الوصف: الكتب الرقمية، الواقع الافتراضي، التلعيب، الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا الهاتف المحمول، المعامل الافتراضية / البعيدة، الروبوتات، الوسائط المتعددة، النظام الذكي في التعليم والتعلم.
هدف البحث الحالي إلى التحقق من أثر تصميم التعلُّم المدمج، وفق نموذج كمب في تنمية كفايات الطلبة في مقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت. وتم استخدام المنهج التطويري للمجموعتين التجريبية والضابطة بقياس قبلي وبعدي نظرا لطبيعة هذا البحث وللتحقق من نتائج فروضه. تم تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الثاني من العام 2017/2018 على عينة قصدية مكونة من 44 طالبة في مقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم. تم اشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التعلم المدمج وفق نموذج كمب(kemp)، وتطبيق نموذج كمب وفق تلك المعايير، وإعداد أدوات البحث التي شملت الاختبار التحصيلي للجانب المعرفي، ومقياس الاتجاه للجانب الوجداني. وتم التأكد من الصدق والثبات للأداتين، وطبق التعلم المدمج وفق نموذج كمب من خلال بيئة التعلم الإفتراضية Moodle حيث تتعاون وتتفاعل الطالبات فيما بينهن في حل أنشطة التعلم المدمج، وبعد تطبيق تجربة البحث مع أدوات البحث والتحليل الإحصائي بالطرق المناسبة. كشفت النتائج عن وجود فروق دالة عند مستوى الدلالة 0.05 ≥α بين متوسطي درجات الاختبار التحصيلي القبلي والاختبار التحصيلي البعدي لصالح الاختبار البعدي، ووجود فرق بين متوسطي الدرجات في مقياس الاتجاه لصالح القياس البعدي، وتضمن البحث عدداً من التوصيات والمقترحات لبحوث لاحقة.
هدف البحث إلى الكشف عن أثر استخدام المحاكاة في علم التشريح لطلاب الطب السنة الثالثة في جامعة الخليج العربي، من خلال أثر استخدام المحاكاة كعامل مساعد في تدريس مادة التشريح على كل من متغيري التحصيل الدراسي واتجاهات الطلاب نحو التعلم المدمج. تكونت عينة البحث من (122) طالباً وطالبة موزعين إلى مجموعتين، مجموعة ضابطة تم تعليمهم باستخدام أسلوب التعلم القائم على المشكلة، ومجموعة تجريبية، تم تعليمهم بنفس الأسلوب ولكن بمساعدة إثرائية بمقرر الكتروني في بيئة التعلم الافتراضية (WebCT)، وتم تصميم المقرر الالكتروني باستخدام المحاكاة القائمة على موجهات نظرية جانييه، واشتملت أدوات البحث على اختبار تحصيلي ومقياس لاتجاهات الطلاب نحو التعلم المدمج، ومقياس يقيس استخدامات ومهارات الحاسب الآلي والإنترنت للطلاب. وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي النهائي. ومن جانب آخر وجود فرق دال إحصائياً بين المجموعتين التجريبية والضابطة في اتجاهات الطلاب نحو التعلم المدمج، وكلاهما كان لصالح المجموعة التجريبية.
