logo2
logo

تكنولوجيا التعليم والتعلم الرقمي

الوصف: الكتب الرقمية، الواقع الافتراضي، التلعيب، الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا الهاتف المحمول، المعامل الافتراضية / البعيدة، الروبوتات، الوسائط المتعددة، النظام الذكي في التعليم والتعلم.

البحوث

أثر النمذجة الثنائية ببيئة التعلم الإلكتروني على تنمية المهارات الحركية وفعالية الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية بالكويت

سعى البحث الحالي إلى الكشف عن أثر النمذجة الثنائية ببيئة التعلم الإلكتروني على تنمية بعض المهارات الحركية وفعالية الذات في التربية البدنية لدى طلاب المرحلة الثانوية بدولة الكويت، ولقد اتبع الباحث المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي للتحقق من صحة فرضيات البحث، وتم تطبيق التجربة الميدانية للبحث في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي (2013/2014م) على عينة قوامها (116) طالباً بالصف العاشر من ثلاث مدارس لثلاث مناطق تعليمية مختلفة، والذين تم توزيعهم عشوائياً إلى مجموعتين تجريبية وضابطة بواقع (64) طالباً في المجموعة التجريبية والتي استُخدِم معها النمذجة الثنائية ببيئة التعلم الإلكتروني، و(52) طالباً في المجموعة الضابطة والتي استُخدِم معها التعلم التقليدي. طبق الباحث أدوات البحث وهما: مقياس فعالية الذات قبلياً وبعدياً وبطاقة الملاحظة بعدياً للتحقق من صحة الفرضيات. أسفرت نتائج البحث بشكلٍ عام بأن التعلم بالنمذجة الثنائية ببيئة تعلم إلكتروني تنمي المهارات الحركية وفعالية الذات المقاسة لدى طلبة المجموعة التجريبية، مقارنة بالمجموعة الضابطة. الكلمات الدالة: التعلم الإلكتروني، النمذجة، النمذجة الثنائية، فعالية الذات، المهارات الحركية، ألعاب القوى، دولة الكويت.

فاعلية المرسم الإلكتروني في تنمية الحس الفني ومهارات استخدام الألوان لدى طلبة التربية الفنية والتصميم الداخلي بدولة الكويت

يهدف هذا البحث لمعرفة فاعلية المرسم الإلكتروني في تنمية الحس الفني ومهارات استخدام الألوان لدى طلبة مقرر نظرية اللون بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت في بعض موضوعات مقرر نظرية اللون. وقد اتبع الباحث المنهج شبه التجريبي للكشف عن صحة فروض البحث، وقد اعتمدت أدوات البحث على مقياس قبلي لمهارات استخدام اللون على المجموعتين الضابطة والتجريبية، وبعدي على المجموعة التجريبية بعد تطبيق التجربة والانتهاء من المقرر التعليمي، كما اعتمد على مقياس بعدي للحس الفني لتقييم أعمال المجموعة التجريبية بعد الانتهاء من المقرر التعليمي. كما اشتملت عينة البحث على (76) طالب مسجلين في مقرر نظرية اللون للفصل الدراسي الثاني من عام 2013-2014م. وأسفرت نتائج البحث إلى أن المرسم الإلكتروني ينمي الحس الفني ومهارات استخدام الألوان لدى طلبة المجموعة التجريبية. الكلمات المفتاحية: التعلم الإلكتروني، المرسم الإلكتروني، الحس الفني، مهارات استخدام الألوان، نظرية اللون، كلية التربية الأساسية بدولة الكويت.

