التعليمي التي قام باشتقاقها الباحث. الكلمات الدالة: تصميم الأنشطة الإلكترونية، التعلم الإلكتروني، بيئة التعلم التعاوني، التحصيل، الاتجاهات، طلاب كلية التربية الأساسية، نموذج الجزار (2014) للتصميم التعليمي، دولة الكويت.