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التعلم المدمج القائم على الحوار السقراطي في تنمية كفايات التدريس الفعال لدى الطالبات المعلمات، حيث افترضت الدراسة عدد من الفروض من أهمها أن استراتيجية التعلم المدمج القائم على الحوار السقراطي تؤدي إلى ما نسبته أعلى من (60%) في بطاقة تقييم كفايات التدريس الفعال، وللتحقق من الفروض تم تطبيق الدراسة على عينة من طالبات قسم رياض الأطفال في كلية التربية الأساسية بدولة الكويت قوامها (29) طالبة، حيث تم تخصيصهما عشوائياً إلى مجموعتين الأولى ضابطة وعددها (14)، والثانية تجريبية وعددها (15)، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها: هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي التحصيل البعدي للجانب المعرفي بين المجموعة الضابطة والتجريبية لصالح المجموعة التجريبية التي تدرس باستراتيجية التعلم المدمج بطريقة الحوار السقراطي، مما يعني أن التعلم المدمج القائم على الحوار أسهم في زيادة التحصيل المعرفي للمتعلمات في المجموعة التجريبية. هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي الكسب في التحصيل المعرفي بين المجموعة الضابطة والتجريبية لصالح المجموعة التجريبية التي تدرس باستراتيجية التعلم المدمج القائم على الحوار السقراطي، مما يعني أن التعلم المدمج القائم على الحوار أدى إلى تحسين تحصيل المتعلمين في المجموعة التجريبية. حققت استراتيجية التعلم المدمج القائم على الحوار السقراطي درجة تمكن مقبول أعلى من (60%) في بطاقة تقييم كفايات التدريس الفعال، مما يشير إلى أن التعلم المدمج القائم على الحوار أدى إلى تحسين كفايات التدريس الفعال لدى المتعلمين في المجموعة التجريبية.
هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد أبعاد التعلم المنظم ذاتياً ذات الأهمية في التحصيل في بيئة التعلم الافتراضية وذلك عن طريق تحديد الأبعاد التي تختلف في علاقتها بالتحصيل في هذه البيئة وبيئة التعلم التقليدية. وقد تم استخدام صورة معربة من مقياس الاستراتيجيات الدافعة للتعلم (MSLQ) وطبقت هذه الصورة على 48 طالبا يدرسون مقررا جامعيا عبر بيئة Blackboard وعلى 48 طالبا يدرسون نفس المقرر بالطريقة التقليدية. وبحساب معامل ارتباط بيرسون واستخدام تحليل الانحدار المتعدد والانحدار الخطوي (stepwise regression) أسفر التحليل عن وجود علاقة دالة إحصائيا ومتوسطة القوة بين التحصيل وبين أربعة من أبعاد التعلم المنظم ذاتيا الرئيسة (المكونات القيمية، المكونات التوقعية، استراتيجيات المعرفة وما وراء المعرفة، استراتيجيات إدارة المصادر) لدى مجموعة التعلم عبر البيئة. كذلك أظهرت النتائج وجود علاقات مماثلة في القوة والدلالة لأحد عشر بعدا فرعيا من بين خمسة عشر بعدا. بالإضافة إلى ذلك أشارت النتائج إلى أن أبعاد قيمة المهمة، والفعالية الذاتية، والتنظيم، والتعلم من الأقران تمثل منبئات مهمة بالتحصيل، ولكن قدرة الأبعاد على تفسير الفروق الفردية في التحصيل لدى مجموعة البيئة الافتراضية لم تكن عالية بسبب العلاقات التي تميل إلى القوة بين هذه الأبعاد. وعلى العكس من حالة هذه المجموعة كانت العلاقات لدى مجموعة التعليم التقليدي تميل إلى الضعف باستثناء بعد التحكم بمعتقدات التعلم.
هدف البحث الحالي إلى قياس أثر تصميم كتاب إلكتروني تكيفي في تنمية التحصيل ومهارات التفكير العلمي لدى طلاب الصف الخامس الإبتدائي في دولة الكويت. والكتاب الإلكتروني التكيفي هو كتاب مطور لتقديم محتوى إلكتروني يتناسب مع أسلوب تعلم الفرد. وقد استخدمت الباحثة منهج البحث التطويري بتصميم شبه تجريبي على عينة مكونة من 46 طالبة من طالبات الصف الخامس الإبتدائي، 23 طالبة في المجموعة التجريبية و23 في المجموعة الضابطة. وتم تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2017 - 2018 باستخدام القياس البعدي لاختبار التحصيل، واختبار مهارات التفكير العلمي، كما تم اشتقاق قائمة معايير لتصميم كتاب إلكتروني تكيفي وفق معايير التعلم التكيفي، بالإضافة إلى تحليل محتوى مقرر العلوم للصف الخامس الإبتدائي. وتم إعداد أدوات البحث من قبل الباحثة وهي اختبار التحصيل واختبار مهارات التفكير العلمي. تم إجراء التحليل الإحصائي بالطرق المناسبة لاختبار الفروض. وقد كشفت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المجموعتين في التحصيل ومهارات التفكير العلمي لصالح المجموعة التجريبية.