تطوير مقرر إلكتروني قائم على بعض معايير عالمية التصميم وأثره على التحصيل والرضا لدى طالبات جامعة الملك فيصل

تم اختيار عينة قصدية من (48) طالبة، ثم تخصيصها عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (24) طالبة تدرس المقرر الإلكتروني بعد تطويره بنموذج الجزار(2002) وفقاً لبعض معايير عالمية التصميم، ومجموعة ضابطة (24) طالبة تدرس بالطريقة التقليدية. تم تحليل محتوى المقرر وإعداد قائمة معايير مبادئ عالمية التصميم للمقرر الإلكتروني وتم تطوير المقرر ورفعه على بيئة (Blackboard) بعد أن تم التحكيم على مطابقته للمعايير. كما تم إعداد أداتي البحث وهما اختبار تحصيلي للمقرر وفق حدود البحث ومقياس للرضا وقد تم التحقق من صدقهما وثباتهما. كذلك تم تطبيق تجربة البحث والأدوات قبلياً وبعدياً ومن ثم تجميع البيانات ومعالجتها على مجموعة البرامج الاحصائية للعلوم الإنسانية (SPSS). كشفت النتائج عن وجود فروق دالة احصائياً لصالح المجموعة التجريبية فيما يتعلق بدرجات الكسب والاختبار القبلي/البعدي للاختبار التحصيلي. لكن لم توجد فروق دالة احصائياً بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي للتحصيل حتى مع ضبط درجات الاختبار القبلي للتحصيل. كما أشارت نتائج التحليل إلى وجود فروق دالة احصائياً في مقياس الرضا لصالح المجموعة التجريبية. الكلمات الدالة: مبادئ عالمية التصميم، المقرر الإلكتروني، التعليم عن بعد، استبيان جراشا لمعرفة أنماط تعلم الطلاب، الرضا عن التعلم، نموذج الجزار(2002) للتصميم التعليمي

استراتيجية لإدارة المعرفة ببيئة التدريب الإلكتروني وفاعليتها في تنمية كفايات تصميم كائنات التعلم لدى اختصاصيي تكنولوجيا التعليم بمملكة البحرين

هدف هذا البحث التوصل إلى تصميم استراتيجية لإدارة المعرفة ببيئة التدريب الإلكتروني والكشف عن فاعليتها في تنمية الكفايات المعرفية والمهارية الأدائية في تصميم كائنات التعلم الرقمية. استخدمت الباحثة منهج البحث التطويري، لذا قامت بتطوير استراتيجية لإدارة المعرفة تتكون من ست مراحل هي اختلاق المعرفة، إلتقاط المعرفة، هيلكة المعرفة، نشر المعرفة، اكتساب المعرفة، تطبيق المعرفة.وقد قامت الباحثة باشتقاق قائمة كفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية،واشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب الإلكتروني القائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة، وتطوير بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة وفق نموذج الجزار (Elgazzar, 2014)، وتطوير بيئة التدريب الإلكتروني غير قائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة وفق نموذج الجزار. كما قامت الباحثة بإعداد أداتي البحث المكونة من اختبار التحصيل للجانب المعرفي لكفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية، وبطاقة تقييم منتج للجانب المهاري الأدائي لكفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية، والتأكد على صدقهما وثباتهما.وتم اختيار عينة البحث من (40) اختصاصي تكنولوجيا التعليم بالمدارس الحكومية بمملكة البحرين بطريقة قصدية وتقسيمها بالتساوي إلى مجموعتين تجريبيتين وفق تصميم شبه تجريبي مكون من مجموعتين تجريبيتين مع القياس القبلي والبعدي.وتكونت المجموعة التجريبية الأولى من (20) اختصاصي تكنولوجيا التعليم تم تدربيهم في بيئة التدريب الإلكتروني القائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة، أما المجموعة التجريبية الثانية تكونت من (20) اختصاصي تكنولوجيا التعليم تم تدربيهم في بيئة التدريب الإلكتروني غير القائمة على استراتيجية لإدارة المعرفة. وأظهرت نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة بين المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية في تنمية الجانب المعرفي لكفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية لصالح المجموعة التجريبية الأولى، كما أظهرت نتائج البحث إلى وجود فرق ذات دلالة بين المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية في تنمية الجانب المهاري الأدائي لكفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية لصالح المجموعة التجريبية الأولى. الكلمات الدالة: استراتيجية لإدارة المعرفة، بيئة التدريب الإلكتروني، كفايات تصميم كائنات التعلم الرقمية، نموذج الجزار (Elgazzar, 2014) للتصميم التعليمي،اختصاصيي تكنولوجيا التعليم، مملكة البحرين