هدف البحث الحالي إلى تصميم بيئة للتعلم المدمج التعاوني وبيئة للتعلم المدمج الموسع وتقصي فاعليتهما في تنمية تحصيل ودافعية الإنجاز في مقرر الفقه لتلميذات الصف الأول متوسط، وتم استخدام منهج البحث التطويري بتصميم شبه تجريبي لمجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة بقياس قبلي وبعدي. بلغ عدد أفراد عينة البحث (42) طالبةً بمنطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية. وقد استند البحث إلى أداتين للقياس، وهما اختبار تحصيلي لقياس الكفايات المعرفية للطالبات في مقرر الفقه واستبانة لقياس دافعية الإنجاز للطالبات في نفس المقرر، حيث تم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات من خلال تحكيم الخبراء والمعالجة الإحصائية، وقامت الباحثة بتطبيق برنامج تعليمي من خلال بيئة التعلم المدمج (Moodle) و(Dreamweaver)، وقد تم تطبيق أداة الاختبار التحصيلي قبلياً وبعدياً، وتطبيق أداة مقياس الدافعية للإنجاز بعدياً فقط، ثم قامت الباحثة بإجراء التحليل الإحصائي بالطرق المناسبة لاختبار فروض البحث ومن ثم الإجابة على الأسئلة المتعلقة بتلك الفروض. وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات القياس البعدي للتحصيل الدراسي في مادة الفقه الإسلامي بين المجموعة الضابطة والمجموعتين التجريبيتين لصالح المجموعة التجريبية الأولى التعاونية. وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات القياس البعدي لدافعية الإنجاز لصالح المجموعة التجريبية الأولى التعاونية. وفي ضوء تلك النتائج، تم تقديم التوصيات النظرية والتطبيقية المناسبة.
يهدف البحث الحالي إلى قياس أثر تصميم الصف المقلوب في تنمية مهارات التعلم المنظم ذاتيًا والاتجاه نحو مقرر التربية الإسلامية لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية. حيث تم استخدام المنهج التطويري لمجموعة تجريبية واحدة، وتم تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الأول من العام 2017-2018 على عينة قصدية وعددهن 70 طالبة، تم تقسيمهن إلى مجموعتين 35 طالبة مثلن المجموعة التجريبية و35 طالبة مثَّلن المجموعة الضابطة. وتم اشتقاق معايير التصميم التعليمي ثم تطوير بيئة التعلم المدمج القائم على الصف المقلوب وفق نموذج (ADDIE)، كما أعدت الباحثة أدوات البحث المتمثلة في مقياس التعلم المنظم ذاتيًا، ومقياس الاتجاه نحو مقرر التربية الإسلامية، وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في كل من التطبيق القبلي والبعدي لمقياس مهارات التعلم المنظم ذاتيًا ولصالح التطبيق البعدي، وبدرجة تمكن
هدف البحث الحالي إلى تصميم بيئة تدريب مدمج قائمة على النمذجة وأثرها في تنمية الكفايات المهنية لأمناء المكتبات العامة، وتم استخدام المنهج التطويري للمجموعتين الضابطة والتجريبية بقياس قبلي وبعدي لأدوات البحث، وقام الباحث باشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي وتصميم وتطوير بيئة التدريب المدمج القائمة على النمذجة وإعداد أدوات البحث المتمثلة في: اختبار التحصيل المعرفي وبطاقة الملاحظة ومقياس الرّضا عن التدريب، ثم تحقق الباحث من صدق وثبات الأدوات، وتكونت عينة البحث من 40 موظفاً من اختصاصي المكتبات موزعين على مجموعتين (20) موظفاً للمجموعة التجريبية و(20) موظفاً للمجموعة الضابطة، ثم قام الباحث بتطبيق التدريب المدمج القائم على النمذجة، وقام الباحث بتطبيق أدوات البحث قبلياً وبعدياً على المجموعتين وإجراء التحليل الإحصائي للبيانات واختبار الفرضيات ومن ثم الإجابة عن أسئلة البحث. وأظهرت النتائج أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية في مقياس التحصيل المعرفي وبطاقة الملاحظة ومقياس الرّضا عن التدريب المدمج.
هدف البحث الحالي إلى الكشف عن أثر تصميم الأنشطة الإلكترونية وفقاً لنموذج سالمون في تنمية كفايات إنتاج المشاريع الرقمية لدى طلبة مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمرحلة المتوسطة في الكويت، وتم استخدام منهج البحث التطويري بتصميم شبه تجريبي لمجموعتين: تجريبية وضابطة بقياس بعدي للمجموعتين، وتكونت عينة البحث من عينة عشوائية بلغ عددها (42) طالبة من طالبات مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمرحلة المتوسطة، وتم تقسيمهن عشوائياً إلى مجموعتين، بواقع (22) طالبة للمجموعة التجريبية، و(20) طالبة للمجموعة الضابطة، وتم إعداد أدوات البحث المتمثلة في اختبار تحصيلي، وبطاقة تقييم منتج، ومقياس الرضا عن التعلم الإلكتروني، وتم التحقق من صدق الأدوات وثباتها، ثم قامت الباحثة بتطبيق الأنشطة الإلكترونية وفقاً لنموذج "سالمون"؛ حيث بدأ النشاط في المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية، أما المجموعة التجريبية فقد تم تطبيق النشاط عليها وفقاً لنموذج "سالمون" المقترح، وتم تطبيق أدوات البحث على المجموعتين تطبيقاً بعدياً، وقامت الباحثة بإجراء التحليل الإحصائي باستخدام برنامج SPSS لاختبار صحة الفروض، وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات درجات الطالبات في الكفايات المعرفية، والكفايات المهارية، وفي اكتساب الكفايات الوجدانية بين المجموعتين، لصالح المجموعة التجريبية، كما تحقق التمكن لدى طالبات المجموعة التجريبية في الكفايات الوجدانية في القياس البعدي.
هدف البحث إلى قياس أثر استخدام الألعاب التعليمية الإلكترونية في تنمية بعض الوظائف التنفيذية لدى الأطفال التوحديين ورضا أولياء أمورهم عن التعلم في دولة الكويت. وتم استخدام المنهج شبه التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة. وتكونت عينة البحث من 8 أطفال تراوحت أعمارهم ما بين (6-12) سنة. واستخدم البحث قائمة تقدير الوظائف التنفيذية والتي تشكل ثمانية مكونات هي (الكف، التحويل، التحكم الانفعالي، المبادأة، المراقبة، الذاكرة العاملة، التخطيط، وتنظيم الأدوات) لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، كما استخدم مقياس درجة رضا أولياء الأمور عن طريقة تعلم أطفالهم. وتم تطبيق التعليم من خلال الألعاب التعليمية الإلكترونية المصممة لبعدي (المبادأة وتنظيم الأدوات)، كما تم اجراء التحليل الاحصائي المناسب لاختبار صحة فروض البحث، ومن ثم الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالبحث. وقد أشارت نتائج البحث إلى أن المبادأة وتنظيم الأدوات هما الأكثر قصوراً، كما أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في بعدي المبادأة وتنظيم الأدوات. واستناداً إلى النتائج التي تم التوصل إليها، قدمت الباحثة عددًا من التوصيات والمقترحات البحثية.