تصميم بيئة تدريب إلكترونية قائمة على الإحتياجات المهنية لمعلمي الأحياء في الكويت وأثرها في تنمية كفايات التدريس والرضا عن التدريب

هدف البحث الحالي الى الكشف عن أثر تصميم بيئة تدريب إلكترونية قائمة على الاحتياجات المهنية لمعلمي الأحياء في الكويت في تنمية كفايات التدريس والرضا عن التدريب، لذا تم تبني منهج البحث التطويري واختيار عينة البحث من (53) معلماً ومعلمة أحياء من منطقة حولي التعليمية، وتم استخدام التصميم شبه التجريبي من مجموعة تجريبية مع القياس القبلي والبعدي. وتم اختيار (30) معلم أحياء كعينة لتطبيق التدريب ممن خبرتهم خمس سنوات فأقل ولديهم خبرة في استخدام الحاسوب. وقد تم إعداد محتوى التدريب من قبل الباحثة معتمدة على المعايير الأساسية الممكن اتباعها لرفع كفايات التدريس وتم تحليل المحتوى لاشتقاق مهارات التدريس كالتخطيط والتنفيذ والتقويم. وتم اشتقاق قائمة لمعايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب الالكتروني. كما تم تطوير التصميم بناءً على نموذج دِك وكيري Dick& Carey, 1996)) وقد تم التحكيم على مطابقتها لتلك المعايير. وتم تطوير أدوات البحث: استبيان لحصر الاحتياجات المهنية ومقياس الرضا عن التدريب والتحقق من صدقهما وثباتهما. وتم تطبيق أداتي البحث قبلياً وبعدياً وتم معالجة بيانات البحث بالأساليب الإحصائية المناسبة لإختيار فرضيات البحث وعرض النتائج. وقد كشفت نتائج البحث عن فاعلية بيئة التدريب الإلكترونية في تنمية كفايات التدريس والرضا عن التدريب، وعن الإجابة عن السؤال الرئيس للبحث بأنه يوجد أثر لإستخدام بيئة تدريب إلكترونية قائمة على الإحتياجات المهنية في رفع كفايات التدريس والرضا عن التدريب لدى معلمي الأحياء في المرحلة الثانوية. وتضمن البحث العديد من التوصيات وقائمة من البحوث المقترحة.

تصميم ملف إنجاز إلكتروني لمقرر التربية الفنية وأثره في تحصيل طلبة المرحلة المتوسطة في الكويت

هدَفَ البحث الحالي إلى تصميم ملف إنجاز إلكتروني لمقرر التربية الفنية ودراسة أثره في تحصيل طلبة المرحلة المتوسطة في الكويت، وقد اتبع الباحث منهج البحث شبه التجريبي للتحقق من صحة فروض البحث، وقد تمّ تطبيق البرنامج التدريبي في مدرسة البيروني المتوسطة/ بنين التابعة لوزارة التربية في دولة الكويت، وذلك في شهر فبراير 2015، وقد اختار الباحث عينة البحث من بين طلاب الصف التاسع وقسمهم إلى مجموعتين في فصلين هما: عينة تجريبية عددهم 25 طالباً، وعينة ضابطة عددهم 25 طالباً. وقد طبق الباحث المعالجة التجريبية وأدوات البحث على المجموعة التجريبية(قبلي وبعدي)، وسعى الباحث للتحقق من صحة فروض البحث، وقد أشارت النتائج الى زيادة التحصيل العلمي لطلبة الصف التاسع نتيجة تفوق المجموعة التجريبية التي استخدمت ملف الإنجاز الإلكتروني. وفي ضوء نتائج البحث، أوصى الباحث بتدريب جميع الطلبة والمعلمين على كيفية توظيف ملف الإنجاز الإلكتروني وإعداد ورش للمعلمين توضح أهمية ملف الإنجاز الإلكتروني.

تطوير بيئة تعلم مدمج وفق استراتيجية «اليد المفكرة» وأثرها على تنمية بعض المفاهيم العلمية ومهارات التفكير الأساسية لطفل الروضة

هدف البحث الحالي إلى تطوير بيئة تعلم مدمج وفق استراتيجية "اليد المفكرة" وقياس أثر ذلك على تنمية بعض المفاهيم العلمية ومهارات التفكير الأساسية لدى طفل الروضة، وقد تم استخدام منهج البحث التجريبي بتصميم سولومون المعدل لأربع مجموعات، ثلاث منها تجريبية ومجموعة ضابطة بقياس قبلي وبعدي. تم سحب عينة البحث بطريقة عشوائية طبقية بلغ عدد أفرادها 130 طفلاً وطفلة من المستوى الثاني مرحلة رياض الأطفال بالكويت، وقد احتوى البحث على ثلاثة أدوات للقياس وهم: قائمة المفاهيم العلمية لخبرة "أنا الإنسان"، واختبار لبعض المفاهيم العلمية لخبرة "أنا الإنسان"، ومقياس لبعض مهارات التفكير الأساسية لطفل الروضة (الملاحظة، التصنيف، الإستنتاج)، حيث تم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات من خلال تحكيم الخبراء والمعالجة الإحصائية. وقامت الباحثة بتطبيق البرنامج التعليمي من خلال بيئة التعلم المدمج المطورة وفق استراتيجية "اليد المفكرة"، وقد تم تطبيق أداة إختبار المفاهيم العلمية قبلياً وبعدياً، كما تم تطبيق مقياس مهارات التفكير الأساسية قبلياً وبعدياً، ثم قامت الباحثة بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لإختبار فرضيات البحث ومن ثم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتلك الفرضيات. أظهرت النتائج الخاصة باختبار المفاهيم العلمية وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعات التجريبية مع تفوق ملحوظ وذي دلالة للمجموعة التجريبية الأولى، كما أشارت النتائج الخاصة بمقياس مهارات التفكير الأساسية إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعات التجريبية مع تفوق وذي دلالة للمجموعة التجريبية الأولى، مما دل على أن بيئة التعلم المدمج المطورة وفق استراتيجية "اليد المفكرة" كانت فعالة ومؤثرة في تنمية بعض المفاهيم العلمية ومهارات التفكير الأساسية لطفل الروضة بالكويت. وفي ضوء تلك النتائج، تم تقديم بعض التوصيات النظرية والتطبيقية المناسبة.

نمطان للتشارك الإلكتروني (الموجه -غير الموجه) وأثرهما في تنمية بعض مجالات الثقافة الحركية لدى طلبة كلية التربية الأساسية بالكويت

هدف البحث الحالي إلى التحقق من فاعلية أنماط التشارك الإلكتروني (غير الموجه- الموجه) في تنمية بعض مجالات الثقافة الحركية لدى طلاب كلية التربية الأساسية بدولة الكويت. وقد تم استخدام منهج البحث شبه التجريبي للتحقق من فروض البحث، وذلك لملاءمته لطبيعة ومتغيرات البحث الحالي، استخدم الباحث تصميم سلمون للمجموعات الثلاث مع قياس قبلي وقياس بعدي. تم سحب عينة البحث بطريقة قصدية بلغ عدد أفرادها 34 طالباً، وهم طلاب الفصل الثاني لسنة 2015/2016 الذين يدرسون مقرر اللياقة البدنية لغير تخصص التربية البدنية والرياضة في كلية التربية الأساسية، وتم توزيعهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات، مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة، واستخدم أسلوب التشارك الإلكتروني الموجه مع مجموعة (12) ومجموعة استخدمت أسلوب التشارك الإلكتروني الحر(13) ، ومجموعة درست بالطريقة التقليدية (9) ، وقد احتوى البحث على ثلاث أدوات للقياس( اختبار المجال المعرفي) و(مقياس الثقافة الحركية) و(بطاقة ملاحظة) وجميعها من إعداد الباحث ، وتم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات من خلال تحكيم الخبراء والمعالجة الإحصائية، وقام الباحث بتطبيق التشارك الإلكتروني من خلال البيئة الإلكترونية، وقد تم تطبيق أداة الاختبار التحصيلي ومقياس الثقافة الحركية قبل وبعد، كما تم تطبيق أداة بطاقة الملاحظة بعدياً فقط، ثم قام الباحث بإجراء التحليل الإحصائي المناسب لاختبار فرضيات البحث ومن ثم الإجابة عن الأسئلة. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الاختبار القبلي والاختبار البعدي لنمط التشارك الإلكتروني على تنمية بعض مجالات الثقافة الحركية لدى طلاب مقرر اللياقة البدنية، وكما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في إختبار التحصيل ومقياس الثقافة الحركية وبطاقة الملاحظة بين أنماط التشارك الإلكتروني، وقد أوصى البحث الحالي بالإستفادة من الأدوات التي تم الوصول إلىها بصورتها النهائية والتي هي من إعداد الباحث للاستخدام في الدراسات المستقبلية وتم تقديم بعض التوصيات النظرية والتطبيقية المناسبة.