هدف البحث إلى تقصي أثر تصميم بيئة تدريب إلكتروني في تنمية كفايات مُعدي البرامج التلفزيونية في وزارة الإعلام بدولة الكويت. استخدم الباحث منهج البحث التطويري، وقام باشتقاق قائمة كفايات لمُعدي البرامج التلفزيونية بحيث اشتملت على (19) كفاية معرفية، و(6) كفايات أدائية، كما قام باشتقاق قائمة معايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب الإلكتروني بحيث اشتملت على (10) معايير، وقام بتوظيف نموذج ADDIE لتطوير بيئة التدريب الإلكتروني وتم تحكيمها للتأكد من مطابقتها لمعايير التصميم التعليمي، وقام الباحث بإعداد أدوات للبحث: اختبار التحصيل للجانب المعرفي لكفايات مُعدي البرامج التلفزيونية، وبطاقة تقييم منتج للجانب الأدائي لكفايات مُعدي البرامج التلفزيونية، واستبانة لقياس الرضا عن التدريب الإلكتروني، حيث تم التحقق من صدق وثبات الأدوات، وتكونت عينة البحث من (15) مُعداً في وزارة الإعلام بدولة الكويت، واستخدم الباحث التصميم شبه التجريبي لمجموعة واحدة تجريبية بقياس قبلي وبعدي للإختبار التحصيلي، ولبطاقة تقييم المنتج واستبانة قياس الرضا بعدي، وقام بتطبيق تجربة البحث وتطبيق أدوات البحث، وجمع البيانات لاختبار الفرضيات البحثية. وبعد إجراء التحليل الإحصائي كشفت نتائج التحليل للبيانات عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الإختبار التحصيلي القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، كما تبين أن متوسط درجات أفراد العينة في بطاقة تقييم المنتج بدرجة تمكن تفوق (80%)، كذلك في مقياس الرضا عن التدريب فقد تبين تحقق درجة تمكن لدى أفراد العينة بدرجة تفوق (80%).وفي ضوء تلك النتائج تم تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات المناسبة.
هدف البحث الحالي إلى قياس أثر بيئة تدريب إلكتروني تشاركي على تنمية الكفايات المهنية لدى اختصاصيي التقنيات التربوية، واتبع الباحث المنهج التجريبي بتصميمه شبه التجريبي للتحقق من صحة فروض البحث، وقد تم تطبيق البحث على عينة مكونة من 30 متدرب ومتدربة من اختصاصيي التقنيات التربوية بإدارة السراج المنير التابعة لوازرة الأوقاف على مجموعة تجريبية واحدة، وقد تم اعداد قائمة معايير لتصميم بيئة التدريب الإلكتروني التشاركي المقترحة، كما تم إعداد أدوات البحث التي شملت اختبارًا تحصيليًا لقياس الجوانب المعرفية، وبطاقة ملاحظة الأداء لقياس الجوانب الأدائية للمتدربين، وإعداد مقياس للرضا، وتم التحقق من صدق وثبات أدوات البحث، وتم تطبيق أدوات البحث قبليًا وبعديًا، وبعد تطبيق تجربة البحث والتحليل الاحصائي بالطرق المناسبة كشفت النتائج عن وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05 ≥ α) بين متوسطي درجات الاختبار التحصيلي القبلي والبعدي لصالح الاختبار البعدي، ووجود فرق بين متوسطي درجات بطاقة ملاحظة الأداء ومقياس الرضا لصالح التطبيق البعدي، وقد أسفرت نتائج البحث عن وجود فرق ذات دلالة إحصائية في الجوانب المعرفية والأدائية والوجدانية بين متوسطي التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، وقد أوصى الباحث إلى ضرورة الاهتمام بتوظيف بيئات التدريب الإلكتروني التشاركي، وضرورة الاستفادة من نتائج الدراسة الحالي في تصميم بيئات التدريب التشاركية لاختصاصيي التقنيات التربوية.