التدريب المدمج وأثره في تنمية كفايات استخدام الصف الإلكتروني لدى معلمات المرحلة الثانوية في مملكة البحرين

هدف هذا البحث إلى الكشف عن أثر التدريب المدمج في تنمية كفايات استخدام الصف الإلكتروني لدى معلمات المرحلة الثانوية بمملكة البحرين، وقد بلغت عينة البحث 30 مُعلمة من مختلف مدارس البحرين الثانوية، بتخصصات مختلفة، حيث تم اختيارهن بطريقة عشوائية وتقسيمهن إلى مجموعتين: الضابطة والتجريبية، وتم استخدام منهج البحث التجريبي بتصميمه شبه التجريبي. وقد تم اشتقاق قائمة من معايير التصميم التعليمي لتصميم بيئة للتدريب المدمج استناداً على نموذج ADDIE. واستخدمت الأدوات التالية في هذا البحث: اختبار التحصيل المعرفي للمجموعتين الضابطة والتجريبية، وبطاقة تقييم منتج لتقييم المهارات العملية لإنتاج درس إلكتروني للمجموعة التجريبية. وقد تم التأكد من صدق الأدوات وثباتها من خلال برنامج التحليل الإحصائي SPSS. وكشفت نتائج التحليل الإحصائي للبيانات التي تم الحصول عليها عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي المجموعتين التجريبية والضابطة للكفايات المعرفية بعد تطبيق البرنامج التدريبي، وجاءت هذه الفروق لصالح المجموعة التجريبية. كما أن استخدام التدريب المدمج أدى إلى تحقيق درجة تمكن في تصميم الدروس الإلكترونية تفوق 80% لصالح المجموعة التجريبية. وبناءً على نتائج البحث، تم تقديم عدد من التوصيات والمقترحات للبحوث اللاحقة.

التدريب الإلكتروني القائم على كائنات التعلم وأثره في تنمية كفايات التمكين الرقمي لمعلمي المرحلة الإعدادية في مملكة البحرين

هدف البحث الحالي إلى تقصي فاعلية التدريب الإلكتروني في تنمية مفايات التمكين الرقمي في التعليم لمعلمي المرحلة الإعدادية بمملكة البحرين. تم تطبيق منهج البحث التطويري لتطوير بيئة التدريب الإلكترونية، وقد شمل مجتمع البحث جميع معلمي المرحلة الإعدادية بمملكة البحرين، واختيرت عينة البحث بطريقة قصدية ضمت خمسين معلماً ومعلمة، من ضمن مدارس التجربة في مشروع التمكين الرقمي في التعليم والمطبق من قبل وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين على عينة تجريبية من المدارس قوامها 12 مدرسة إعدادية خلال العام الدراسي 2016/2017. وطبقت الباحثة تجربة البحث بتصميم المجموعتين مع القياس القبلي والبعدي، حيث تم قياس مستوى الكفايات المعرفية من خلال أداة الاختبار التحصيلي، بينما قيس مستوى الكفايات المهارية باستخدام بطاقة تقييم المنتج. وقد أظهرت نتائج هذا البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية وعملية بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح التطبيق البعدي للمجموعة التجريبية وبدرجة تمكن عالية تجاوزت 80%. وبناءً على النتائج التي تم التوصل إليها، قدمت الباحثة عدداً من التوصيات والمقترحات البحثية المهمة.

استراتيجية للتعلم المدمج القائم على المشروعات وأثرها على تنمية كفايات الطلبة في مقرر لتكنولوجيا التعليم

هدف البحث الحالي إلى التحقق من أثر استراتيجية التعلم المدمج القائم على المشروعات في تنمية كفايات الطالبات في مقرر الفيديو التعليمي لتخصص تكنولوجيا التعليم بدولة الكويت، حيث تم استخدام منهج البحث التطويري لمجموعة تجريبية واحدة، وتم تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الثاني من العام (2015/2016) على عينة قصدية مكونة من (25) طالبة، وتم تصميم مراحل استراتيجية التعلم المدمج القائم على المشروعات، واشتقاق معايير التصميم التعليمي ثم تطوير بيئة التعلم المدمج القائم على المشروعات وفق نموذج التصميم التعليمي العام (ADDIE)، وكما أعدت الباحثة أدوات البحث المتمثلة في اختبار التحصيل المعرفي، ومقياس الرضا عن التعلم، وبطاقة تقييم المنتج (المشروع)، وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة عند مستوى (0.05) في كل من التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لاختبار التحصيل المعرفي ولصالح التطبيق البعدي، وأثر إيجابي للتطبيق البعدي لمقياس الرضا نحو استراتيجية التعلم المدمج القائم على المشروعات بدرجة تَمَكن تصل إلى (80%)، وللتطبيق البعدي لبطاقة تقييم المنتج (المشروع) للجانب الأدائي المهاري بدرجة تمكن تفوق (80%).

أثر الدمج بين التعلم عن بعد والتعلم وجها لوجه على التحصيل الدراسي ورضا الطلاب: دراسة تجريبية على مقرر استراتيجيات التدريس في كلية التربية بجامعة البحرين

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام طريقة الدمج بين التعلم عن بعد باستخدام الانترنت عن طريق بيئة التعلم الإفتراضية WebCT وبين التعلم وجها لوجه على التحصيل الدراسي ورضا الطلاب عن مقرر استراتيجيات التدريس لطلاب كلية التربية بجامعة البحرين. وقد تلخصت مشكلة الدراسة في سؤالين رئيسيين وثلاثة أسئلة فرعية: 1) هل تؤدي طريقة التعلم المدمج في مقرر استراتيجيات التدريس إلى تحصيل أفضل للطلاب بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ 2) هل تؤدي طريقة التعلم المدمج إلى زيادة رضا الطلاب عن المقرر بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ a. هل تؤدي طريقة التعلم المدمج إلى زيادة رضا الطلاب عن طريقة التدريس بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ b. هل تؤدي طريقة التعلم المدمج إلى زيادة رضا الطلاب عن محتوى المقرر بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ c. هل تؤدي طريقة التعلم المدمج إلى زيادة رضا الطلاب عن مدى مساندة أستاذ المقرر لهم بالمقارنة مع طريقة التعلم وجها لوجه؟ وقد استخدم الباحث للإجابة على أسئلة الدراسة المنهج التجريبي وذلك لطبيعة الدراسة وأهدافها. أما التصميم المستخدم في هذه الدراسة فهو تصميم شبه تجريبي. وقد قام الباحث بتحديد عينة الدراسة من طلاب كلية التربية بجامعة البحرين، وقد تكونت العينة من مجموعة تجريبية درست مقرر استراتيجيات التدريس بطريقة التعلم المدمج وبلغ عددها 17 طالب وطالبة، و3 مجموعات ضابطة درسوا المقرر بطريقة التعلم وجها لوجه وبلغ عددهم 77 طالب وطالبة. وقد توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة بين متوسط درجات المجموعة التجريبية والمجموعات الضابطة الثلاث في مجمل الاختبار التحصيلي النهائي للمقرر. كما توصلت الدراسة أيضا إلى أن الطلاب قد أبدوا رضا عن التعلم المدمج بقدر أكبر من رضاهم عن التعلم وجها لوجه.

الصفحة